حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إكس
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست للتصويت على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، 18 يوليو 2024

إسرائيل تضرب ميناءين يمنيين.. ونتنياهو وكاتس يهددان باغتيال عبد الملك الحوثي

قسم الأخبار
منشور السبت 17 مايو 2025

صعّدت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، مع شنِّها غارات جوية أمس، استهدفت ميناءي الحديدة والصليف على البحر الأحمر، فيما هدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس باغتيال عبد الملك الحوثي. 

وهذا الهجوم هو الثامن من نوعه خلال الأسابيع الأخيرة وفقًا لما أعلنه جيش الاحتلال، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة 11 آخرين حسب وزارة الصحة (التابعة للحوثيين) في اليمن.

وزعم جيش الاحتلال في بيانه أن الحوثيين يستخدمون الميناءين لنقل الأسلحة ولتنفيذ "أنشطة إرهابية"، مؤكدًا إسقاط 30 قذيفة دقيقة على أهداف تابعة للجماعة، كما جدّد تحذيراته للسكان المحليين بضرورة إخلاء المنطقة، في ظل استمرار العمليات العسكرية.

وتزامن التصعيد مع تصريحات حادة أدلى بها نتنياهو خلال تسجيل مصوّر، قال فيه إن "الضربات (في اليمن) ستستمر، وهناك المزيد في الطريق". وأضاف أن إسرائيل "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام الهجمات الحوثية، وأنها ستضرب "قيادة الحوثيين وكل البنى التحتية التي تسمح لهم بمهاجمتنا".

كما هدد في بيان مشترك مع كاتس باغتيال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي: "سنلاحقه في اليمن ونقضي عليه".

في المقابل، قال وزارة الخارجية اليمنية التابعة للحوثيين إن الغارات الإسرائيلية "ستُقابل برد مؤلم".

وكان جيش الاحتلال نشر تحذيرًا الأربعاء، دعا فيه إلى إخلاء كل من ميناء رأس عيسى وميناء الحديدة وميناء الصليف حتى إشعار آخر، في اليوم الذي أكد تصديه لصاروخ حوثي استهدف مطار بن جوريون قرب تل أبيب.

والأسبوع الماضي توصلت الولايات المتحدة، بوساطة عمانية، إلى اتفاق مع الحوثيين بوقف عملياتها ضدهم مقابل التزام الجماعة بعدم تعطيل ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط.

ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تطلق جماعة الحوثي صواريخها صوب منشآت في إسرائيل وأخرى تستهدف حركة الشحن في البحر الأحمر، ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقتها أعلنت الجماعة السفن الإسرائيلية هدفًا مشروعًا لها.

وأوقفت جماعة الحوثي عملياتها مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني الماضي، لكنها سرعان ما استأنفتها مع تجدد الحرب الإسرائيلية في غزة في مارس. وربطت الجماعة اليمنية وقف عملياتها بوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى القطاع.