عمل خالد منصور طوال ٣٠ عاما في مجالات حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية والتنمية وحفظ السلام والصحافة والإعلام وذلك في الأمم المتحدة ومؤسسات أكاديمية وإعلامية ومنظمات مجتمع مدني في افريقيا وآسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا الشمالية. وقام كصحفي أو مسؤول أممي بالعمل في غمار تحولات ضخمة أو أوضاع طارئة معقدة خلال صراعات محلية أو إقليمية، قاد في بعضها فرق عمل كبيرة، مثلما فعل في جنوب افريقيا (١٩٩٤-١٩٩٥) وأفغانستان (٢٠٠٠-٢٠٠٢) والعراق (٢٠٠٣) ولبنان (٢٠٠٦) والسودان (٢٠٠٨-٢٠١٠) ومنذ ٢٠١٣ في الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وبعد عشر سنوات من العمل الصحفي في مصر وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة انضم الى منظمة الامم المتحدة عام ١٩٩٩ وقضى فيها أكثر من ١٣ عامًا حتى انتقل للقاهرة في عام ٢٠١٣ ليصبح المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية وهي منظمة حقوق انسان رائدة في المنطقة. ومنذ ٢٠١٥ صار خالد منصور كاتبًا وباحثًا مستقلًا واستاذا جامعيا في مجالات المساعدات الانسانية وحقوق الانسان وحفظ السلام، كما انه عضو في المجلس التنفيذي لمنظمة Crisis Action الدولية للدفاع عن المدنيين في مناطق النزاعات وعضو في مجلس الاشراف على منصات فيسبوك وانستجرام META Oversight Board.
حصل خالد منصور على درجات علمية في الهندسة والآثار والاجتماع والعلاقات الدولية من جامعات المنصورة والقاهرة (مصر) وفيتفاترسراند (جنوب افريقيا) وتفتس (الولايات المتحدة)، وله سبعة كتب أهمها "في تشريح الهزيمة" عن حرب ١٩٦٧ (٢٠١٧)، "من طالبان إلى طالبان" عن افغانستان (٢٠٢٢) ورواية "حقل ألغام" (٢٠٢٢)، و "من الخوف إلى الحرية" عن قصة حياة المحللة النفسية المصرية عفاف محفوظ (٢٠٢٣) وعديد من الأوراق البحثية والمقالات المنشورة المتاحة على موقعه khaledmansour.org