قادة لحزب الله والحرس الثوري في اليمن.. وبايدن: لن نوقف هجماتنا رغم عدم فاعليتها

أفادت مصادر إقليمية وإيرانية لوكالة رويترز أن قيادات في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني موجودون في اليمن حاليًا للمساعدة في توجيه هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر والإشراف عليها.

وأضافت المصادر لرويترز أن إيران "سلّحت ودرّبت وموّلت الحوثيين، وكثفت إمداداتها من الأسلحة إلى الجماعة في أعقاب الحرب في غزة"، وفق ما نقله موقع الشروق.

وتابعت المصادر أن طهران قدمت طائرات متطورة بدون طيار، وصواريخ كروز مضادة للسفن، وصواريخ باليستية دقيقة، وصواريخ متوسطة المدى إلى الحوثيين، الذين بدأوا استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.

وكان الحوثيون بدأوا هجماتهم في البحر الأحمر باختطاف السفينة جالاكسي ليدر في 19 نوفمبر الماضي، والتي تعود بعض أسهمها إلى شركة راي للشحن المحدودة، التي يمتلكها رجل الأعمال الإسرائيلي إبراهام إنجر. 

وأوضحت المصادر لرويترز، أن قادة ومستشاري الحرس الثوري الإيراني يقدمون المعرفة والبيانات والدعم المخابراتي لتحديد أيّ من عشرات السفن المبحرة عبر البحر الأحمر يوميًا متجهة إلى إسرائيل وتمثل أهدافًا للحوثيين.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في تصريحات لمراسلي البيت الأبيض، الخميس الماضي، إن الضربات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن لن تؤدي إلى وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنهم مستمرون فيها على أية حال. 

ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا أول هجمة على الحوثيين في اليمن ردًا على تهديد أمن الملاحة في البحر الأحمر في 12 يناير/كانون الثاني الجاري.