موقع الخارجية الأمريكية
لقاء بلينكن مع نتنياهو في تل أبيب، 13 أكتوبر 2023

عَ السريع|
بلينكن في القاهرة لبحث وقف العدوان على غزة.. ونتنياهو يوسع أهداف الحرب الإسرائيلية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن يزور مصر اليوم، لبحث جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توسيع الأهداف المعلنة لحرب غزة لتشمل تمكين الإسرائيليين من العودة إلى مستوطناتهم في الجبهة الشمالية مع لبنان.

بلينكن في القاهرة مجددًا لبحث وقف العدوان على غزة.. والأمم المتحدة: لا شيء يبرر العقاب الجماعي

قسم الأخبار

يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ347، في وقت أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن يزور مصر اليوم، لبحث جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن لا شيء يبرّر العقاب الجماعي الذي تنزله إسرائيل بسكان غزة.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، مساء أمس، إن بلينكن يتوجه إلى مصر الثلاثاء لعقد لقاءات مع مسؤولين مصريين لمناقشة الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يضمن تحرير المحتجزين ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، ويساعد في إرساء الأمن الإقليمي على نطاق أوسع.

وهذه الزيارة الثانية لبلينكن خلال أقل من شهر، بعد زيارة أخيرة في 20 أغسطس/آب الماضي، التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناقشة نفس الأزمة.

وتقود مصر وقطر وأمريكا منذ 10 أغسطس الماضي، جولة جديدة من المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري، ووضع حد لمعاناة سكان غزة المستمرة منذ 11 شهرًا، وإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.

وأوضح بيان الخارجية الأمريكية أن بلينكن سيرأس افتتاح الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر مع وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ويهدف الحوار إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التنمية الاقتصادية، فضلًا عن زيادة الروابط بين الشعبين من خلال الثقافة والتعليم.

ونهاية مايو/أيار الماضي، كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لستة أسابيع في مرحلته الأولى، ووصفه بـ"خارطة طريق" لإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن المحتجزين وعودة الفلسطينيين إلى منازلهم، وهو ما أعلنت حماس الموافقة عليه.

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، ما أسفر عن مقتل 41226 فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95413 آخرين، حتى أمس، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وميدانيًا، قُتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل بينهم طفل وامرأة، وأصيب آخرون إثر استهداف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في حي الصبرة جنوب قطاع غزة مساء أمس، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

وحسب الوكالة الفلسطينية، نسفت قوات الاحتلال عددًا من المباني السكنية جنوب حي الزيتون، وأطلقت طائرات الاحتلال المسيرة نيرانها صوب منازل المواطنين في المخيم الجديد وحي الدعوة شمال مخيم النصيرات.

كما تسبب القصف الإسرائيلي على غزة في مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، في الاثنين ليل الثلاثاء، اثنان منهم قُتلوا جراء في استهداف لخيمة نازحين بمنطقة البركة جنوب دير البلح، وتم انتشال ثالث وعدد من الإصابات إثر استهداف من طائرة حربية منزلًا بحي الدرج، شرق مدينة غزة.

من ناحيته، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، انتقادات حادة لإسرائيل بسبب عدوانها وحربها المدمرة لقطاع غزة لما يزيد عن 11 شهرًا.

وقال جوتيريش، في تصريحات نقلتها فرانس 24، مساء أمس، إن "لا شيء يبرّر العقاب الجماعي الذي تنزله إسرائيل بسكان غزة الذين يعانون على نحو لا يمكن تصوّره".

وتابع "مستوى المعاناة في غزة، ومستوى الموتى والدمار لا مثيل له في كل ما شهدته منذ أن أصبحت أمينًا عامًا".


رغم التحذيرات الدولية.. نتنياهو يوسع أهداف حرب غزة لتشمل الجبهة الشمالية مع لبنان

قسم الأخبار

وسّعت إسرائيل الأهداف المعلنة لحرب غزة لتشمل تمكين السكان الإسرائيليين في الشمال من العودة إلى مستوطناتهم التي نزحوا منها بسبب القصف المتبادل مع حزب الله اللبناني.

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء الأمني ​​المصغر وافق على قرار نتنياهو بزيادة أهداف الحرب لتشمل إعادة المستوطنين إلى الشمال، وأن إسرائيل ستواصل العمل على تحقيق هذا الهدف.

ورغم التحذيرات الأمريكية من توسيع الحرب والمساعي الدولية لاحتواء التوترات المتزايدة بين حزب الله وتل أبيب، قرر نتنياهو اتخاذ القرار، قائلًا "بينما تقدر إسرائيل وتحترم دعم الولايات المتحدة، فإنها ستفعل في نهاية المطاف ما هو ضروري لحماية أمنها وإعادة سكان الشمال بشكل آمن إلى منازلهم".

جاء ذلك بعد يوم من اجتماع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت مع المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، لبحث التطورات على الحدود الإسرائيلية مع لبنان، في ظل تصاعد الخلاف داخل حكومة الاحتلال بشأن توسيع العملية العسكرية في لبنان.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن هوكشتاين حاول منع حدوث تصعيد كبير على الجبهة الشمالية، لكن جالانت أبلغه أن العمل العسكري هو السبيل لإعادة سكان الشمال، فحذره المبعوث الأمريكي من أن المعركة ستعرض إسرائيل للخطر.

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن "احتمالات التوصل إلى اتفاق تتضاءل مع استمرار حزب الله في ربط نفسه بحماس ورفضه إنهاء الصراع. وبالتالي فإن السبيل الوحيد المتبقي لضمان عودة سكان المجتمعات الشمالية في إسرائيل سيكون من خلال العمل العسكري".

وأشار مكتب نتنياهو إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي التقى المبعوث الأمريكي، وأوضح له أنه "لن يكون من الممكن إعادة سكاننا دون تغيير جذري في الوضع الأمني ​​في الشمال".

وتصاعدت الأزمة بين حزب الله وإسرائيل بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة، ومطلع العام الحالي أعلن الحزب حالة الحرب والمواجهة مع تل أبيب، وطالبها بوقف العدوان المستمر على غزة، خصوصًا بعد اغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري في لبنان.

كما دخلت المواجهة بين الجانبين مرحلة أكثر تعقيدًا عقب اغتيال إسرائيل للقيادي في حزب الله فؤاد شكر، نهاية يوليو/تموز الماضي. 


مصدر بـ"الزراعة": تقليص مساحات الأرز بنسبة 25% الموسم المقبل لتوفير المياه

سيد عبدالصمد محمد إبراهيم

تستهدف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تقليص مساحات الأرز المزروعة بنحو 25% خلال الموسم المقبل، لتوفير استهلاك المياه، خاصة أن المحصول من الزراعات الشرهة لاستهلاك المياه، حسب مسؤول مطلع على ملف واردات الحبوب بالوزارة لـ المنصة.

وقال المصدر، طالبًا عدم نشر اسمه، إن الوزارة ستخفض المساحة المنزرعة من الأرز من مليون و74 ألف فدان حاليًا، إلى نحو 800 ألف فدان في الموسم المقبل، مبينًا أن إنتاج المساحات المزروعة حاليًا يغطي احتياجات كل أنحاء الجمهورية ويزيد. 

وانخفضت واردات مصر من الأرز بنحو 88% خلال الربع الأول من 2024، لتصل إلى 416 طنًا فقط، مقابل 3425 طنًا في الفترة نفسها من عام 2023، حسب وثيقة حكومية صادرة عن وزارة الزراعة اطلعت عليها المنصة في وقت سابق.

وقال المصدر إن "تخفيض مساحة الأرز المزروعة من الموسم المقبل لن يؤثر على احتياجاتنا، إذ نزرع منه ما يفيض عن الاستهلاك، إلا أن الأرز من أكثر المحاصيل الشرهة في استهلاك المياه، ونريد تخفيض جزء من المساحة المزروعة لتقنين استهلاك المياه".

وتخشى مصر من تأثير سد النهضة الإثيوبي على حصتها المائية في مياه النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويًا، إذ اعترف وزير الري هاني سويلم، في مارس/آذار الماضي، بتأثير سد النهضة على مصر، لكنّه أكد أن "الدولة المصرية قدرت تتعامل معاه بتكلفة ما".

حديث المسؤول في وزارة الزراعة لم ينفه متحدث وزارة الري محمد غانم، الذي أشار في تصريح إلى المنصة لاجتماع اللجنة المسؤولة عن تحديد مساحات زراعة الأرز، المقرر له ديسمبر/كانون الأول المقبل، لتحديد المساحة سواء بالتثبيت أو التخفيض.

ومنتصف يوليو/تموز الماضي، أشار وزير الزراعة علاء فاروق، في تصريحات تلفزيونية، إلى عزم الحكومة تخفيض مساحات الأرز المزروعة لتوفير المياه، مشيرًا إلى ضرورة استغلال موارد الدولة بالشكل الأمثل.

وبيّن مصدر آخر بوزارة الزراعة مطلع على ملف زراعة الأرز لـ المنصة أن أي نقص في المساحة المزروعة حاليًا يؤدي إلى عجز في كميات المنتج المتاحة بالأسواق، موضحًا أن حجم الاحتياج المحلي من الأرز يتطلب زراعة 1.3 مليون فدان، وذلك حتى نكتفي ذاتيًا من الأرز.

وحذر المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، من ارتفاع سعر الأزر بالأسواق حال تقليص مساحاته، قائلًا "حال قررت اللجنة التنسيقية للأرز التي تضم في عضويتها وزارتي الزراعة والري، خفض المساحة المزروعة من المحصول؛ فسيرتفع سعره في الأسواق.

ولفت إلى أن إجمالي حجم إنتاج مصر من الأرز يصل إلى 5 ملايين طن أرز شعير سنويًا، تنتج نحو 3.2 مليون طن أرز أبيض، فيما نحتاج للاستهلاك قرابة الـ3.5 مليون طن أرز لسد الاحتياجات المحلية.

وفي أبريل/نيسان الماضي، قال وزير الري إن مصر تعيد استخدام 26 مليار متر مكعب من المياه سنويًا بين شبكة المجاري المائية والصرف الزراعي، لمواجهة عجز مائي يقدَّر بنحو 60 مليار متر مكعب سنويًا، فيما قال وزير الري الأسبق محمد نصر علام، إن قطاع الزراعة في مصر يستهلك نحو 40 مليار متر مكعب سنويًا.