صفحة أسطول الصمود المصري لكسر الحصار عن غزة على فيسبوك
اللجنة التنسيقية لأسطول الصمود المصري، 8 سبتمبر 2025

بعد إلغاء مؤتمره.. أسطول الصمود المصري: مستمرون في الترتيب لكسر الحصار على غزة

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 9 أيلول/سبتمبر 2025

أعلن أسطول الصمود المصري، مساء الاثنين، استمرار ترتيباته لتسيير مهمة بحرية لكسر الحصار على غزة، وذلك بعد ساعات من إلغاء مؤتمره الذي دعا له أول أمس لإعلان تفاصيل التحضير للأسطول.

لم تذكر اللجنة التنسيقية لأسطول الصمود المصري أسباب إلغاء مؤتمرها، واكتفت بقولها إن التراجع عن المؤتمر جاء "لأسباب خارجة عن إرادة اللجنة".

غير أن مدى مصر نقل عن مصدر لم تسمه قالت إنه مطلع على تفاصيل عمل اللجنة قوله إن "القرار سببه تهديدات من جهات أمنية وصلتهم بحملة اعتقالات لن تقتصر على أعضاء اللجنة، وإنما قد تطال حاضري المؤتمر، بمن فيهم الصحفيون".

وفي بيانها الليلة الماضية، اعتذرت اللجنة التنسيقية لأسطول الصمود المصري عن إعلانها المتأخر عن تأجيل المؤتمر الصحفي، لكنها أكدت استمرار ترتيباتها، من خلال التقدم بكل الإجراءات القانونية لتيسير تحرك الأسطول لكافة الجهات المعنية كل في حدود اختصاصه، واستمرار التواصل والتنسيق مع كل القوى السياسية والوطنية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات العامة لدعوتها للانضمام والمشاركة في الأسطول. 

وأكدت الاستمرار في اتخاذ كل الترتيبات والتنسيقات اللوجستية والقانونية في سبيل انطلاق الأسطول "وصولًا للغاية منه وهي كسر الحصار عن قطاع غزة ووقف الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني من قبل العدو الصهيوني، والوقوف بحسم ضد مخطط التهجير".

وكان المنسق العام للجنة التنسيقية لأسطول الصمود المصري خالد بسيوني أكد لـ المنصة أول أمس اعتزام الأسطول الانطلاق داخل مياه البحر المتوسط والانضمام إلى الأسطول العالمي لدعم غزة بحلول 16 سبتمبر/أيلول الحالي.

وفي يونيو/حزيران الماضي، منعت قوات الأمن مرور مئات النشطاء الأجانب المتضامنين مع غزة من بوابة الإسماعيلية وصادرت جوازات سفرهم، وهم في طريقهم إلى معبر رفح الحدودي في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع.

والثلاثاء الماضي انطلق أسطول الصمود العالمي من ميناء برشلونة بمشاركة أكثر من 300 ناشط في مهمة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، ومن المنتظر أن تنضم سفنٌ أخرى إلى الأسطول من تونس وإيطاليا واليونان خلال الأيام المقبلة.

ويهدف الأسطول إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وكسر الحصار غير القانوني، ولفت انتباه المجتمع الدولي إلى الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، حسبما أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قدم الأحد الماضي خطة تهدف إلى وقف أكبر أسطول يبحر إلى غزة، ويضم نشطاء من 44 دولة، وفق سكاي نيوز.

وبموجب المقترح، سيتم اعتقال واحتجاز جميع الناشطين بالأسطول في سجني كتسيعوت ودامون الإسرائيليين، المستخدمين لاحتجاز "الإرهابيين"، في ظروف صارمة تخصص عادة للسجناء الأمنيين، وحسب الخطة سيحتجز النشطاء لفترات طويلة، ويحرمون من امتيازات مثل التليفزيون والراديو والطعام الخاص.

وفي مايو/أيار الماضي، هاجمت إسرائيل بمسيّرتين سفينة الضمير التابعة لأسطول الحرية، التي كانت قرب مالطا مبحرة باتجاه غزة.

وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلن تحالف أسطول الحرية اعتراض جيش الاحتلال الإسرائيلي السفينة مادلين أثناء محاولتها كسر الحصار عن قطاع غزة وإيصال مساعدات إنسانية لسكانه، بعد أن غادرت صقلية في إيطاليا، واعتقل الاحتلال النشطاء على متنها، ورحلهم. والمصير نفسه واجهته السفينة حنظلة.