الحوثيون: السفن الإسرائيلية هدف مشروع
أعلن الحوثيون في اليمن أنّ السفن الإسرائيلية "هدف مشروع" لهم، وذلك بعد احتجازهم سفينة شحن تعود لشركة بريطانية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، وفق بي بي سي، في وقت طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها.
وكان الحوثيون نشروا، الأحد، مقطع فيديو يظهر مروحية تابعة لهم وهي تهبط على سفينة جالاكسي ليدر وتسيطر عليها، ويتكون طاقم السفينة من 25 فردًا.
ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عن نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء علي الموشكي، قوله "إنّ السفن الإسرائيلية أهداف مشروعة لنا في أي مكان، ونحن حذرنا مسبقًا ولن نتردّد في التنفيذ إطلاقًا"، وفق بي بي سي.
وسبق ونفت إسرائيل تبعية السفينة لها، وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان الأحد، إن السفينة المحتجزة، التي لم يذكر اسمها، ليست مملوكة لإسرائيليين، ولا تشغلها إسرائيل، وليس من بين طاقمها الدولي إسرائيليون.
وقال الحوثيون إنّ احتجاز السفينة جاء ردًا على الحرب الإسرائيلية على حماس. وكان مقطع السيطرة على السفينة أظهر مقاتلًا يردد هتافات ضد إسرائيل.
وأطلق الحوثيون سلسلة هجمات بالصواريخ والمسيّرات من اليمن نحو جنوب إسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة، والتي يدخل العدوان عليها يومه الـ46.
في غضون ذلك، نددت الولايات المتحدة، الاثنين، باحتجاز الحوثيين سفينة شحن في البحر الأحمر، واصفة ذلك بأنه انتهاك للقانون الدولي، مطالبة بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها، بحسب العربية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، إن "احتجاز الحوثيين للسفينة جالاكس ليدر في البحر الأحمر يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، وفق رويترز.
وأضاف "نطالب بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها وسنتشاور مع حلفائنا وشركائنا في الأمم المتحدة بشأن الخطوات التالية المناسبة".
وبحسب موقع مارين ترافيك، المتخصص في رصد حركة الملاحة، فإن السفينة المحتجزة هي حاملة مركبات بُنيت عام 2002 وترفع علم جزر بهاماس، غادرت كورفيز في تركيا وكانت في طريقها إلى بيبافاف في الهند، عندما انقطع الاتصال بها السبت، وفق العربية.
في حين أكدت شركة "أمبري" للأمن البحري أن "المجموعة المالكة لحاملة المركبات مسجلة باسم راي كار كاريرز Ray Car Carriers، إلا أن الشركة الأم لهذه المجموعة مدرجة باسم أبراهام رامي أونجار، ومقرها إسرائيل"، وفق العربية.