توفيّ الرئيس اﻷسبق، محمد حسني مبارك، عن عمر 92 سنة، بعد تسع سنوات من ثورة يناير التي أزاحته عن حكم دام ثلاثين عامًا حفل باﻷحداث المهمة، والتي نرصد بعضًا منها في هذه الصور.
صورة عائلية
صورة تظهر حسني مبارك مع زوجته سوزان مبارك ونجليه جمال (على يسار الصورة) وعلاء، في عام 1979. لاحقًا انضم جمال مبارك للحزب الوطني الحاكم، الذي كان يرأسه مبارك نفسه، وتقلد منصب أمين لجنة السياسات، وكان له دور مهم في رسم السياسات الاقتصادية للبلاد قبل الثورة.
اليمين اﻷولى
مبارك يحلف اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد، في 14 أكتوبر/ تشرين الأول 1981، أمام مجلس الشعب، ليبدأ فترة حكمه اﻷولى خلفًا لأنور السادات الذي اغتيل في 6 أكتوبر من نفس العام. وتكرر حلف مبارك لليمين خمس مرّات أخرى، كان آخرها في 2005، قبل أن تطيح به ثورة يناير 2011 بعد 30 سنة من حكمه.
مع جعفر النميري
الرئيس السوداني جعفر النميري إلى جوار مبارك في مجلس الشعب، يوم حلف اﻷخير لليمين. وحكم النميري السودان من 1969 إلى 1985، حتى انقلب عليه وزير دفاعه عبد الرحمن سوار الذهب، إثر ثورة شعبية، ولجأ النميري إلى مصر من 1985 إلى 2000 ثم عاد للسودان.
عودة لجامعة الدول
موكب احتفالي في الإسكندرية، 15 يونيو/ حزيران 1989، بمناسبة عودة مصر إلى جامعة الدول العربية، ونقل المقر إلى القاهرة مرة أخرى، بعد قطيعة دامت 10 سنوات، بسبب معاهدة السلام مع إسرائيل.
في الصورة من اليسار إلى اليمين الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، والرئيس العراقي صدام حسين، وملك الأردن حسين بن طلال، والرئيس المصري حسني مبارك.
"راعي الرياضة والرياضيين"
اشتهر مبارك بحبه وممارسته لرياضة الإسكواش، وذكرت عدة تقارير رياضية أن دعم مبارك للعبة ساهم في تسيّد مصر لها، ﻷسباب من بينها زيادة مخصصاتها الحكومية، ولفت أنظار أبناء الطبقة الوسطى للعبة، وأطلق عدد من الرياضيين على مبارك لقب "راعي الرياضة والرياضيين".
إن كنت قدرنا
من لقاء مبارك بالشيخ الشعرواي والبابا شنودة ضمن وفد من المهنئين، عقب نجاته من الاغتيال في أديس أبابا يونيو/ حزيران 1995، أثناء استعداده للمشاركة في القمة اإفريقية. وقال له الشعرواي يومها "إذا كنت قدرنا فليوفقك الله وإذا كنا قدرك فليعنك الله على أن تتحمل".
أبو العربي
موكب مبارك أثناء زيارته لمدينة بورسعيد في 6 سبتمبر/ أيلول 1999، حيث تعرض يومها لما قال الحراس الشخصيون له إنه محاولة اغتيال من شخص يدعى "أبو العربي" سدد طعنة بمطواة لمبارك تلقاها قائد الحرس حامد شعرواي بيده، ثم أردى الحرس الرجل قتيلًا، وهي الرواية التي كذبها محامي أسرة القتيل وقال إن "أبو العربي" كان يحاول الوصول للموكب لعرض شكوى لكنه تعثر وقتله الحرس لشكهم فيه.
في البيت اﻷبيض
حسني مبارك، وملك الأردن حسين بن طلال، والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، واﻷمريكي بيل كلينتون، قبيل التوقيع على الاتفاقية الإسرائيلية الفلسطينية المؤقتة حول الضفة الغربية وقطاع غزة في البيت الأبيض.
بعد أقل من شهرين، في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1995، اغتيل إسحق رابين على يد إسرائيلي يميني عارض توقيعه على اتفاق أوسلو.
الجنين يؤيد مبارك
لافتة دعائية تؤيد مبارك في أول انتخابات رئاسية تعرفها البلاد، التي عقدت في 2005، ونافسه فيها مؤسس حزب الغد، أيمن نور، ورئيس حزب الوفد، نعمان جمعة، وسبعة آخرون. وشارك في التصويت 23% من المسجلين بقوائم الناخبين، وفاز مبارك في تلك الانتخابات بنسبة 88.5% من اﻷصوات الصحيحة، ليبدأ فترة ولاية خامسة وأخيرة.
سقوط الصورة
متظاهرون يمزقون صورة مبارك، في 25 يناير 2011، خلال مسيرة في الإسكندرية، ضمن فعاليات ثورة يناير التي أنهت حكمًا دام ثلاثين عامًا.
ربطة عنق
جمال مبارك يعدّل رباط عنق والده، قبل خروجه في كلمة للشعب أثناء ثورة يناير، ليعلن عدم اعتزامه هو وأفراد أسرته الترشح في الانتخابات الرئاسية التالية، ووعد بإصلاحات دستورية ودعا لحوار مجتمعي وعدم "الانصياع لدعوات الشغب".
قضية قتل المتظاهرين
مبارك أثناء نقله إلى قاعة المحكمة لنظر قضية قتل المتظاهرين التي كان متهمًا فيها مع آخرين أبرزهم وزير داخليته، حبيب العادلي. وحكمت عليه "جنايات القاهرة" بالسجن المؤبد في يونيو 2012، لكن محكمة النقض ألغت الحكم، وأمرت بإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى في محكمة جنايات القاهرة، حتى صدر الحكم النهائي ببراءته من التهمة.