وزارة الخارجية الأمريكية -إكس
لدى وصول وزير الخارجية الأمريكي إلى تركيا في 5 يناير 2024 لبحث خفض التصعيد في غزة

عَ السريع|
بلينكن يبحث مع إردوغان "خفض التصعيد" في المنطقة.. وحزب الله يرد على اغتيال العاروري

بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولة في المنطقة أمس، حيث وصل إلى تركيا، لبحث خفض التصعيد عقب اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري، في وقت استهدف حزب الله اليوم قاعدة مراقبة إسرائيلية كأول رد على الاغتيال.

بلينكن يبدأ جولة رابعة في المنطقة من تركيا.. ومصدر لـ"سي إن إن": لمنع التصعيد

قسم الأخبار

التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، خلال زيارة بدأت مساء أمس للمنطقة، من المفترض أن تضم أيضًا اليونان وإسرائيل والأردن والضفة الغربية ومصر والسعودية وقطر والإمارات.

وعُقد اللقاء بين بلينكن وإردوغان في قصر وحيد الدين بإسطنبول، وحضره وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، والسفير الأمريكي في أنقرة جيفري فليك، حسب وكالة أنباء الأناضول.

وفي وقت سابق السبت، عقد فيدان وبلينكن لقاء تناولا خلاله "الحرب في غزة، والأزمة الإنسانية، وعملية انضمام السويد إلى حلف الناتو، وقضايا ثنائية وإقليمية"، حسب بيان للخارجية التركية، نشرته الأناضول.

في سياق متصل، نقل موقع سي إن إن عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، لم يسمه، أمس، قوله إن التواصل غير المباشر مع إيران لمحاولة ردع صراع أوسع في الشرق الأوسط سيكون محورًا رئيسيًا على أجندة جولة بلينكن في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن بلينكن سيوضح للقادة الذين سيلتقي بهم أن الولايات المتحدة "لا تريد أن ترى الصراع يتصاعد ولا تنوي تصعيده".

وتابع أن الولايات المتحدة "تتوقع أن يتم بعد ذلك نقل هذه الرسالة إلى إيران ووكلائها من خلال الدول التي لها علاقة معهم".

وزار بلينكن المنطقة عدة مرات منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وشملت جولاته إلى جانب إسرائيل، قطر ومصر والسعودية والأردن والضفة، وفي 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، زار تل أبيب للمرة السادسة منـذ بدء الحرب على غزة.


"حزب الله" يرسل الرد "الأولي" على اغتيال العاروري

قسم الأخبار

أطلق حزب الله اللبناني صباح اليوم 62 صاروخًا على قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية، شمالًا، وهو اعتبره الحزب، في بيان، "ردًا أوليًا على اغتيال العاروري"، جاء ذلك عقب ساعات من تأكيد الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في كلمة له مساء أمس الجمعة، أن الرد آت لا محالة.

وقال نصر الله، وفق ما نقله موقع المنار، إن "المقاومة الإسلامية نفّذت ما يزيد عن 670 عملية خلال 3 أشهر، كما تم استهداف 48 موقعًا حدوديًا أكثر من مرة، أي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول بعد يوم واحد على عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر". 

وأضاف نصر الله أن "المقاومة نفّذت 494 استهدافًا، بينها 50 نقطةً حدوديةً استهدفت أكثر من مرة، بالإضافة إلى استهداف التجهيزات الفنية والاستخبارية على طول الحدود، وتم تدميرها بالكامل"، وعلق "الجنود الإسرائيليون هربوا بعدها من المواقع في اتجاه المستوطنات خشيةً من تقدم المقاومين في اتجاه المواقع واحتلالها".

واعتبر الأمين العام لحزب الله ما يجري فرصة للبنان قائلًا "بعد 60 يومًا من القتال، يتم العمل على تثبيت معادلات الردع التي أسست لها المقاومة، وهو يفتح فرصة جديدة للبنان بأن يتمكن بعد انتهاء هذه المعركة من تحرير بقية أرضه وتثبيت معادلة تمنع فيها العدو الإسرائيلي من اختراق أجوائنا وبحرنا وحدودنا". 

وتابع "إننا أمام فرصة حقيقية لتحرير كل شبر من أرضنا اللبنانية ومنع العدو من استباحة حدودنا وأجوائنا".

ويدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ92، من ضمنها فترة هدنة، لم تكن تتضمن وقف الهجمات القادمة من لبنان.

ووصف نصر الله اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري بأنه "خرقٌ كبير وخطير"، مؤكداً أن نتيجة السكوت عنه هي أن "يصبح لبنان مكشوفاً"، لذلك فإن "الرد آتٍ لا محالة".

وتعد تلك المرة الثانية التي يتوعد فيها نصر الله بالرد على اغتيال العاروري في غضون أسبوع، وكانت المرة الأولى غداة اغتياله خلال كلمة له في ذكرى وفاة قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

وكان لبنان أودع شكوى أمام مجلس الأمن ضد إسرائيل بعد اغتيال العاروري، وفق ما نقله موقع فرانس 24 أمس.

ووصف لبنان عملية الاستهداف تلك بأنها المرحلة الأكثر خطورة في "الهجمات الإسرائيلية" على البلاد. وجاء في الشكوى، وهي بتاريخ الخميس واطلعت عليها رويترز الجمعة، أن الدولة العبرية استخدمت ستة صواريخ في الهجوم الذي أدى إلى مقتل العاروري، مضيفة أن إسرائيل تستخدم المجال الجوي اللبناني لقصف سوريا.


22 ألفًا و600 قتيل في غزة.. والأونروا: تهجير 90% من السكان

قسم الأخبار

ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 22600 قتيل وفق حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية اليوم، في وقت قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن ما يقرب من 90% من سكان غزة تعرضوا للتهجير القسري وباتوا يفتقرون إلى كل شيء خلال ثلاثة أشهر من الحرب، وفق بي بي سي.

وقالت وزارة الصحة إن حوالي 70% من القتلى في قطاع غزة من النساء والأطفال، مفصلة في تقريرها اليومي أن من بين هؤلاء القتلى 9 آلاف طفل، و5300 امرأة، فيما أصيب 57910 آخرون، نسبة كبيرة منهم من الأطفال، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن 7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وهناك صعوبة في الحصول على أرقام دقيقة عنهم، بسبب الهجمات المستمرة، وعدم كفاية مهمات الإنقاذ.

ونوهت بأن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني يواجهون تحديات في تقديم المساعدات الحيوية شمال وادي غزة، لليوم الثالث، بسبب التأخير في الوصول، والقصف الإسرائيلي العدواني في المنطقة.

وتابعت الصحة الفلسطينية، وفق وفا، أن كمية المساعدات التي تصل إلى غزة "لا تزال غير كافية إلى حد كبير، مع تضرر الطرق وإطلاق النار على القوافل، وتعرض المرافق الطبية لهجمات لا هوادة فيها، إذ تعاني نقصًا حادًا في جميع الإمدادات".

وأوضحت أن قطاع غزة يعاني من انقطاع التيار الكهربائي، بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بقطع إمدادات الكهرباء، واستنفاد احتياطي الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، ولا يزال قطع الاتصالات والوقود يعيق بشكل كبير جهود مجتمع المساعدات لتقييم النطاق الكامل للاحتياجات في غزة والاستجابة بشكل مناسب للأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وفي سياق متصل، قالت "الأونروا" إن ما يقرب من 90% من سكان غزة تعرضوا للتهجير القسري خلال ثلاثة أشهر من الحرب.

وأضحت الوكالة، في بوست لها على إكس اليوم السبت، أن سكان غزة باتوا يبحثون عن الأمن في القطاع الذي "لا يوجد فيه مكان آمن"، محذرة من شبح المجاعة الذي يخيم على غزة. وطالبت الأونروا بوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات العاجلة لغزة وإنهاء النزوح القسري المستمر.

ونزح الآلاف من سكان شمال ووسط قطاع غزة إلى الجنوب سيرًا على الأقدام، تحت وطأة الاجتياح الإسرائيلي للقطاع، ومطالبته السكان بالنزوح، واعتبار شمال القطاع ساحة حرب. وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية العدد التراكمي للنازحين منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وحتى 10 نوفمبر/تشرين الثاني، بأكثر من 1.6 مليون فلسطيني، فيما يوحد 160 ألف نازح قسري في 57 منشأة تابعة لمنظمة الأونروا.

في مرحلة لاحقة أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي النازحين المستقرين في جنوب غزة في مناطق مثل خانيونس وغيرها بالنزوح مرة أخرى إلى رفح على الحدود مع مصر.


ضياء رشوان: مصر لم تتلق ردًا بشأن مقترح "وقف النار" في غزة.. واغتيال العاروري "عقد الأمور"

قسم الأخبار

قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان إن مصر لم تستقبل ردًا حتى الآن على مقترحها بخصوص وقف إطلاق النار في غزة، حتى بعد اغتيال إسرائيل للقيادي في حركة حماس صالح العاروري الثلاثاء الماضي بجنوب لبنان.

وأشار رشوان، خلال تقديمه برنامج "مصر جديدة"، المذاع عبر شاشة ETC‏ مساء الجمعة، إلى إرسال المقترح إلى الأطراف المباشرة والشركاء الدوليين بعد مناقشات ‏عدة مع الأطراف الفلسطينية المعنية على مدى جلسات طويلة في القاهرة، وفق موقع الشروق.

ولفت إلى عدم تلقي مصر أي ردود، ‏سواء بالرفض أو القبول، حتى اليوم السابق لاغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،"كان التفسير المصري آنذاك أن عدم الرد بالرفض يعني أن هناك دراسة جدية".

وأضاف أن اغتيال العاروري يبدو أنه عقد الأمور، مع الأخذ في الاعتبار ما يحدث أيضًا في ‏باب المندب من تصعيد، وكذلك الوضع بالعراق وجنوب لبنان.‏

وتابع "يبدو أن الأطراف تعالج أشياء أخرى غير هذا الاقتراح.. لكن حتى الآن لم يأت رفض.. حدث تعديل من بعض ‏الدول لكن لم يبلغ رسميًا إلى مصر".

وسبق وتداولت وسائل إعلام أن مصر قدمت خطة تتضمن 3 مراحل، أولاها هدنة لتبادل الأسرى، ثم وقف لإطلاق النيران، ثم "إنشاء حكومة تكنوقراط في غزة لن تكون تابعة لحماس، وستحظى بدعم الولايات المتحدة ومصر وقطر"، وهو ما نفته مصر في مرحلة لاحقة عبر رشوان الذي قال إن ما تقدمت به مصر لم يتضمن تشكيل حكومة فلسطينية، بتدخل من أطراف خارجية غير الفلسطينيين.

ونوه رشوان بأن الاقتراح المصري ينتهي إلى وقف إطلاق النار دون الحديث عن ‏مستقبل غزة ما بعد الحرب. ‏

ونفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية عن وقف مصر وساطتها عقب اغتيال إسرائيل، العاروري، ‏قائلًا "ما أشيع كلام غير دقيق".

يأتي ذلك في وقت يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ92.


إثيوبيا تعلن الانتهاء من 94% من سد النهضة

محمد سليمان

قال نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إثيوبيا، ديميكي ميكونين، مساء الخميس، إن الإثيوبيين نقلوا سد النهضة إلى مرحلته النهائية، مشيرًا إلى أن عملية البناء وصلت إلى 94.6%. 

واتهم ميكونين، خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني لسد النهضة، مصر، بإفشال المفاوضات، قائلًا إن "المفاوضات توقفت بسبب موقف مصر من عدم ضرورة التفاوض الثلاثي".

وكانت مصر أعلنت في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، في بيان لوزارة الري، انتهاء المسارات التفاوضية بشأن سد النهضة، بعدما بات واضحًا "عزم الجانب الإثيوبي على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض".

وزعم نائب رئيس وزراء إثيوبيا أن "موقف بلاده ثابت بإجراءات المفاوضات والتوصل إلى اتفاق"، مضيفًا أن بلاده "ستعزز جهودها من أجل التكامل الإقليمي والتنمية المشتركة".

وذكر ميكونين أن الإثيوبيين ساهموا بأكثر من 18 مليارًا و734 مليون بر لبناء السد حتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأن سد النهضة "أحد مظاهر التكاتف والتفاني من أجل أمتهم".

وتتزامن التصريحات الإثيوبية مع تجهيزات جارية للبدء في تعلية الممر الأوسط في جسم سد النهضة استعدادًا للملء الخامس.

ونشرت حسابات إثيوبية عبر إكس، صورًا يُعتقد أنها التقطت حديثًا تظهر سيارات ومعدات بناء أعلى الممر الأوسط، بعد تجفيفه وتوقف المياه عن المرور أعلاه. 

من جانبه، قال وزير الري الأسبق الدكتور محمد نصر علام إن حديث إثيوبيا عن المفاوضات لا يتفق مع استمرار أعمال البناء والملء وكذلك التشغيل.

وأضاف لـ المنصة أن التصريحات الإثيوبية عن تحميل مصر مسؤولية إفشال المفاوضات "أمر متوقع" على ضوء مزاعمها المستمرة للظهور بمظهر "البلد المحب للسلام"، مؤكدًا أن بيان القاهرة وإعلانها وقف المفاوضات كان "شديد اللهجة وربما غير مسبوق". 

ويعتقد علام أن أي مفاوضات مقبلة يجب أن تكون على مستوى الرؤساء أو رؤساء الحكومات، مضيفًا "لا أعتقد أن لدى وزراء المياه أي جديد يقولونه".

وأوضح أن المقصود بمصطلح المرحلة النهائية "آخر 10 أو 5% من الإنشاءات"، مضيفًا "نعلم أن معظم الإنشاءات انتهت، والمنطقة المنخفضة كذلك، وهناك تباين بين المنطقتين اليمنى واليسرى في جسم السد، وهناك مشكلات في تركيب التوربينات".

وأكد أن التصريحات الإثيوبية عن سد النهضة موجّهة للداخل في ضوء الأزمات الاقتصادية التي تعانيها، معقبًا "لكنها لم تحمل جديدًا".

وتعاني إثيوبيا من أزمة اقتصادية، إذ فشلت في دفع عوائد سندات بقيمة 33 مليون دولار كانت مستحقة في 11 ديسمبر/كانون الأول 2023.

واستأنفت كل من مصر والسودان وإثيوبيا مفاوضات سد النهضة بعد توقف لسنوات، في أغسطس/آب الماضي، وذلك بعد لقاء جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في القاهرة 13 يوليو/تموز الماضي، قبل أن تعلن القاهرة، الشهر الماضي، انتهاء مسار المفاوضات.

وكانت المفاوضات توقفت تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، منذ أبريل/نيسان 2021، وانعقدت بعدها جولات تفاوض بين الدول الثلاث استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة، دون مزيد من التفاصيل عن مستوى التمثيل لكنها لم تصل أيضًا إلى اتفاق، حسبما كشف مسؤولون سودانيون في وقت سابق.


البرهان يرد على جولة حميدتي الإفريقية: لا صلح مع "الدعم السريع"

قسم الأخبار

شدد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان على أنه "لا تصالح مع قوات الدعم السريع"، مؤكدًا مواصلة القتال "لاسترداد كل السودان"، جاء ذلك خلال كلمة مصوَّرة بثّها مجلس السيادة على السوشيال ميديا، أمس، تزامنًا مع جولة إفريقية يقوم بها قائد قوات الدعم السريع  محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وقال البرهان، وفق ما نقله موقع الراكوبة السوداني، إن قوات الدعم السريع "ارتكبت جرائم حرب"، والتعامل معها سيكون في الميدان.

كما اتهم البرهان قوات الدعم السريع بأنها "تريد تدمير السودان، وتُهاجم مناطق لا وجود للجيش فيها ولا تضم سوى سكان مدنيين"، مُعربًا عن أسفه لأن "بعض السياسيين يصفقون لحميدتي بعد كل ما قام به من قتل".

وأضاف "السياسيون الذين اتفقوا مع الدعم السريع أخطأوا، واتفاقهم غير مقبول"، داعيًا القوى السياسية إلى التحاور مع الجيش في بورتسودان.

كان حميدتي وقع  في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إعلانًا سياسيًا مع  رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، الذي تولى رئاسة وزراء السودان قبل أن يُطيح به انقلاب عسكري بقيادة البرهان في عام 2021.

ويتضمن الإعلان الذي وُقع قبل أيام استعداد قوات الدعم السريع لـ"وقف الأعمال العدائية بشكل فوري وغير مشروط عبر تفاوض مباشر مع القوات المسلحة وفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية، وتهيئة الأجواء لعودة المواطنين لمنازلهم في المناطق التي تأثرت بالحرب".

وضمت جولة حميدتي الإفريقية إلى جانب إثيوبيا كلًا من أوغندا وجيبوتي وكينيا وجنوب إفريقيا. 

ويأتي ذلك عقب تصاعد الاشتباكات في السودان، وتحديدًا في منطقة الجزيرة، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بتحمل المسؤولية عنها.