1:26:47
السيسي: طب خليكم استنوا بس، استنوا رايحين فين؟ (يضحك الرئيس) ده أنا لازم أشكركم ولازم أحييكم. ربنا يا رب يوفقكم، وأنا سعيد، وحتى ال، يعني طبعًا إنتوا نماذج من عدد كبير جدًا من ال، من المصريات والمصريين اللي شغالين في الإطار اللي هم المستفيدين من ال، في مبادرة التمكين الاقتصادي اللي بيتكلموا عنها.
لكن أنا بشكركم عشان النجاح اللي إنتوا حققتوه، وإنتوا بقيتو مثل ونموذج للناس اللي زيكم وبيشتغلوا، وبيشوفوا قد إيه الأمل ممكن يتحقق، ويبقى حاجة تفرحنا كلنا وتسعدنا.
فأنا بوجه لكو الشكر كلكم، وبتمنى لكم التوفيق، وأتمنى للجميع التوفيق، ومش عايز أنسى إن أنا أوجه التحية والتقدير لكل الكيانات اللي بتمثل، مش التحالف بس، مش اللي جوة التحالف بس، لأ، أنا لكل الكيانات اللي بتعمل في العمل الخيري، بوجه لها الشكر والتقدير باسمي وباسم كل المصريين، وده دور إحنا محتاجينه (تصفيق)..
إحنا محتاجين هذا الدور، النهار ده لما بيكون في مؤسسة مجتمع مدني بتشتغل، بتقول بدور الحكومة مش ها تقدر تقوم بيه بنفس الكفاءة، وأنا بتكلم بمنتهى الصراحة يا دكتور مصطفى. بالعكس، وإحنا بنعترف بكدا ومحتاجينه، إحنا بنتكلم في أكتر من 50 ألف جمعية موجودة في مصر، لكن أنا بتكلم تحديدًا النهار ده على كيانات التحالف، وبقول مزيد من الكيانات الأخرى تنضم، لأن الدور المجمع المحشود، أو المعبأ، واللي متنسق ومتسيطر عليه بشكل كويس، نتايجه زي ما إحنا شوفنا في العروض السابقة اللي اتعرضت، سواء على المستوى الاقتصادي أو على المستوى الصحي أو على المستويات الأخرى بتاعة الاجتماع اللي بتم. لأ طبعا، الجهد اللي متنسق ده أو اللي التحالف بيقوم بيه واضح جدًا جدًا خلال السنة دي.
وبالمناسبة، لازم كمان نشكر كل المساهمين. كل المساهمين من فضلكم، سواء كانوا من مصر أو من خارج مصر، نوجه لهم التحية ونشكرهم على دعمهم، لأن الكلام ده بيتم (تصفيق) الكلام ده بيتم من خلال دعم كل إنسان عنده الثقة، وجواه الخير، اللي عايز، القدرة اللي عنده والمساعدة اللي عنده تصل إلى الناس.
فإحنا..وبالأرقام اللي بتتقال، سواء 10 مليار أو كدا، دي عبارة عن أموال، أموال متبرعين، مش كدا ولا أنا؟ فبشكركم، وربنا سبحانه وتعالى يعني يوجه لكو الخير على اللي إنتوا بتقدموه، ومحتاجين زيادة.
إحنا كنا قلنا 2022 هو عام المجتمع المدني. بس بصراحة، ظروف 23 يا جماعة، وأنا بكلم نفسي وبكلم الحكومة وبكلم كل المؤسسات، يمكن تكون محتاجة مننا إن إحنا نبذل جهد أكبر من 2022. لأن زي ما إنتوا شايفين الأزمة اللي إحنا بنتكلم عليها، أزمة كبيرة قوي قوي، وليها تداعيات على العالم كله، وأنا اتكلمت في الموضوع ده، لكن مش ها.. يعني، ها أتكلم فيه تاني.. إن الأزمة دي أزمة كبيرة وليها تأثير كبير، وبالتالي، إذا كانت منظمات المجتمع المدني محتاجة تشتغل، أو الكيان بتاع التحالف يشتغل بهمة وبضغط كبير خلال 22، أنا متصور إنه محتاج يتضاعف هذا الجهد خلال 23.
إنتوا قلتوا في 14 مليار ها تقدموهم، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ ها تقدموهم وال.. أنا بدعو الجميع للمساهمة أكتر، وإحنا من جانبنا كحكومة، أو من حتى من صندوق زي صندوق تحيا مصر، وبقية الصناديق، نكمل الرقم ده أكتر من كدا، مش عايز أٌول رقم محدد عشان المساهمين يزودوا، وعشان كمان الحكومة تبذل جهد معانا في إن إحنا نخلي الحركة، وتواجدكم التنفيذي اللي أنا بهنيكو عليه.
وأنا، يعني، أنا، يعني.. أنا على اتصال بيكم، بكلم كتير من الكيانات ديت وبدردش معاها وبسمع، وبسمع يعني زي موضوع بتاع التمكين، زي ما حضرتك كدا الجمعية اللي بتعملوها بتاعة، بتاعة إن إنتوا تعملوا جمعية وتجمعوا فلوس وبعدين تشتغلوا وبعدين تشتغلوا وكدا، ف، ف، ف.. يعني أنا متابع، وشايف إنها أفكار.. السيدة رضا يعني، وكل اللي موجودين عشان ما أبقاش سيبت حد، أفكار جميلة جدًا جدًا وبتتناسب مع ظروف المجتمع، إن هم يتحركوا ويعملوا وياخدوا فدان ثم فدانين ثم تلاتة.
بس إحنا لما نجد حد زي الحاجة رضا كدا، نخليها بقى مش فدان ولا اتنين. دي تمسك مزرعة لوحدها، مش كدا ولا إيه؟ (يضحك الرئيس) (تصفيق).
مش هم، مش هم لما جابوا لك قالوا لك ها ناخد البطاطس، مش بطاطس بردو تقصدي؟ آه لما قالوا البطاطس ب 3000 جنيه مشيت لحتة تانية، راحت خدت (يضحك الرئيس) ربنا يا رب يوفقك، وإنتِ طبعًا الستات في مصر، يعني الستات جدعات يعني.. إن شاء الله.
فـ بهنيكو مرة تانية، وكل سنة وإنتوا طيبين، وإحنا في 23 مزيد من الجهد، مزيد من الجهد الأهلي لأن إحنا الظروف صعبة، وأنا بتكلم بمنتهى الصراحة، وده مش معناه إن الحكومة والدولة مش ها تقوم بدورها في هذا الموضوع، لكن عايز أقول إن الظرف صعبة جدًا.
أنا شايف حتى الناس لما بتتكلم، يعني، مش بيخوفوا بعض، يعني، كلام مش متنظم، كلام مش مترتب، وكلام حتى بتاع ناس ما تعرفش حاجة، وأنا بتكلم كدا بصراحة عشان ليكو إنتوا يا مصريين..
يا جماعة، اسمعوا مننا لأن إحنا مش، مش إحنا أصدق من غيرنا، لأ، إحنا قد نكون مدركين لحجم التحدي أكتر من غيرنا. البيانات والأرقام وحتى الحلول بتبقى مطروحة من الدولة، وبالتالي أي اجتهاد من الآخرين مش مكروه، ومش مرفوض، بس يمكن يكون يعمل آآ يعمل بلبلة، يعمل بلبلة ويزعج الناس، أكتر ما الظروف عاملة، يعني الظروف اللي موجودة في مصر وفي العالم كله، ضاغطة على الناس، فلو إحنا اتكلمنا كلام، وخوفنا الناس أكتر، طب النتيجة إيه؟ لو أنا النهار ده خوفتكوا يعني، النتيجة إيه؟ ده لمصلحتنا؟ لأ.
هو إحنا ما نقدرش كدولة وكشعب نصمد قدام أي تحدي ولا إيه؟ الكلام ده أنا قلته قبل كدا في الكاتدرائية، يعني لو مصر ظروفها صعبة، ها نتخلى عنها؟ أنا بكلمكو كلكو، مش اللي هنا، لأ، اللي بيسمعوني في كل حتة في مصر. لو ظروف مصر صعبة، أهل مصر ها يتخلوا عنها؟
هو إحنا دخلنا حروب ضيعنا فيها أموال مصر؟ هو إحنا دخلنا مغامرات ضيعنا فيها أموال مصر؟ لأ لأ، يا جماعة، ده الظروف صعبة جدًا على الدنيا كلها، ودي أزمة مش بتاعتنا، الحرب دي مش بتاعتنا، والموقف اللي حصل ده خلال أزمة كورونا السنتين، ولا حتى الأزمة الروسية، مصر ما عملتوش، إنما مصر بتدفع تمن، زي كل دول العالم ما بتدفع.
فإحنا، عايزين نبقى.. ها أٌقول التعبير الجميل اللي ممكن ما تنسهوش.. بطلوا هري! بطلوا هري بقى! (يضحك الرئيس) (تصفيق) كل سنة إنتو طيبين.
السيسي: أنا اللي بشكركوا وبرحب بيكوا، أولًا كل سنة وإنتوا طيبين. وسعداء بالكلام اللي إنتوا بتقولوه اللي إحنا، لما يتقال النهار ده إن كان الأردب الفدان بيجيب 12 و 14 وبعدين بنقول 18 و 20 و 22.. ده مع 150 ألف فدان زي ما حضرتك قلتي، ده حاجة معتبرة جدًا وقيمة كبيرة قوي.
مش قيمة، يعني قد يكون اللي بيزرع أنا آسف أخونا الفلاح، فدان، أو فدان ونص، لكن في المجموع الكبير ال وممكن يكون أكتر من كدا، ممكن يكون أكتر من كدا لو إنتم، لأن إحنا النهار ده وإحنا بنتكلم قلنا دايمًا إحنا ها نبقى مع بعض دايمًا، إنتو بقيتوا التحالف كتلة واحدة، لكن كمان التحالف إحنا مستعدين أكتر من التعاون يا دكتور مصطفى مع الزراعة، أكتر، طب ليه؟
إنتوا اتكلمتوا من قنا ومن أسوان، وأنا ها أكلمكم على تجربة أخرى، إنتو قلتوا إحنا بنوفر نتيجة اللي بنعمله إن إحنا بنوفر ف الميه، ونخلي الإنتاج يبقى كويس والهدر أقل، وكدا، وحتى السلاسل تقل، لأن النهار ده لما، النهار ده تاخد حاجتك إو تاخدي حاجتك تديها للجمعية على طول بتمن، ما فيش يعني وسايط كتير، ده لل، للمزارع اللي هو بيزرع فدان وفدان ونص، هو محتاج إنه كل قرش يعني.
لكن ها أقول لكو على حاجة، في موضوع هدر المايه بالذات اللي اتكلمتوا عليه، وأنا بقول كدا للتحالف ليه؟ وأنا بتكلم على الزراعة تحديدًا.. كل المبادرات اللي بتتكلموا فيها، الصحية و.. كله، كله زي الفل، وكله محل تقدير ودعم مننا لكن أنا بتكلم عن الزراعة تحديدًا..
إحنا بنزرع في أسوان وسوهاج، وفي الصعيد جزء من حوالي 300 ل 350 ألف فدان من القصب.. من القصب.. طب أنا ها أٌقولك.. وده النهار ده إنتِ آه استهدفتي صغار المزارعين، لكن أنا بستهدف قدرتكم في الوصول إلى المزارعين كلهم. إنتوا عندك فرصة أكتر من.. مش أكتر من وزارة الزراعة، وزارة الزراعة بيبقى في موظفين ما يقدروش يعني يأدوا اللي إنتوا بتأدوه، وأنا بتكلم بمنتهى الصراحة، ولا تزعلوا مني يا دكتور مصطفى؟ لا صحيح؟
رئيس الوزراء: بالعكس، بالعكس.. ده دور التحالف.
السيسي: مش كدا؟
رئيس الوزراء: طبعًا.
السيسي: لأ، طب أنا النهار ده عايز إيه؟ النهار ده لو.. إنتي بتقولي على فدان قصب.. لو اتعمل بـ.. بزراعة حديثة، يقلل كمية المايه لو قلتي 10% من كمية الميه المستخدمة، ده رقم كبير قوي في 350 ألف فدان، رقم كبير قوي. طب لو قلتي إن هو بيزود الإنتاجية 20، 30، 40%، أنا بتكلم على القصب، وبتكلم على 350 ألف فدان، وبتكلم على كتلة محددة في الصعيد.
لو استهدفتوا ده وقدرتوا توصلوا له، بالتعاون مع وزارة الزراعة، لأن بالمناسبة، المزارع اللي بيزرع ده بيسيب الحاجة في الأرض 5 سنين، فطبعًا يعني صعب عليه إن هو آآ، وأنا اتكلمت في الموضوع ده قبل كدا.. لكن أنا عايز أٌقولكوا على حاجة، إحنا كل موضوع بنتكلم فيه بنبقى بنستهدف منه إن إحنا نشاور عليه، نعمل إضاءة ونقول لناس بصوا، ما تستقلش بفدان القصب بتاعك، ما تستقلش بفدان فول الصويا اللي بتعمليه، ما تستقلش بشوية التقاوي السلام اللي حولك الفدان بتاعك من 10 أردب إلى 15 و 20 ويمكن 22. ما تستقلش بده، وخاصة لو كان الكلام ها يتعمل بشكل عام جمعي، يعني اللي ها يستفاد منه مش مزارع ولا اتنين ولا تلاتة، كتلة مزارعين في مجال واحد.
وأنا بتكلم على القصب تحديدًا لأن إحنا لو نجحنا في ده مع وزارة الري ووزارة الزراعة، وإحنا مستعدين نتعاون معاكوا، أو إحنا محتاجين نتعاون معاكوا.
رئيسة قطاع التنمية في الهيئة القبطية الإنجيلية: تحت أمرك يا فندم.
السيسي: لأ صحيح.
رئيسة قطاع التنمية في الهيئة القبطية الإنجيلية: تحت أمرك.
السيسي: إحنا محتاجين نتعاون معاكوا في المجال ده، وفي كل المجالات. لكن أنا اتكلمت على، لما اتكلمت على رؤوس المشاية قبل كدا، أختنا اللي كانت بتتكلم بتقول أنا بنتج 25 كيلو.. 25 كيلو لبن من راس الحلاب اللي هي بتستخدمها دي.. غيرها بيطلع 5 و6 و7 كيلو.. يعني هي زادت 20، حتى لو كانت هي بتدي 8 ل 10 كيلو لل، للرضيع اللي هو بتاع راس الماشية اللي كانت عندها، فعندها 15 كيلو.
إذن الفكرة كلها إيه؟ لما اتكلمت فيها، أنا كنت بتكلم على إيه؟ على إن إحنا نستهدف بحلم. بإيه يا فندم؟
رئيسة قطاع التنمية في الهيئة القبطية الإنجيلية: حلم.
السيسي: بحلم، يعني حد يقول إنك إنت عايز مليون راس ماشية تبقى موجودة عند ال.. حد يقولي بقى ده برنامج ياخد له 10، 15 سنة.. بيكوا ومع بعضنا، المدة تقل.
رئيسة قطاع التنمية في الهيئة القبطية الإنجيلية: صحيح.
السيسي: لما نيجي بقى في الزرع اللي بنتكلم عليه ده أيضًا، هنا في حاجتين: بتكلم استمروا في ده، واستهدفوا أكبر حجم من كدا وإحنا معاكوا.
ثم روحت انا مشاور لكم على موضوع زي موضوع قصب السكر اللي هو ها يخلي الفدان يصل ل 70.. ولا كدا كتير؟ 70 طن؟ 60 طن؟ 65 طن.. هو بيجيب 40، أقل شوية.. طب هو ها يجيب الكمية ديت وبميه أقل، يبقى النهار ده لو أنا عندي فدان قصب كان بيجيب لي 40 طن ، 35 طن، وبقى بيجيب لي 50 ولا 55، طب ما أنا زودت أكتر من 20% من إنتاجي على نفس مساحة الأرض، وكمان قللت المايه بتاعتي.
فده جهد آخر، إحنا محتاجين إن إحنا نشتغل فيه مع بعض، عشان، يعني عشان خاطر بلدنا يعني.
وأنا بشكركوا وسعداء جدا باللي إنتو حققتوه ومثال جميل جدًا، وبردو تاني بشكل كل مزارعين مصر يعني (تصفيق) (يضحك الرئيس) السيد نجيب بيقولي ها تبقى مزرعة العالم يعني، يا رب يسمع منك، شكرا جزيلا، شكرا جزيلا.
السيسي: يا مريم.. مش ها أنسى أرحب بيكي، بسنك الصغير ده، وبالموهبة دي، وإحنا محتاجين.. (تصفيق)
مريم: شكرًا لحضرتك.
السيسي: وأنا عايز أقول، من خلالك يعني، إحنا كنا اتكلمنا قبل كدا على موضوع إن في في مصر كل اللي إحنا بنتمناه، بس إحنا محتاجين نوصل له.. محتاجين نوصل له.. وقلنا في مبادرات وفي آليات ممكن تتعمل لو إحنا عايزين نجيب ناس بتـ، يعني، بتلعب كورة قدم هائلة ها نلاقي.. ناس بتكتب شعر عظيم ها نلاقي.. ناس بتكتب، يعني، روايات عظيمة، ها نلاقي، كل حاجة موجودة في ال 104 مليون.. كل حاجة.. وأنا عايز أقول إن مريم مثال لده، ربنا يوفقك. (تصفيق)
مريم: شكرًا لحضرتك.
ألقيت الكلمة في القاهرة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، حيث شارك الرئيس في مؤتمر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك بمشاركة وعضوية كبرى مؤسسات العمل الأهلي والتنموي في مصر، والتي تعمل في مختلف مجالات التنمية المجتمعية.