شرطي يقتل سائحين إسرائيليين ومصري في الإسكندرية

أكد مصدر أمني مصري، مقتل سائحين إسرائيليين بأحد الأفواج السياحية ومواطن مصري، أثناء زيارتهما لعمود السواري في منطقة المنشية بالإسكندرية.

وقال المصدر لقناة القاهرة الإخبارية إنه "أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بالإسكندرية اليوم الأحد، أطلق أحد أفراد الشرطة المعنيين بخدمة تأمين المنطقة، أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي، ما أسفر عن وفاة اثنين من أعضاء الفوج السياحي، وأحد المصريين وإصابة آخر".

وتمكنت قوات الأمن من "القبض على فرد الشرطة، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، ونُقل المصاب إلى المستشفى للعلاج".

ومن جهة، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان "نفحص أنباء عن تعرض سياح إسرائيليين لإطلاق نار في مدينة الإسكندرية".

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، إطلاق عملية "طوفان الأقصى"، أمس السبت، التي استهدفت مستوطنات غلاف غزة.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" عن مقتل أكثر من 300 إسرائيليًا، وجرح أكثر من 1600 آخرين، من بينهم قرابة 300 حالة تعاني من إصابات خطيرة، خلال الغارة البرية التي شنتها كتائب القسام على نقاط تمركز الجنود والمستوطنات في غلاف غزة، واعترف الاحتلال بمقتل ضابط برتبة لواء، خلال اشتباك مع مسلح فلسطيني بالقرب من معبر كرم أبو سالم.

وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على قطاع غزة، فجر الأحد، مستهدفًا المباني السكينة، وبرج وطن التجاري المكون من 12 طابقًا، وبرج فلسطين السكني وسط المدينة الذي يتكون من 14 طابقًا.

وأعلنت وزارة الصحة، خلال مؤتمر صحفي عقدته مساء السبت، عن مقتل 232 فلسطينيًا وقرابة 1700 جريحًا بإصابات مختلفة نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية، مؤكدة أنّ "الحالة الجهوزية تبقى محدودة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وما يسببه من عجز كبير في الأدوية والمستهلكات الطبية".

واستنكرت وزارة الصحة، استهداف جيش الاحتلال للطواقم والمرافق الطبية، والذي "أدى إلى مقتل 3 من العاملين في الوزارة وإصابة 3 آخرين، جراء قصف المستشفى الإندونيسي شمالًا، ومجمع ناصر الطبي جنوبًا، بالإضافة إلى تدمير 5 سيارات إسعاف حكومية وأهلية".