الموقع الرسمي لمفوضية اللاجئين UNHCR أطفال لاجئون في السودان مدير منظمة الصحة العالمية: نصف سكان السودان في حاجة ماسة للمساعدات أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الأحد 17 مارس 2024 حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس من تردي الأوضاع الإنسانية في السودان، قائلًا خلال بوست عبر موقع إكس إن "نصف سكان السودان في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية"، في وقت حذرت تقارير أمريكية استخباراتية من مخاطر تحول السودان إلى بيئة خصبة للجماعات الإرهابية، وفق الشرق الأوسط. كانت منظمة الأمم المتحدة دعت الجمعة طرفي الصراع في السودان إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية، مطالبة بتقديم الدعم المالي للمنظمة لمساعدة السودان، وقالت الناطقة باسم الأمم المتحدة في جنيف أليساندرا فيلوتشي، إن "الأمم المتحدة تحتاج إلى 2.7 مليار دولار هذا العام لمساعدة السكان في السودان، وجمعت حتى الآن 5% من هذا المبلغ". وأشار جيبريسوس إلى أن "الاحتياجات الصحية هائلة في السودان"، مشيرًا إلى أن حوالي 3.4 مليون طفل يعانون سوء التغذية. واستدرك "ومع ذلك، فإن الأزمة الرهيبة لا تحظى بالاهتمام الدولي اللازم". ولا يزال ملايين الأشخاص، خاصة في ولايات دارفور، محرومين من المساعدات الإنسانية المباشرة، وفق مدير منظمة الصحة العالمية "ونحن نناشد من أجل الوصول الآمن إلى جميع المناطق المتضررة من النزاع، ويمكن للشركاء حماية الفئات الأكثر ضعفًا". وتدخل المواجهة المسلحة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان المقبل عامها الأول. وأصدر مجلس الأمن في 8 مارس/آذار الجاري قرارًا بوقف القتال في السودان خلال شهر رمضان، غير أنه خُرق أول أيام الشهر، مع قصف الجيش السوداني لمناطق تحت سيطرة قوات الدعم السريع. في غضون ذلك، نقل موقع الشرق الأوسط عن موقع سودان مونتر، أن تقارير استخباراتية أمريكية حذرت من تحول السودان إلى مرتع للجماعات الإجرامية الدولية، ومن امتداد الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى خارج حدود السودان، وانضمام الجهات الفاعلة في الإرهاب للقتال في السودان، فضلًا عن التهديدات الجدية لملايين السودانيين الذين يواجهون خطر الموت جوعًا. ووفق الموقع، حذر تقرير التهديدات السنوية لعام 2024، الخاص بمجتمع الاستخبارات الأمريكية، من مواجهة السودان خطر التحول إلى بيئة مثالية للشبكات الإرهابية والإجرامية الدولية، ومن تمدد الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى خارج الحدود. وجاء في التقرير، وفق ما نقله موقع الشرق الأوسط، "يزيد القتال المطوّل من مخاطر انتشار الصراع خارج حدود السودان، وانضمام الجهات الفاعلة الخارجية إلى المعركة، ومواجهة المدنيين للموت والنزوح". وأضاف التقرير أن "استمرار النزاع في السودان، بحكم موقعه بين القرن الإفريقي ومنطقة الساحل وشمال إفريقيا، قد يوفر مجددًا بيئة مثالية للشبكات الإرهابية والإجرامية".