قبل خطاب تنحي مبارك بـ48 ساعة، انضم عشرات الآلاف من العمال، في مئات المواقع وأكثرها حيوية، لموجة من الإضرابات العمالية هي الأكبر في تاريخ مصر المعاصر، حتى لاح مشهد قريب من العصيان.
بنفس القدر الذي يكون فيه الحنينُ السبيل الوحيد لوصول أصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير والإمكانية الوحيدة لخلاصهم، يكون كابوسًا لآخرين؛ رموز النظام القديم، وأغلب المنادين بالتغيير.
ربما تكون مراجعة ومناقشة موضوع "شباب الثورة"، بالذات تجربة "ائتلاف شباب الثورة"، نقطة بداية جيدة، بما أن زياد العليمي كان في بؤرة الأحداث وطرفًا مهمًا في هذا الائتلاف.