
عَ السريع|
اغتيال رجل أعمال إسرائيلي بالإسكندرية.. ومقتل 9 فلسطينيين في قصف على شرق رفح
اغتيل رجل أعمال إسرائيلي وصاحب شركة استيراد وتصدير مقرها الإسكندرية، وأعلنت مجموعة تعلن عن نفسها لأول مرة مسؤوليتها عن الاغتيال، تبنت اسم "الشهيد محمد صلاح" وقالت إن دافعها هو "طول انتظار ردة فعل رسمية حقيقية"، تجاه ما يحدث في غزة، في وقت قتل 9 فلسطينيين في قصف مكثف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على طول الشريط الشرقي لمدينة رفح.
اغتيال رجل أعمال إسرائيلي في الإسكندرية
اغتيل رجل أعمال إسرائيلي يحمل الكنسية الكندية، مساء الثلاثاء، في الإسكندرية، حسب وسائل إعلام عبرية أوضحت أنه يزور مصر عدة مرات كل عام، بينما أكدت وزارة الداخلية المصرية أنه يقيم بالبلاد بصفة دائمة، وتبنت مجموعة غير معروفة أعلنت عن نفسها باسم "طلائع التحرير: مجموعة الشهيد البطل محمد صلاح" العملية، مبررة إياها بطول انتظار موقف رسمي، تجاه ما يحدث في غزة، لم يأت.
وفي بيان مقتضب عن حادث الاغتيال، قالت وزارة الداخلية، الأربعاء، إنه "بتاريخ 7 مايو/أيار الجاري تعرض رجل أعمال كندي الجنسية، يقيم بالبلاد بصفة دائمة، لحادث إطلاق نار جنائي بالإسكندرية"، وأغفل بيان الداخلية جنسيته الإسرائيلية، مضيفًا "تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث".
أما صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقالت إن "خلفية القتل غير واضحة"، وأوضحت أن رجل الأعمال الإسرائيلي Ziv Kipper "الذي يأتي إلى مصر عدة مرات كل عام، دخل البلاد بجواز سفر كندي، وذكرت وزارة الخارجية أن الواقعة يتم التعامل معها من قبل السفارة الإسرائيلية في القاهرة".
وحسب الصحيفة العبرية، كان القتيل "صاحب شركة لتصدير الخضار والفواكه، ويعمل في مصر منذ أكثر من 9 سنوات ومقر شركته في الإسكندرية".
وتداول على السوشيال ميديا بيانًا منسوبًا لمجموعة أطلقت على نفسها "طلائع التحرير: مجموعة الشهيد محمد صلاح"، تعلن فيه مسؤوليتها عن اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي بإطلاق النار عليه داخل سيارته.
ووصفت المجموعة، في بيانها، رجل الأعمال المقتول بأنه "عميل إسرائيلي مجرم يتخذ من بعض الأعمال التجارية غطاء لممارسة نشاطه في جمع المعلومات وتجنيد ضعاف النفوس لصالح جهاز الموساد".
كما ذكرت أن العملية جاءت "بناء على تقدير معلوماتي دقيق عن نشاط الهدف"، معتبرين أن هذه العملية خطوة على طريق كفاح الشعب المصري "ضد العدو الصهيوني". وأنها جاءت ردًا على طول انتظار "ردة فعل رسمية حقيقية ولو من باب رفع العتب".
وترفع المجموعة اسم وصورة "الشهيد محمد صلاح"، المجند المصري الذي قتل 3 جنود إسرائيليين، منتصف العام الماضي، قرب معبر العوجة الحدودي بعدما توغل داخل الحدود.
ووفقًا لبيان أصدره الجيش المصري وقتها، فإن "أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية قام بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران، مما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة اثنين آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران".
وعلى الجانب الآخر، انتهت وقتها تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه "تسلل عمدًا عبر الحدود لقتل الجنود الإسرائيليين".
وتأتي عملية اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي في الإسكندرية في وقت توغلت فيه عدد من الدبابات وآليات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي داخل المناطق الشرقية والجنوب شرقية لمدينة رفح، ونشر جيش الاحتلال، صباح الثلاثاء، فيديوهات على إكس، بعد اقتحامه معبر رفح، ورفع العلم الإسرائيلي عليه، لأول مرة منذ 2015، واقتصار الرد المصري على الإدانة بأشد العبارات.
وليست عملية الاغتيال الأولى من نوعها في الإسكندرية، فبعد يوم واحد من عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس داخل المناطق المحتلة في غلاف غزة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قُتل سائحان إسرائيليان بأحد الأفواج السياحية ومواطن مصري، أثناء زيارتهما السياحية لعمود السواري في منطقة المنشية بالإسكندرية.
مقتل 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي مكثف على شرق رفح.. والمعبر مغلق لليوم الثاني
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي من قصفه المدفعي على عدد من المنازل والأراضي الزراعية على طول الشريط الشرقي لمدينة رفح، فجر الأربعاء، مع تقدم آلياته العسكرية بحي السلام شرق المدينة، في وقت يستمر الاحتلال في إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني أمام دخول المساعدات وخروج المرضى والجرحى.
وأكدت فضائية الجزيرة، صباح اليوم، إطلاق نار مكثف من زوارق حربية إسرائيلية باتجاه سواحل مدينة رفح. كما استهدف جيش الاحتلال، مساء الثلاثاء، منزلًا في الحي البرازيلي المحاذي للحدود الجنوبية مع مصر، أدى إلى مقتل عائلة كاملة مكونة من 7 أفراد، تلاها قصف مواطنين اثنين على دراجة نارية بالقرب من بوابة صلاح الدين في ذات الحي.
ولا يزال الوضع الإنساني في غزة سيئًا في ظل الدمار بعد 7 أشهر من العودان الإسرائيلي في القطاع، وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، لم يسمه موقع سكاي نيوز، الأسبوع الماضي، إن جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي.
وأطلقت فصائل المقاومة من شرق رفح، الثلاثاء، عددًا من القذائف الصاروخية قصيرة المدى باتجاه الحدود الشرقية للقطاع، وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي على إكس، إنه رصد إطلاق 12 قذيفة صاروخية من شرق رفح، ورد الجيش باستهداف منصة الصواريخ التي أطلقت منها القذائف.
وأفادت مصادر صحفية لـ المنصة بانسحاب الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة داخل الجانب الفلسطيني بمعبر رفح البري، إلى محيطه، لكن لم يتثنَ لمراسلنا الوصول والتأكد من الانسحاب، بسبب خطورة المنطقة التي تعتبر منطقة عسكرية مكشوفة، إلى جانب استمرار القصف الإسرائيلي بمحيط المعبر.
وحول استمرار إغلاق معبر رفح البري لليوم الثاني على التوالي بسبب التوغل البري الإسرائيلي، أكدت إدارة التنسيق في وزارة الصحة بغزة، في بيان على واتساب، الثلاثاء، اطلعت عليه المنصة، توقف العمل في المعبر نتيجة سيطرة الاحتلال عليه، ما أدى إلى منع وحرمان الجرحى والمرضى ومرافقيهم من السفر لتلقي العلاج خارج غزة.
وأضاف البيان أن الوزارة لديها قوائم تشمل آلاف المرضى والجرحى ومن هم بحاجة للسفر وكانوا ينتظرون الموافقة على السفر لتلقي العلاج بعدما تعرضت مستشفيات غزة إلى فقدان أدنى مقومات العلاج والأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية وانهيار تام للمنظومة الصحية.
وطالبت وزارة الصحة الدول التي تعهدت وطلبت قوائم المرضى والجرحى بالإيفاء والالتزام بتعهداتها والعمل العاجل على إجلائهم، والعمل على السماح بدخول شاحنات الأدوية والمعدات الطبية ودخول الوقود اللازم للمستشفيات بقطاع غزة.
وفجر الثلاثاء توغل عدد من الدبابات وآليات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي داخل المناطق الشرقية والجنوب شرقية لمدينة رفح، بعد ساعات من إصدار أوامر بإخلاء السكان والنازحين من أحياء وبلدات شرق المدينة، تحت وقع قصف وطيران الاحتلال الكثيف.
ونشر جيش الاحتلال، صباح الثلاثاء، فيديوهات على إكس، بعد اقتحامه معبر رفح، ورفع العلم الإسرائيلي عليه، لأول مرة منذ 2015.
في الوقت نفسه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن عمليتها في رفح ستكون محدودة وتهدف إلى منع تهريب الأسلحة والأموال إلى غزة، وفق موقع الشرق الأوسط.
وزارة الدفاع الأمريكية: تصدينا لمسيرات أطلقتها جماعة الحوثي فوق خليج عدن
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن قواتها تصدت لمسيَّرتين أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن، يوم الاثنين، بينما تحطمت ثالثة، وأضافت في بيان على إكس أنه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".
"جماعة الحوثي أطلقت كذلك صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن، الثلاثاء، فوق خليج عدن، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار"، حسبما جاء أيضًا في البيان.
وأضاف البيان "هذه الأسلحة تمثل تهديدًا وشيكًا لكل من قوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وبدأ الحوثيون في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مهاجمة السفن ذات الصلة بإسرائيل في البحر الأحمر، ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وآنذاك نشروا فيديو يظهر مروحية تابعة لهم وهي تهبط على سفينة الشحن جالاكسي ليدر وتسيطر عليها، وفي تصريح لاحق أعلنت الجماعة أن السفن الإسرائيلية هدف مشروع لها.
وفي 12 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا بالرد العسكري على الحوثيين، حين نفذتا 73 غارة على اليمن "لإضعاف قدرتهم على الاستمرار في هجماتهم غير القانونية والمتهورة على السفن في البحر الأحمر"، وفي وقت لاحق اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن ضرباتهم على اليمن غير فعالة في وقف الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، لكنه أكد في تصريحات للصحفيين 18 يناير الماضي، أنهم مستمرون فيها.
وأثرت هجمات الحوثي على حركة الملاحة في البحر الأحمر، ودفعت شركات شحن كبرى إلى تغيير مسارها واعتماد طريق رأس الرجاء الصالح بدلًا من قناة السويس، ما تسبب في تراجع عائدات القناة بنسبة وصلت إلى 50%.