حساب المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على إكس
طائرة إسرائيلية من طراز F-16i شاركت في الضربة على اليمن، 10 يناير 2025

إسرائيل تهاجم ثلاثة مواني يمنية.. والحوثيون: تصدينا للعدوان

قسم الأخبار
منشور الاثنين 7 يوليو 2025

هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين مواني الحديدة ورأس عيسى والصليف اليمنية ومحطة رأس الكثيب لتوليد الكهرباء، وقال إن الهجوم جاء "ردًا على هجمات متكررة من الحوثيين على إسرائيل".

وأفاد إعلام عبري باستخدام قنابل قوية في الغارات الإسرائيلية على المواني الثلاثة، وأشارت سكاي نيوز عربية إلى أنه تم رصد أكثر من 20 انفجارًا في الحديدة، فيما قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي العميد يحيى سريع إن "الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءًا كبيرًا من تشكيلاته على المغادرة، وذلك بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع".

وقال جيش الاحتلال، في بيان نشره المتحدث باسمه للإعلام العربي أفيخاي أدرعي عبر إكس، إن عشرات الطائرات الحربية أغارت بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية على بنى تحتية تابعة للحوثيين ودمرتها.

وأضاف البيان أن "الحوثيين يستخدمون هذه المواني لنقل وسائل قتالية من إيران ويتم استخدامها للدفع بمخططات إرهابية ضد دولة إسرائيل وحلفائها"، مشيرًا إلى أن "الحوثيين يستغلون المجال البحري لتفعيل القوة وتنفيذ اعتداءات ضد سفن نقل وتجارة في منطقة الملاحة الدولية".

وأفاد الاحتلال بأنه تم استهداف السفينة التجارية GALAXY LEADER في ميناء رأس عيسى، التي استولى عليها الحوثيون في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 حيث وضعوا على متنها نظام رادار لمراقبة القطع البحرية في المجال الدولي واستهدافها.

وأوضح أن الغارات الإسرائيلية تأتي ردًا على هجمات الحوثيين وآخرها أمس، إذ تم اعتراض صاروخ باليستي في الساعات الأولى من صباح الأحد، كان يستهدف مطار بن جوريون.

في السياق أعلن جيش الاحتلال، اليوم، أنه رصد إطلاق صاروخين من اليمن بعد ساعات من الغارات الإسرائيلية على المواني الثلاثة، مضيفًا أنه "أجرى محاولات لاعتراضهما"، بعد تفعيل صافرات الإنذار في مناطق عدة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تطلق جماعة الحوثي صواريخها صوب منشآت في إسرائيل وأخرى تستهدف حركة الشحن في البحر الأحمر، ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقتها أعلنت الجماعة السفن الإسرائيلية هدفًا مشروعًا لها.

وأوقفت جماعة الحوثي عملياتها مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني الماضي، لكنها سرعان ما استأنفتها مع تجدد الحرب الإسرائيلية في غزة مارس/آذار الماضي. وربطت الجماعة اليمنية وقف عملياتها بوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى القطاع.

ومنتصف مايو/أيار الماضي، صعّدت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي، مع شنِّها غارات جوية استهدفت ميناءي الحديدة والصليف، فيما هدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس باغتيال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.  

والشهر الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات من سفن تابعة لسلاح البحرية مستهدفًا أهدافًا "تابعة لنظام الحوثي الإرهابي" في ميناء الحديدة في اليمن، قال إنها ردًا على الاعتداءات "العدوانية" التي ينفذها نظام الحوثي ضد إسرائيل.