العالم، خصوصًا من يمتلكون القدرة على اتخاذ قرارات وتنفيذها، لا يهتم بماذا "يكون" الأمر، قدر اهتمامه بكيف "يبدو" الأمر. لا يريد العالم أن يرث معضلات أخلاقية من عهود مضت.
كيف يمكن لملايين البشر، أن يكونوا بهذا القدر من الاختلال في المعايير، ولوم الضحية، واستباحة حياة المدنيين، وتجاهل العقاب الجماعي، وقبول الاحتلال، والرضا بحبس شعب كامل.
كان الدوري المصري ترجمة لمجتمع حيوي، تختلط فيه الأصول المختلفة وتندمج في هوية واحدة وثقافة سائدة للجميع، ثم تغير كل هذا وأصبح اللاعبون لدينا إما مصري، وإما محترف.
المتتبع لتاريخ الدوري العام المصري منذ انطلاقه سيجد أن أندية كثيرة غيرت اسمها. وبناء عليه، إن سألتني: كم عدد الأندية التي شاركت في تلك المسابقة فسأجيبك: الله أعلم.