السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم.. بسم الله الرحمن الرحيم.
خليني أرحب بيكم مرة تانية و.. سعيد بوجودكم، وسعيد بـ.. بالنقاش والحوار اللي تم خلال ال 3 أيام اللي فاتو دول. ولما إحنا اتكلمنا على إن إحنا، لما أطلقنا موضوع الحوار زي ما بدأنا في أبريل الماضي وقلنا إن إحنا محتاجين نتكلم مع بعض أو نسمع بعض، يمكن كان، كان في كتير من الناس متصور إن إحنا هو الموضوع موضوع آآ.. سياسة يعني. ولا بأس إنها تبقى سياسة. لكن، كان الهدف منها إن إحنا فعلًا محتاجين نسمع بعض أكتر. الظروف والتحديات اللي موجودة في ال، في العالم وفي المنطقة وفي بلدنا، محتاجانا إن إحنا دايمًا على الأقل يبقى في تواصل بينا نقدر نبقى شايفين مع بعض، حتى رغم الاختلاف، بال.. إيه الي موجود قدامنا.
وأنا يمكن في بداية المؤتمر أول إمبارح لما اتكلمت قلت.. قلت كلام فـ.. الناس قالوا لي إنت تقصد إيه؟ إنت، إحنا بنتكلم في المؤتمر الاقتصادي وإنت اتكلمت في حاجة خاصة بال، بموضوعات أخرى. أنا كنت شايف إن الموضوعات ديت موضوعات متصلة باللي إحنا بنتكلم فيه.
لما اتكلمت على البيئة السياسية، كنت أقصد بيها، بردو، وإحنا بنتحرك عشان نعمل اقتصاد، هل البيئة السياسية اللي موجودة في منطقتنا وفي الإقليم وحتى في مصر، تسمح لنا بإن إحنا كل اللي إحنا بنتمناه نقدر نعمله، بغض النظر عن صحته؟
إوعى حد يزعل مني من اللي ها أقول له. إوعى حد يزعل مني من اللي ها أقول له. كل المقترحات اللي اتقالت ديت، أنا آسف إن أقول لكم، أي طالب في كلية السياسة والاقتصاد، يتكلم فيها. أي طالب في كلية السياسة والاقتصاد يتكلم فيها. (تصفيق) إنما، إزاي تعملوها؟ إزاي تعملوها.
أنا كلامي ها يبقى كدا، في البداية، كل الكلام اللي تم التوافق عليه، يا دكتور مصطفى، إحنا ملتزمين إن إحنا نعمله. منصة.. (تصفيق) صحيح. إحنا ملتزمين إن إحنا نعمله لأن إحنا ما عملناش الحوار ده عشان نستهلك وقت، ونستهلك جهدكم وجهدنا، وبعدين في الآخر.. خلاص. لأ، الفعاليات اللي اتعملت والكلام اللي اتقال كلام محترم ومقدر من كل اللي قالوه. إحنا كدولة وكحكومة ملتزمين إن إحنا التوصيات اللي تم التوافق عليها نعملها.
طب لو الحكومة وهي بتقول ده، قابلت مشاكل، أكيد ها تقابل. لا بد يكون للمؤتمر ده آليات مستقرة، مؤسسية، تستطيع أن، أن تكون موجودة مع الحكومة بشكل مستمر. ليه؟ عشان وإحنا متحركين في تنفيذ المـ، التوصيات ديت، قابلتنا مشكلة، نتكلم فيها. ونقول الموضوع ده كذا كذا كذا.
فـ.. أنا بقول بالإضافة لإن إحنا ملتزمين إن إحنا نعمل كل التوصيات اللي تم التوافق عليها، لكن أنا بقول لكم عشان نجاعة الإجراء اللي إحنا بنعمله، محتاجين يبقى للمؤتمر الاقتصادي، ومش للمؤتمر الاقتصادي بس، لكل.. لمنصة الحوار اللي إحنا اتكلمنا عليها كلها.
إنتو اتكلمتو وقلتو مجموعات عمل ممكن تبقى موجودة لصالح طرح ما تم التوافق عليه والمسار اللي إحنا متحركين عليه إعلاميًا. وأنا كنت اتكلمت في بداية الموضوع وقلت البيئة السياسية والبيئة الاجتماعية والفكرية والثقافية، وحتى البيئة الإعلامية.
إذن إحنا بس عشان الكلام مايـ.. يبقى مترتب. أنا مـ.. متفق معاكم، يبقى المؤتمر يتعمل كل سنة، ده كلام مهم جدًا جدًا. وافتكروا إن إحنا كنا من 5 سنين ولا أكتر كنا حريصين قوي قوي إن إحنا نعمل منصة حوار، آآ وكانت، كنا بنقول إن المؤتمر ده هو ومؤتمر الشباب ها يتم تناول فيه قضايا الدولة كلها، مش قضية شباب فقط. حتى القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية.
وكنا قلنا إن إحنا من، كل شهر ونص أو شهرين، نعمل ده، ولكن الحقيقة، ونجحنا إن إحنا نعمل ده بشكل أو بآخر في المحافظات كمان، ثم سنويًا حتى على مستوى العالم. جات كورونا يمكن والظرف الأخير ده، يعني 3 سنين، ما قدرناش نكمل بنفس المستوى اللي إحنا كنا بنتمناه.
إذن، أنا بس عايز أأكد تاني، منصة اقتصادية مستقرة تكون موجودة معانا وتلتقي كل سنة ونقول ده كشف الحساب اللي هو أنا كـ، كـ.. كحكومة وكقيادة، يجيلي دوريًا كل 3 شهور تقرير بال، بالإنجاز اللي إحنا قدرنا نحققه. بالإنجاز اللي إحنا نحققه.
خليني بس، وأنا بتكلم الدكتور ضياء، نكمل كلامنا بقى، في النقطة اللي تثري هذا اللقاء، وتكمل على ما بدأناه. إحنا لما اتكلمنا على إن إحنا محتاجين نعمل حوار وطني. الحوار الوطني كان شامل. ما كانش في اتجاه محدد، لأ، بنطرح كل القضايا، وكل ال.. الجهات اللي عايزة تتكلم، تتكلم، مش سياسي بس، اقتصادي، اجتماعي، إعلامي، وثقافي، وديني كمان.
وأنا أتصور، وقبل ما نقول إن إحنا آآ، يعني، أنهينا موضوع ال.. الحوار الوطني بشكل، بشكل متكامل نستفيد منه كلنا.. أنا متصور إن إحنا عايزين نعمل حاجة تانية، زي ما عملنا الاقتصادي واتكلمنا كلنا، والدولة اتكلمت أيضًا في التحديات اللي موجودة. أنا متصور إن إحنا محتاجين نعمل ده أيضًا في الملفات التانية.
يعني إيه؟ يعني أنا ها أديكو شوية أمثلة صغيرة كدا، والهدف منها فقط، قلتلكو إن أنا بشارك معاكو هنا مش كرئيس مصر، بالمناسبة، ولما بقول الكلام ده الناس بتفتكرني إن أنا بدغدغ مشاعر الناس، أنا ما بعتبرش نفسي رئيس لمصر، أنا بعتبر نفسي إنسان، إنسان، طُلب منه التدخل لحماية وطنه، بس. (تصفيق)
طب والله أنا صادق. أصل أدبيات الرئيس حاجة، وأدبيات المواطن حاجة تانية. أدبيات السياسي حاجة، وأدبيات المواطن حاجة تانية. أدبيات الرئيس حاجة، وأدبيات البطل حاجة تانية، البطل حاجة تانية. (تصفيق) مش.. مش عايز يعيش ويقعد عليها هنا..
ها أقول لكم شوية حاجات كدا عيشتها خلال الفترة اللي فاتت.. ما إحنا بنقول كلام جميل مع بعض إن شاء الله.. آه.
ساعة ما حصل الأحداث بتاعة 2011 و 12 و 13، فـ.. الدنيا كلها كانت بتقول، ما هو.. ساكت ليه؟ ساكت ليه؟ وسايبنا ليهم ليه؟ وهم ها يعملوا فينا إيه؟
الجيش يعرف اللي أنا بقوله ده كويس. وبردو بعض ال.. المفكرين يفهموا ده كويس. الجيش ده جزء من المؤسسة التنفيذية للدولة. جزء من الكيان، ويخضع لرئيس الجمهورية. كان مين اللي علم الراجل ده إنه ينتبه ويعرف إن البلد دي داخلة على حرب أهلية، ولا بد إن هو يكون ليه موقف. الموقف ده ممكن يكلفه إيه؟ حد أدنى استمراره في الوظيفة. حد أدنى استمراره في الوظيفة. حد أقصى، حياته.
هو كان عارف ده كويس وفاهمة ولا.. ولا حد علمه له؟ طب أنا بقوله ليه دلوقتي؟ لأن الواقع اللي إحنا ماشيين فيه ما اتغيرش كتير عن اللي إحنا كنا موجودين فيه ساعتها. تقول لي ده 7 سنين، آه 7 سنين في مسيرة دولة مش كتير قوي.
فـ.. وتم التحرك بالشكل اللي يرضي ربنا، اللي يرضي ربنا، خلال المرحلة دي، وإعطاء فرصة كاملة للناس اللي كانت موجودة بالنصيحة الأمينة المخلصة الشريفة، وبالمهم، اللي بتفهم. اللي إيه؟ اللي بتفهم، إن في قضية كذا وكذا وكذا، في ناس من مجلس الوزرا كانت موجودة هنا في الوقت دوت. في ناس كانت معانا من مجلس الوزرا في الوقت اللي أنا كنت فيه وزير، وأنا بقول القضايا اللي إحنا بنتعامل معاها. فكنت بقول كل حاجة ليهم كلهم بما فيهم القيادات.
طب بتقول برد وده ليه؟ لأن كانت الموضوع شريف قوي، والشرف ما بيتجزأش، ما بيتعملش شوية وينتهي ويبقى خلاص بقى، يبقى سمة متغيرة، ده شخصية بقى متقلبة، ده شخصية خائنة.. لا لا لا. الرزق على الله. الرزق على الله.
بمناسبة الرزق على الله، وأنا بتكلم، فحد بعد ما خلصت المؤتمر، قال لي أنا عايز يعني.. ما أنا بكلم ناس كتير يعني.. فقال لي يعني بتتكلم كتير عن ربنا ليه؟ قلت لهم حبيبي. حبيبي وغالي عليا. حبيبي وغالي عليا. (تصفيق)
وأنا اللي شايف، أنا اللي شايف هو عمل إيه معاكو. طب إحنا لأ؟ لأ ممكن تكونو شايفين، بس أنا شايف أكتر. والله والله والله، كرمه على مصر فوق خيالكو. والله والله والله كرمه على مصر فوق خيالكو. (تصفيق)
فـ.. يعني يقول، إن الحق سبحانه وتعالى، عندما يُذكر في ملأ، اللي ها يذكره في الملأ ده، يقوم هو يذكره في ملأ أفضل منه. لما أنا أتكلم وأتكلم وأتكلم، بكل احترام وحب، بس هو يقبلني، بس هو يقبلني ويقبل ما أعمله، ما أفعله في مصر، يقبله.
نرجع بقى تاني للموضوع بتاع الفترة ديت..
أحد الحضور: وهو بيحبك يا ريس.
السيسي: يا رب. يا رب يكون بيحبني صحيح. نرجع بقى تاني. فالمهم ساعة ما جات، حصل الأحداث، فأنا.. آآ، وعملنا البيان، اللي كان بيان لو حد بيحسبه كويس قوي، ما هو ده تكملة الحوار الوطني يا دكتور ضياء. ده تكملة الحوار الوطني. ساعتها لما جيت عملت البيان ده، كنت حريص على إن أنا أحافظ على التماسك الهش للدولة المصرية ومجتمعها، بما فيهم الفصيل ده. معقول؟ آه. لأجل خاطرها، لأجل إن هي مش مستحملة أكتر من كدا خراب.
خلصت. وال، والمـ.. كنت ببقى موجود في مجلس الوزرا، فكانو بيقولوا لي إيه؟ إحنا عايزين نحافظ عليك، إنت الأيقونة بتاعتنا. أنا بقول لكم كلام، اتقال. إنت الأيقونة بتاعتنا، إنت البطل. جميل. طيب.. هو البطل خلاص بقى ولا إيه؟ (يضحك الرئيس) هو البطل خلاص ولا إيه؟ (تصفيق)
بكلمكم بجد والله. إنت البطل نحافظ عليك. ياااه.. هو حد ممكن يدي ضهره ولا إيه؟ لأ. مش ليا. أنا ضهري ربنا. ضهري ربنا. واللي يقدر على ربنا، يتفضل. اللي يقدر على ربنا يتفضل. (تصفيق)
نرجع تاني. أكيد اتكلمت عن البيئة الإعلامية، وقالوا يعني إيه، تقصد إيه؟ فهاجيب لكم من كل كلمة قلتها مثال على الفكرة. مثال على الفكرة. إيه الفكرة؟
في الترشح، في 2 من الإعلاميين الأفاضل اللي أنا بقدرهم وبحترمهم قالوا نعمل معاك لقاء. نعمل معاك إيه؟ لقاء. قلت طيب، كويس. فجيت قبل ال، بعد ما خلصت اللقاء معاهم فقالوا لي إيه؟ إحنا ما نمناش إمبارح. ما إيه.. فقلت لهم ليه؟ أصل إنت إزاز ما نحبش أبدا نلمسه. إزاز إيه.. ما نحبش نلمسه. لأن اللي اتعمل كتير قوي، فإحنا لازم كنا شايفين وإحنا بنتكلم معاك وبنعمله، نخلي بالنا كويس.
بعديها بكام شهر، كنا بنفتتح مشروع للمناطق الخطرة، فحد قال: ال، السجادة الحمرا ماشيين عليها. ياه.. بعد كام شهر كدا، اتغيرتوا؟ لا إنتو ما اتغيرتوش. أيوة اسمعوا اللي ها أقول له لكم ده كويس. إنتو مش عارفين السياق الإعلامي المطلوب لإدارة الدولة دي في المرحلة دي لمدة 20 سنة.
السياق الإعلامي مش خدمة الرئيس. السياق الإعلامي لخدمة الفكرة. إنت عايز توحد الجهود. أدبيات التعامل مع الواقع ده في ظروف اللي بتمر بيها مصر، ما كانتش مناسبة. آدي نقطة.
أتكلم على الأدبيات أو الثقافة أو البعد البيئي للدين. وأنا والله العظيم ما أقصد أي حاجة، عشان ما حدش يزعل يعني. آآ، كنا بنتكلم على آآ أهمية تصويب وإصلاح الخطاب الديني. فـ.. مرة، وقلت يا جماعة الواقع اللي إحنا بنشوفه في منطقتنا (يتنهد الرئيس) والفهم والممارسات الدينية اللي موجودة في بلادنا، محتاجة، مش إعادة، مش.. مش.. إعادة طرح، فهم، عصري، مش للثوابت الدين، لفقه يتعامل معها، المتغيرات والتحديات اللي بتبقى في كل مجتمع وكل.. بس.
وجيت مرة اتكلمت على وثيقة إن، إن، الطلاق تبقى وثيقة آآ وثيقة مكتوبة؛ لحماية حقوق الناس. وبعدين، من غير ما أذكر أي أسماء أو مؤسسات، فاتقال لي إحنا طرحنا الموضوع ده على لجنة علمية متخصصة، نسبة كبيرة منها وافقت، ونسبة قالت لأ. طب كويس. طب آآآ ما أقرتوش ده ليه؟ قالوا أصل إنت قلته، ولما تقوله إنت، لو إحنا وافقناك يبقى إحنا إيه، بندعم مين؟ بندعم مين؟ السلطة.
الكلام ده، بيعكس الفهم ال، اللي محتاج يتطور، تجاه يعني إيه دولة ويعني إيه دور. لو إنت دايمًا حطيتني أنا في مكان، وإنت في مكان تاني، ده مش حقيقي صح، إحنا دايمًا مع بعض، وأظن التعبير إنتو سمعتوه مني كتير. سمعتوه مني كتير. فبمجرد إن أنا طرحته زي ما إحنا بنتكلم فيه كدا، بقى غير قابل للتنفيذ لحسن ها يقولوا إيه، ده إنت مشجع إيه.. يعني تسيب الحق، لأجل الكلمة دي؟
طب ما بقية الموضوعات الأخرى؟ طب أنا كنت بتكلم مع وزير العدل من، من كام شهر كدا, مش كدا يا دكتور عمر. طب هل لو أنا طلبت منك إنك تحكي، ها تفتكر كل اللي قلته ولا؟ بأمانة؟
طب من فضلكم إدوا له ال.. أصل ده يوم جميييل النهارده، النهارده يوم جميل قوي والله. (تصفيق) (يضحك الرئيس)
حد يجيب.. (يعطي رئيس الوزرا الميكروفون لوزير العدل) شكرًا يا دكتور مصطفى، كتر خيرك. (تصفيق) إنتو عارفين إن، إن أكتر واحد بيتعذب معايا في الحكومة مين؟ الدكتور مصطفى والله العظيم (يضحك الرئيس) (تصفيق) والله العظيم صحيح. يعني إجنابه بقت قد كدا. (يضحك الرئيس)
اتفضل..
وزير العدل: شكرا يا فندم.
السيسي: من فضلك أفتكر أو تقول لي أنا أقول. اتفضل.
وزير العدل: اتفضل يا فندم. أنا، يعني ها نتكلم في الزواج والطلاق، ولا نتكلم في النسب، ولا نتكلم في الأفكار اللي سيادك كنت بتطرحها إن إحنا نقدر نحسن بيها موقف الأسرة المصرية؟
يعني سيادته في أفكار كتيرة بيقول لها، و.. وإحنا فعلًا بنشوفها على أرض الواقع وجيبنا الإحصائيات وجيبنا كل ال، الأدوات اللي تقدر تمكنا إن إحنا نصل إلى حقيقة الموقف في الأسرة المصرية.
الأسرة المصرية الحمد لله بفضل التوجيه والمفتاح اللي فتحه سيداته في هذا ال.. الباب اللي كان مغلق وكان مقفول، إحنا عملنا حاجات كتير فيه. يعني لقينا فعلًا لما نيجي نتكلم على توثيق الطلاق.
توثيق الطلاق كل الجهات وافقت عليه، وقالت هذا شرعي. زي ما الزواج بيوثق، يبقى الخروج وهو الطلاق يبقى موصق. والكل وافق على هذا.
لما جينا نشوف بردو أسباب الطلاق. الطلاق إحنا بنتكلم في إيه؟ هل ال، الطلاق ده، مجرد كلمة الواحد بيقول لها، يبقى يقع بيه الطلاق؟ ولا الطلاق ده ليه شروط وموجبات يتحقق بيها؟ فعلًا لقينا إن في كثير من حالات الطلاق لا يستحق إنه يقال عليها طلاق، ولكن كانت بتدون بمجرد ذكر الكلمة. هل المأذون بيقدر يتحقق إن الطلاق وقع فعلًا ولا لأ؟ ما كانش بيقع.
لذلك إحنا بفضل التوجيه اللي قاله سيادته عملنا دورة كبيرة بالشراكة مع وزارة الأوقاف، والإفتاء، ودار الإفتاء، للمأذونين، وكمان إن بردو إن كان محتاجين فعلًا دعم فكري وثقافي وقانوني للمأذون علشان يقدر يقول هل في طلاق وقع شرعًا ولا لأ؟ لأن اللي بيكتبه بيدونه ده، ده بيترتب عليه يا استمرار أسرة، يا خراب أسرة.
لما جينا بنتكلم بردو على حاجات زي ال...
السيسي: سلامة العقد..
وزير العدل: وسلامة العقد.
السيسي: سلامة العقد.
وزير العدل: سلامة العقد والتحاليل.
السيسي: اتفضل.
وزير العدل: من ضمن سلامة العقد، التحاليل. إيه يعني إيه التحاليل؟ آه إحنا داخلين وكلمة سيادته إن إحنا لازم نبقى داخلين على نور. على نور على إيه؟ هل هذا الإنسان قادر على الزواج وموجبات الزواج و، وتبعات الزواج؟ هل هذه الست ستـ.. قادرة على هذا العمل، ولا لأ؟ إحنا داخلين على بناء أسرة، فهانبقى محتاجين يبقى في تحاليل وتبقى الدنيا واضحة.
محتاجين إن يبقى في أيضًا التكلفة المادية، يبقى في وضوح. محتاجين أشياء كتيرة قبل ما نتـ.. ما يحصل الزواج، تتحقـ.. نتحقق منها، كأسرتين. لأن سيادته بردو كان قال إحنا العريس جاي من بيئة، العروسة جاية من بيئة، الاتنين عشان يقعدوا مع بعض لازم ها يبقى في قدر من الاختلافات، لازم الكلام ده يُثَقّف ويتقال لهم.
هل إحنا لما نصل قبل الزواج نكون في اتفاق على كل هذه الأمور، هل هذا يؤدي إلى استمرارية الزواج ولا يكون معقد للزواج؟ لا ها يؤدي إلى الاستمرارية لأن إحنا داخلين على نور، والعقد مبني على أسس صريحة صحيحة وشفافة.
فكل هذه الأمور إحنا شغالين عليها، وشغالين، يعني، على قانون الأسرة الجديد. إن شاء الله ها نعرضه على سيادته خلال الفترة القليلة القادمة. في أسس جديدة مبني على إحصائيات علمية زي ما سيادته قال إحنا عايزين نشوف واقع مجتمعنا إيه، ونحط أحكام على هذا الواقع. لكن ما نبنيش نصوص قانونية على لا شيء. افتراضية فقط. لأ، نشوف واقعنا فيه إيه، ونبدأ نحط النصوص القانونية على هذا الواقع، علشان تكون كل الأمور واضحة قدام المجتمع.
إن شاء الله ها يبقى قانون، قانون الأسرة الجديد، إن شاء الله ها يعكس كل اللي سيادتك طالبه إن تبقى الأمور فيها شفافية في الزواج، وأيضًا تضع حلول جذرية لمشاكل الطلاق، بحيث إن إحنا نحافظ على التوازن بين الرجل والمرأة ونحافظ على الأسرة المصرية، وإن شاء الله ها تكون المعلومات كلها مبشرة إن شاء الله في القريب.
السيسي: طب اتفضل دكتور عمر، شكرًا. (تصفيق)
أنا بس عايز أقول نقطة مهمة هنا، في كلام الدكتور وزير العدل يعني. أنا قصدت بالكلمة دي وإحنا بنطرحها، إن إحنا لما اتكلمنا في الموضوع دوت، إحنا آه الاقتصاد أمر مهم جدًا. ما فيش كلام. الحياة، الناس ها تعيش إزاي؟ لأ بناء أمة مش مبني فقط على اقتصاد. بناء أمة مبني على حاجات كتير قوي، من ضمنها الاقتصاد.
لكن لما اتكلمنا في النقطة اللي.. النقطة ديت، انا روحت رابطها بموضوع تاني، قلت إيه؟ لما أنا طرحنا فكرة النقطة ديت، بتاعة التوثيق، آآ يعني الكل تبارى، وقال لأ. الموضوع مش لأ ليا. حجم الضرر الناجم عن ده على المجتمع يساوي كام؟ وإنتو إجراءاتكو يا بتوع ربنا لمجابهته. بس. مش أكتر من كدا.
هل النهار ده ال، ال، ال.. ال.. البيئة العلمية من 1400 سنة لدى كل المواطنين اللي هم في ذلك العصر، تساوي البيئة العلمية والفكرية والثقافية للمجتمع اللي إحنا موجودين فيه في مصر وفي العالم العربي والإسلامي كله؟ لأ طبعًا. مع التنوع والتعدد والاختلاف.
إذن لو إحنا النهار ده لما بتكلم على البيئة الدينية، وإنتو بتتكلمو في الاقتصاد. طيب. طب لو أنا النهار ده واخد مسار إصلاح اقتصادي قاسي، مؤلم، إنت كمؤسسات دينية إسلامية ومسيحية، ها تعمل إيه؟
أنا اللي قلته في الأول إن كل اللي اتقال ده، أي - وده مش تقليل من اللي اتقال – دارس ها يقول لك الناتج المحلي وعجز الموازنة والدين العام والاستثمار والهوت ماني وال.. مش كدا يا دكتور عادل ولا إيه؟ والهوت ماني وال.. طب ل.. لما هو سهل كدا ما عملناهوش ليه؟
إذن لا بد إن إحنا نكون فاهمين إن في إجراءات أخرى متكاملة مع الموضوع ده عشان ينجح. يبقى هل النهارده المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية في مصر، هاتـ، هاتكثف جهودها لدعم قـ، مسار الحكومة، اللي هو مسار الحكومة ده إيه؟ هو عبارة عن الشعب وكّله لإدارة شؤونه لفترة زمنية، بما فيهم أنا. يعني أنا مش، ولا الحكومة من حتى، والبلد من حتة تانية، إحنا حتة واحدة. إحنا إيه؟
إذن يبقى مؤسسات الدولة لا بد إنها تساعدني في كل إجراء، مش طبقًا لقناعاتها، لأ، طبقا لفهم واسع، وفكر عميق، لحجم القضية اللي إحنا بنتكلم فيها.
طب لو ما عملش كدا؟ لما حد يتكلم في الإعلام ويقول لي كرتونة البيض زادت 10 جنيه. إنت بتساعد في المسار؟ ده معناه إن أنا رافض الفكرة؟ لا أبدًا. بس، الأدبيات اللي إنتو بتجيبوها وتشتغلوا بيها، قد لا تتوافق مع واقعنا يا جماعة. قد لا تتوافق مع واقعنا. إحنا محتاجين حشد للاتجاه.
ها أقول لكم حاجة. اتقال إيه على تشجيع الاستثمار الأجنبي. طب أنا لكل اللي بيسمعوني بما فيهم رجال الأعمال المصريين. لما تقعد تتكلم وتقول إيه، مش سايبين لنا فرصة، الاستثمار مش واضح، في حد بينافسنا.. إنت بتدي بيئة جاذبة ولا بيئة طاردة؟
لما تيجي تقول إيه، لا لا ده إحنا مش، ما فيش فرصة، ده بيضيقوا علينا، ده بيعملوا.. إنت بتقول كلام، مش واخد بالك إنك إنت بتضر نفسك. طب أنا أجيلك ليه؟ إذا كنت إنت يا مستثمر مصري، ورجل أعمال مصري، بتقول لأ، أجيلك أنا؟
الكلام اللي أنا بتكلم فيه ده، يمكن يكون ما لوش علاقة خالص بـ.. بفكرة ال.. ال، ال، التشخيص، وأيضًا التوصيات اللي اتحطت. لكن هي دي كانت عبارة عن الملاحظات اللي أنا شوفتها كمواطن مصري من أداءنا.
هاديكم مثال. و، و، والكلام اللي ها أقول له ده مش بقول كلام.. ده كلام حصل.
فجينا على موضوع المواني في مصر. المواني في مصر. طيب. المواني دي تم طرحها قبل كدا آآ في إطار آآ يعني، الاستثمار الخاص، ولا بأس. ولا بأس من كدا. كويس. لكن أنا لازم كمسؤول، وأنا ببص على القضايا ديت أشوف التاريخ، وأشوف النتائج. لو لقيت النتائج والتاريخ بيساعدني في الاستمرار في هذا المسار، أكمل. لو لقيت إن أنا محتاج أعدل، أعدله. لو ما عدلتوش يبقى أنا مش قادر أتعامل بالمرونة الكافية وبالكفاءة الكافية مع التغيير اللي حصل. ها أفضل زي ما أنا.
أنا جبت المواني لأنها كان، كـ، كان يعني موضوع كدا. فكان في أحد المواني عندنا. المينا ده اتعمل من 25 سنة، ما اتطورش كتير، ما اتطورش إيه، كتير. يا جماعة طب عايزين نعمل شبكة مواني آآ تليق بدولة تستطيع أن تقوم بمهام لوجيستي في منطقتها اللي هي بتتميز بموقعها الجغرافي.
ممكن دكتور زياد يقول لي إيه، يقول لي التوصية ديت، أقول له طب أعملها إزاي؟ يقول لي خلي القطاع الخاص والمستثمرين يخشوا يعملوها. أقول له طب يلا.
أقعد سنة اتنين خمسة، ما اتعملش. مش ما اتعملش عشان.. لكن هو ده طـ.. الموضوع ده عشان نعمله يا كامل يا وزير، مش كدا؟ مينا السخنة اللي بتكلم عليه، كامل الوزير قال طول المينا دهي تعمل كله. مش كدا يا كامل؟
فقال لي يا فندم ده عايز 40 ، 50 مليار جنيه. عايز يتعمل بكام؟ 40 ، 50 مليار جنيه. قلت له يتعمل يا كامل. قال لي ما...
أنا صريح، ومابخافش أبدًا، إلا من الله سبحانه وتعالى. (تصفيق) اعمله يا كامل. قال لي ماعييش فلوس. قلت له الجيش يساعدك. طب أنا في رجال أعمال مستعدية تدفع 40 مليار جنيه لكامل الوزير عشان يعمل ال، المينا ده، اللي ما نعرفش العوايد بتاعته ها تبقى قد إيه، من أجل بناء قدرة وانطباع لدولة قادرة على تلبية متطللبات التجارة العالمية. طب دي واحدة.
محور التعمير في إسكندرية. يا كامل الوزير ها تعمل المحور ده قال لي، قال لي يا فندم ها أعمله في 3 عام مالي. صح كدا؟ يعني إيه يا كامل؟ قال لي يا فندم يعني إن شاء الله ندخله 21 – 22 ولغاية إن شاء الله 24 – 25. يا كامل المحور ها يتكلف كام؟ قال لي يعني 14 ، 15. مش كدا؟ 5 حارات، صح كدا؟
إوعى. الجيش. اعملي ده 8 حارات و8 حارات. سنة تسلمه لي أو سنة ونص، صح كدا؟ (تصفيق)
أنا سمعت ناس بتتكلم يقول لك إيه، اللي، عايزين بس نشوف الدنيا ال، الناس اللي موجودة هنا بتعمل إيه وبتاع.. لا لا لا لا. الباطل باطل، وإن اتبعه الجميع. والحق حق، وإن لم يتبعه أحد. (تصفيق) الباطل باطل.
الكلام ده بقوله لكم، مش دفاع عن حد. لو أنا ما مشيتش، لو مشيت على الكلام، كل الكلام اللي بقول، اللي بيتقال ده، دي تجربة، تجربة حكم 7 ، 8 سنين. وزي ما أنا قلت قبل كدا، وبفكركم، هي عبارة عن 10 ساعات يوم على الأقل لإنسان منتبه جدًا لها. وشاف إن المسار لو استمر على إنه ياخد الكلام كله، قد يكون في بعضه سليم يتنفذ، وبعضه ما يتنفذش.
إيه اللي إنت بتقوله ده؟ أنا بقول لكم كلام آآ.. المحور ده خلص، واتعمل وقلت له كمله كمان 15 كيلو في اتجاه برج العرب عشان يبقى 50 ، 55 كيلو، ها يبقى بكام؟ 30 مليار. تنزل الجيش يعمله.
أنا لما جيت عملت أول لقاء، اقعد يا كامل، أول لقاء مع المستثمرين في فترة الترشح، فقلت لهم أنا متصور إن أنا محتاج 100 مليار جنيه عشان أجابه الآثار اللي نجمت عن الحالة اللي أفرزتها حالة الثورة في 2011 و 2013.
الانطباع اللي طلع، وخفت قوي إن هو الانطباع ده عندهم، إن أنا جاي، جاي إيه يا.. جاي إيه يا دكتور؟ جاي آخد. آخد مال الناس. ده لا يرضي ربنا ولا ها يرضي ربنا. لا طبعًا.
لكن لازم نشوف المسار اللي مشيت بيه الدولة خلال ال 30 سنة، ونشوف نتايجه إيه. وإلا ها نبقى نفضل إحنا زي ما إحنا كدا. في جزء كبير جدًا من اللي اتعمل، الناس النهار ده يكلمني على طريق وكوبري، كوبري إيه؟ ده ما فيش حاجة فيكي يا مصر - إوعى حد يزعل من الكلمة اللي ها أقول لها لكم كلكم - كانت واقفة على حيلها. (تصفيق) والله العظيم.
عايزين تعرفوا مصر عاملة إزاي؟ روح حديقة الحيوان. يعني إيه؟ شوفوا حجم التردي. حجم إيه؟ شوفو حجم المنشآت. شوفو حجم السلبيات. شوفوا حجم التعب اللي بيتعمل. أنا قلت المسارات المتوازية في الحلول. حد قال لي ما تاخد ال، الحديقة تعملها. قلت له لأ. أنا أعمل عشر حدايق وما أعملش حديقة الحيوان بالطريقة دي. ده تخش على الحديقة من هنا، تلاقي كل الناس بتتكلم: حديقة الحيوان! والخضرة اللي موجودة فيها! والأسود الجميلة! الله الله الله الله! (تصفيق) (يضحك الرئيس) إيه ده؟ إيه ده ده ده؟
أنطونيادس في إسكندرية. إيييييه الحديقة فيها نباتات نادرة! طب روح شوفها بس. روحوا شوفوا. أخش على المنتزه يقول لك لأ الناس اللي قاعدة هناك إحنا بقالنا 25 سنة ما يصحش كدا. ما يصحش كدا؟ ما يصحش كدا إيه؟! (يضحك الحضور)
يعني أنا بقول الكلام ده ما لوش علاقة كتير بالمؤتمر، لكن دي البيئة اللي أنا بتكلم عليها. البيئة اللي هي إحنا بنفكر في حياتنا إزاي. وإحنا بنتكلم وبنساعد بلدنا إزاي.
أنا قلت كلام كتير. يعني، الحكومة بتقوم بجهد جبار، كلها الصراحة. لكن أي موضوع عايز أخلصه، أي موضوع عايز أخلصه يا محمد يا زكي، بقول إيه؟ بقول إيه يا محمد؟
وزير الدفاع: الجيش.
السيسي: يعمل إيه؟
وزير الدفاع: يخلصه.
السيسي: يعمله. بس خلاص. كلمة، اتفضل يا محمد. أنا بحييك، بحيي الجيش. (تصفيق) طب بقول كدا ليه؟ عشان أنا منه؟ لا والله، لا والله العظيم، لكن أنا بقول كدا عشان بسجل ليكو وللتاريخ اللي الجيش عمله، من إمتى؟ من بعد ما خد طعنة نجلاء في 67. وعى الدرس. والعوز والحوجة اللي هو عاشها، واللي كانت سبب من أسباب جولة لفنانين عظام يروحوا يعملوا كدا. عشان يجيبوا دعم ليه في حربه المقدسة.
قلنا لا يمكن أبدا، دي دروس بنتعلم، إن الجيش يبقى كدا تاني. طب يبقى الأمن القومي المصري متعلق في رقبته؟ أيوة، زي ما حصل في 2013 و 2011. طب يبقى يتعلق في رقبته في إنه يكمل ويبقى يدعم ما أمكن؟ أيوة. ده دور يعمله؟ أيوة.
يعني.. تؤ، الكلام ده ها يزعل يا دكتور مصطفى. والله ها يزعل يا دكتور مصطفى. طيب.. أزعلك؟ (يضحك الحضور) بجد يا دكتور مصطفى. أصل أنا على الهوا خالص يعني. (يضحك الرئيس والحضور)
فـ.. المينا اللي بنتكلم عليها دي، تبقى أحسن مينا في الدنيا، كدا، شوف أنا بعمل بصباعي إزاي؟ مين عنده حل تاني؟ من أبو قير، أخش جوة البحر 3 ، 4 كيلو، ها يا أحمد؟ أخش يا أحمد، عشان أضيف 7 مليون متر؟ 7 مليون متر، فين؟ لمدينة إسكندرية اللي غرقانة في التجاوز. 7 مليون متر جوة الميه، وأعمل أرصفة فيها 22 متر. مش كدا يا أحمد؟ وعشان 15 كيلو؟ مين ده؟ مين اللي بيعمل رصيف 15 كيلو ده؟ أنهي شركة في العالم؟
أنا عايز أقول إيه، لما حد بيسألني يقول لي إيه: إنت مش خايف إن التغطية الإعلامية اللي مش موجودة للواقع اللي بتعمله يبقى واصل للناس. رديت قلت لهم الناس موجودة في كل حتة شايفة الشغل قدامها. (تصفيق)
اللي ساكن في المقطم يشوف، واللي ساكن في المرج والمطرية اللي ما بيخشهمش غيري، وعين شمس وكدا، يشوف. عشان نغير حياة الناس.
فأنا بقول الكلام ده لأن ده الارتباط بال، بالإصلاح الاقتصادي والمسار دوت والحوار المجتمعي يا دكتور ضياء. الحوار اللي إحنا بنعمله مع بعضنا عشان نبقى إحنا كلنا بنتكلم لغة واحدة، اتفضل يا أحمد. نبقى بنتكلم لغة واحدة.
تبقى شبكة المواني اللي موجودة عندنا، إيه اللي يحصل يا كامل؟ قول. بيجروا عليك إزاي؟ هات التليفون، الميكروفون لو سمحت. أهو يا كامل. كامل.
وزير النقل والمواصلات: إحنا يا فندم بعون الله، إحنا كان عندنا في مش ها أقول 2014، لأ سيادتك 2020 كان عندنا في كل المواني المصرية 35 كيلو أرصفة، منها 3 كيلو فقط هم اللي، هم بتوع شرق بورسعيد اللي عمقهم 17 متر، 18 متر، يسمح بدخول مراكب عملاقة كبيرة. ما كانش حد بيبصلنا.
شرق بورسعيد 3 ولا 5 يا كامل؟
سيادتك 3 الأولانيين، سيادتك اللي هم بتوع "ميرسك" دول اللي كانو موجودين سيادتك في 2020. ال 5 يا فندم اتعملوا، اتعملوا في إطار الخطة الجديدة اللي سيادتك أقرتها عشان يبقى فيها إن شاء الله بإذن الله 13 كيلو كانوا 3 قدام، وعملنا 5 وفاضل 5، مرحلة تانية، الأمانة قدامكو كلكو سيادة الرئيس كل يوم يقول لي ابدأ فيهم. أنا أقول له يا فندم طب نسوق اللي موجودين، ونخلص اللي موجود، وإن شاء الله بإذن الله نبدأ فيهم وأنا بوعد حضرتك إن شاء الله إن إحنا بإذن الله 2024 ها نكون خلصنا 75 كيلو وبدأنا في ال 5 بتوع شرق بورسعيد.
المهم يا فندم إحنا كان عندنا 5 خطوط ملاحية عالمية، أكبر 5 خطوط في العالم. أصبحوا ما بيخشوش المواني المصرية. كلهم هربوا من مصر، راحوا، يعني مش عايز أسمي، راحوا بريوس يا فندم في اليونان.. (يشير له الرئيس أن لا) تمام يا فندم. راحوا سيادتك آآآ مواني أخرى، وأصبح ما عادش عندنا تقريبًا غير خط أو اتنين هم اللي بيخشوا المواني المصرية كلها.
حطينا خطة يا فندم بتوجيه سيادتك عشان نجعل مصر إن شاء الله بإذن الله مركز للتجارة العالمية واللوجيستيات. حطينا خطة يبقى عندنا 75 كيلو في نهاية 24، بقى عندنا 75 كيلو أرصفة ومحطات، كان من شأنه إن إحنا فعلًا بمجرد ما إحنا بدأنا ننفذ، عندنا يا فندم النهار ده أكبر 5 تحالفات عالمية في عالم المواني، سواء مشغلين أو خطوط عالمية، "هاتشون" الصينية رقم واحد في العالم. "يوروجيت" الألمانية رقم 2 في العالم. آآ "هاباجلويد" رقم 1 في، أو رقم 3 في الخطوط. عندنا "كوسكو". عندنا " MSC " . عندنا “ CMA ” . عندنا أكبر خطوط ملاحية في العالم إن شاء الله بإذن الله في 24 زي ما وعدنا حضرتك إن شاء الله بإذن الله تكون مصر فعلًا مركز التجارة العالمية واللوجيستيات.
مش فقط المواني، المواني الأسطول المصري يا فندم كان عندنا في وقت من الأوقات مملوك للدولة فقط 103 مركب. وصلنا من سنتين تقريبا 3 سنين ما كانش عندنا غير 13 مركب فقط مطلوب إن هي تنقل كل تجارة مصر. يمكن أنا شايف الدكتور محمود محيي الدين بيهز راسه ورايا لأن هو شاهد على هذا العصر وشاهد على هذا الكلام. 13 مركب غير كافية أبدًا إن هي تنقل تجارة مصر.
إحنا يا فندم دلوقتي، في الوقت اللي إحنا واقفين فيه حضرتك صدقت إن إحنا نشتري 7 مراكب، 2 مركب للوطنية للملاحة و5 للقاهرة للعبارات. إحنا يا فندم إن شاء الله بإذن الله زي ما وعدنا حضرتك ووعدنا أهلنا وشعبنا وبدعمك وبدعم المصريين اللي معايا والقطاع الخاص اللي فعلًا مشارك معانا، إحنا عندنا 75 كيلو أرصفة، أرصفة عمقها آآ 18 ، 19 متر. عندنا رقم 1 و 2 و 3 مشغلين في العالم، كلهم بيتصارعوا عندنا.
إمبارح يا فندم بعد اللقاء اللي عملناه في المؤتمر الاقتصادي، عندنا مواني من، أو شركات عالمية من أبو ظبي، عندنا من قطر، عندنا من الصين، عندنا من ألمانيا. جايين غير اللي موجودين عندنا علشان، مش عايز أقول يتخانقوا أو يترجوا إن إحنا ياخدوا مواني، ولكن يا فندم طالبين مواني وإن شاء الله بإذن الله..
السيسي: طب اقعد.
وزير النقل والمواصلات: نكون عملنا
السيسي: اقعد يا كامل. (يبتسم الرئيس)
وزير النقل والمواصلات: مركز التجارة العالمية
السيسي: كفاية. (يبتسم الرئيس)
وزير النقل والمواصلات: إن شاء الله. (تصفيق)
السيسي: كفاية يا كامل.
أنا ها أقول كلمة هنا، عشان مهم قوي إن أنا أقول الكلمة ديت. أنا ال، ال، بيتكلم في 35، وبيتكلم في 35 زيهم. يعني اللي اتعمل في تاريخ مصر كله خلال ال 100 سنة ولا أكتر، بيتعمل في خلال 4 ، 5 سنين.
طيب، أنا بقول للقطاع الخاص المصري بقى الأول. إنت مستعد تخش؟ أنا خلصت. أنا إيه يا كامل؟ خلصت. إنت مش هاتتكلف حاجة. عايز تجيب تحالفات تشتغل معاك معانا، أنا خلصت.
بتكلم للي خايف على فلوس مصر. بتكلم للي خايف إيه، على فلوس مصر. و.. وأصولها. ده إحنا لما اتعمل ال.. يعني الصندوق بتاعنا يا دكتورة، عمل شوية حاجات كدا وبتا عقالك إنتو بتبيعو الحاجة وأصولنا حرام عليكو. مش كدا يا دكتورة ولا إيه؟ والدنيا كلها اتكلمت على إن كدا. هو الموضوع كله بكام اللي بتتكلموا عليه؟
طب أنا بقى بقول لكم تاني. أنا جبت ال، الموضوع بتاع المواني كموضوع ممكن يعني إيه نشوفه مع بعض. نشوفه إيه يا فندم؟ مع بعض. أنا عشان أعمل ده، كنت أستعد أخش، كنت ها أخش في نقاش 3 ، 4 ، 5 سنين عشان حد ييجي ياخد. وبعد ما ياخد يجيب تمويل عشان يعمل، وبعد ما يمول يبتدي يشغل. يعني أأجل الشغل كام سنة؟ 10 سنين. باللي إحنا ماشيين بيه ده، تؤ، الوقت وقت العمل بس، ووقت العمل أنا ضاغط على الدنيا كلها إنها تخلص إمتى؟ إمتى يا كامل؟
وزير النقل والمواصلات: 2024
السيسي: لا لا لا.. إمبارح. الخلوص إمتى يا فندم؟ إمبارح. مش السنة الجاية، ولا 5 سنين. لا. إذن، أقعد يا كامل، إذن المسار اللي مسؤول عن الدولة هنا لو ما انتبهش ليه وشاف الدنيا اللي فيه يفضل مكانه يفضل يعمل خطوة تنظيم، عندنا في الجيش خطوة تنظيم يعني ما تتحركش. قاعد يعمل كدا، بس. ويقول إن إحنا ها نعمل استثمارات في موانينا، وأنا بكلمكم كدا، أعظم طريق من السخنة ل، لإسكندرية، ولا إيه؟ مش كدا ولا إيه؟ وخط القطار الكهربائي من السخنة لفين؟ هه؟
اللي بيكلمني في، إنتو مش.. إنتو مش، والله العظيم تلاتة إنتو ما شايفين كرم ربنا عليكو قد إيه، والله العظيم. ففهمناها سليمان. ففهمناها سليمان. (تصفيق) المواني اللي إحنا بنتكلم عليها دي، أقعد أنا النهارده بطرحها إيه؟ تشغيل بس. حاجتي. مش كدا يا أحمد؟ بقول إيه؟ ده حاجتي. عايز تخش تشتغل دي بتاعتي. لا أنا بطلب منك استمارات تحطها في المينا وتعمله وتكلفه وبعدين أخش معاك في اتفاق لازم العقود، وقد نكون شاطرين في العقد أو مش شاطرين. قد نكون شاطرين في العقد يا دكتور شاكر أو مش شاطرين. فتعملي عقد يعملي إيه؟ وأنا لازم أحترم العقود بتاعتي.
لكن حاجتي بعمل معاك عقد تشغيل. تاخد المينا ده بالطريقة دي، وبعدين إيه، أهو، قدامك، خلص. الكلام ده بينطبق على المطارات، بينطبق على البنية الأساسية للدولة كلها. سكة حديد. الكهربا اللي كنا بنتكلم فيها من 5 ، 6 سنين والناس كلها، آآ يعني الأكل بيبوظ والكلام ده أنا قلته كتير والله يعني، و... والشبكة وكدا و..
طب هو الناس في أوروبا اللي بتغلي الكهربا على تمن الكهربا طبقًا لتسعيرها، تعرف إن أنا عندي هنا 17 مليون مشترك. 17 مليون مشترك. بديهم الكهربا أقل من نص تمنها، حتى الآن؟ ولا أنا بقول الرقم غلط؟ لا بأمانة؟ كام يا فندم؟ 17 مليون مشترك بدي له الكهربا بإيه؟ وبعدين إنت كصناعة تقولي إيه طب ما تساعدني.
ما هو أنا أصل، يعين إيه، لو أقدر أساعدك، ها أساعد الكل. ها إيه؟ ها أساعد الكل. أنا بحاول أخلي ما أمكن، اتفضل يا دكتور شاكر، ما أمكن إن الموضوع اللي إحنا بنعمله ده يبقى فعلًا مفيد للمستثمرين.
تقولي إحنا الكلام الي إحنا كنا بنتكلم فيه ده كله كوم، وواضح إنك إنت بتتكلم.. أبدًا، أنا معاكو ومتوافق وداعم وكلام مش كلام دبلوماسي، لا والله، يلا وتضغط معاكو وانا بردو بنفس مسار الدعم لكل الجهود اللي ها تتبذل، ومستعد لحوار شفاف وعميق مع أي حد في أي تخصص. في التعليم؟ تعالى اتكلم. نتكـ.. في كلام بسمعه جوة القاعات مع المتخصصين، وكلام الي هو الواقع اللي موجود فيه في مصر. الواقع اللي هو بيعمل، اللي موجود عندنا في بلدنا.
طب إنتو عايزين تغيروه ولا لأ؟ واحد يقول ليه هو التعليم علاقته بالاقتصاد؟ طبعًا؟ لأن إحنا لما جينا نتكلم على التعليم، وأنا ما أقصدش حاجة والله العظيم، اللي عملوا الدستور قالوا التعليم للجميع، ومجاني، ولا بأس. ما هو خلي بالكو اللي إنتو بتتكلمو عليهم دول أهلي، اللي إنتو بتتكلمو عليهم دول أهلي وأهلكم، المصريين يعني، وأنا نفسي عينيا الاتنين والله، بس أنا أقدر؟ أو الدولة تقدر؟ طب جودة التعليم اللي ها تُقدم، ها تقدر؟
طب تاني وأنا اتكلمت فيها، يا ترى المنتج ها يبقى عامل إزاي؟ مش 25 مليون؟ ها؟ 25 مليون؟ مش كدا؟ مين اللي.. مش كدا يا دكتور؟ 25 مليون. وأول ما الراجل لسه داخل راحو منزلين له فيديو على ال.. طب اتفضل استريح، اتفضل يا حجازي. راحوا مطلعين له فيديو إن هو مش.. (يضحك الرئيس) بيان قديم كان بيتقال يعني، فقال لك إن هو الراجل يعني كان...
يعني إحنا بـ.. إحنا بنعمل إيه في نفسنا؟ إنت بتشجع زميلك، ولا بتـ.. بتـ.. طب هم من حقهم يحطوا التراب. هم من حقهم إيه، يحطوا التراب على أي حاجة حلوة نعملها. لكن إحنا كمان ما ناخدش بالنا ونحط التراب؟ وعلى طول.. طب ندي فرصة.
ال 25 مليون ده أنا بقول تاني. تفتكروا كام؟ ال 25 مليون دول كام للواحد في السنة؟ في الدول المحترمة والغنية والقادرة، تدفع 10 آلاف دولار في السنة للطالب ده. كام؟ خمسة، عشرة مليون، عشر آلاف دولار للطالب ده، في السنة. يعني أنا (يتنهد الرئيس) عايز 250 مليار دولار عشان أعمل التعليم ده، ده فين، في التعليم الأساسي. ولا أنا مش واخد بالي؟ مش كدا يا دكتور خالد؟ آه. الجامعي حاجة تانية. كام يا فندم؟ 10 ألاف دولار في السنة. 250 مليار دولار. طيب كويس.
أنا بقى حولتهم لجنيه. قلت بس إديهم 10 آلاف، يبقى 250 مليار جنيه. طب هي موازنة الدولة تقدر تدي الرقم ده للتعليم؟ أنا قلت 10 آلاف. ولما الدكتور مصطفى كان بيقول إن إحنا بنتكلم في 21 ألف فصل، قلت له يا دكتور، 60 ألف، ال 60 ألف ده العدد المطلوب لمجابهة الزيادة السكانية كل سنة، عشان تخلي ال 30 ، 40 طالب في الفصل. ولا أنا مش واخد بالي؟
طب ال 60 ألف بكام؟ لو حسبته بنص مليون بـ 30 مليار، ولو حسبته بمليون يبقى 60 مليار. ده لل إيه؟ لل 60 ألف فصل. ده مش.. من غير تشغيل. ده من غير تشغيل. من غير إيه يا فندم؟ تشغيل، ده إحنا ما شغلناس لسه، مش فيه مدرس وفي أطقم ها تبقى موجودة لخدمة المدرسة دي؟ وفي كهربا وفي ميه للمدرسة دي؟
الدكتور مصطفى قال إحنا بنتكلم في 56 ، 60 ألف مدرسة. طب لو أنا عايز كل سنة قبل العام الدراسي، مليون جنيه لكل مدرسة، أرفع كفائتها و.. يعني، وأحسن موقفها آآ في الفصول ومنشآتها و.. يعني، مليون جنيه، عايز 60 مليار. طب ما ال 60 مليار مش موجود. يقوم حد جايب المدرسة في ويقولك شايف المدرسة عاملة إزاي؟
يا عم إنت.. إنت بتتكلم لغة تانية! إنتو مش عارفين. حد يزعل قوي، هو الكلام ده يزعل يا.. إنتو مش عارفين يعني إيه دولة. وبتهدوا بلادكو. الناس الغلابة اللي لما ييجي حد يتجوز من ولادهم، يقعدوا يوضبوا في البيت وينضفوه ويقدموه حلو، عشان الناس تشوفه كويس. يا ترى إحنا بنعمل كدا؟ كلنا. طب الفقير غلبان. طب الغني؟ ما إنت مبسوط ومستور. بنحط تراب من غير ما نقصد ليه؟
أنا ده ملامة ليكو ولا.. ليكو مش ليكو إنتو، لا أنا بكلم كل المصريين. يبقى أنا النهارده اللي جه، مع كل الاحترام والتقدير لل، لل، للبناء الفكري للدستور، ما كانش منتبه لقدرة الدولة على تلبية المطالب دي. وراح حاطتها، بقت التزام، ويبقى البرلمان يحاسب الحكومة، والحكومة يقف الوزير ياخد على وشه، أنا بتكلم بجد بقى، ياخد في البرلمان على وشه، والتعليم العالي زيه، وبتاع الصحة زيه، وبتاع الكهربا زيه، لأن اللي بيطلب منه بيطلب حاجة مش موجودة!
يبقى المسار اللي أنا بتكلم فيه هو المسار الفكري لبناء دولة، ده موضوع محتاج تضافر كل الجهود، بما فيه الفهم، عشان البلد دي تطلع لقدام، مش عشان عبد الفتاح يقعد فيها! لأ. ده تفكير ضيق قوي. تفكير ضيق قوي إنك تبقى فاكر إن الناس عايزة..
طب بالمناسبة بقى ما دام إحنا جبنا السيرة ديت، من غير ما أجيب أسماء حد، كتيييير من اللي قاعدين معاكو دول، وناس، وناس اقتصاديين أعمق وأعظم منهم، في بداية 2014 التقيت بيهم. تحبوا تيجوا تمسكوا الوزارة؟ هه؟ الوزارة. قالوا لي: لأ، إحنا لينا تاريخ. إحنا إيه يا دكتور مصطفى؟ ياااه.. مستخسر تاريخك في بلدك. أنا مش بلوم حد، والله ما بلوم حد. طب ما لروحك؟ قال: لا لا، تؤ، إحنا نعرف يعني إيه الحال ده ممكن ينجح ولا ما ينجحش، مش ها نقدر، فبدل ما إحنا يتحط علينا إن إحنا فشلة، خلينا بعيد.
حد تاني قال لي: لأ إنت ها تديني كام؟ أنا باخد مليون و 2 مليون في الشهر، ها تديني كام؟ قلت له ما أقدرش أديك كدا. قال: خلاص، سيبني في المكان اللي أنا بشتغل فيه، ولو أي نصيحة ها أقول لها لك يعني.
بردو، إيه ال، ليه بدأنا الكلام وخد منحى مختلف عن المسار بتاع المؤتمر؟ لا والله والله والله، اللي أنا بتكلم فيه ده في صلب المؤتمر وفي صلب الحوار الوطني اللي إحنا بنتكلم عليه. عايزين نشوف زي بعض، باختلاف، أيوة. قول لي وجهة نظرك بقى في حل الموضوع. أنا حليت المسألة بتاعة المواني، وبتاعة البنية الأساسية للدولة دي بطريقة تانية. المسار اللي إنت كنت بتطرحه تقولي اطرحها للقطاع الخاص واطرحها للأجانب، وأنا معاك، بس أنا ما عنديش وقت أتاخر أكتر من كدا. ما عنديش وقت إيه؟ اتأخر أكتر من كدا. ما عنديش مهلة 10 ، 15 سنة عبال ما أطرح والناس تيجي وأقعد أسوقهم وإحنا شاطرين نسـ..
لكن اللي أنا أعرف أعمله إني أعمل. اللي أنا أعرف أعمله إيه؟ أعمل أنا. طب، بقت، بقت موجودة، اللي عايز يتفضل، لكل الناس. بما فيها شركات الجيش؟ أيوة. والكلام ده قلته بدل المرة كام مرة يا دكتور مصطفى؟ طب شركات الدولة مطروحة؟ أيوة. إنتو يعني مش بتعتبروا إن ال، اللي موجود ده، فرصة؟ مش كدا؟ طب وماله؟ والله والله والله، أنا صادق معاكو، كل شركات القوات المسلحة معاكو، يلا. كل شركات الدولة اللي موجودة، معاكو.
بس ما تجيش تقولي إيه، طب معلش بقى نفضلي منها العمالة الزايدة اللي موجودة دي، وإديهاني. ينفع يا دكتور مصطفى؟ لأ صحيح؟ طب إزاي يعني؟ إنت لما بتيجي تعمل شركة قطاع خاص بتنقي ناسك وبتحوكم إجراءاتك وبتخلي بالك من كل قرش بتصرفه. لكن اللي حصل إن إحنا معانا ميراث لازم نخلي بالنا منه.
دي مجتمعات، دي أسر، إوعى تخلي غضبك من سوء الأداء يتحول لعداوة مع اللي بيقوموا بسوء الأداء. إوعى تعمل كدا! إوعى تكره الفقير! إوعى تكره الفقير! (تصفيق) اكره الفقر. لكن ما تكرهش الفقير.
طب أنا ها أقول لكم على حاجة.. أنا بطول كدا؟ دكتور مصطفى؟ بجد؟ ما إنت لازم تقول لي كدا بردو (يضحك الرئيس والحضور) لما عملنا المساكن بتاعة ال.. المناطق الخطرة، فقلنا للناس مش ها ناخد منكو فلوس يعني، ها ناخد بس منكو صيانة عشان نحافظ على اللي إحنا عملناه يعني.
فأنا بـ.. حد يصدق إن أنا أتابع ناس بتدفع ولا ما بتدفعش؟ حد يصدق؟ حد يصدق؟
أحد الحضور: أنا أصدق.
السيسي: هه.. بقى إنت واخد بالك بشاير دفعت ولا ما دفعتش! الأسمرات دفعت ولا ما دفعتش! أهالينا دفعت ولا ما دفعتش ال 300 جنيه! وزميلي اللي موجود في المحافظة ولا في المحليات مش واخد باله؟!
طب أنا بقى ساعتها أقول إيه، أكفر بالفكرة، ومش ها أعمل كدا تاني. مش كدا؟ أعمل إيه؟ ما أعملش كدا تاني.. لاااا! أنا لازم أعرف هو ليه كدا؟ وأساعده إنه ما يبقاش كدا، وما أكرهش سلوكيات الفقر، وأكره الفقر نفسه، وأستهدف الفقر نفسه، وأغيره. وإيه يا فندم؟ أغيره، ولا نغيره؟ نغيره، مع بعض.
طب أنا ها أقول لكم على حاجة. في الحاجة وخمسين ألف مدرسة دول، ما فيش في كل مدرسة جنب منها، وأنا قلت الكلام ده قبل كدا من 5 ، 6 سنين، ما فيش جنب منها شباب يساعد مع وزير التعليم ومع مديرية التعليم في المحافظة إنه يخش بـ، بشكل لطيف، يخش مع مجموعة ال، المجموعة اللي موجودة يشجعهم. ما هو المرتبات تعبانة. المرتبات إيه؟ حد يقول لي آآ يعني، أيوة تعبانة.
والله العظيم أنا بكلمكم من قلبي هنا. أقل من 10 ألاف جنيه لأي حد بيشتغل، ما يعيشي. طب أومال دول عايشين إزاي؟ (تصفيق)
أومال دول عايشين إزاي؟ ها تقولي طب ما تديهم. (يتنهد الرئيس) أقول لك يا ريت. تقول لي الله، طب ما إنت بتتكلم على إنك بتعمل مينا بـ، ب 40 مليار! ما أهو أنا بقى لازم أكون متوازن في إدارة الأمر.
غيرنا كان مساره أكل وشرب ودفع فلوس وسابها لما بقت على الحديد. النتيجة إيه؟ وقلت لكو إن بقى الإصلاح اللي موجود أكبر من قرار أي رئيس في الوقت ده. الحقيقي. وبالتالي الناس خرجت هدت الدولة ديت. فهي ما تستحملش تاني. فلا بد إن إحنا أشتغل بـ، على كل قطاعات الدولة.
حد يقول لي طب إنت بتهتم بالأسمنت والحديد. والبشر؟ لأ أنا مهتم بكله. بدليل، لما تيجي تتكلم مع وزير التعليم العالي تقول له أضفت كام جامعة في الفترة بتاعة آآ... (تعليق غير واضح من أحد الحضور) (يضحك الرئيس) طيب. فـ، كام جامعة؟ فيقول لك إيه، دول بيعملوا الجامعات الأهلية دي عشان، عشان نديها للاغنيا. لأ. أنا بعمل مسار أطور بيه التعليم بتكلفة مالية أقل، عشان أقدر أحسن في بيئة التعليم.
بالمناسبة، إيه المسار؟ المسار المتوازي. عندي قبح، وعندي حسن، اخلص القبح ولا أعمل الحسن؟ أنا رأيي أعمل الحسن وأزود فيه وأقلل في القبح. ده اللي أنا بعمله في أي حاجة بنتعامل فيها في البلد دي. أي إجراء بنعمله في مصر يستهدف كدا. أتخلص من القبح في كل شيء. في التعليم؟ في التعليم. طب أقدر أخلصه كله؟ لو قدرت كـ، ها أخلصه. طب آآ في ال، في ال، في ال، في النقل والمواصلات؟ أخلصه. في الإسكان؟ أخلصه. في المناطق الخطرة والعشوائيات؟ أخلصه. في آآ التعليم والصحة؟ أخلصه.
ولما بنتكلم.. طب إحنا، كل مستشفيات مصر. خلي بالكو من اللي ها أقوله عشان يبقى إيه، أنا بقول على الهوا أهو بقى، ممكن وزير التعـ، الصحة يعني يختلف معايا، تعالى يا اللي مهتم بإنك تشتغل في المجال ده، اعمل معايا اتفاق، ها أديك المستشفى واقفة على رجليها زي الفل، والرقم اللي أنا حاطه يا دكتور، ها أحطه. يعني إيه؟ يعني أنا بصرف على المتشفى دي 50 مليون جنيه في السنة. أنا ها أدفع ال 50 مليون جنيه، وتعالى ديرها إنت بنظام استثماري، بس إديني نصيبي في ال 50 مليون حجم علاج، صح كدا؟
ده متاح لكل المستشفيات في مصر؟ آه. وأنا بكلمكو كدا على ال.. آه. إنت ها تيجي تقول الموازنة بتاعة المستشفيت ديت، أهي. مستعد تخش تشغلها وأنا ها أديها لك؟ زي الفل. وإنت ديرها بكفاءة ال، القطاع الخاص وحسنه، وأنا صاحب مصلحة، وأنا ها آخد خدمة بال 50 مليون جنيه اللي جايين وبدفعهم للناس بتوعي، وهاتـ، وإنت ها أحاسبك عليهم، يعني ها تقول لي النهار ده أنا ال 50 مليون دول أنا عملت لك بيه ده وده وده، ها أوافقك.
طب، أنا ها أحسن كدا الخدمة الطبية؟ لو وصلنا لده، ها تتحسن. عرضنا الكلام ده إمتى؟ من زمان. سنة اتنين تلاتة أربعة.. حد جه؟ ما بقولش إن ما حد شجه يعني معناه إن الناس.. ده أنا بطرحه عليكو لكل اللي بيسمعني في مصر.
الزراعة.. (يتنهد الرئيس) لما جينا نعمل الزراعة، بدأنا بمليون ونص فدان، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ وعملنا دراسات مع وزارة الري والزراعة و، والمحافظات المختلفة بما فيها الظهير الصحراوي اللي فيها الأراضي ديت.
وقلنا نطرح. نعمل البنية الأساسية ونديها للناس، ولا لأ. وقعدنا في نقاش كتير جدًا في هذا الموضوع. وجه الدكتور مصطفى قال لي، والمهندس محلب بردو، والمهندس شريف إسماعيل ربنا يـ، يديهم الصحة يعني.. قالوا لأ يا فندم الناس المستثمرين بيقولوا إن إحنا ها نعمل إحنا البنية الأساسية ونزرع الأرض ديت. كلام جـ، كلام إيه؟
هل الكلام ده لما أقول له ليكو على الهوا كدا، هل ده يعني يسيء لحد؟ طب حجم اللي اتزرع كام من المليون ونص فدان؟ 10% ؟ 20% ؟ طيب.. هل اتعمل بنفس الجودة والكفاءة اللي إحنا بنتمناها لقطاع الزراعة في مصر؟
طيب، تعالوا بقى نتكلم، طب نعمل إحنا مشروع جديد، المشروع ده فيه مثلًا 2 ، 3 مليون فدان. طبقًا للمعايير ياخد له كام سنة؟ 15 ، 20 سنة يا دكتور ولا إيه؟ مش كانت الدولة بتزود 40 ألف فدان كل سنة؟ يبقى ال 2 ، 3 مليون عايزين لهم 20 ، 30 سنة، مش كدا يا.. مش كدا؟
طيب.. لأ مش عايز أضايقك (يبتسم الرئيس وهو يخاطب وزير الزراعة) اتفضل استريح. ما أنا بردو بقدم كشف حساب زيكم، إنت بتتكلم وبتدافع عن نفسك، وبتتكلم وتقول في حوار نتكلم فيه مع بعضنا على بلدنا واللي بنعمله لها، وإحنا أمناء عليها ولا لأ.
طيب، النتيجة إيه المسار؟ لأ ال، ال، اللي اتزرع ما يـ، ما يجيش 20% من الأرض ديت. أنا غلطان؟ أنا غلطان؟ كويس. وأنا مش شايفها. وأنا إيه؟ يعني إيه مش شايفها؟ يعني من قادر أقول إن ال 200 ، 300 ، 400 ألف فدان، اللي إحنا بنقول يا رب يكونوا اتعملوا، أنا أقدر آخد إنتاجهم وأقول إيه، يتعملوا قمح، عشان أجابه مشكلة قمح. يتعملوا درة، عشان علف الدواجن ومش عارف إيه. يتعملوا اللي أنا عايزه. طيب.
اللي عمل آآ البنية الأساسية وتجهيز الدولة الأساسية للزراعة من 180 سنة، مية و.. يعني من.. 1805 وإحنا طالعين كدا، محمد علي يعني، ما كانش عنده مشكلة غير إن هو ال، زي ما قلت كدا الميه بتيجي دايمًا من فوق ونازلة على تحت وهو ياخد الميه دي يعملها شوية قناطر صغيرة وشوية جسور تخش على الأراضي اللي عايز يزرعها، وزرع وحسن زراعة 4 ، 5 مليون فدان في الوقت دوت. والمبلغ اللي دفعه ساعتها الدولة استوعبته، تكلفته، على مدى ال 100 سنة اللي فاتوا.
طب لما آجي أقول لك النهارده لأي حد مهتم بالزراعة، تعالى أعملك مليون فدان يتكلفوا 150 مليار جنيه. يتكلفوا إيه؟ 150 مليار جنيه. تقول لي إزاي بقى؟ ده كـ، ده كل ده، عشان بس أزرعهم؟ 150 ، 180؟ طب بعمل كدا ليه؟ لأن الأرض اللي كانت بتتروي ري مريح، خلصت. مش كدا يا دكتور؟ بقى أنا دلوقتي عايز أروي أرض عكس اتجاه ال، الانحدار الطبيعي، فعايز أعمل ترع عكس الاتجاه. محطات رفع عكس الاتجاه. آآ، آآ محطات آآ معالجة لميه ممكن نستفيد منها عشان ما يبقاش بنسيب نقطة ميه تكلفنا.
طيب، مستعدين في الاستثمار لأي حد، داخل مصر أو برة مصر، يصرف كدا؟ أنا برد. أي مستثمر بيحسب، ومن حقه، وده طبيعي. ليه طبيعي، لأن هو في النهاية مش، مش جايب فلوس عشان يفرقها يعني، هو بيعمل شغل عشان يكسب منه. الدولة أحيانا بتبقى مضطرة تخش في موضوعات أمن قومي. اللي بيني وما بين ال 2 ، 3 مليون فدان ده، هو طاقة عمل بس، مش كدا؟ طاقة إيه؟ عمل بس. يعني التمويل بتاعها والكلام ده كله، ولا إيه يا فندم؟
طب.. حد يقول لي طب ال، ال، ال 200 ، 300 مليار دول، لازم أعمل كدا عشان أزرع ال 2 ، 3 مليون فدان دول، وأدخلهم في الناتج المحلي للدولة المصرية، ولو أنا حلمت إن الكلام ده يُطرح للناس في ظل المعطيات اللي أنا بقول عليها دي، الاعتبارات اللي بتكلم عليها دي، إن هو مشروع بالطريقة دي صعب إنه يتعمل، ما بقولش مستحيل، صعب إن حد ييجي يقولك طب أنا ها تــ ها أحط المبلغ ده، في.. في الموضوع.
و.. وأنا بسمع كتير يعني، يعني، يعني مرة وأنا قاعد كدا بسمع، في التـ، بجيب بحب أسمع جدا، ويسجلوا لي الحاجة وأكتب وأقعد أقرا عشان أشوف الناس بتقول إيه.. فحد يقول إيه: المعاشات، زودوها شوية. هه! الدكتور محيي، خدتوا ال 400 مليار، ها أدفعهم أنا 40 ترليون. ها أدفعهم كام؟ 40 ترليون جنيه، لغاية 52. لإجراء اتعمل ساعتها، إن المبلغ ده ناخده، دون اعتبار.
وأنا ما بقولش الدراسة غلط ولا صح، أبدا، لا والله، إن الموضوع إن ده ها ناخد المبلغ ده ونعمل بيه بنية أساسية للدولة، ثم نـ، نبقى ندي المعاشات للناس. طب يا جماعة ده المعاشات دي اتعملت على دراسات اكتوارية واشتراكات بتتاخدبشكل معين، حصل زيادة كبيرة جدًا في ده كله، ولما جات القضية، بقت كل شوية، الله يرحمه.. هه؟
أحد الحضور: البدر فرغلي.
السيسي: البدري فرغلي كل ما يتكلم يقول يا، يا اللي خدتوا فلوس الحكو.. فلوس الغلابة.. طيب. جه الدكتور مصطفى، ها نحل المسألة دي يا دكتور؟ يا دكتور معيط نحل المسألة دي؟ ما نقول المبلغ ده كله، إحنا إيه يا فندم، مش كدا يا دكتور معيط؟ كام بقى؟ يعني ال 400 اللي اتاخدوا، حد قال لو قعدوا زي ما هم في البنوك، زي ما هم في البنوك، من المدة بتاعة ما اتاخدوا لغاية ما خدنا القرار، وقلنا عوايدهم قد إيه، وقلنا المبلغ ده كام، خدوه يا بتوع المعاشات. تفتكروا الرقم اللي كانت الدولة هاتحطه بالطريقة ديت يكفي يا دكتور محمد للرقم اللي إحنا بنديه دلوقتي؟ اتفضل.
وزير المالية: يعني الرقم اللي بنديه دلوقتي لو خدنا السنة المالية الحالية، ها ندي 190.6 مليار، والسنة القادمة..
السيسي: قول رقم يتحفظ يا أخي، ما تقول 200.
وزير المالية: اسـ.. (يضحك الوزير)
السيسي: ما تقول 200!.
وزير المالية: متيـ.. متين مـ..
السيسي: قول 200 مليار! يتحفظ!
وزير المالية: 200 مليار. و.. يعني إحنا عاملين حسابنا إنه في خلال 7 سنين بدأت من، دي السنة الرابعة، يعني فاضل 3 سنين ها نكون دخلنا على 1.7 ترليون في خلال هذه المدة. والدراسة معمولة على مدة 50 سنة، تنقل الخزانة العامة للدولة خلال ال 50 سنة اللي بدأت من ما طلعنا القانون 2019، ها يكون 45 ترليون.
طبعًا المبلغ اللي اتاخد، اللي هو من خلال تحويل الفوائد بتاعة نظام المعاشات على مدار فترة طويلة لبنك الاستثمار القومي، الصراحة كانت بتستخدم طبعًا في، يعني، الخزانة العامة للدولة بتـ، بتمول بيها الخطط الاستثمارية بتاعتها، وبالتالي ما خلقتش فوائد أو عوائد لأموال التأمينات والمعاشات، إلى أن أصبحت المشكلة كبيرة جدًا في قدرة النظام أو، لن تكن، لن تكون هناك قدرة للنظام على إنه يسدد المعاشات وفقًا لأحكام القانون,
فالحل اللي اتعمل ده اللي إحنا بدأناه بـ 160 مليار ، 170 ، 180 ، 190 ، و 200 ده اللي هو يقدر يضمن قدرة هذا النظام على سداد المعاشات.
طبعًا المشاكل كانت تراكمت فترة طويلة أثرت على معاشات الناس، وده كانت الشكوى اللي هو الفرق ما بين اللي هو كان بيقبضه وقيمة المعاش. أعتقد الحلول اللي عملناها دي داخلة في الحل، لكن اللي دخل وحل المشكلة هي الخزانة العامة للدولة وليس النظام نفسه لأن النظام نفسه ما كانش قادر إنه يحل المشكلة لأنها تراكمت من سنة 1975 لغاية ما حليناها في 2019.
السيسي: بردو تاني بقول الكلمة، اتفضل يا دكتور محمد، أنا بقول الكلمة ديت ليه؟ لأنه لما اتحلت المسألة ما سمعتش حد اتكلم. لا حد بيتكلم تاني ويقول لك إيه: ما تزودهم بقى. هه واللي بيتكلم ده وبيقول لك ما تزودهم بقى ده راجل اقتصادي، وكان مسؤول في البلد. إنت بتتكلم ل، بفهم، بعلم، بمسؤولية، بأمانة، ولا إيه؟ أنا بتكلم على الهوا. إيه اللي إنت بتقوله ده؟!
شوفوا. لو أنا مش عارف شغلي، ما أعرفش أقف الوقفة دي. ولا إيه يا خالد؟ لو مش عارف أنا بعمل إيه، مش ها أقدر أقف الواقفة دي خالص، وكل واحد يقول اللي هو عايزه، وأقعد أنا إيه أسمع منه قال بتعلم يعني! لا لا لا.. لا لا. لا والله. كل موضوع من اللي إنتو بتتكلموا فيه في أي قطاع من قطاعات الدولة، خد جهد من أول ما بدأنا لغاية دلوقتي ولغاية لما أمشي من هنا. وجهد مش.. مش تنظير؛ فكرة.. حل المسألة.
حد تاني يقول لي الله، طب ما إنت قاعد تنفق أهو بتقول 200 مليار و300 مليار على الزراعة، ما إنت معاك فلوس أهو. مش كدا؟ طب ماشي. هو كل اللي معايا كام؟ ودايمًا أقول الكلمة ديت عشان تبقى واصلة ليكو. دولة زي مصر بعدد سكانها دي، عايزة لها ترليون دولار في السنة، تصرفهم. ترليون دولار يعني 19 ، 20 ، 18 ترليون جنيه. الموازنة كلها كام؟ كام يا دكتور؟ مش اتنين وشوية؟ مش كدا يا دكتور محمد؟ 2. نصهم إيه؟ مش كدا؟
لو إحنا مش منتبهين إن ال، إن ده حال مصر، ها نتكلم لغة مختلفة خالص، وتقعد تطالبني و، وتكلم وتشكل رأي عام على عن الدولة والقائمين عليها هايضيعوها. وأخشى إن اللي بيضيعوها هم اللي بينظروا عليها.
فعشان كدا كنا محتاجين نعمل ده، ونعمل ده في كل شيء، في ال، في الاقتصاد؟ أيوة. في التعليم؟ أيوة. ونتكلم ونقعد نتكلم كتير ونقول اللي إحنا عندنا، والدولة تقول اللي عندها، وحد يطرح حلول، ونجري نشوف الحلول دي نقدر نعمل منها قد إيه.
نفس الكلام في الإعلام، نفس الكلام في الثقافة والفكر. إنت لما تيجي تقول النهار ده، يعني، الدراما اتعاملت مثلًا مع مشكلة الزيادة السكانية، الزيادة السكانية اللي بقالنا أكتر من.. عبد الناصر اتكلم فيها، والله يرحمه، الله يرحمه عبد الناصر والله يرحمه السادات والله يرحمه مبارك، اتكلم فيها. ما حدش حلها. والرئيس مبارك الله يرحمه ما اتكلمش، اتكلم فيها. ما اتحلتش.
طب ما اتحلتش ليه؟ يا ترى المؤسسات الدينية، والمؤسسات الإعلامية، والمؤسسات التعليمية، اشتغلت وتضافرت الجهود في رؤيتها لهذا التحدي، وإن هو عقبة في طريق تقدم هذه الأمة، ولا لأ؟ وإن فهمنا للموضوع دوت بالطريقة ديت لن يكون أبدًا مسار إصلاحي لهذه الدولة، أبدًا.
يعني حد، هل إحنا عرفنا نعمل ده؟ هل رجال الدين عملوا كدا؟ طيب ما تقول الراجل يقول له ماشي، يعني إيه، يعني أنا عارف إن والله إن ربنا سبحانه وتعالى هو الرزاق، صحيح، أنا عارف كدا. بس بردو، في كل الفهم للأحاديث والنصوص، بتتكلم على إنك إنت في إطار قدراتك، في إطار قدراتك، مش في إطار قدرات الآخرين، ولا حتى قدرات الدولة، لأن الدولة مش مسؤولة، ومش من الصح إنها تصرف على الأسر.
ده معناه دعوة ل "لأ"؟ لا ما أقصدش كدا. أنا بتكلم على الفكرة. الفكرة اللي موجودة ومترسخة في نفوس كتير من مواطنينا. وزي ما قلت المرة اللي فاتت: يا ترى في مواطن وهو بيـ، جاب ال 3 ، 4 أولاد، قال لهم أنا بحب الأولاد كتير يا ولاد، أنا مش عارف أشغلكو، أنا مش عارف أجوزكو، أنا مش عارف أعلمكو، أنا مش عارف أأكلكو. أنا اللي غلطان؟ لا ما بيقولش كدا. ده بيقول لهم الدولة ما شغلتكمش، الدولة ما أكلتكمش، الدولة ما سكنتكمش. إيه ده؟!
اللي ساب البناء الفكري ده يترسخ في وجدان المجتمع على مدى 50 ، 60 سنة، هو لم يـ، لم يقوم بالجهد المطلوب، أولا قد لا يكون قدر يـ، ينظر ويشخص القضية وال، وال، والعوار فين، ثم يحط ليه خريطة تتنفذ. تـ إيه يا فندم؟ تتنفذ. تقوم البلد من، من 4 ل 14 ل 40 ل 60 ل 80 ل 104 وبعدين بعد كام سنة يبقوا 150.
يا ترى كل اللي إحنا قلناه، ها يقدر يلبي ويعمل قوة دفع هائلة لقدرات مالية للدولة تجابه ده؟ يعني ها.. أنا ها أقول نظرية آآ متفاءلة جدًا، إن إحنا كل اللي إنتو قلتوه، عملناه. شوفوا، إن ما لقتوش الدولة دي دخلها بيقفز ويتضاعف كل 3 ، 4 سنين على الأقل. يعني ال 2 تريلون يبقوا 4 .
الكلام ده أنا بقعد أقول له ل، عشان كدا قلت أكتر واحد بيقاسي معايا مين؟ الدكتور مصطفى والله العظيم. يعني أنا بيتهيأ لي كبرته قبل أوانه يعني. لأن كل ما بيتكلموا أقول لهم ولا حاجة، يقول لي، أقول لهم، ولا حاجة لسه بدري قوي، اللي إحنا فيه صعب قوي.
الرقم اللي إنتو جايين فرحانين بيه، والدكتورة هالة عندها ابتسامة جميلة بتقولها لي، أقول لها يا دكتورة، مش عايزين نضحك، قولي لي كلام يقدر يحل البلد دي ويطلع بيها قدام وتبقى ليها مكانة وسط الأمم.
إوعوا تفتكروا حد بينجح يجيب 90% في الثانوية العامة، كدا. لازم يذاكر ويشقى ويتحرم من الراحة، وكل حاجة، عشان يجيب النتيجة دي. عايزين البلد دي تطلع قدام، يبقى لازم كلنا، مع بعض كدا، نقف نحشد ونشتغل...
مش عارف.. ها أقول لكم حاجة كدا، بس مش ها أجيب أسماء دول يعني. لما اتكلمت على الرصيد الشعبي، ما حدش استوعب الفكرة. أنا اعتبرت الرصيد الشعبي حشد لمسار أستفيد منه. طب إزاي؟ يعني إيه الكلمة دي، جبناها، جبتها منين؟ أنا اعتبرت المسار بتاع الحرب العالمية التانية لدولة ما، كلكو عارفينها، الناجم عن ممارسة شعب لدمار حصل فيه وهو دولة كبيرة قوي، استخدموا الرئيس اللي مسك الحكم بعد منه، كـ.. مسار فكري لبناء الدولة، وتحمل تبعات البناء؛ لأن هو لو كان ساب المجتمع ده 20 سنة، كان فقد اللحظة. كان فقد إيه يا فندم؟ لكن هو استفاد من إن في بناء تراكمي في وجدان المجتمع ده اللي اتضرب بعد ما كان دولة كبيرة جدًا جدًا، وكان ملء السمع والبصر، وراح مستفيد منه وراح واخده معاه رصيد يشتغل بيه عشان يبني الدولة ويستعيدها، ونجح.
ما قالش، طب أنا.. طب بيضة في الأسبوع. بيضة إيه؟ بيضة في الأسبوع. طب هو حد قال بيضة في الأسبوع؟ رغيف في اليوم. هو حد رغيف في اليوم؟ تؤ.
عايزين تبقوا تخلوها بلد زي الفل؟ (يتنهد الرئيس)
أحد الحضور: كلنا معاك يا ريس.
السيسي: معانا.. معانا.
أرجع تاني بس أقول. فـ، فالنهار ده، و، إحنا، أنا بسمع في ال، في ال، عن البلد دي، من 50 سنة. من أيام ما كان هيكل بيكتب بصراحة الله يرحمه في الجرنال كل يوم الجمعة أقعد أقراه وأسمعه كمان لما بييجي ينا، يتناول الموضوع ده في ال، آخر النهار عشان اللي ما قراش يسمع. وما كانش في حد بيتكلم غيرهم، وبالتالي كان السياق الفكري للدولة ماشي في مجاله.
إحنا قادرين نعمل كدا؟ ده الراجل بيكتب الجرنال في الجمهورية ولا الأهرام ولا الأخبار، طب يا عم اطلع اتكلم إنت، إنت اللي كتبت المقالة؟ اطلع حطها قدام منك، واقرأ المقال، وقول أنا أقصد بدي كدا وأقصد بدي كدا وأقصد بدي كدا. عشان نولد فهم. أقل حاجة نعملها. يعني.
نرجع تاني. ففكرة الرصيد اللي بتكلم عليه، إن هو يُستخدم كـ، كأداة لتحقيق أهداف يصعب تنفيذها دلوقتي. خلاص، ليه؟ الجيل اللي كان موجود في 2011 و 12 و 13، وكان عنده 7 ، 8 سنين و 10 سنين ساعتها، بقى عنده 20 سنة دلوقتي، ما يعرفش التجربة المريرة اللي كنت أنا شايف إنها ها تنتهي في خلال 7 ، 8 ، 10 سنين بالكتير، لما الشباب ده يكبر. مش لأن هم وحشين. لأن التجربة راحت، خلصت خلاص.
اللي كانوا شافوا مظاهرات كل يوم وخراب للبلد كل يوم على مدى سنتين ونص، كانوا عندهم عشرين، بقم عندهم، يعني تلاتة وتلاتين، وإنت طالع بقى فوق. طب الصغير؟ اللي 7 و 8 و 9؟ اللي ما يعرفش ده؟ ها يقول لك إيه، البلد دي فين؟ فين ال، ال.. فين ال.. فين المستقبل بتاعنا؟
مش كدا ده اللي إحنا، ما هو ده اللي أنا بتكلم فيه، إحنا بنعمل فينا إيه؟ كبيئة سياسية، بيئة اقتصادية، بيئة اجتماعية، بيئة أمنية، بيئة فكرية وثقافية، وبيئة إعلامية، وبيئة دينية. إحنا بنحشد ده؟ ده المؤسسات لما يتكلم معاهم في المواضيع ديت، والنبي يا فندم بس ما تدخلش الدين معانا، عشان، يعني إيه، يعني ما يتقالش إن إحنا مع الحاكم يعني. مع مين؟ إيه يا عم، والله أنا ما عايزك تبقى معايا، أنا عايزك تبقى معاها.. ولا معاها.. مع الحق. الحق الرشيد. الفهم الرشيد، لأي حد.
إنما إن إحنا نبقى قاعدين وشـ، ونقول البلد دي ما بتطلعش قدام ليه؟ طب ما طلعتش قدام ليه قبل كدا؟ الدروس اللي إحنا شوفناها في تاريخنا كلنا من، من الكبار فينا والصغيرين اللي ممكن نقول إن هم يقدروا يعملوا. إيه الدروس والعبر اللي إحنا خدناها؟ إنك تردد ما يقول له الآخرين؟ أومال إعمال.. إنت بتفكر فيها إزاي؟
فـ.. كترت الكلام. يا دكتور مصطفى، أنا عايز أقول لك إيه بقى في الآخر؟ التوصيات بقى. ها أقراها و، عشان..
بسم الله الرحمن الرحيم،
البدء الفوري بوضع اللمسـ، السياسات والتشريعات اللازمة لتنفيذ توصيات المؤتمر، ونصائح الخبراء الاقتصاديين، لتكوين خارطة طريق لمسار الاقتصاد المصري خلال السنوات القادمة.
مع التوجيه للحكومة بإجراء تقييم شامل بشكل دوري للإجراءات المتخذة للتأكيد على فعالياتها..
وهنا في النقطة دي بقول لكم، اعملوا مجلس أمنا منكم، من كل اللي موجودين، اللي معني من ده من المفكر الاقتصادي، والمثقف الاقتصادي، وال، وحتى الجامعات الاقتصادية، ورجال الأعمال، من كل ال.. المعنيين والمهتمين بالموضوع، ما تعملوا مجلس أمنا، اعملوها مجموعة عمل، عايزين تسموها إيه؟
لكن مجموعة العمل دي تبقى آآ نقطة اتصال يا دكتور مصطفى بينا كدولة، وما بين اللي إحنا بنعمله. إنتوا قلتوا دي القضايا وإحنا اتحركنا فيها. طب إحنا أخفقنا في ده.. قولوا لنا نعمل إيه. ليكو رأي فيه، نتحرك مع بعض فيه.
إنتو خليكو المنصة اللي تتكلم على الدور. أنا بقول لرجل الأعمال، لكن أكيد لما يكون في الغرف على سبيل المثال، أو.. ال.. ال، ال، المؤسسات المدنية اللي شغالة وعاملة لها، يعني، آآ عناصر مهتمة بالموضوع. لما يكونوا موجودين يمكن يقدروا يوصلوا الفكرة، و، وال، وإن إحنا متحركين بس عندنا المشكلة ديت، نعمل إيه ونحرك فيها.
صعب قوي إن أنا أقول اللي إحنا بنعمله ده، من غير ما أقول إن، زي ما شوفتوا كدا، إن.. الواقع اللي موجود في العالم كله تأثيره سلبي جدًا على كل الدنيا، وبالتالي الشعوب بتعاني. وإحنا في مصر، أنا قلت الكلمة دي قبل كدا وقلت إن حالة ال، حالتنا، ما تتحملش يا دكتور مصطفى ضغط أكتر من كدا. ما تتحملش إيه؟ بل بالعكس، ها تحتاج مننا، نقول، يعني نزود مظلتنا للحماية الاجتماعية آآ في المرحلة اللي إحنا موجودين فيها دي حتى نخفف على المواطنين من التداعيات بتاعة الأزمة ديت.
يعني، أنا ها أقول لها هنا:
التوجيه للحكومة بتعزيز مظلة الحماية لتخفيف تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على المواطنين، وتوفير أقصى درجات الدعم والمساندة للفئات الأكثر تأثرًا.
أنا قلت ما، بلاش إن إحن نعمل حاجة زيادة أكتر من كدا على المواطنين، وأنا بأكد عليها تاني وبقول: أنا بوجه الحكومة بالعمل على عدم تحمل المواطن لأعباء إضافية خلال الفترة القادمة، نظرًا للظروف الاقتصادية العالمية.
أنا بس ها أقف عند النقطة ديت، وأقول كان من ضمن المسار اللي إحنا اتكلمنا فيه، قلت إن إحنا إيه، نوفر فرص عمل، نوفر إيه؟ فرص عمل. فـ، كامل يكون في حد شغال في حتة ولا حاجة يلاقيني واقف جنبه أقول له إيه: بتاخد كام؟ فيضحك يعني. أنا بـ، بسأل كدا، عشان أشوف الإنسان ده، البسيط ده، بياخد كام؟ وأعرف هل هو يقدر يعيش كدا ولا الدنيا عاملة إزاي.
فـ.. وأنا ماشي على الطريق ده بتاع الساحلي لما كنا بنفتح موضوع الرمال السودا، فلقيت شاب صغير يعني، 18 ، 19، ولا إيه، وبسيط جدًا يعني. فهو قاعد قدامي كدا قلت له بقولك إيه، إنت بتعمل إيه، قال لي أنا بعمل يعني بفتح في الخرسانة بالمنشار الحداد يده فواصل بينها، قلت له طيب، بتاخد كام؟ والله العظيم، أنا اتصورت ها يقول لي باخد 100 جنيه 120 جنيه. أنا بأقسم. قال لي أنا باخد 180 جنيه. قال لي انا باخد كام يا كامل؟ دي شركة قطاع خاص بالمناسبة مش، مش الشركات بتاعة ال.. مش كدا؟ قال لي كام؟ 180 جنيه. قلت له يعني لو اشتغلت 20 يوم، تاخد تلاتة وستة (3600)، مش كدا ولا.. أكتر من كدا يبقى أربعة خمسة، حسب.. وإنت شاب صغير. اقعد يا كامل.
أنا بقول لكم كدا ليه؟ لأن أنا من ضمن المسار اللي إحنا مشينا فيه، قلنا ها نعمل فرص عمل في كل حتة في الدنيا تجتذب طبقات بسيطة، ومحدودة، وما نسيبهاش كدا للسراب.
طب الكلام ده بقالنا كام سنة شغالين فيه؟ شغالين فيه بقالنا كام سنة؟ شغالين فيه بقالنا 7 سنين. والدكتور عاصم يـ.. يراجعني. بقول لكم مش أقل من 5 ل 6 مليون إنسان شغالين على كامل الأرض المصرية. أنا بقول كلام معقول يا دكتور عاصم؟ بأمانة. لا بأمانة؟
شوف، أنا بقول كدا لكم ليه، إن ما كانش الهدف من الشغل اللي بيتعمل غير إن أدي للناس دي.. طب ما أنا كنت.. اقعد يا دكتور عاصم.. طب ما أنا كنت أدي أقدر الناس دي إيه، أطلع منظمة الحماية الاجتماعية أقول له إيه، إدي لكل أسرة آآ ألف جنيه زيادة، ألفين، من الأسر اللي إحنا بالمعايير اللي إحنا عارفينها، نديهم المبلغ ده. ماشي، نمط استهلاكي، مش كدا؟ بس. لكن أنا ما حققتش مصلحة. ما عملتش حاجة. البلد ها تفضل زي ما هي كدا، ودفعت الفلوس. طب ما أدفع الفلوس، وأغير ال إيه؟ الواقع يا دكتور مصطفى.
وأنا بكلمكم على العاصمة هنا (يتنهد الرئيس) عاصمة إيه. مصر كلها لازم تبقى زي دي! مصر كلها لازم تبقى زي دي، وحلمكو يبقى كدا! كدا! إزاي؟ لا تاكل ولا تنام ولا ترتاح! إيه؟! (تصفيق)
إيه الكلام دوت؟ إيه الناس دي، اللي بترضى بال.. إيه ده؟ في 5 مليون شغالين، بقالهم 7 سنين. حد يقول لي طب.. فأنا قلقان يعني؟ لا لا لا لا، خالص، والله والله، أنا بحلف بالله، خالص. ليه؟ أنا، أنا قاعد شايف بعمل إيه، وشايف الناس بتاخد إيه، وشايف الناس بتشتغل إزاي. ها تقولي حتى لو كان في مليون بينزلوا سوق العمل يا دكتور؟ مش كدا؟ آه عنـ، لسه عندي فرصة عمل تاني. طب بالموارد المحدودة دي؟ الفكرة. ال إيه؟ الفكرة.
ها أقول حاجات كدا بس يعني من باب عشان تعرفوا يعني إيه فكرة، عشان أنا بقولها كتير يعني.. أنا قلت لكم إن هيئة قناة السويس دي طول عمرها بيجيلها دخل تديه لوزارة المالية وال.. مش كدا يا دكتور معيط؟ وخلاص.
فجه الراجل بتاع هيئة قناة السويس قلت له معاك فلوس كام؟ قال لي أنا ماعيش.. اتفضل استريح.. قال لي إيه يا فندم؟ قال لي إيه؟ قال لي ماعيش. وجه الدكتور مصطفى وهو وزير إسكان، قلت له معاك في هيئة المجتمعات العمرانية فلوس كام؟ قال لي يعني ده أنا بشتغل كويس يعني.. قلت له معاك كام؟ قال لي 750. قلت له يا رااااجل.. مش كدا؟
طيب.. عاصم الجزار أهو، هو رئيس ال، وزير الإسكان دلوقتي. الكلام ده ها يبقى، أقول له ولا.. الدكتور مصطفى؟ (يبتسم الرئيس) لا بجد؟
أحد الحضور: قول يا ريس قووول.
السيسي: قول يا دكتور معاك كام؟
وزير الإسكان والتعمير: آآآ، انا عندي دلوقتي حجم استثمارات ب 890 مليار جنيه على الأرض. دي أعمال لم يتم لسه تحصيل، تحصيلها. إحنا كنا بنتكلم إمبارح إحنا عندنا بس في مدن الجيل الرابع شراكات مع القطاع الخاص في 13 ألف فدان. 13 ألف فدان، كلهم في مدن الجيل الرابع اللي هم معمولين في آخر 6 سنوات.
حجم الاستثمارات في ال 13 ألف فدان دول، فقط، ترليون و 100 مليار جنيه. حصة الدولة فيهم 311 مليار جنيه. تحصيلهم من 5 سنوات إلى 15 سنة وفقًا للمساحة ومدة التعاقد.
كل دول في المدن الجيل الرابع اللي هو ال 30 مدينة اللي إحنا ابتدينا نشتغل فيهم. ده التعبير اللي فخامتك إمبارح قلته إن هذه المساحات المضافة ضافت على الأقل للدولة 10 ترليون جنيه كأسيدس أو كقيمة مضافة للاقتصاد المصري.
السيسي: طب اتفضل.
وزير الإسكان والتعمير: شكرًا.
السيسي: ساعة لما جيت قلت الكلام ده كان ال، المهندس شريف إسماعيل، ربنا يدي له يا رب الصحة، كان هو رئيس الوزرا ساعتها. فجاب لي، وكان وزير المالية موجود، كان الدكتور هاني، آه، فجه وقعدوا معايا وقالوا لي يا فندم لو سمحت ال.. وكان الدكتور مصطفى بقى وزير إسكان ساعتها، فهانحدد المصير يعني.. يا فندم إحنا ناخد الفلوس، وهو أي استثمارات عايز يعملها، نديها له. مش كدا يا دكتور؟
أنا بقولها للمفكرين للاقتصاديين. قلت لهم لأ. الفلوس ها تبقى مع هيئة المجتمعات، وأنا أتابعها، وإنت ما تاخدش منه حاجة يا وزير المالية، وهو مسؤول عن كل مشروعات البنية الأساسية لوزارة الإسكان. صح كدا يا دكتور؟ طيب.
وإحنا بنعمل حياة كريمة، مين اللي مسؤول يا دكتور؟ هيئة المجتمعات، مش كدا؟ بقد إيه؟ بعشرات المليارات، بمئات المليارات. طب هي كانت ممكن تروح لوزارة المالية، وبعد كدا تبقى تتخصص تاني.. صح. بس أنا ما لقتش ده بالمسار اللي فات ناجع. ما لقيتوش ناجع. يزعل الدكتور معيط؟ ممكن. عايز تبقى الفلوس عنده عشان يقدر يبقى عنده موارد. لأ هو بقى أسيبه يطحن نفسه. أسيبه إيه يا فندم؟ يطحن نفسه، أيوة، ده يطحن نفسه وده يطحن نفسه وده يطحن نفسه، عشان نعمل. آدي واحدة.
فجيت قلت لرئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس: معاك كام؟ قال لي ماعيش. قلت له يا راجل، يعني مؤسسة عملاقة زي دي، ما يبقاش عندك ملاءة مالية 300 ، 400 مليار؟ المليارات عندي ما لهاش قيمة بالمناسبة، للي بيسمعني عارف الكلام ده. لأن الحلم كبير قوي. فقال لي لأ، قلت له شوف، إحنا عملنا المشروع، والأموال اتسددت، مش كدا يا دكتور محمد؟ اتسددت بتاع ال، ال 68 مليار بتوع ال..
طب ها أقول لكم حاجة عشان آآ للفكرة.. والله العظيم، والله العظيم، إن ال 68 مليار دول، كان ممكن يتدبروا من الدولة، لكن إحنا دخلنا الرأي العام معانا عشان نعمل حالة مصرية، بعد حالة يأس وإحباط عاشت فيها مصر من 2011 لغاية ما أطلقنا المشروع في 2014. مش أغسطس 2014 يا كامل؟ آه.
فقلت له كل حاجة تمام؟ قال لي آه. قلت له شوف، الفلوس الزيادة اللي بتيجي بقى، مش بتاعتك، صح كدا؟ دي بتاعة هيئة قناة السويس. تعمل لي صندوق، تحط لي فيه الفلوس بتاعتك ديت، ويتنمى، وما تصرفش، كله ما بيصرفش إلا لما أنا أكون ها أقول آه. هي كدا.
طب الصندوق فيه كام النهار ده يا دكتور؟ سنتين، مش كدا؟ جالي بقى الدكتور معيط وجالي الدكتور مصطفى. قال لي يا فندم، ده كلام؟ قلت له آه، زي ما وقفت جنبك سيبني أعمل. مش كدا يا دكتور. النهارده في 80 ، 70 ، 80 مليار دولـ، جنيه، ولسه بنقول يا هادي. سنتين تلاتة أربعة، يبقى عندي 200 ، 300 مليار جنيه في ال، في الوعاء ده. تبقى الشركة دي ملاءتها المالية إيه؟ يا بتوع الاقتصاد قولوا لي أفكار. أعمل فلوس من ال.. أعمل فلوس من أي حتة. بس غير إن أنا أنصب على حد، أو أخطف حد. لا لا. آه لا لا، لا بننصب على حد ولا.. بنيجي على نفسنا. اتفضل يا دكتور محمد.
نفس الكلام مع شركة العاصمة دي. العاصمة وبنيتوا دي منيييين؟ يااا.. ليه مش مصدقين؟ ليه مش مصدقين إن زيها وعشرة يتعملوا. منين؟ دولة بتنمو لا مؤاخذة طلب النمو عليها على الأقل، ويصحح لي الدكتور عاصم، مليون شقة في السنة. بأمانة. خلي نصهم في الريف، ونصهم في الحضر. صح كدا؟ دكتور. لأ بجد. (يتكلم وزير الإسكان بصوت غير واضح) هه؟ يعني، يعني، يعني..
وزير الإسكان والتعمير: هو إحنا يعني بردو كنا بنتكلم في الجلسة بتاعة إمبارح، إحنا محتاجين في ال 30 سنة اللي جايين أكتر من 30 مليون وحدة سكنية. ال 30 مليون دول مش، نصهم مش في الريف ونصهم في الحضر، ده بالعكس، إحنا محتاجين كمان ننقل كتلة كبيرة من سكان الريف إلى مناطق حضرية، لأن الحضر هو المسؤول عن ال، التنمية الاقتصادية الحقيقية في الفترة الحالية.
السيسي: طيب، أنا بس بقول كدا لكم ليه؟ عشان بردو ممكن حد يقولك إيه، طب هل القطاع الخاص فيه شكل من أشكال المزاحمة ليه؟ أنا بقول لكم لأ. حجم المطلوب، حجم المطلوب ضخم جدًا جدًا جدًا، وفيه بعضه مش ها يبقى اقتصادي ليك، مش ها يبقى اقتصادي ليك.
طب حد يقول لي إيه، طب يا فندم يعني ما إنت بتعمل للطبقات اللي هي، ال، اللي هي يعني اللي في المناطق الخطرة. طبعًا. تقول لي يعني إنت معاك فلوس لكدا يا عاصم؟ يا جماعة، أسيب ابني وبنتي مرمي في الشارع كدا، يعني كدا نايمين كدا وياكلوا كدا ويـ.. يا جماعة. إحنا ما ناكلش ونعمل لهم. وده، والله العظيم أنا بتكلم بجد. والله أنا بتكلم بجد. (تصفيق)
يعني إنتو تفتكروا إن لما ربنا سبحانه وتعالى يقول إنك إنت لما تهتم بالفقير والمحتاج واليتيم وتساعده، ها أساعدك. تفتكر وإنت بتعمل ده مش ها يساعدك؟ أسيبه إزاي يعني؟
طب، وأنا بقى، أنا قلت الكلام ده قبل كدا. والله العظيم أنا لو جاتلي فلوس، أول حاجة ها أعملها ها آخد من الطبقات دي، يعني كل المستوى أحسن، أشيل 100 ألف وحدة وأقعدهم. روحوا غيط العنب. أنا آسف إني قلت التعبير ده. بشاير. روحوا هناك، المكان ده، يعني، المكان ده اتشال كله دلوقتي وبقى مكان تاني خالص، لمين؟ لأصعب، لأغلب ناس في الدنيا.
طب إحنا.. دكتور عاصم مش عايز يدفع نصيبه في مشارف. يا دكتور مصطفى.
وزير الإسكان والتعمير: (يبتسم) أنا بدفع والله يا فندم.
السيسي: لا لا لا لا.. لا لا، إنت عليك 3 شهور ب 500. 1500
وزير الإسكان والتعمير: أنا حولت بتاع الشهر ده..
السيسي: ما أن بقول لك بس..
وزير الإسكان والتعمير: حولت بتاع الشهر ده.
السيسي: معلش يعني. (تصفيق) اللي إحنا بنعمله.. (يضحك الرئيس)
وزير الإسكان والتعمير: لأ أنا بس يعين مصداقًا للي حضرتك بتقوله إحنا 72% من حجم الوحدات اللي أنتجناها في ال 7 سنوات المنقضية هو في السكن بديل العشوائيات والإسكان الاجتماعي. 72% من الحجم كله اللي إحنا أنتجناه.
السيسي: بس هذا الرقم، اتفضل يا دكتور عاصم، هذا الرقم أنا بقول لكم يا مصريين يا اللي قلبكوا على بعضكوا. هذا الرقم لا يساوي شيء في المطلوب. لا يساوي إيه؟
لما بنتكلم على إن الحالة العامة للدولة المصرية هي حالة عوز وفقر، بتترجم لإيه؟ شوفو الناس عايشة إزاي. يعني.
فأنا بس عايز أقول. قلنا العاصمة، أنا عايز أعمل عاصمة، ومش عايز أدفع. مش عايز أدفع، ماعيش فلوس أدفعها من ال لل، أنا لو قلت للدكتور معيط، والله العظيم تلاتة ما يديني حاجة، أنا بحلف، آه والله منين يعني؟ ده ابتسامة عريضة والدكتورة هالة تقول لك حاضر ها أحولك وما تحولش. مش كدا يا دكتورة؟ ما بتحوليش والله حاجة. (يبتسم الرئيس وتضحك وزيرة التخطيط).
على كل حال، جينا هنا في العاصمة قلت لهم بقول لكم إيه، العاصمة تعمل المنشآت للحكومة، مش كدا يا دكتور عاصم؟ ونأجرها منها. صح؟ وتنمي وتعمل عنصر جذب، عنصر جذب يعني إيه؟ هو المطور الاستراتيجي بيعمل إيه؟ المطور الاستراتيجي بييجي على حطة أرض ما تساوييش حاجة، ويصرف عليها من جيبه قرشين كويسين، تقوم هي بدل ما المتر بـ 100 جنيه وبـ 500 جنيه وبـ 1000 جنيه، يبقى بألفين وتلاتة وأربعة.
يعني أنا النهار ده لما بدأت في العاصمة هنا، كان المساحة 175 ألف فدان، حوالي 750 مليون متر. وكان الطرح اللي موجود ساعتها إن إحنا حد يعملها لنا، وندي له فرصة، ويدينا فلوس، على 50 سنة.
وكان كل ال.. وكل الكلام اللي اتقال وأنا بقوله دلوقتي، عشان بعد الحاجات ما اتعملت يا دكتور مصطفى، تتنسي الفكرة.. تتنسي الفكرة.. ويتنسي أصحابها. لأ. أنا ها أعملها. مش كدا؟ أنا إيه؟ أنا ها أعملها. ونعمل إحنا وتبقى الماسة دي أول حاجة مين يعملها يا محمد يا زكي؟ الجيش. خش اعمل لي حاجة حلوة قوي هنا. تتعمل. خش اعمل لي مدينة الثقافة والفنون. تتعمل. خش اعمل لي ساحة الشعب. تتعمل. خش اعمل لي المسجد والكاتدرائية.
طب أقول لكم على حاجة؟ اقعد يا محمد معلش. قلنا تبرعات للمصريين للجامع والكاتدرائية. تصدقوا بالله؟ والله العظيم تلاتة ما جالي 10% تبرعات للاتنين. أنا بحلف. كام؟ 10%. تؤ، يلا، ربنا يوفقك. ربنا إيه يا فندم؟ وربنا يا رب يوفقني. يا رب ربنا يوفقني. يا رب ربنا يوفقني؟
فـ.. قلت لهم بقى الحكومة تخش، الشركة تخش تشتغل، وتبيع لل، للمطورين، إحنا بدأنا أهو، تعمل المرافق، مش كدا؟ وتعمل الحي الحكومي، وتاخد فلوس مننا. وهي اللي بتاخده من ال، من الشركات اللي بتبيع لها أراضي، ما، ما ناخدهاش، صح كدا؟ ما تاخدهاش.
ده كله معمول، وزي ما قلت إمبارح ولا أول إمبارح بنتكلم على الأقل في تسعين، 100 مليار جنيه، موجودين بين كاش وائتمان مؤكد. ولو إحنا قدرنا بسرعة نيجي هنا، وقوة الدفع بتاعة وجودنا انعكست على الطلب، ممكن الرقم ده يبقى إيه يا فندم؟ مرتين تلاتة.
طب يعني الحكومة ما دفعتش المبلغ ده؟ آه. نفس الكلام لبني سويف؟ نفس الكلام للعلمين؟ مش كدا يا فندم؟ الله! دي فكرة. ده مسار طُرح لإيجاد حل لعدم القدرة على الجذب أو التمويل.
أنا بقول الكلام ده، وخد وقت كتير مننا، عشان، يعني.. آآ، المواضيع الي إحنا بنتكلم فيها مهم قوي إن إحنا آآ يعني نكثف جهدنا ونفكر في أفكار تحل المسألة، مش فقط على قد، يعني، يعني، طيب.
يعني جم حد من المطورين، أنا بقعد مع ناس كتير يعني، للشغل، فبيقول لي يعني أيه عايزين نعمل تمويل عقاري منخفض التكلفة، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ قلت له طيب. تمويل العقاري للبنك النهار ده بيدي يعني من 8 ل 10%، مش كدا ولا؟ وبعض الحاجات اللي هي صغيرة البنك المركزي كان عمل شوية تسهيلات للناس. قلت له طب أنا لو جيت النهار ده عملت تسهيل عقاري لمليون وحدة سكنية آآ ب 5%. المليون وحدة دول ها يتكلفوا قد إيه؟ ده رقم. والتمويل بتاعهم ده قد إيه؟ ده رقم. وتكلفة الفرق بين التكلفة الحقيقية للتمويل، وبين اللي أنا ها أوفره للناس، أنا هاديهم 5% ، 6%، مين يدفعهم؟ مين إيه يا دكتور؟ قال لي وزارة المالية، قال لي إيه؟ قلت له ما أقدرش، ما أقدرش أعمل ده. أنا كفاية عليا قوي إن أنا أعمل ال، التمويل المنخفض التكلفة لصالح اللي هي الفئات ال إيه؟ لكن عشان أخلي سوق العقار في مصر يبقى أكبر من كدا، وياخد شريحة أكبر من كدا، لازم أفكار أخرى، أفكار إيه؟ أفكار أخرى. تطرحوها ونحلها تبقى ممكن قابلة للتنفيذ. يعني.
فـ.. فـ، أنا بقول إيه، وفي أطروحات كتير كدا بتجيلي زي دي. أقول لهم ما أقدرش، إنت، إنت بتتكلم من وجهة نظرك إنت بس، اللي هو المستثمر. لكن أنا عايزك تتكلم من وجهة نظر عامة، أقدر أعمل المقترح اللي إنت طارحه ولا لأ. لو إنت طرحت طرح أقدر أعمله، ده معناه إنك إنت حطيت فيه كل الاعتبارات. يعني.
النقطة اللي بعد كدا: تكليف جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتكثيف جهود تشغيل الأسر الأكثر احتياجًا في مشروعات متناهية الصغر تساعدهم على تحسين دخولهم.
أنا في كل حاجة من دي ها أديكو أمثلة حية أنا عيشتها، عشان الناس تبقى، يعني إيه، تبقى عارفة إن، العنوان ممكن يبقى جميل. بضيع وقتكو والله العظيم بس أعمل إيه بقى.. لحسن حد يـ.. قلنا نعمل مدينة الأثاث في دمياط عشان ننقل صناعة الأثاث في مصر لمنطقة تانية، ويبقى في عمل مؤسسي وفي دعم من الدولة ليه يقدر ينجح ونخش في مستوى تاني غير اللي إحنا ماشيين فيه بقالنا سنين طويلة.
دول كتير جدًا بتشتغل وعندها قواعد صناعية أقل مننا زي اللي في دمياط وفي، في مدن كتير في ال، في ال، في الدلتا وفي ال، في الصعيد، بتنتج آآ يعني بننتج أثاث، لكن مش قادرين نعمل مواصفة تبقى منافسة وتكلفتها أقل. فقلنا نعمل مدينة الأثاث ديت. عملناها. لما جينا عملناها، ده مسار إحنا عملناه، طيب، وال، وال، عملنا الهناجر وعملنا كل حاجة طبقًا لل إيه، للي إحنا متصورين إنه ممكن ينجح.
طب أهلنا في دمياط جم يا دكتور؟ لأ. طب ليه؟ لأن دراسة الموضوع، البيئة ال، الاجتماعية، كانت بتقول إن الراجل اللي بيشتغل في البيت فوق، بينزل يشتغل في الورشة تحت، ويطلب الشاي يبعتهو له، يطلب الغدا ينزلهو له، تعبان شوية يطلع ينام. فلما إحنا عملنا الكلام ده إحنا عملنا مدينة، بس. فما، عناصر أخرى فُقدت في الدراسة، ما اتحطتش في الاعتبار، مش كدا؟
فـ.. حجم الطلب وحجم ال.. ثم في تحديات كتير جدًا عايزة تتعمل. أنا بتكلم على فكرة واحدة لمدينة بتقول إن هي ممكن تعمل صناعة الأثاث نقلة مناسبة. تحط بقى عايز تجيب حد يجيب خشب بسعر مناسب، مستلزمات الصناعة بسعر مناسب، وكلام من هذا القبيل. يعني.
وأدينا.. أنا جبت على كلمة ال.. ال، إن إحنا نشجع الصناعات الصغيرة والمتوسطة. أيوة، بس ده موضوع بيبقى فيه نظرة شاملة مننا كلنا، من الدولة ومن اللي ها يشتغل في الموضوع ومن رجال الصناعة، أنا بعمل صناعة أقدر أشغل عندي في الصناعات الصغيرة دي تديني مستلزمات ليا ل 20 ، 30 مُصَنِّع. لازم تعمل كدا معايا وتشجعهم وتطول بالك عليهم، وما تزهقش منهم. يعني. فإحنا محتاجين النقطة دي بردو يعني إن إحنا نساعد على تحسين دخول هذه الفئة.
أنا قلت تكثيف ال، تكليف الحكومة بتشكيل مجموعات عمل تضم كافة التخصصات، اللي هو الكلام اللي انا قلته في الأول إن إحنا محتاجين كـ.. يعني بعد المؤتمر ده، ومش ده بس.
وبقول للدكتور ضياء. إنتو عملتوا الحوار وشغالين فيه، بقول لك تاني، بطلب منك يعني، صحيح. كما بقى. هات ال، لا مؤاخذة مؤتمر للدين ونقعد بردو نتكلم كدا. ونتكلم بمنتهى الصراحة. ال، اللي رافض، واللي ها يتهمنا إن إحنا مش مسلمين، ولا متدينين، واللي اللي يقول لا والله إنتو ناس كويسين ممكن ربنا يسامحكو. هاتوا ده وهاتوا ده. أنا بتكلم بجد والله.
لازم نعمل الحوار ده يا دكتور ضياء. تقول لي ما إحنا بنتحاور و.. الموضوع ده بقى محل نقاش داخل ال، داخل القضية. أنا بتكلم إسلام ومسيحية. بتكلم إيه؟ مش إسلام بس. مش إحنا هنا مواطنين كلنا؟ وكل واحد بعقيدته.
طب وأقول لك على حاجة تالتة، صعبة قوي، والله أنا صادق.. حتى اللي بيقول ما فيش. حتى إيه؟ ال إيه يا دكتور مصطفى؟ بيقول ما فيش إيه.. قول، هو أنا خايف؟ خايف إنك إنت تقول كدا، حد ييجي معاك؟ إنتو مش واخدين بالكو ولا إيه؟ ده العزيز. تجيله زاحف، مش ازقك عليه. عرفتوا ليه بختلف مع ال، مع التيار؟ ربنا ما حدش يزق حد عليه. هو أعز وأكرم وأكبر من كدا. ربنا إنت تجري عليه، لأن بتجري على الخير كله. بتجري إيه؟ على الخير كله.
يبقى أنا أفتح المجال لنقاش حتى للي بيقولوا مافيش؟ آه طبعًا. هو أنا ما عنديش منطق ولا حاجة؟ مش أنا. أنا، لأ أنا بتكلم أنا، إحنا. طب إنت شايف ما فيش. طب ما.. هو قال عنك قبل ما، من ألف سنة، إن ها يبقى في ناس بتقول ما فيش، إنت ما جبتش جديد يعني. وعايز عايز، مش عايز ربنا يـ.. أشفق عليك. (كلمة غير واضحة) أشفق عليك إنك يفوتك الغالي.
يبقى لا بد إن ال، ال، الفهم والنقاش الديني المتعمق لإصلاح.. بالمناسبة، المفروض إن بفضلك يا رب إن التجربة والمسار الي إحنا بنعمله ده، يبقى في وقت من الأوقات ما أعرفش إمتى، هو عبارة عن آآ.. يعني.. مثل، نموذج للناس بتعيش مع بعضها إزاي وبتتكلم مع بعضها إزاي.
يبقى أنا ما أقدرش أغفل الجانب ده وأطرح له حاجته. والناس تتكلم فيه وتقول ما شاءت فيه. اللي بيأيد واللي بيرفض واللي رافض خالص، ولا حاجة. نسمع. وييجي في التلفزيون إن هو بيقول كدا؟ أيوة. يعني يقول كلام مش لطيف؟ يا محمد؟ ما يقول، ده مش رأيه؟
يبقى لينا كلنا، ده ال، الحوار اللي مفروض إن في تقديري محتاجين نكمل على اللي إحنا بنعمله. اللي إحنا بنعمله. نفس الكلام، ما تسمع.. من غير تأفف للآخر. الآخر اللي أنا أقصده، يعني، ال، اللي هم مهتمين في الإسلام والمهتمين في المسيحية، يقول كلامه، ويرد عليهم متخصصين في كل شيء. سواء كان من مؤسسات دينية أو مواطنين عاديين عايزين، مش عاجبهم الكلام. مفكرين مثقفين مش عاجبهم، وماله، قولوا. لكن أنا متصور إن إحنا محتاجين ده، ويبقى في قضايا محطوطة بعينها لهذا النقاش.
يبق أتصور إن إحنا إذا كنا عايزين ننتهي بالحوار الوطني إلى، إلى، إلى، إلى إن هو بيعيد تشكيل وصياغة وتجميع رأينا ال، العام في مصر، يبقى كل واحد من دول ياخد حقه. يبقى زي ما إحنا قعدنا كدا واتكلمنا وسمعنا بعضنا، نيجي في الحتة دي ونقعد ونسمع.
نفس الكلام للإعلام، وكأنك إنت.. فين عماد.. آه أستاذ عماد إزيك. وكأن إنتو زي الفل يعني. أكن إنتو إيه؟ إنتو زي الفل؟ (يضحك الرئيس) طب اتفضل استريح.
لأ، إحنا بنتكلم يا جماعة إن كل مؤسسات الدولة محتاجة إن إحنا نناقش بمنتهى ال، الشفافية والاطمئنان والقبول. وإذا كنتوا بتتكلموا على حرية حقيقية وانفتاح حقيقي، لما تيجي تهاجمني يا أستاذ عماد مش ها أزعل منك، لأنك بتقول وجهة نظرك، وأنا أدافع عن نفسي، طب ما أقنعتكش، طب ها أعمل إيه؟ يعني طبيعي يعني.
فأقصد أقول، يا دكتور ضياء بما إنك إنت و، مسؤول معانا في ده، لو سمحت، لأ حط لنا كل الملفات واطرحوها ونتكلم فيها ونقعد هايمد الموضوع ده، ياخد له أسبوعين تلاتة كمان شهر، لا بأس. نتكلم ونسمع بعضنا البعض.
إحنا قلنا طبعًا ال، الاستجابة لكل اللي قالته ال، ال، يعني القطاع الخاص والمستثمرين، أيوة، إحنا معاكو لأن إحنا بيكو ها نطلع لقدام. يعني إوعى تكون محصلة الكلام اللي أنا قلته خلال ال، الفترة اللي أنا اتكلمت فيها معاكو دي، ما تـ، ما تشجعكش على إنك إنت.. لا.. دي بلدنا، بتاعتنا كلنا، وليكو كلكو. مش بتاعتي ولا بتاعة الحكومة أبدًا. بتاعتنا كلنا.
يبقى، ال، إحنا قلنا ال، ال، النتيجة بتاعة المؤتمر دي تخلينا إن إحنا ننفذه سنويًا، هو ومؤتمرات أخرى. خلونا دايمًا نتقابل كدا، ونتكلم كدا، وكل واحد يقول اللي عنده.
المرة الجاية عايز يبقى موجود شباب هنا، ويـ.. ويتهمونا، ويزعقوا لنا.. قول.. وإحنا ندافع، حقهم علينا، أحسن ما يزعقوا في الشارع، يزعقوا لنا إحنا. (تصفيق)
ما هم بردو خايفين لا نكون إحنا ها ناخدهم على ال، نضيعهم يعني، آه والله، ما هم بيقول لك طب بكرة بتاعنا، طب إنتو بتاعكو خلص وخلاص يعني، طب إحنا مش ضامنينكو بقى ها تودونا على فين. لأ نسمعهم يعني.
مرة تانية، كل التحية والتقدير والله والاحترام لكم، ووجودكم، وخطوتكم عظيمة علينا وعلى مصر إن إنتو تبقوا موجودين هنا ال 3 أيام دول. وكل كلمة قلتوها، وكل فكرة طرحتوها آآ مقدرة ومقبولة، ونرجو من الله سبحانه وتعالى إنه يجازيكم عنها خير، ويكون المؤتمر ده هو مقدمة لنجاح للدولة المصرية أكتر وأكتر.
معًا.. معًا.. معًا نستطيع. معا نستطيع. (تصفيق)
ألقيت الكلمة في القاهرة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، في ختام فعاليات المؤتمر الاقتصادي مصر 2022. وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والقيادات والإعلاميين.
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط