حساب الساحل القوات المشتركة للساحل الغربي اليمني على إكس
آثار الضربات الأمريكية لميناء رأس عيسى النفطي في اليمن، 17 أبريل 2025

غارات إسرائيلية جديدة على ميناء الحديدة في اليمن

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 10 يونيو 2025

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على ميناء الحديدة في اليمن بعد ساعات من إصداره تحذيرًا لإخلاء ثلاثة موانٍ هي رأس عيسى والحديدة والصليف.

ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر إكس، ليل الاثنين الثلاثاء، تحذيرًا لكل الموجودين بالمواني الثلاثة بالإخلاء، وقال "أمامكم تحذير هام وعاجل نظرًا لقيام النظام الحوثي الإرهابي باستخدام المواني البحرية لصالح أنشطته الإرهابية".

وصباح اليوم، قال أدرعي إن جيش الاحتلال هاجم من خلال سفن تابعة لسلاح البحرية أهدافًا "تابعة لنظام الحوثي الإرهابي" في ميناء الحديدة في اليمن.

وأضاف أن الغارات جاءت ردًا على الاعتداءات "العدوانية" التي ينفذها نظام الحوثي ضد إسرائيل حيث يطلق صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيرة نحو "الأراضي الإسرائيلية". 

وأشار إلى أن الغارة الإسرائيلية نفذت بهدف تعميق الضربة التي تستهدف الاستخدام العسكري للميناء الذي تعرض لعدة غارات في العام الماضي ويواصل أنشطته "لأغراض إرهابية".

وزعم المتحدث باسم الاحتلال أن "ميناء الحديدة يستخدم لنقل وسائل قتالية ويعتبر خير دليل على استخدام نظام الحوثي للمرافق المدنية للدفع بأنشطة إرهابية"، مجددًا تحذيره بضرورة إخلاء المنطقة تجنبًا لضربات مستمرة.

وتعرضت المواني اليمنية لضربات متعددة خلال الأشهر الماضية، شنتها أمريكا وجيش الاحتلال الإسرائيلي ردًا على هجمات حوثية على سفن تجارية في البحر الأحمر واستهداف مواقع حيوية في إسرائيل.

ومنتصف مايو/أيار الماضي، صعّدت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي، مع شنِّها غارات جوية استهدفت ميناءي الحديدة والصليف، فيما هدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس باغتيال زعيم جماعة عبد الملك الحوثي.  

ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تطلق جماعة الحوثي صواريخها صوب منشآت في إسرائيل وأخرى تستهدف حركة الشحن في البحر الأحمر، ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقتها أعلنت الجماعة السفن الإسرائيلية هدفًا مشروعًا لها.

وأوقفت جماعة الحوثي عملياتها مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني الماضي، لكنها سرعان ما استأنفتها مع تجدد الحرب الإسرائيلية في غزة في مارس/آذار الماضي. وربطت الجماعة اليمنية وقف عملياتها بوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى القطاع.