لقطة من خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، 3 يناير 2024 حسن نصر الله: اغتيال العاروري لن يمر دون عقاب أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الخميس 4 يناير 2024 أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري "جريمة خطرة لن تبقى من دون رد وعقاب"، وفق موقع يورو نيوز. وقال نصر الله في كلمة ألقاها، أمس الأربعاء، في الذكرى السنوية الرابعة لمقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، إنه في حال شن تل أبيب حربًا على لبنان "سيكون قتالنا بلا سقوف وحدود وقواعد أو ضوابط"، موضحًا أن "حزب الله يقاتل حتى الآن في الجبهة بحسابات مضبوطة لذلك هو يدفع ثمنًا غاليًا". واغتالت مسيَّرة إسرائيلية، مساء الثلاثاء، نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في لبنان، إثر هجوم صاروخي استهدف مكتبًا للحركة جنوبًا، في وقت توعد حزب الله اللبناني بالرد. وأكدت حركة حماس في بيان، مقتل العاروري واثنين من قيادات القسام و4 من كوادر الحركة في الهجوم، ووصفته بـ"العمل الإرهابي مكتمل الأركان"، في وقت قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "الجريمة فتحت الأبواب على مسارات تبدو مختلفة عن السائد الآن، سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا". ونقلت قناة الحرة عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض، لم تسمه، قوله "لا نرى رغبة لدى حزب الله للدخول في حرب ضد إسرائيل". وأعلن حزب الله حالة الحرب والمواجهة مع إسرائيل، الاثنين الماضي، وطالبها بوقف العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقال نائب أمين عام حزب الله، الشيخ نعيم قاسم "اتخذنا قرارنا بأن نكون في حالة حرب ومواجهة على جبهة الجنوب في مواجهة إسرائيل، لكن بتناسب ينسجم مع متطلبات المعركة، أما أن تتمادى إسرائيل فسيكون الرد عليها أقوى، وأما أن تهدد إسرائيل فلا قيمة للتهديدات لدينا؛ لأننا سنكون جاهزين وحاضرين". وحسب صحيفة الشرق الأوسط، أضاف قاسم "نحن لم نخض هذه المعركة نزهة أو عن عبث، بل خضناها لأنها واجبة من أجل وضع حد لهذا العدو الإسرائيلي وغطرسته واستمراره في انتهاك الحرمات وفي عدوانه الخبيث واللئيم على غزة، رغم أننا نعلم أن التضحيات التي نقدمها كبيرة، ولكن هذه التضحيات مهمة ومطلوبة وتدفع تضحيات أكبر، وتكسر مشروعًا خطيرًا على فلسطين والمنطقة". والعاروري أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اعتقلته إسرائيل عام 1992 وقضى أكثر من 15 سنة في السجن. وأعيد اعتقاله عام 2007 حتى عام 2010 عندما قرّرت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج الأراضي الفلسطينية. ورُحل آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات قبل أن يغادرها ليستقر في لبنان. وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2017 انتُخِب لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس.