صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية

نص كلمة السيسي خلال تفقده الكلية الحربية 19/1/2023

منشور الأحد 22 يناير 2023 - آخر تحديث الثلاثاء 14 فبراير 2023

 

1:39

 

السيسي: السلام عليكم يا فندم.

الطلاب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا فندم.

السيسي: كل سنة وإنتو طيبين.

الطلاب: وحضرتك طيب يا فندم.

السيسي: زي كل سنة إن شاء الله، إحنا متعودين يعني يبقى لينا فرصة إن إحنا نتكلم معاكم ونشوفكم ونطمن عليكم، وكمان نطمنكم.

فأبدأ الأول بإن أنا أرحب بالطلبة الجدد، أهلا وسهلا بيكم، كل التقدير والاحترام ليكم لانضمامكم للقوات المسلحة، دي مهمة عظيمة قوي إن إنتم تشاركوا فيها وتبقوا موجودين معانا خلال رحلة كبيرة قوي قوي، تبدأ النهار ده في الأكاديمية، ثم إن شاء الله بقية، بقية مراحلها يعني، ربنا يديكم دايما العمر والصحة.

بتمنى لكو التوفيق، أنا عارف إن الفترة الأولانية بتبقى فترة صعبة بين حياة كنا متعودين عليها كلنا في الحياة المدنية، ثم شكل آخر إحنا بنبتدي بنتعود عليه هنا، زي ما إنتو شوفتو كدا إحنا بنبدأ يومنا الساعة تقريبا 5 الصبح، لكن ده طبعا في إطار إن إحنا يعني بنعد إنسان، مش بس إنسان مقاتل الحقيقة، إحنا بنعد إنسان من كافة الوجوه، من الناحية العلمية من الناحية الثقافية من الناحية الفكرةي من الناحية الإنسانية، وكمان من الناحية العسكرية، كتير مننا ما يعرفش إن البناء اللي بيتبني هنا في الأكاديمية هو بناء متكامل للشخصية اللي هي بيتم استقبالها ثم إعدادها عشان تنضم للقوات المسلحة.

فأنا بتمنى لكو التوفيق، وبقول إنها فترة قد تكون صعبة، لكن لازم تعرفوا إن كل الأيام بتمر، وبكرة تفتكروا في يوم من الأيام وافتكروا كلمتي ديت، إن ها ييجي يوم وإنتوا واقفين في نفس المكان ده إن شاء الله بعد فترة مش كبيرة قوي، وإنتو بتتخرجوا من هنا.

اللي أنا عايز أقوله إن هي الدنيا كدا، الدنيا هي عمل وصبر، ثم النتايج بعد كدا بتتحقق إن شاء الله. أتمنى لكو التوفيق، خلوا بالكو من نفسكم، استفيدو من الوقت اللي إنتو موجودين فيه، ما تضيعوش أبدا فرصة للتعلم والفهم، دايما تحترموا أنفسكم وتحترموا زملاءكم، ولازم تعرفوا إن القيم اللي إحنا بندرسها هنا هي قيم راقية جدا وقيم سامية جدا، قيم الشرف والاحترام والانضباط والالتزام والتضحية ونكران الذات، قيم جميلة قوي قوي  إن الإنسان، يعني يبقى يتبناها، ويتعامل بيها مع نفسه ومع الآخرين.

طبعا أنا عارف إن إنتو بتتابعوا الأحداث وكدا، لكن خليني أقول لكم، يعني ها أبدأ كدا بالأحداث الخاصة بالقوات المسلحة والدولة بردو، وأقول لكو إن القوات المسلحة بفضل الله سبحانه وتعالى بالتعاون مع الشرطة المدنية، إن شاء الله والحمد لله، حققت نجاح كبير قوي في تأمين الدولة المصرية بما فيها المنطقة اللي كانت زي ما إحنا كنا بنتكلم عليها دايما وقعدنا تقريبا 9 سنوات نبذل فيها تضحيات كبيرة جدا من أبناءنا من الضباط وضباط الصف والجنود، وحتى المدنيين، شهداء سقطوا، وده دورنا كحماة للدولة المصرية وحماة للشعب المصري، فالحمد لله رب العالمين زي ما بقول كدا، إحنا حققنا نجاح كبير قوي قوي.

 ومش عايز أقول إن إحنا قريبا بفضل الله سبحانه وتعالى نعلن إن الموجة اللي قابلتها مصر خلال ال 10 سنين الأخرانيين دول، إن شاء الله تم الانتهاء منها والسيطرة عليها. أنا ما ذكرتش ده قبل كدا في أي حديث، الكلام ده يعني بيتحقق بالتدريج بقالنا سنوات، كل مرة بنحقق نجاح في نجاح في نجاح، وده زي ما بقول لكم إن إوعى تفتكر إن النجاح بييجي بدون عمل وبدون صبر وبدون تضحية، أبدا، ما فيش حاجة كدا. الوجود اللي ربنا أوجدنا فيه، أوجدنا للعمل والكد.

فـ.. على خلال السنوات اللي أنا بقول عليها ديت اللي فاتت، قدمت الدولة المصرية من خلال أبناءها، اللي هم الضباط وضباط الصف والجنود، من الجيش والشرطة، وكمان من المدنيين زي ما قلت، تضحيات كبيرة جدا، سواء شهدا ومصابين، سواء تكلفة مالية اتكلفتها الدولة المصرية لم نذكرها من قبل.

فأنا، يعني، بهني القوات المسلحة، والشرطة، وبهني الدولة المصرية كلها، وبهنيكو إنتو كمان بإن الحمد لله رب العالمين إحنا حققنا إنجاز كبير قوي قوي في هذا المجال.

طبعا أنا بقول الكلام دوت عشان مزيد من العمل ومزيد من الجهد مننا كلنا، مش حتى على مستوى القوات المسلحة فقط، لأ، على مستوى الدولة المصرية.

لكن أنا يهمني هنا لكم كرسالة، لكم جميعا، إن أنا بقول لكم إن ما تحقق خلال ال 10 سنين دول، كان أمر عظيم جدا جدا نفتخر بيه كلنا، ونشكر بيه ربنا سبحانه وتعالى إن هو حقق لنا النجاح الكبير ده اللي أنا بقوله لكم، عشان يا ترى ده حافظ لينا؟ نعم. ده دافع لينا؟ أيوة. إن إحنا نبذل أكتر، نتعلم أكتر، نتدرب أكتر، نبقى جاهزين أكتر لحماية بلدنا.

كل ما القوات المسلحة ومؤسسات الدولة المصرية ها تبقى قوية، ها تقدر تجابه التحديات المختلفة، ويمكن بقدرتها وإمكانياتها إذا اتفرض عليها التحدي إنها تجابهه، لأ، ده يمكن تكون بقدراتها ديت تمنع التحدي من الأصل. عندما تكون قادرا، عندما تكون قويا، عندما تكون مستعدا، صدقوني، ده تمن كبير قوي لمنع الصراع من أصله، لأن عملية حسابية بتتحسب. فإذا كانت الدولة بمؤسساتها قوية والقادرة، صدقوني دهب يمنع كتير كتير من الشرور يعني.

وعايز أطمنكم أيضا على الأوضاع في الداخل، صحيح إحنا بنمر بظروف صعبة جدا، زي ما كل الدول تقريبا بتمر بده، وده أمر إحنا ما.. ما صنعنهوش بأنفسنا يعني، وأنا يمكن قلت مرة قبل كدا ما أعرفش يعني إن ده وصل لكم ولا لأ، لما قلت إن إحنا يعني ما دخلناش في حروب واقتتال ضيعنا فيه قدرات الدولة المصرية، ومستقبلها، لا ما عملناش كدا.

إحنا كنا حريصين في كل ردود أفعالنا إن إحنا يعني نتسم بكتير كتير من التوازن ومن الحكمة في التعامل مع كل المشاكل اللي بتقابلنا، وكان حتى موضوع الإرهاب ده فرض علينا فرض، إحنا حرصنا جدا جدا من أول يوم لو حد من.. طبعا إنتم يعني شباب صغير لكن أكيد بتعرفوا ده، يعني في 2013 و 14 إحنا كنا حريصين جدا جدا على إن ما يحصلش أبدا أي شكل من أشكال الصراع، أو أي شكل من أشكال الاقتتال، لكن ده، يعني، كان اختيارهم، وكان لا بد إن إحنا نجابه هذا الاختيار.

على كل حال، بقول لكم إن إحنا الدولة بتبذل جهد كبير جدا جدا للحفاظ على مستوى، مش ها أقول أبدا مناسب، ولكن نقدر كلنا مع بعض بالصبر وبالفهم، بالصبر والفهم، لما نفهم إن ما نحن فيه هو عبارة عن نتاج ظروف إحنا مش السبب فيها، لأ، دي ظروف دولية صعبة، لها تداعياا كبيرة جدا جدا على العالم كله، وأثرت كتير جدا جدا على تكلفة الحياة، سواء كان طاقة سواء كانت سلع أساسية أو حتى مستلزمات إنتاج، الدنيا كلها الأسعار كلها ارتفعت.

ولما أنا يمكن قلت، آآ يعني إن إحنا بنستهدف 100 مليار دولار، كتير مننا كان توقف قدام الرقم وقال اشمعنى 100 مليار يعني؟

أنا عايز أقول لكو على حاجة يعني باختصار شديد جدا، عندما نتمكن بإن إحنا يكون حجم الحصيلة الدولارية اللي الدولة إيراداتها يعني منها أكبر من مصروف الدولة المصرية، سواء كانت بتشتري بيها طاقة، مواد بترولية، أو غيره، أو بتشتري بيها سلع أساسية محتاجينها لمعيشة الناس، أو أي احتياجات أخرى، عندما يتساوى عل الأقل دخل الدولة المصرية من الدولار ومصروفها من الدولار، صدقوني الأمور ها تبقى أحسن من كدا بكتير.

يمكن في رقم ذُكر إمبارح أكتر من، من 40، 50 مليار دولار حجم الصادرات المصرية السنة دي، أو في ال 10 شهور دول، طب ده كفاية؟ 

وده جهد إحنا بنبذله، والكلام ده أنا يمكن اتكلمت فيه قبل كدا مع الحكومة من أكتر من 3 سنين، وقلت إن إحنا محتاجين نتحرك وبسرعة إن إحنا ما يبقاش عندنا أبدا غير حجم أكبر من اللي إحنا محتاجينه. في كل الأحوال إحنا محتاجين نعمل كدا.

طيب، إحنا ماشيين في ده، يمكن إنتو سمعتو يمكن في رقم ذُكر إمبارح أكتر من، من 40، 50 مليار دولار حجم الصادرات المصرية السنة دي، أو في ال 10 شهور دول، طب ده كفاية؟ لا مش كفاية.

فأنا بس حبيت أقول لكم، أو أقول للناس من خلالكم، للشعب المصري كله، إحنا آه بنعاني، يكن الحمد لله عايشين وها نقدر نعيش، والظروف الصعبة دي ها تمر علينا، وياما مرت على مصر ظروف أصعب من كدا، والشعب المصري بعزيمته وبفهمه وبصبره قدر يتجاوز الظروف الصعبة ديت، وإن شاء الله ها نتجاوزها.

طب إحنا عندنا مشكلة دولار؟ كان، يمكن الشهرين التلاتة أو الأربعة اللي فاتوا كان في مشكلة كبيرة في الدولار الحقيقة. لكن الحمد لله رب العالمين، أنا بقول لكم وبقول للناس في مصر الحمد لله الأمور، وزي ما إنتو شايفين إحنا كنتو بتسمعو إن في سلع في المواني، الحمد لله إحنا كنا وعنا الشعب المصري إن خلال شهرين ها ننهي هذه المسألة، والحمد لله إحنا أنهينا جزء كبير منها، وماشيين وما عندناش مشكلة في الدولار، بقولها لينا كلنا يعني.

القوات المسلحة زي ما قلت بتقوم بدور مهم جدا، ويمكن القوات المسلحة في الفترة الصعبة ديت، ويمكن ده ها نبقى محتاجين إحن إحنا للتخفيف على الناس، الناس البسيطة الناس اللي ظروفها صعبة، واللي الأسعار بقت قاسية عليها، إنها بتوزع 3 مليون كارتونة، وإن شاء الله الأمر ده ها نعمله يمكن لغاية شهر رمضان، حتى نخفف ما أمكن، مع بقية مؤسسات الدولة عن كاهل المواطنين، تكلفة السلع الأساسية اللي إحنا محتاجينها يعني.

الأمور الحمد لله رب العالمين رغم إنها صعبة لكن الحمد لله مسيطرين عليها، وها نقدر نتجاوزها، مع بعض كلنا، دايما الكلمة دي بقولها، مع بعض كلنا، كـ.. على قلب رجل واحد، كل المصريين، والمصريات يعني، ها نقدر نتغلب ونتجاوز المرحلة دي، ويبقى من ضمن الحاجات اللي إحنا اختبِرنا بيها.

 أنا بعتبر كل ظروف صعبة، كل الظروف صعبة بتمر على أي حد، أو على أي دولة، هي ظروف، هي اختبار، هو اختبار لقدرة الدولة ديت، هي بتبقى اختبارات لكشف المعادن، كشف المعادن على كل المستويات، على المستوى الداخلي والمستوى الخارجي. معادن الدنيا كلها بتظهر في الأزمة. فأنا أعتبر إن الأزمات اللي بتمر بينا هي فرصة إن إحنا نتعرف على قدراتنا، وعلى إمكانياتنا في التحمل.

 وكل.. اسمعوا.. كل محنة، صدقوني، كل محنة بتمر علينا، بفضل الله سبحانه وتعالى بتتحول إلى منحة. منحة، بإيه، بالإرادة، بالعمل، بالأمل بإن إحنا نقدر نتجاوز أي مشكلة بفضل الله سبحانه وتعالى.

أنا بس حبيت أقول الكلمتين دول ليكم، مش عايز أضيع الطابور والتدريب بتاعكم، وأتمنى لكم التوفيق. شكرا جزيلا. (تصفيق)

...

 

15:44

طالب 1: تمام يا فندم. تسعين سبعة وستين، الطالب محمود صلاح علي  إبراهيم. الدورة رقم 9. فرقة حديد مصر. تمام يا فندم.

السيسي: إيه رأيك في الفكرة؟

طالب 1: الفكرة يا فندم مليانة بالإيجابيات يا فندم.

السيسي: قلنا إن إحنا محتاجين وإحنا بنضخ دم جديد في مؤسسات الدولة، يعني نطور نفسنا، نطور إيه؟

طالب 1: نفسنا يا فندم.

السيسي: نطور نفسنا، فقلنا نجيب كل اللي ها يتعينوا جداد، نقعدهم معانا 6 شهور، يشوفوا شكل جديد، شكل آخر من الإعداد والتأهيل. ولا إيه رأيك؟

طالب 1: تمام يا فندم. واستفدت كمان يا فندم من الزيارات اللي اتعملت. البرنامج التخطيطي. زرت المدن الجديدة زي مدينة الجلالة وزي العاصمة الإدارية يا فندم.

السيسي: ورأيك إيه في الموضوع ده؟

طالب 1: عظيم جدا يا فندم. مصر اتنقلت يا فندم نقلة نوعية.

السيسي: إحنا عملنا المدينة ليه؟ القاهرة دي ها تنمو خلال ال 20 سنة اللي جاية دي أكتر من 4 ، 5 مليون. طب ها يروحوا فين؟ ها يروحوا إيه؟

طالب 1: فين يا فندم.

السيسي: ها يروحوا فين؟ طب في فرصة في حتة تانية؟ طب هو تكلفة إن هم يقعدوا في القاهرة أكتر، ولا اللي إحنا بنعمله النهار ده؟ هو السؤال كدا. أنا مش هاممني أبدا، وده مهم إن إحنا في موضوع مدن زي كدا، مش هاممني إنك إنت تشوف مدينة جديدة شكلها حلو. لأ، هي اتعملت فين؟ عملناها كدا ليه؟ هل عندنا خيارات أخرى أقل تكلفة؟ لأن إحنا ظروفنا مش.. الدولة مش غنية و... لكن إحنا ما كانش عندنا خيارات أخرى غير كدا. لو ما كناش عملنا كدا، و.. كنا، يعني.. قصرنا في حق بلدنا. متشكرين.

طالب 1: شكرا يا فندم.

...

 

17:32

 

السيسي: هو إحنا ليه خدنا (جملة غير واضحة) وعملنا لهم البرنامج ده؟ إوعى تفتكر إنك إنت يبقى كفاية بس إنك تبقى متعلم كويس وشاطر، والباقي لأ. والباقي إيه؟

طالب 2: لأ.

السيسي: لا طبعا، لازم يبقى الموضوع متكامل. آه أنا بذاكر كويس وعندي قاعدة علمية ومهنية كويسة. لكن كمان لو ما خليت شمعاه بناء جسماني جيد، أنا قصرت في حق المهنة قبل ما أقصر في حق نفسي.

طب تفتكر لو في طبيب النهار ده، ما بيلعبش رياضة، وها يقف 5 ، 6 ساعات في غرفة العمليات، يقدر يستحمل كام سنة؟ ضهره يستحمل قد إيه؟ تفتكر؟ عدد سنين بسيطة. يبقى أنا النهار ده لو ما جهزتوش كويس، وهو يمكن ما يعرف ده.. هو يمكن إيه؟

طالب 2: ما يعرفش.

السيسي: إنتو محتاجين إنكو إنتو مع (كلمة غير واضحة) الظباط نتكلم على إن إحنا لو ما خدناش، لو ما خدناش بالنا من، من الحفاظ على صحتنا العامة، بما فيها إنك ما بتدخنش، بما فيها إيه؟

طالب 2: ما ندخنش.

السيسي: آه واحد يقول لي دي حرية شخصية، صح طبعا، هي حرية شخصية. لكن خلي بالك، أنا بتكلم في بناء شخصية متزنة متوازنة قادرة على إنها تنظم حياة زي ما يكون العمر كاتب ربنا سبحانه وتعالى. إحنا بنتكلم في أسلوب حياة. بنتكلم في إيه؟

طالب 2: أسلوب حياة.

السيسي: أسلوب حياة. ثقافة، ثقافة الأداء كدا، إنك إنت مخلي بالك من وزنك، مخلي بالك من صحتك، عندك برنامج لحياتك عشان تقدر تكمل بشكل كويس، وينعكس بعد كدا على إيه؟ مش على عملك بس، لا، حتى على أسرتك.

أنا عايز أقول لك على حاجة. إحنا لو في، لو في رياضة في المدرسة كويس، مدارسنا يعني، ولاد وبنات، وبقى فكرة فهم الجسم واحتياجاته والحفاظ عليه بقى جزء من الثقافة، حياتنا ها تختلف خالص عن كدا.

طب ده أمن قومي؟

طالب 2: طبعا يا فندم.

السيسي: ليه؟

طالب 2: لما بكون بهتم بصحتي وبهتم بحياتي، ها أعرف أدي لشغلي كويس، ها أعرف أدي لحياتي كويس، ها أعرف أدي لأسرتي كويس، فده يبقى مستقبل المجتمع كله.

السيسي: صحيح. تفتكر حجم الفقد في قدرات الدولة من موضوع زي التدخين يساوي كام؟ مش أمن قومي؟

طالب 2: طبعا.

السيسي: طيب ما هو أمن قومي تعالى نترجمه على مستوى دولة. تفتكر حجم الفقد في الصحة العامة، وفي مطالب العلاج للسمنة كام؟ تفتكر حجم التكلفة اللي الدولة بتدفعها نتيجة عدم ممارسة الرياضة كام؟ ده كل ده بيترجم بعد كدا لمؤشرات الدولة بتتحملها في تكلفة علاج أو في فقد ساعات عمل، او في فقد إيه؟

طالب 2: ساعات عمل.

السيسي: ساعات عمل.. ربنا يوفقكو إن شاء الله.. حاجة تانية؟ متشكرين.

الطلاب: شكرا يا فندم.

...

 

21:08

 

السيسي: اسمعوا عايز أقول لكو على حاجة.. وإنتو ها تبقوا مسؤولين عن جنود عندكم، وضباط صف، يعني إنك إنت تشكل في فصيلتك أو في سريتك أو في كتيبتك أو في ال، في الموقع اللي إنت ها تـ، بتشتغل فيه، تشكل روح إيجابية و، حالة فهم كويسة، في كل الأوضاع، مش العسكري بس، لأ، العسكرية والمدنية، حياة الناس، مش ها يبقى عندك جندي موجود ليه بيت وليه أسرة برة؟ طب إنت لو ما كنتش تبقى قادر.. لو تفاعلت معاه على ضوء ظروفك إنت، ها تظلمه. لكن في القوات المسلحة بالذات القائد اللي بيستطيع إن هو يشكل رأي عام إيجابي داخل وحدته، ده بيبقى قائد ناجح قوي.

بس اسمعوا.. اوعى تفتكر إنك ممكن تعمل حاجة من غير ما تكون قدوة ومثل. من غير إيه؟

الطلاب: قدوة ومثل يا فندم.

السيسي: إنت أول الناس. فربنا يوفقكو إن شاء الله.

...

 

24:18

 

السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم. أهلا وسهلا بيكم، سعداء بوجودكم، أهلا وسهلا. وكل سنة وإنتو طيبين.

والحقيقة النهار ده يمكن من الأيام الجميلة قوي في حياتنا هنا، مش في الكلية الحربية لكن في مصر كمان. لأن إحنا يعني كنت لسه بتكلم مع ال، مع طلبة الكلية الصبح بدري، إن إحنا الحمد لله وفقنا في إن إحنا يعني نزيل خطر كبير جدا عن بلدنا مصر خلال لا 10 سنين اللي فاتو دول أو من.. لأن المواجهة بدأت مش بس من، من 2013 الحقيقة، المواجهة مع الإرهاب في مصر ومع التطرف اللي كان موجود في سينا كان من بدري عن كدا. لكن المواجهة العسكرية كانت كبير قوي اعتبار من 2013.

فأنا.. بمناسبة إن إنتو موجودين معانا هنا النهار ده، ببارك لمصر وببارك لكم على الجهد اللي قدموه ولاد مصر، الجهد والعرق والدم اللي قدموه ولاد مصر، ظباط وصح وجنود من الجيش والشرطة، هم اللي قدموا الدم ده عشان النهار ده نبقى إحنا قاعدين بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل تضحيات أسر مصرية بسيطة جدا جدا في كل حتة في مصر، قدمت ولادها لأجل البلد دي تعيش وبقى في أمان وسلام، ده بيـ.. بيشكل عبء علينا كبير قوي علينا كمصريين في إن إحنا نحافظ على ال، اللي اتعمل، نحافظ على اللي اتعمل واللي اتدفع فيه تمن كبير قوي خلال الفترة اللي فاتت.

يهمني أقول بردو هنا إن إحنا بنمر بظروف صعبة زينا زي كل الدنيا، بقالنا 3 سنين تقريبا، السنتين بتوع كورونا والسنة التالتة اللي هي خلصت حتى وبدأنا في سنة تانية، ما أعرفش، نتمنى من الله سبحانه وتعالى إن هي تنتهي، ويبقى الأزمة دي بكل آثارها تنتهي، لأنها ليها، يعني، بتسبب أزمات كبيرة جدا في ال، في العالم وعندنا هنا في مصر.

لكن، الدولة المصرية بمؤسساتها بتسعى إن، إن الأزمة دي تكون في أقل ما يمكن من التأثير. بنحاول في ظل الظروف ديت إن إحنا نخلي، يعني الحياة، يعني، ما تبقاش قاسية قوي على الناس، هي قاسية؟ أيوة. صعبة؟ أيوة. تكاليفها عبء على الناس؟ ما فيش كلام. وبكلم المصريين كلها من خلالكم. يعني تعداد مصر 104 ، 105 مليون، وكل كام شهر بنزيد مليون تقريبا يعني. يعني السنة بنزيد فيها 2 مليون. وفي عندنا ضيوف في مصر هنا، ما بقولش عليهم اسم تاني، 6 ، 7 مليون، عايشين معانا.

 لما تيجي تـ، عايز تقول عايز أوفر لل 105 ولا ال 104 مليون كل الطلبات بتاعتهم، ده أمر مش بسيط، مش فلوس بس، مش فلوس بس، ده تنظيم، ليه كمان؟ لأن الأسعار مش بس إن إحنا نوفر ده، لكن كمان الأسعار بتاعتها، أسعار السلع ديت، ما بقيتش زي الأول، زادت، وإنتو عارفين كدا كويس.

هي صمدت بالحكومة؟ صمدت بالحكومة؟ لأ صمدت بالناس، بالشعب، بيكو يعني. فمفيش مجال أبدا، والله، للخوف والقلق

إحنا بنخلي شبكة من المنافذ ومن عربيات التوزيع للمنتجات تبقى موجودة في أقرب ما يمكن لل، يعني للمناطق السكنية، عشان توفر أسعار ما تبقاش ضاغطة قوي. لكن أبدا، إحنا ما عكسناش التكلفة الحقيقية، وأنا بقول لكو الكلام ده، وأرجو إن إنتم آآ، تاخدوه مني.

طب في خوف عند الناس؟ آه، أنا، أنا ملاحظ ده. طب أنا موافق عليه؟ لأ. خالص. (يبتسم الرئيس) هو إنتو أول مرة تشوفوا مشكلة ولا إيه؟ أول مرة يا مصريين تقابلوا أزمة؟ ما إحنا دايما في السنين اللي فاتت بنشوف أزمات، ومصر صمدت وعاشت، وهتصمد وهتعيش. (تصفيق) صحيح.

 بمين؟ هي صمدت بالحكومة؟ صمدت بالحكومة؟ لأ صمدت بالناس، بالشعب، بيكو يعني. فمفيش مجال أبدا، والله، للخوف والقلق، ودي يمكن رابع مرة أقولها. خالص. إحنا بخير وسلام الحمد لله، وكل الأمور موجودة بفضل الله، والأمور ها تبقى أحسن من كدا إن شاء الله. أحسن من كدا؟ آه أومال إيه؟ عندكو شك؟ (تصفيق)

إوعوا تفتكروا إن أنا بقول كلام معنوي يعني عشان.. لا لا لا.. والله العظيم إن أنا مطمئن جدا، بالله، مطمئن جدا جدا بالله، مش بينا، آه أومال إيه؟ فإن كانت الظروف صعبة، ما فيش مشكلة، ها تعدي، وبكرة الأيام دي تبق بردو زي الأيام اللي قبل كدا ونقول كان ياما قابلتنا مشاكل.

هو حد – بس إنتو نسيتو- افتكروا كدا لما كان يتقال إن في الأشرار فجروا جامع ولا كنيسة ولا هجموا على كمين ولا هجموا على مش عارف إيه، وشوفوا مصر كلها زعلانة كلها، طب ده تجاوزناه؟ عبرناه؟ خلص؟ آه أومال إيه؟ الحمد لله.

حد يقول لي الله، إنت بتتكلم في الموضوع ده ليه دلوقتي؟ ده المناسبة دي مناسبة جميلة قوي وإحنا جايين مبسوطين نقعد مع ولادنا و.. صحيح، وأنا، ما أنا جاي عشانكو، ما أنا جاي كمان عشانكو. (تصفيق) آه.

كل سنة أنا ببقى حريص على إن أنا أكون موجود في المناسبة ديت مع الأسر أشكرها إنها جابت وقدمت أولادها لمصر، وبقم موجودين معانا هنا، فانا بشكركو على ده. وبـ آجي عشان أقول كدا، عشان أقول متشكر على إنكو إنتو قدمتم أبناءكم لبلدكو مصر. يعني الأمانة اللي إنتو إديتوها لنا هنا.. (تصفيق)

فالتغيير ده الي إنتو بتشوفوه وإحنا متابعينه، لأن إحنا بنعتبر ده، إنتو ممكن.. هل تتصوروا إن أنا ممكن أكون بكلم مدير الأكاديمية هنا على الأقل مرتين في الأسبوع؟ حد يصدق؟ آه والله.  على الأقل مرتين في الأسبوع، علشان أتابع الموقف وأخبارهم إيه و.. آآ الصحة العامة بتاعتهم عاملة إيه، التدريب بتاعهم أخباره إيه، وكلام كتير قوي يعني بنـ.. في بناء الشخصية ديت عشان تبقى شخصية مسؤولة وأمينة وشريفة، وتحافظ، وتحافظ وتحمي بلدها بدمها وبروحها.

فـ.. بهنيكم، بهني الأسر، وبهني الشباب على أول خطوة، وبنكمل. أنا بكلم الشباب ال.. الطلبة، نكمل، لسه بدري. ألف مبروك. ألف مبروك. (تصفيق)

كل سنة وإنتو طيبين. مرة تانية بوجه لكو الشكر والتحية والاحترام، وكل التقدير إن إنتم، يعني، قدمتم أبناء عظام. صدقوني إحنا بنبقى حريصين جدا جدا، ننتقي ونفرز ونختبر على مدى شهور طويلة قوي عقبال الابن اللي قدام حضراتكم يبقى موجود عضو من أعضاء ال.. القوات المسلحة. بنقدم له أحسن تدريب.. (زغاريد وتصفيق) آه نفرح.. ألف مبروك.

أوعوا أبدا يا أهل مصر حاجة تأثر فيكم، ولا حد يتكلم يخوفكم ويقلقكم. أبدا. بس أنا بقول للرجال، وبقول كمان للمرأة المصرية، كلنا مع بعض كدا نحط إيدينا في إيدين بعض، ونظموا أكتر معلش، واستحملوا أكتر معلش، بس.. (أحد الحضور: ربنا يخليك يا ريس) ويخليكو.. ربنا يخليكو إنتو يحميكوا ويحمي.. (أحد الحضور: ربنا يبارك فيك يا ريس) ويبارك فيكو.. آمين يا رب. (تصفيق) (أحد الحضور يدعو للرئيس) متشكر.. متشكر.. (تصفيق)

فألف مبروك وأهلا وسهلا.. كل سنة وإنتو طيبين.. شكرا جزيلا.. شكرا جزيلا.

...

 

34:32

 

مواطن: ربنا يبارك في عمرك. ربنا يبارك في عمرك. ربنا يحفظك

السيسي: متشكر.. متشكر.. متشكر.. (لابنة المواطن) ها؟ مبسوطة؟ (تصفيق)

مواطن: ربنا يحفظ يا ريس. والله والله والله حلمت أكتر من مرة إن أنا ها أقابل حضرتك. أقسم برب العزة. أقسم بالله، حلمت أكتر من مرة إن أنا أقابل حضرتك. واتحقق لي، والله أنا قلبي ها يقف..

السيسي: لا لا (يضحك الرئيس)

مواطن: ربنا يبارك في عمرك. ربنا يبارك في عمرك يا ريس.

السيسي: ربنا يبارك لك.

مواطن: ربنا يحفظك.. ربنا يحفظك يا ريس.

...

السيسي: ساعدونا بالدعوات.

مواطنة: (تدعو للرئيس بصوت غير واضح)

السيسي: دواعتك الطيبة.

(بقية الحوار بصوت غير واضح)

...

مواطنة: اتشرفنا بيك يا ريس والله.

السيسي: متشكر.

مواطنة: اتشرفنا بيك والله.

السيسي: أهلا وسهلا بيكي. أهلا وسهلا بيكي أهلا وسهلا. (لأحد الطلاب) إزيك يا مهاب عامل إيه؟  دي بنتك؟ الجميلة ديت؟ (تسلم عليه مواطنة) متشكر، متشكر..

والدة الطالب: اتشرفنا إننا شوفناك.

السيسي: متشكر متشكر.. إيه يا مهاب عاملين إيه. (لوالدة الطالب) إيه رأيِك؟

والدة الطالب: جميل والله.

السيسي: لا صحيح.

والدة الطالب: اتغير خالص عن الأول.

السيسي: اللي بيتعمل في البيت؟

والدة الطالب: لا لا طول عمره مريح، طول عمره مريح.

السيسي: صحيح؟

والدة الطالب: آه والله. هو ربنا أكرمه بيك لأنه أصلا يستاهل إنه يبقى مقاتل.

السيسي: وإحنا مهاب ربنا أكرمنا بيه.

والدة الطالب: أكيد.

السيسي: آه أومال إيه؟

والدة الطالب: كلكو ربنا أكرمكو ببعض ربنا يجعلكو زخر لمصر يا رب.

السيسي: آمين يا ربن العالمين.

والدة الطالب: تحيا مصر.

...

السيسي: (لأوالدي أحد الطلاب) محمد اتغير ولا لسه شوية؟

الأب: اتغير..

الأم: تمام.

السيسي: للأحسن ولا؟ لا صحيح؟ بجد؟ طب قولي لي اتغير إزاي؟

الأم: في كل تصرفاته.

السيسي: بيسمع الكلام؟

الأم: في كل تصرفاته الصراحة.

السيسي: ربنا يخلي.

الأب: ربنا يخليك يا فندم.

...

السيسي: إزيك يا أحمد؟ أهلا وسهلا.

الأم: إزيك يا ريس.

السيسي: والدته؟ اتغير أحمد؟

الأم: تمام الحمد لله.

السيسي: صحيح.

الأم: مية مية والله.

السيسي: بيسمع الكلام؟

الأم: تمام والله الحمد لله، الحمد لله.

السيسي: ده لسه.. إحنا بس زي ما بيقولوا (كلمة غير واضحة) ده أولنا يعني. مش كدا يا أحمد؟

الأم: الحمد لله.

السيسي: ربنا يخلي ويبارك.

الأم: ربنا يخليك يا رب.

السيسي: عايزين حاجة؟ ها يا أحمد..

أحمد: تمام يا فندم.

السيسي: يا أحمد..

أحمد: تمام يا فندم.

 السيسي: مش عايز تقول حاجة؟

أحمد: ربنا يخليك لينا يا فندم.

السيسي: ويخليك يا أحمد.

أحمد: ربنا يخليك لينا يا فندم، وتفضل شايل مصر كدا..

السيسي: وتشيلها..

أحمد: ربنا يقوينا يا فندم ونبقى حاجة كويسة قدام.

السيسي: إن شاء الله دلوقتي وقدام.

أحمد: بإذن الله يا فندم.

...

السيسي: قوي قوي (يسلم الرئيس على طفل صغير ) أهلا وسهلا، ما تتكسفش يا حبيبي. عقبال لما نشوفك كدا زي أحمد. ولا إيه رأيك؟ ها؟ ها؟

الأب: عايز تبقى زي أحمد؟

الطفل: إيه؟

الأب: عايز تبقى زي أحمد ولا عايز إيه؟

الطفل: (يومئ الطفل بنعم)

...

السيسي: سلامو عليكو.. إزيك يا يوسف (أحد الطلاب).. فين؟ (يقصد أسرته)

يوسف: لسه، لسه هاييجوا.

السيسي: ها ييجو إن شاء الله.

...

مواطن: بنحبك قوي يا ريس

السيسي: متشكر.

مواطن: بنحبك قوي قوي والله، إحنا ثقتنا في ربنا سبحانه وتعالى، وفي سيادة الريس (زغرودة) (جملة غير واضحة) إن شاء الله بإذن الله مصر ها تعدي، وإحنا قدمنا ولادنا مقاتلين، وإحنا عندنا استعداد كمدنيين نكون مقاتلين في الجيش المصري.

السيسي: متشكرين.

مواطن: تحت أمرك.

السيسي: سلامو عليكو. (تصفيق)

...

مواطن: (جملة غير واضحة) أنا بحبك زي عينيا وحياة شبابي.

الرئيس: تسلم عينيك.

مواطن: وحياة شبابي بحبك زي عينيا. (يقبل الرئيس)

...

السيسي: أهلا وسهلا، أهلا وسهلا.

مواطن: الله يحميك، الله يحميك.

السيسي: متشكر.

مواطن: كل سنة وإنت طيب يا ريس.

...

ألقيت الكلمة في القاهرة، بالكلية الحربية، أما طلبة الأكاديمية العسكرية، وذلك بحضور الفريق محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي. والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من قادة القوات المسلحة.

...