عَ السريع|
أمريكا تنشر منظومة صواريخ مضادة في إسرائيل.. وأهالي العياط يوقفون حركة القطارات احتجاجًا على دهس تلميذين

نشرت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم، منظومة "ثاد" للصواريخ المضادة في إسرائيل، وفق رويترز التي نقلت عن وزير الدفاع لويد أوستن قوله إن "المنظومة في مواقعها حاليًا".

كانت فاينانشيال تايمز ذكرت الأسبوع الماضي أن إسرائيل تواجه نقصًا وشيكًا في الصواريخ الاعتراضية لمنظوماتها الدفاعية، وأن الولايات المتحدة تسابق الزمن لسد هذه الفجوة تحسبًا لهجوم إيراني كبير لا يمكنها اعتراضه.

والثلاثاء الماضي، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بحاجة إسرائيل للدعم الأمريكي في مجال التسلح الجوي، وقال إن "الفجوة ما زالت مستمرة، وما زلنا نعتمد على التسلح الجوي والطائرات الأمريكية".

وتعد منظومة "ثاد"، أو منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية، مكونًا رئيسيًا في أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأمريكي، ومن المتوقع أن تُمثل إضافة إلى دفاعات إسرائيل المضادة للصواريخ والقوية بالفعل.

وحسب رويترز، قال أوستن للصحفيين "منظومة ثاد في موقعها"، دون توضيح ما إذا كانت جاهزةً للعمل أم لا، لكنه قال "لدينا القدرة على تشغيلها بسرعة كبيرة ونحن نسير على النهج نفسه الذي نطمح إليه".

وأرسلت الولايات المتحدة 100 أمريكي لتشغيل منظومة الصواريخ في إسرائيل، حسب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بهدف المساعدة في الدفاع عن إسرائيل حال شنت إيران هجومًا جديدًا عليها.

وقبل أيام، طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة إرسال بطارية ثانية من نظام "ثاد" لحمايتها في حالة رد فعل إيراني على هجوم انتقامي إسرائيلي متوقع، وفق العربية.

ونفذت إيران هجومين صاروخيين واسعي النطاق على إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي، بعد استهداف الاحتلال قنصليتها في دمشق ومقتل 7 مستشارين عسكريين، وأكتوبر/تشرين الأول الحالي ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

واستخدمت إيران في هجومها بداية الشهر الحالي صواريخ "فاتح" باليستية الفرط صوتية لأول مرة، وفشل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "القبة الحديدية" في اعتراض معظمها، إذ أصابت أكثر من 80% من الصواريخ أهدافها، حسب مصدر لوكالة فارس الإيرانية.

وعبر بايدن علنًا عن معارضته نتنياهو في هجوم إسرائيل على مواقع نووية إيرانية في أعقاب الهجوم الإيراني، الشهر الماضي، وأشار إلى مخاوفه بشأن توجيه ضربة إلى البنية التحتية للطاقة، لكن هناك فرصة لإنهاء الهجمات المتبادلة بين الطرفين، وفق رويترز.

اعتقلت سلطات الاحتلال القبض على 7 إسرائيليين من أصول أذربيجانية صوّروا مواقع أمنية وعسكرية إسرائيلية، واتهمتهم بالتجسس لصالح إيران، حسب الجزيرة والحرة.

وكشف جهاز المخابرات الإسرائيلية العامة "الشاباك"، اليوم، أن السبعة المتهمين صوروا المواقع قبيل الضربة الباليستية الإيرانية الأخيرة التي نفذتها طهران ضد قواعد إسرائيلية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

وأعلنت إيران بداية الشهر الجاري إطلاق 200 صاروخ على إسرائيل، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وذكر الشاباك أن السبعة بينهم جندي فار وقاصران عملوا لمدة عامين مقابل المال، وقاموا بتصوير قاعدة نفاتيم الجوية في الجنوب ومقر المجمع الحكومي في تل أبيب.

ووفق الحرة نقلًا عن موقع إسرائيلي، جمع المتهمون معلومات عن قواعد القوات الجوية في نبطيم ورمات ديفيد، ومعسكر كاريا في تل أبيب، ومواقع بطاريات القبة الحديدية إضافة لخرائط مواقع استراتيجية بما في ذلك قاعدة جولاني.

وقالت شرطة الاحتلال إن ثلاثة من المشتبه بهم تم القبض عليهم متلبسين أثناء توثيق هدف استراتيجي.

وبيّنت النيابة العامة الإسرائيلية أن المتهمين اعتقلوا في سبتمبر/أيلول الماضي، وسيتم تقديم لائحة اتهام ضدهم خلال الأسبوع الجاري، لافتة إلى أنهم عملوا بتوجيه من جهات إيرانية مقابل مئات آلاف الدولارات نقدًا وبعملات مشفرة، حسب الجزيرة.

ومنتصف الشهر الجاري، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال إسرائيلي جندته إيران لاغتيال شخصية كبيرة مقابل 100 ألف دولار، حسب سكاي نيوز عربية.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط حالة من الصراع بين إيران وإسرائيل منذ طوفان الأقصى، الذي تطور بعد استهداف الاحتلال قنصلية إيران في دمشق ومقتل 7 مستشارين عسكريين، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل إسماعيل هنية في طهران، وهو ما ردت عليه إيران بتنفيذ هجومين واسعين في أبريل/نيسان الماضي وأكتوبر الحالي.

حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، مئات الغزيين النازحين في المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء في مخيم جباليا، وأجبرهم على النزوح الجماعي باتجاه مدينة غزة، واستمر في استهداف المدنيين في مختلف مناطق جباليا وبيت لاهيا، شمال القطاع، ما خلّف أكثر من 30 ضحية وصلوا إلى المستشفيات وعددًا آخر من الضحايا الملقاة جثامينهم في الطرقات وتحت أنقاض المنازل.

وقال مصدر، وهو صحفي في شمال غزة، لـ المنصة إن جيش الاحتلال حاصر النازحين في مراكز الإيواء، قرب بركة أبو راشد، وسط مخيم جياليا، وطالبهم بالتجمع خارج مباني المدارس التي تؤويهم، وخلال ذلك أطلق عددًا من القذائف المدفعية على المباني بشكلٍ مباشرٍ لإجبار المواطنين على الخروج، ما تسبب في مقتل وإصابة عدد منهم.

وأوضح أنه وسط حالة الخوف والرعب التي تسبب بها الاحتلال للنساء والأطفال وكبار السن، أُجبر المواطنون على الخروج والتجمع قبالة المدارس في الشوارع وبين المنازل المدمرة، تحت تهديد عدد من المسيّرات، واضطروا للسير باتجاه مدينة غزة تحت المراقبة.

وأكد المصدر أن جيش الاحتلال يعمل على تفريغ كل مناطق مخيم جباليا من المدنيين بشكلٍ كامل، وذلك بعد محاصرتهم لليوم السابع عشر على التوالي ومنع وصول المواد الغذائية والمياه لهم، دون السماح للمدنيين بأخذ مقتنياتهم.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر إكس، أن جيش الاحتلال يسمح "للسكان بالانتقال بشكل آمن من المنطقة عبر المسارات المرتبة"، مشيرًا إلى نزوح أكثر من 5 آلاف فلسطيني حتى الآن.

كان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس مقتل قائد اللواء 401، العقيد إحسان دقسة، وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة في معارك في جباليا، شمال قطاع غزة.

بالتوازي مع عملية تهجير المدنيين، قصف جيش الاحتلال منازل وتجمعات المواطنين في مخيم جباليا، مستهدفًا أيضًا مجموعةً من الأطفال كانوا يعملون على تعبئة جالونات المياه، ما تسبب في مقتل 9 غالبيتهم أطفال.

وقصفت طائرات الاحتلال مناطق السودانية وحي الصفطاوي والتوأم والكرامة جنوب غرب وسط قطاع غزة، وتعمد الاحتلال نسف المباني والمربعات السكنية التي يوجد بداخلها عدد من المنازل ومراكز الإيواء المأهولة بالمدنيين.

وأفاد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل لـ المنصة، بأن جيش الاحتلال يتعمد مواصلة وقتل كل ما هو حي في شمال القطاع، إلى جانب استمراره في تدمير ونسف المنازل السكنية، مشيرًا إلى عدم قدرة طواقمهم على التنقل وتقديم الخدمات بأدواتهم المحدودة للمواطنين المستهدفين في منازلهم.

من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية لـ المنصة، إنّ طواقمهم الطبية استقبلت عشرات الإصابات والجرحى والضحايا، إلا أنهم لم يتمكنوا من تقديم كل الخدمات بالشكل المطلوب بسبب شُح الأدوات الطبية، مشيرًا إلى نفاد الأكفان من المستشفى بسبب الأعداد الكبيرة للضحايا خلال الأيام الماضية.

وفي خانيونس جنوب قطاع غزة، استهدفت مسيرات إسرائيلية، الاثنين، خيام النازحين في مكانين منفصلين بالمدينة، ما أدى إلى مقتل 6 مواطنين نازحين، بينهم طفلان وإصابة 13 آخرين وصلوا إلى مستشفى ناصر الطبي.

كشفت الرئيسة التنفيذية لصندوق تمويل الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري مي عبد الحميد، خلال مؤتمر صحفي، اليوم، رفع نسبة الفائدة لمشروعات الإسكان لمحدودي ومتوسطي الدخل لأول مرة منذ بداية المشروع في 2014.

وارتفعت نسبة الفائدة على قروض التمويل العقاري لمحدودى الدخل لتصبح 8% مقابل 7% لكل الإعلانات السابقة، وارتفعت نسبة الفائدة على قروض التمويل العقاري لمتوسطي الدخل إلى 12% مقابل 8% في كافة الإعلانات السابقة التي تضمنت طروحات لمتوسطي الدخل، وفق عبد الحميد.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لصندوق تمويل الإسكان الاجتماعي على أن الدولة رغم هذه الزيادة لا تزال تدعم مستويات الفائدة بصورة كبيرة للفئات الأقل دخلًا، إذ تصل فائدة قروض التمويل العقاري لنحو 32% تقريبًا في الوقت الحالي.

وأشارت إلى أن نسبة رفض العملاء المتقدمين بطلبات الحصول على تمويل تصل لنحو 25% تقريبًا من إجمالي الطلبات المقدمة، إذ يجري رفض 11% من جانب البنوك، بينما يُرفض 14% بناءً على الاستعلام الميداني، مؤكدةً أن نسب الرفض خلال بدايات المشروع كانت تسجل 75% تقريبًا.

وتابعت أن 5% من الوحدات السكنية التي سيتم طرحها تخصص للمعاقين، بعد الحصول على موافقة مجلس الوزراء، على ألا يقتصر التخصيص للأشخاص المعاقين أنفسهم فقط بل يمتد إلى أسرهم أيضًا.

و14 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت وزارة الإسكان طرح 60 ألف شقة لمحدودي الدخل خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ضمن مشروع "سكن لكل المصريين"، وذلك لأول مرة منذ عامين، إذ كان آخر إعلان لهذا النوع من الوحدات السكنية في أكتوبر/تشرين الأول 2022.

وأمس، رفعت وزارة الإسكان الحدين الأدنى والأقصى لدخل الفرد ضمن اشتراطات الحصول على وحدات مشروعات الإسكان المدعومة لفئتي محدودي ومتوسطي الدخل، إذ بلغ الحد الأدنى لدخل المستفيدين من شقق "سكن لكل المصريين"، بالنسبة لشريحة منخفضي الدخل إلى 3500 جنيه في حين بلغ الحد الأقصى 12 ألف جنيه شهريًا للأعزب، و15 ألف جنيه شهريًا للأسرة بزيادة تقترب من 100%.

كما رفعت وزارة الإسكان الحد الأقصى للمستفيدين من فئة متوسطي الدخل إلى 20 ألف جنيه شهريًا للأعزب و25 ألف جنيه شهريًا للأسرة، مقابل 13 ألف جنيه شهريًا للأعزب، و18 ألف جنيه شهريًا للأسرة، في الإعلان السابق، بزيادة تتراوح بين 38% و53%.

احتشد أهالي قرية البليدة بمركز العياط التابعة لمحافظة الجيزة، صباح اليوم، على شريط السكة الحديد وأوقفوا حركة القطارات احتجاجًا على مصرع طفلين شقيقين دهسًا تحت عجلات القطار رقم 185/ 2603 "سوهاج - بورسعيد".

وذكرت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، في بيان اليوم، "إنه في تمام الساعة 7.43 صباحًا أثناء مسير قطار رقم 185/ 2603 سوهاج - بورسعيد، بالكيلومتر 52/600 بجوار مزلقان البليدة المغلق وبحراسة غفير المنفذ وخفير نظامي بين العياط والبليدة عبر طفلان السكة من مكان غير معد للعبور وتم دهسهما".

وكان الطفلان في طريقهما إلى مدرستهما الابتدائية وأثناء عبورهما ممرًا ضيقًا يربط غرب القرية بشرقها؛ بسبب غلق الكوبري المار بمزلقان القطار لتجديده صدمهما القطار، وفق اثنين من أهالي القرية لـ المنصة.

وتجمع الأهالي على شريط السكة الحديد احتجاجًا على الحادث، وقالت الهيئة في بيانها إنه "في تمام الساعة 8.30 صباحًا أبلغ ناظر المحطة عن تجمهر الأهالي وقيامهم بالتعدي على خفير المنفذ وإشعال النيران بغرفته وتم حجز القطارات طالع/نازل".

وقال أحد الأهالي، طالبًا عدم نشر اسمه، إن عددًا من القيادات الأمنية بينهم مدير أمن الجيزة اللواء سامح الحميلي توجهوا إلى مكان الحادث لتهدئة الأهالي وإقناعهم بفتح طريق القطارات.

وأضاف أن الكوبري الذي يربط غرب القرية بشرقها، حيث توجد المدارس والمستشفيات وكل المصالح الحكومية، مغلق منذ 4 أشهر، ولا يوجد سوى ممر ضيق لعبور أهالي القرية.

وتابع "كنا حاسين إن مع بداية المدارس ممكن تحصل كوارث، وطلبنا كتير من المسؤولين حل المشكلة، بالانتهاء من تجديد الكوبري، أو توفير ممر بديل آمن، لكن ما حدش سأل فينا".

وأشار إلى أنه منذ نحو شهر ونصف الشهر، شكى الأهالي إلى محافظ الجيزة عادل النجار، أثناء زيارته للعياط، وتفقد الكوبري ووعد بالانتهاء منه في أسرع وقت لكن شيئًا لم يتم.

وأوضح مواطن ثانٍ من أهالي القرية أن الطفلين الشقيقين، إحدهما يدعى مصطفى وهو في الصف السادس الابتدائي، والثانية حنان وهي في الصف الثاني الابتدائي، مشيرًا إلى أن النيابة أصدرت تصريحًا بدفن جثة الطفلين.

وقبل 10 أيام تصادم قطار نوم بجرار سكة حديد، على خط الوجه القبلي عند منطقة ماقوسة في محافظة المنيا، ما أسفر عن إصابة 20 راكبًا حسب وزارة الصحة، التي أكدت في بيان لاحق تعافي 19 منهم وعثورها على حالة وفاة في محيط الحادث، ثم أعلنت بعد ذلك العثور على جثة ثانية في مياه ترعة الإبراهيمية التي سقطت بها عربتان من القطار.

وفي 14 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت هيئة السكك الحديدية تصادم قطاري ركاب رقمي 281 و336 عند بلوك 5 بمدينة الزقازيق، ما أسفر عن 4 وفيات وإصابة 49 شخصًا تم نقلهم وقتها إلى مستشفيي الزقازيق الجامعي، والأحرار، حسب وزارة الصحة والسكان.

وتعمل مصر منذ سنوات على تطوير شبكة النقل وتحديث القطارات وتطوير خطوط السكك الحديدية بتكلفة 225 مليار جنيه خلال الفترة من 2014 إلى 2024، بعد سجل طويل من حوادث القطارات.