مدير مصنع المسامير: الحمد لله، هنا أكبر مصنع في الشرق الأوسط بتاع مستلزمات المسامير الصلب، 8.8 و 9. أنا بنادي شركات القطاع العام والشركات الكبرى.. المستوردين يا ريس دلوقتي كانوا بيضايقونا جامد جدا، بقم ما شاء الله الفترة اللي فاتت دي شمينا نفسنا، والحمد لله المنتج انتشر جدًا في مصر.
السيسي: يا كامل.
وزير النقل والمواصلات: تحت أمرك يا فندم.
السيسي: يعني المواصفات بتاعة الحاجات ديت.. المسامير والصواميل، في المشروعات اللي إحنا بنتكلم فيها.
مدير مصنع المسامير: دي كلها منتجنا.
السيسي: حاضر. مصدق. ها تحقق المعايير؟
وزير النقل والمواصلات: كلها يا فندم ها ناخدها، طالما مصري إحنا ناخده.
السيسي: إن أنا يبقى عندي، يعني السوق فيه، فيه شركات وفيه مصانع كتير جدًا بتطلع حاجات. إحنا قد نكون أحيانا مش شايفينها. وعدم إن إحنا شايفينها، بضطر إن أنا أقول أجيب المنتج ده من برة، وأضيع فرصة على اللي بينتج هنا في مصر. كل اللي أنا بطلبه في اللي إحنا بنشوفه إن إحنا المكون المحلي فيه يبقى متعاظم.
السيسي: سلامو عليكو.
ممثل الغرفة: وعليكم السلام.
السيسي: أهلًا وسهلًا.
ممثل الغرفة: إحنا غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بنمثل صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر. إحنا طبعًا عندنا يعني إحنا غيرانين على بلدنا جدًا زي ما كل الناس غيرانة على بلدها. إحنا شايفين إن الهند بتصدر بحوالي 170 مليار. لازم يبقى في دعم جامد جدًا في موضوع التصدير ده.
السيسي: الموضوع ده إحنا شغالين فيه بقالنا 5 سنين. آه. لأن أنا منتبه جدًا لأن ده ثروة، ل، لمن ليس لديه ثروة. مش كدا؟ العقول وموضوع ال، وال IT، مش كدا؟
أحد الحضور: ها أجيب المكتب عند سعادتك سنة بس.
السيسي: نعم؟
أحد الحضور: المكتب ده سعادتك إنت تاخده سنة بس. (يضحكون ويضحك الرئيس) مشاكل مصر كلها ها تتحل!
السيسي: ليه؟
أحد الحضور: كدا، هي كدا!
السيسي: أنا بقول لكم وبوعدكم وإن شاء الله من خلال زمايلي في الحكومة، إحنا ها نسعى سعي حثيث من خلال المتابعة الدقيقة والتواصل.
أحد الحضور: إحنا سعادتك مش فايزين النهارده غير بالحافز بتاع سعادتك، وأعتقد إن مصر، بدأت بداية جديدة. (يضحكون) النهارده جالي كمية مستثمرين بعد اللقاء، كلهم عايزين يخشوا السوق ده..
السيسي: لو هو السوق العالمي وكل المنتجين، مش إحنا عندنا أحسن الكالسيوم عندنا هنا؟
أحد الحضور: آه طبعا.
السيسي: مش كدا؟
أحد الحضور: كالسيوم كاربونيت أحسن واحدة.. مصر أحسن، أحسن جودة.
السيسي: في بني سويف.. مش كدا؟
أحد الحضور: والكوارتز والرملة البيضا..
السيسي: أنا أقصد أقول يعني عندنا حاجات...
أحد الحضور: والملح..
السيسي: إحنا سعداء بيكو، وإنتو، خلي بالك يعني، والله العظيم، الاحترام والمحبة والتقدير والأماني الطيبة، لكل المصريين وبالمناسبة، عمر مصر ما ها تقوم غير بيكو. وبالمناسبة الكلام ده ما قلتوش دلوقتي، الكلام، أنا، صحيح، الكلام ده قلته من، في الترشح، يا جماعة تعالوا ونجري معاكم وأنا.. وأي حاجة أنا فتحتها زي الرمال السودا وغيره وغيره، قلت دي متاح ال..
أحد الحضور: والقيادة مخلصة يا فندم..
السيسي: يعني، ما هو كل الناس مخلصة، بس يمكن بنشاور على إن إحنا مستعدين نساعد في إن إحنا نتحرك لقدام. إذا كنتو خايفين على البلد دي، لازم تغنوا المصريين. لازم إيه؟ تغنوا المصريين.
مش إنت اللي تغني. اسمع. لو إنت منشآتك اللي إنت عاملها دي ومصنعك اللي إنت عامله، مش آمن.. ولا حاجة. ها يبقى آمن بمين؟ بإن كل مواطن ماشي في الشارع مرضي. بيبقى مرضي إزاي؟
أحد الحضور: إحنا متحامين فيك يا فندم.
السيسي: لا متحامين في ربنا.
أحد الحضور: متحامين فيك يا ريس بعد ربنا، بجد.
السيسي: ربنا.
أحد الحضور: لا بجد، إنت الحماية الحقيقية بتاعة مصر.
السيسي: ربنا (يبتسم الرئيس)
أحد الحضور: وفي عصرك إن شاء الله مصر دي ها تبقى قد الدنيا.
السيسي: بفضل الله سبحانه وتعالى. سعيد بيكم.
ألقيت الكلمة في القاهرة، حيث تفقد الرئيس المعرض الدولي الأول للصناعة، والذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية، بمناسبة مرور ١٠٠ عام على تأسيس الاتحاد. وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، وعدد من الوزراء ورجال الأعمال.