السيسي: سلامو عليكو.. كل سنة وإنتو طيبين. خليني أرحب بيكم و.. وأرحب أيضًا بـ.. الشيوخ وأهلنا من قبائل سينا اللي موجودين معانا النهار ده، ومن خلالهم ومن خلالكو بقول لكل المصريين كل سنة وإنتو طيبين.
وكمان بـ، يعني، ببعت رسالة مهمة قوي إن آآ الوقت الصعب والظروف القاسية والتضحيات الكبيرة اللي مصر قدمتها، الحمد لله رب العالمين، كانت آآ في مكانها، وحققت أهدافها.
بس إحنا مش عايزين ننسى أبدًا في يوم ز يده وإحنا موجودين كدا، موجودين مع بعض، هنا، وسط ال.. التضحيات اللي بنقول عليها ووسط النجاح اللي اتحقق إن إحنا، اسمحوا لي إن أنا أطلب منكم جميعًا يعني إن إحنا نقف دقيقة إكرامًا وعرفانًا واعتزازًا بأرواح شهداءنا اللي سقطوا هنا من أجل أمن وأمان مصر وسينا طبعًا.
(دقيقة حداد)
اتفضلوا استريحوا.
كان مهم قوي إن إحنا نقول إن إحنا مش ها ننسى أبدًا التمن الكبير اللي، اللي دُفِع من أرواح ومن دماء شهداءنا، وأيضًا من المصابين اللي سقطوا، ويمكن دي بداية الكلام اللي أنا بقوله قبل ما نتكلم في أي حاجة تانية، لأن ده تمن ال، الأمن والأمان والاستقرار، زي ما قلت كدا، لكل مصر، وأيضًا لأمن وأمان سينا اللي رجعت مرة تانية كاملة بفضل الله سبحانه وتعالى بعيدًا عن الأشرار اللي كانوا موجودين هنا اللي هم تقريبًا قعدنا نقاتلهم 10 سنين.
مهم قوي بردو إن أنا أقول لكو إن إحنا كنا بنعمل ده يمكن، يعني، النجاح الأخير خلال السنة أو، ممكن نقول سنة، كانت لأن تضافرت الجهود وأيضا اجتمعت القلوب، كل القلوب. لما ده حصل، كانت النتيجة والنجاح كبير قوي قوي، واللي إحنا النهار ده، يعني.. ده مش الاحتفال عشان بس تبقى الأمور واحة، لكن هو طبعًا كان بمناسبة الشهر الكريم اللي موجود، اللي إحنا موجودين فيه، فكان مهم قوي إن أنا آجي لكم وأسلم عليكم وأوصلكم تحية وسلام المصريين، وأيضًا أفطر معاكم عشان ده شرف ليا ويسعدني يعني إن أنا أكون موجود معاكو النهار ده.
لكن، عايز أقول إن إحنا الاحتفال اللي ها يتعمل، أنا اتكلمت عليه قبل كدا، لكن تفاصيله لسه ما.. لكن لازم ها يكون فيه شكل آخر للدولة المصرية في سينا، شكل آخر لسينا غير الي إحنا اتعدونا عليه خلال السنين اللي فاتت.
إحنا اشتغلنا خلال ال 7 ، 8 سنين اللي فاتو بشكل كبير قوي، مش مهم التكاليف، المهم النتايج، عشان إحنا كنا اتكلمنا في الموضوع ده وقلت إن سينا 60 ألف كيلو، يعني مساحة المعمور من مصر دلوقتي، إحنا عايشين على كل ال، من أول أسوان لغاية إسكندرية على حوالي 60 ، 70 ألف كيلو. فسينا لما نبذل فيها جهد ونشتغل على إن إحنا نعمل فيها مشروعات تنمية حقيقية، ده أمر مستحق، زي ما قلت مرة قبل كدا، وإحنا بنتكلم كتير في النقطة ديت، ويمكن الكلام ده بيتعرض بردو بواسطة بوسائل الإعلام، لكن ما حدش حسه، الناس مش حساه وشايفاه بشكل كبير، يعني، لأنه اتعمل على مدار ال 7 ، 8 سنين، وبالتالي كان كل حاجة بتتعمل بيتم تغطيتها مرة، ثم.. لكن الموضوع على بعضه كدا، لأ، اللي بُذِل خلال ال.. يعني.. السنين اللي فاتت ضخم جدًا، والأرقام اللي أنفقت عليه أرقام كبيرة قوي.
لكن تاني بقول، لينا احتفال هنا على أرض سينا، في المكان اللي الدم المصري، كل الدم المصري، سواء كان من أبناء القوات المسلحة أو الشرطة أو حتى أجهزة الدولة، أو أبناء، أبناء.. مش عايز أقول أبناء سينا لأن أنا قلت الكلام ده ما ينفعش يتقال تاني.. حتى من أبناء شعب مصر اللي في سينا.
خلاص.. الكلام ده، ال.. لما نيجي نحتفل بيه يبقى احتفال يليق بالتضحية، لأن أوعوا تفتكروا إن القتال اللي تم ده كان قتال يقل عن أي قتال قامت بيه مصر خلال معارك سابقة، يعني إحنا بنحتفل بأكتوبر، صدقوني، اللي اتعمل في الحرب ديت ما يقلش أبدًا عن أكتوبر، صدقوني، وأنا مش بقول كدا عشان نعظم اللي إحنا عملناه، أنا ما عملناش حاجة، اللي عمل كدا أبناء مصر، المواطنين، الأسر اللي قدمت أولادها، في من ظباط وصف وجنود، جيش وشرطة و.. وحتى من أبناء سينا اللي موجودين، نفس الكلام. عايز أقول في الآخر اللي عمل ده، مش.. مش إحنا.. ده دم ال، دم أبناءنا، أبناء مصر.
فإن شاء الله نحتفل بده، وأنا بأكد التزامي وعهدي مع آآ أهالينا اللي موجودين هنا، على إن إحنا ها نقوم ونبذل ونشتغل أكتر وأكتر في مشروعات تعود بالخير على الناس كلها، هنا، أمر مختلف خالص عن السنين اللي فاتت. وإحنا شغلين وها نشتغل أكتر. بنعمل وها نعمل أكتر. بنتحرك وها نتحرك أكتر. في إنفاق من الدولة وها يبقى في إنفاق أكتر؛ لأن ده أمر، زي ما قلت كدا، مطلوب إن إحنا نشتغل عليه.
كمان تلاحمنا مع بعضنا، أنا بكلم هنا مواطنينا ف سينا، سواء، سواء في الشمال أو في الجنوب، أو في الوسط طبعًا.. إحنا تلاحمنا يزيد عن كدا، وتلاحمنا مع أجهزة الدولة، وأنا هنا مش عايز أقول الجيش أو الشرطة، أنا بتكلم على كل أجهزة الدولة اللي موجودة، التلاحم يزيد وده دور نعمله بشكل مشترك، يعني إحنا القيادات بتاعة الجيش وقيادات الشرطة مع قيادات شيوخ القبايل، وإحنا عارفين الأعراف ديت، والأعراف دي إحنا بنقدرها وبندعمها وها ندعمها أكتر، لأن ده كان أمر كان مهم جدًا جدًا، وأنا أفتكر إن كان دايمًا لقاءات مع شيوخ القبايل كان دايمًا ليها تأثير إيجابي جدًا في حاجات كتير، حتى لو كانت مشاكل أحيانًا بتبقى صعبة، لكن كان شيوخ القبايل من خلال أعرافهم وال، والقيم والعادات بتاعتهم اللي إحنا ها نشجعها وبنشجعها أكتر. (تصفيق) تاني.. آه ها نشجعها وبنشجعها أكتر (تصفيق)
ده أمر إحنا زي ما بقول، أنا كنت في يوم من الأيام مسؤول في ال، يعني في المخابرات الحربية وكنت بلتقي مع شيوخ القبايل، وحتى أثناء يعني وجودي كوزير للدفاع، كنت بلتقي معاهم، وبتكلم وفي مشاكل نحلها، وفي موضوعات رايحة جاية بينا، وده أمر، أمر طبيعي.
فده بقول تاني إن إحنا قوة ومكانة شيوخ القبايل إحنا بندعمها وبنعززها وها ندعمها وها نعززها أكتر. صحيح. مش بس هنا حتى، في كل يعني، يعني في الغربية ها نعمل كدا، وفي الجنوبية ها نعمل كدا.. في دور بيقوم بيه دلوقتي ال، يعني، في هذا المجال، لكن إحنا أنا بأكده إن إحنا كدولة ها نأكد ونرسخ، وم ها أقول نستعيد لأن الدور موجود، لكن ها نعززه أكتر من كدا.
مرة تانية كل سنة وإنتو طيبين، وأنا سعيد إن أنا موجود معاكم وبطمنكم على حالنا يعني، الحمد لله رب العالمين. أيوة في أزمة اقتصادية كبرة جًدا بتمر بالعالم، وليها تأثير كبير علينا ما فيش كلام. ولكن بالرغم من كدا إحنا الحمد لله رب العالمين متماسكين، وها نتجاوزها، وأنا كنت يمكن لما.. في ال.. الكمين أو نقطة الشلاء لما اتكلمت معاهم.. شليل ولا الشلاء؟ شليل؟ فلما اتكلمت معاهم بقول لهم أوعوا تفتكروا الأزمة دي هاتـ.. لأ، إن شاء الله ها نعبرها زي ما عبرنا كتير، وزي ما كنا بنقول قبل كدا الأزمة ها تبقى تاريخ وبقت تاريخ زي الأزمة الكبيرة بتاعة مكافحة الإرهاب هنا، بردو إن شاء الله الأزمة الاقتصادية دي إحنا بنشتغل وبنجتهد، وربنا سبحانه وتعالى مطلع علينا، وأكيد ها يكلل جهودنا بالنجاح.
ما فيش مشكلة ما لهاش حل، غير إن إحنا نبقى مستعدين نبذل مجهود أكبر بشكل علمي وبشكل مدروس، ومستعدين أيضًا نضحي من أجل الحلول بتاعتها.
فأنا عايز أأكد لكو إن إحنا الحمد لله الأمور، يعني، رغم كل الظروف الصعبة ديت، ورغم إن الموضوع إحنا كنا بنتمنى إنه ينتهي الأزمة يعني الأزمةا لروسية ديت تنتهي في فترة خلال السنة اللي فاتت لكن الموضوع امتد لأكتر من سنة ويمكن يمتد لأكتر من كدا كمان، لكن بطمنكم إن إحنا إن شاء الله ماشيين في، يعني، بنستوعب وبنمتص الضغط بتاع الأزمة ديت، وربنا سبحانه تعالى ها يوفقنا فيه.
أنا مرة تانية سعيد بلقاءكم وسعيد أيضًا بمجموعة ال.. الأبطال اللي أنا كرمتهم النهار ده، لكن إحنا ها يبقى لينا في الاحتفال الي بقول عليه ده شكل آخر وتكريم آخر يليق باللي اتعمل خلال ال 10 سنين اللي فاتو.
ها أفكر أهالينا هنا وأقول لهم إن إحنا، أنا كنت من الناس، وأنا قلت الكلام ده قبل كدا، من الناس اللي كان مطلع قبل الأحداث دي ما تحصل في 2010 و 2009 و 2008 على الأوضاع اللي كانت موجودة هنا، وبقول إن إحنا علينا دور مشترك، مش أجهزة الدولة فقط، ولكن أيضًا عشان كدا قلت إن شيوخ القبايل إحنا بنعزز دورهم ومكانتهم أكتر، لأن ده اللي يقدر يقول إن الكلام ده ما يتكررش مرة تاني، لأن هو اتكرر لما الإيدين، يعني، ما بقتش بالقوة والعادات والتقاليد اللي كانت راسخة، وكان موجودة، يعني، أتأثرت شوية، لأن إحنا مش ها نسمح مرة تانية أبدا إن الكلام اللي كان موجود ده يتكرر تاني، إن حد ها يقدر يرفع السلاح هنا آآ خارج سلطان الدولة، ده مش ها يحصل تاني، لأن إحنا لما الكلام ده تم التخاذل معاه في 2005 و 6 و 7 لغاية 10.. إحنا اللي دفعنا، إحنا كلنا، إحنا كلنا، إحنا المصريين كلنا، سواء اللي موجودين هنا في سينا أو الجيش والشرطة وشعب مصر بالكامل.. لن يكون مرة تانية سماح لأي مخلوق يرفع سلاح تاني ويُترَك هنا، او في أي حتة في مصر. (تصفيق)
لأن التمن اللي اتدفع تمن كبير قوي. التمن اللي اتدفع في الحرب ديت تمن كبير قوي. الدم اللي سال هنا، والأرواح اللي سقطت عشان نستعيد مكانة سينا، تمن كبير.
وبالتالي، أنا بقول الكلام ده والكلام ده ها يطلع في التلفزيون.. الدولة في دولة ولا ما فيش دولة؟ دولة يعني الدولة يعني ليها سلطان وليها قدرة إنها الدولة دي بنت ال، يعني، هي امتداد للدولة امتداد للشعب، والشعب هو اللي بيحكم البلد، وبالتالي ما فيش حد تاني ممكن يُقبل أو يَقبل إن يبقى في سلاح يترفع مرة تانية أو يبقى في حاجة خارج السلطان، ده ها يتم مجابهته في أي حتة في مصر بشدة كبيرة، بشدة كبيرة، أي حد ها يرفع سلاح في وجه الدولة مرة تانية، ها يتم مجابهته بمنتهى منتهى البطش، بمنتهى البطش، أنا بكلمكم بصراحة، عشان كل الناس تسمع الكلام ده، في دولة والدولة دي ليها سلطان، والسلطان بتاعها ممتد على ارضها بالكامل، وبالتالي ما فيش سلاح يترفع إلا سلاح الدولة، وسلاح الدولة موجه ضد الأشرار مش ضد الأخيار.
أنا بس حبيت أقول الكلمة ديت عشان تبقى الأمور واضحة لينا كلنا، لأن اللي إحنا دفعناه كتير، ومش ها يتكرر تاني ولا إنه يُسمح لمخلوق يبقى معاه سلاح في البلد غير ال.. غير الدولة.
كل سنة وإنتو طيبين، وإن شاء الله ربنا دايما يحفظ مصر ويحفكو، ويعينا على كل خير، وكل سنة وإنتو طيبين. شكرًا جزيلًا. (تصفيق)
ألقيت الكلمة في سيناء شرق قناة السويس حيث تناول الرئيس الإفطار مع الجنود المقاتلين، وكرم عددًا من أبطال القوات المسلحة.