
عَ السريع|
مصر تخفض استيراد لحوم عيد الأضحى.. والهند وباكستان توقفان الحرب
اتفقت الهند وباكستان على وقف فوري لإطلاق النار بينهما بعد أيام معدودة من هجمات متبادلة أسقطت عشرات القتلى. وفي مصر خفضت الحكومة كميات اللحوم المستوردة لعيد الأضحى العام الحالي 30% مقارنة بالعام الماضي، بسبب "ضعف القوة الشرائية والحرب في السودان".
التضخم يرتفع مجددًا ويسجل 13.5% في أبريل
ارتفع معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية خلال أبريل/نيسان الماضي، للشهر الثاني على التوالي، مسجلًا 13.5% مدفوعًا بزيادة أسعار الوقود والأغذية، حسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
وعاود التضخم السنوي الارتفاع في مارس/آذار الماضي، مسجلًا 13.1%، بعد خمسة أشهر متوالية من الانخفاض من أكتوبر/تشرين الأول 2024 الذي سجل خلاله 26.3% إلى 12.5% في فبراير/شباط الماضي.
ورصد تقرير الجهاز الصادر اليوم، ارتفاع أسعار الطعام والمشروبات بنسبة 6.2% بسبب زيادة أسعار الحبوب والخبز بنسبة 12.9%، والأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 6.9%، والألبان والجبن والبيض بنسبة 5.3%، والفاكهة بنسبة 62%، والخضروات بنسبة 0.2%، والبن والشاي والكاكاو بنسبة 7.8%، والمياه المعدنية والغازية والعصائر الطبيعية بنسبة 22.6%.
وذكر التقرير أن معدل التضخم الشهري سجل 1.3% في أبريل الماضي، قياسًا على 1.6% في شهر مارس/آذار الماضي.
ومن المتوقع أن تزداد تكاليف المعيشة بعد إقرار لجنة تسعير المواد البترولية زيادة جديدة في أسعار الوقود، استجابة لمطالب صندوق النقد الدولي بتقريب أسعار الطاقة من التكلفة الحقيقية.
ومن المُرجح أن يستمر التضخم في الصعود حتى النصف الأول من 2025 حتى 16%، مع امتداد تأثير أسعار الوقود على زيادة تكاليف غالبية القطاعات العاملة في السوق المصرية، حسب رئيس قسم البحوث بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية مصطفى شفيع، في تصريحات سابقة لـ المنصة.
بسبب الحرب والتضخم.. الحكومة تخفض كميات اللحوم المستوردة لعيد الأضحى 30%
خفضت الحكومة كميات اللحوم المستوردة لعيد الأضحى العام الحالي 30% مقارنة بالعام الماضي، إذ تعتزم وزارة التموين استيراد نحو 14 ألف رأس ماشية مقابل 20 ألف رأس في 2024، حسبما قال رئيس قطاع الإنتاج الحيواني واللحوم بالشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة هيثم البهنساوي لـ المنصة.
ومايو/أيار الماضي، أعلنت وزارة التموين، عن التعاقد على شراء 20 ألف رأس ماشية من عدة مناشئ استعدادًا لعيد الأضحى.
وأرجع البهنساوي سبب الانخفاض إلى "ضعف القوة الشرائية للمواطنين"، على الرغم من تراجع معدل التضخم إلى 13.5% في أبريل/نيسان الماضي، مقابل 32.5% في أبريل 2024.
وقال البهنساوي إن الشركة تعاقدت على شراء 11 ألف رأس من الأبقار الحية؛ ستة آلاف من السودان، وخمسة آلاف من جيبوتي، بالإضافة إلى ألف خروف مجمَّد، لصالح الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين، استعدادًا لعيد الأضحى الذي يحل أوائل يونيو/حزيران المقبل.
وأضاف "بالنسبة للحم الضأن، فالشركة تعاقدت على ألف خروف من الضأن المجمد، وسيجرى التعاقد على أكثر من 1500 آخرين قبيل العيد مباشرة، أما كميات الضأن الحي فسيتم تحديدها وفقًا لاحتياجات الشركة القابضة للصناعات الغذائية قبيل الموسم مباشرة".
وأشار إلى أن الحرب السودانية الجارية تسببت في زيادة أسعار اللحوم السودانية هناك بنسبة تراوحت بين 20% إلى 25%، إلا أن المجمعات الاستهلاكية في مصر ما زالت تحافظ على سعر الكيلو عند 285 جنيهًا.
وتابع "الشركة حريصة على تثبيت سعر كيلو اللحم السوداني رغم ارتفاع التكلفة الإجمالية إذ ارتفعت أسعار اللحوم هناك بجانب تكلفة الشحن خاصة في ظل مشاكل النقل والتوريد بسبب الحرب، ما دفع الشركة للاعتماد على أكثر من مورد بالسودان حتى لا تتعطل توريدات اللحوم في ظل الحرب".
وبينما عزا البهنساوي تراجع معدلات الاستيراد إلى "ضعف القوة الشرائية للمواطنين"، تجاهل تأثير زيادة الأسعار، لكن سيد النواوي أحد مستوردي اللحوم وعضو شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أرجع تقليل الكميات المستوردة للحد من المخاطرة خاصة مع ارتفاع أسعار المنتج بالخارج.
وأضاف النواوي لـ المنصة، أن كمية اللحوم التي تشتريها الوزارة يتحدد وفقًا لاحتياجات المجمعات الاستهلاكية ومنافذ الشركة القابضة للصناعات الغذائية، حتى لا تنخفض الأسعار في الخارج بعد شراء كميات كبيرة زائدة عن الاحتياجات، ما يعرضها لتكبد خسائر مالية دون فائدة.
وتأسست الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة عام 2021 بالشراكة بين البلدين بهدف تعزيز التجارة البينية، برأس مال يبلغ 500 مليون جنيه وبمساهمة مصرية تبلغ 60% من الشركة.
وتستمر الحرب بين الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، نائب البرهان سابقًا، منذ أبريل/نيسان 2023، بعد تفجر صراع على السلطة بين قادة الجانبين.
الهند وباكستان تعلنان وقف إطلاق النار.. وترامب: بوساطة أمريكية
أعلنت الهند وباكستان وقفًا فوريًا لإطلاق النار يسري بدءًا من اليوم السبت، وذلك بعد نحو ساعة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجاح بلاده في الوساطة بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار إن بلاده "سعت دائمًا إلى تحقيق السلام والأمن في المنطقة، من دون المساس بالسيادة وسلامة الأراضي". وأضاف الوزير أن نحو 30 دولة شاركت في جهود دبلوماسية نشطة لوقف الحرب، مشيرًا إلى "تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بين الهند وباكستان".
أما الخارجية الهندية، فأشارت إلى تواصل قائدي العمليات العسكرية الهندي والباكستاني، واتفاقهما على أن يوقف كلا الجانبين إطلاق النار، على أن يستأنفا المحادثات مجددًا بعد غدٍ الاثنين.
وتتبادل القوتان النوويتان القصف منذ الأربعاء الماضي، عندما نفذت الهند ضربات جوية على مواقع داخل باكستان على خلفية هجوم دموي استهدف سياحًا في الجزء الخاضع لسيطرة إسلام آباد من كشمير أواخر أبريل/نيسان الماضي.
من جانبه، استبق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان البلدين وقف إطلاق النار، وكتب على تروث سوشيال "بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار كامل وفوري. أهنئ كلا البلدين على استخدام المنطق السليم والذكاء العالي. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!".
ولاحقًا، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إنه وجي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، تواصلا مع كبار المسؤولين الهنود والباكستانيين خلال اليومين الماضيين.
وكتب روبيو عبر إكس "يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار".
وأضاف "حكومتا الهند وباكستان ستبدآن محادثات حول مجموعة واسعة من القضايا في موقع محايد".
وتدهورت العلاقات بين الهند وباكستان بشكل حاد في أعقاب هجوم مسلح مميت على سياح في كشمير شهر أبريل الماضي. وتتهم الهند باكستان بدعم الإرهاب عبر الحدود، وهو ما تنفيه إسلام آباد نفيًا قاطعًا.
وأدى العمل العسكري المتبادل إلى رفع التوترات بين البلدين إلى أخطر مستوياتها منذ عقود، إذ أطلق الجانبان صواريخ وطائرات بدون طيار فوق مدن مكتظة بالسكان، ما دفع الولايات المتحدة ودول أخرى إلى البحث عن حل دبلوماسي ومنع حرب شاملة بين دولتين تضمان حوالي خُمس سكان العالم.
وخاض البلدان حربين منذ عام 1947 على منطقة كشمير، التي يطالب بها الجانبان بالكامل ويسيطر كل منهما على جزء منها.
إصابة 9 جنود إسرائيليين إثر انفجار عبوة ناسفة في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إصابة تسعة من جنوده "بجراح طفيفة" جراء تفجير عبوة ناسفة تجاههم في حي الشجاعية بمدينة غزة شمالي القطاع.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن الجنود التسعة من لواء القدس أصيبوا "أثناء عمليات تمشيط في المنطقة"، مضيفًا أن الجنود المصابين نقلوا للمستشفى لتلقي العلاج.
وأوضح أن من بين المصابين ضابطين كبيرين، هما نائب قائد الفرقة 252 ورتبته عقيد، وقائد الكتيبة 6310، وهو ضابط احتياط برتبة مقدم.
ونقلت سكاي نيوز عربية عن وسائل إعلام عبرية أنباء تعرض مركبة عسكرية إسرائيلية في القطاع لاستهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى إلى ارتفاع عدد المصابين دون حصر عددهم.
وذكر موقع "حدشوت بزمان" العبري أن المروحيات الإسرائيلية أجلت الجنود من موقع إطلاق الصاروخ إلى مستشفى "تل هشومير"، حسب المركز الفلسطيني للإعلام.
في سياق آخر ، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، استهداف نحو 60 "هدفًا إرهابيًا" خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضاف أدرعي عبر إكس، أن جيش الاحتلال "استهدف 36 مبنى مفخخًا كان بداخله عدد من المخربين الذين شكّلوا خطرًا على القوات في منطقة رفح ومحور موراج".
ونهاية الأسبوع الماضي، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (كابينت) على خطط لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.
وذكرت رويترز أن شبكة واي نت، إحدى وسائل الإعلام الرئيسية في إسرائيل، نقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه قوله "ما دامت حماس لا تفرج عن رهائننا، فسنعزز عملنا العسكري بشدة".
ولا تزال حماس تحتجز 59 شخصًا في قطاع غزة، يقول جيش الاحتلال إن 35 منهم قتلوا، وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن بينهم 22 ما زالوا على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف. ومن بين المحتجزين خمسة أمريكيين.
وخلال جولات المفاوضات الأخيرة تصر إسرائيل على نزع سلاح المقاومة واستبعاد حماس من أي دور في حكم القطاع في المستقبل، وهو شرط ترفضه الفصائل بشكل قاطع وترهنه بانسحاب الاحتلال بشكل كامل من غزة.
وعاود جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، مستأنفًا حربًا بدأها على القطاع في 7 أكتوبر 2023، بعد أن رفض استكمال اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وكان من المقرر أن ينتهي بتبادل جميع المحتجزين لدى حماس وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة لكن دولة الاحتلال لم تفعل.
"سنرد بقوة".. إسرائيل تتوعد الحوثيين بعد استهداف مطار بن جوريون
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس، بـ"الرد بقوة" على هجوم حوثي بصاروخ باليستي استهدف مطار بن جوريون في إسرائيل.
وأعلنت جماعة الحوثي في اليمن، أمس، أنها استهدفت مطار بن جوريون بصاروخ باليستي، ردًا على العدوان الإسرائيلي على اليمن و"دفاعًا عن الفلسطينيين في قطاع غزة".
وقالت إسرائيل إنها اعترضت الصاروخ بعد تفعيل صافرات الإنذار في تل أبيب "دون أن يسفر الهجوم عن إصابات عقب عملية الاعتراض"، فيما أفاد صحفيون في فرانس برس بسماع دوي انفجارات في أجواء القدس.
وكتب كاتس على إكس "يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ الإيرانية نحو إسرائيل. كما وعدنا، سنرد بقوة في اليمن وأينما كان ذلك ضروريًا".
ويأتي الهجوم الحوثي بعد غارات عدة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين الماضي، على بنى تحتية للحوثيين في الحديدة جنوب اليمن، ومطار صنعاء ردًا على صاروخ يمني وصل إلى مطار بن جوريون.
والثلاثاء الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة ستوقف قصف الحوثيين في اليمن بعد أن وافقت الجماعة اليمنية على عدم تعطيل ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط.
وبعد إعلان ترامب، قالت سلطنة عمان إنها توسطت في اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تطلق جماعة الحوثي صواريخها صوب منشآت في إسرائيل وأخرى تستهدف حركة الشحن في البحر الأحمر، ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقتها أعلنت الجماعة السفن الإسرائيلية هدفًا مشروعًا لها.
وأوقفت جماعة الحوثي عملياتها مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني الماضي، لكنها سرعان ما استأنفتها مع تجدد الحرب الإسرائيلية في غزة في مارس. وربطت الجماعة اليمنية وقف عملياتها بوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى القطاع.