كلما تذكرت هذه الإجابة خجلت منها. لقد أخطأت، بل هي مجزرة. وهي الأوسع والأوجع. يؤسفني أنني شهدتها، وليس بيدي قدرة على منعها، وأعتذر ﻷنني استنكرتها بصوتٍ خافت.
فشلنا في تشكيل قيادة مُفوضة شعبيًا نحاسبها على إدارة الدولة واستكمال الثورة. وقد كنت واحدًا من هؤلاء. أشهد أنني أخطأت وأُقر بنصيبي من الخطأ وأعتذر عنه.