حساب mona seif على فيسبوك
ليلى سويف تطالب بالإفرج عن نجلها علاء عبد الفتاح، 14 نوفمبر 2024

في اليوم 148 لإضرابها عن الطعام.. حجز ليلى سويف في مستشفى بلندن

محمد الخولي
منشور الثلاثاء 25 فبراير 2025

قالت سناء سيف، نجلة الأكاديمية ليلى سويف إن والدتها حُجزت بمستشفى في لندن مع دخولها اليوم الـ148 لإضرابها عن الطعام اعتراضًا على استمرار حبس ابنها الناشط السياسي علاء عبد الفتاح رغم انتهاء مدة حبسه.

وأعلنت ليلى سويف في 30 سبتمبر/أيلول الماضي الدخول في إضراب عن الطعام عقب رفض الإفراج عن نجلها، حيث تقتصر تغذيتها منذ ذلك الحين على الشاي والمشروبات المعوضة للسوائل.

وقالت سناء في بوست على فيسبوك، اليوم، "ماما هتبات في المستشفى تحت المراقبة الليلة، أنا مشيت وهنرجعلها الصبح، الضغط واطي فعلقولها محلول ملح".

وأضافت "لحد ما مشيت كان الضغط واطي وآخر قراءة للسكر كانت 36، هي لسا رافضة جلوكوز، في حالة لو فقدت الوعي أو القدرة على اتخاذ قرارات لنفسها القرار لينا إحنا بناتها، قلتلهم يتدخلوا لإنقاذها طبعًا لو فقدت الوعي".

وسبق وقالت سناء الخميس الماضي إنه خلال الفترة الماضية "في نقاش حول السيناريوهات المختلفة اللي وارد تحصل وماما مستعدة لإيه ورافضة إيه، هي طبعًا رافضه جلوكوز وكانت بادئة من أنها رافضاه حتى لو لإنقاذ حياتها، لكن بعد نقاش طويل ماما وافقت إنها تتلحق بجرعة جلوكوز (مرة مبدئيًا) فقط عند الاحتياج لإنقاذ حياتها".

وتابعت "يعني لو حصل فشل في أعضاء أو أي انهيار يتطلب جلوكوز وهي لسا في وعيها، ولو هي فاقدة الوعي القرارات بترجع لمنى وليا".

وأكملت سناء سيف "هي قالت مش هتحملنا عبء قرارها وإضرابها، حرام لينا ومش منطقي أصلًا تصور إن لو ماما أغمى عليها إحنا هنقف نتفرج، هي بلغت الدكتورة بالكلام دا امبارح".

وتحمل ليلى سويف الجنسية البريطانية إلى جانب المصرية وهي موجودة حاليًا في إنجلترا.

وحصل علاء على الجنسية البريطانية في 2021 بعد عدة طلبات تقدمت بها أسرته عام 2019، استنادًا إلى حصول والدته عليها بعد ولادتها في بريطانيا عام 1956.

وفي تصريح سابق لـ المنصة، قال المحامي خالد علي إن أزمة علاء تتلخص في احتساب السلطات مدة تنفيذه للعقوبة ابتداءً من تاريخ تصديق الحاكم العسكري على الحكم، بوصفه صادرًا من محكمة أمن دولة طوارئ في 3 يناير/كانون الثاني 2022، دون احتساب مدة الحبس الاحتياطي التي سبقت ذلك التاريخ بأكثر من سنتين، حيث أُلقي القبض عليه يوم 28 سبتمبر 2019 من أمام قسم الدقي فور خروجه من ديوان القسم في السادسة صباحًا.

وأمس، دعت 25 منظمة حقوقية مصرية ودولية، الحكومة البريطانية، إلى طرح أزمة حقوق الإنسان في مصر خلال الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المقرر انعقادها في جنيف بين 24 فبراير/شباط الجاري و4 أبريل/نيسان المقبل.

وفي بيان مشترك اطلعت عليه المنصة، وجّهت المنظمات نداءً إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، مطالبة بالسعي لاستصدار بيان من المجلس يدعو إلى الإفراج عن علاء عبد الفتاح، في ظل استمرار المطالبات الدولية بتحسين أوضاع حقوق الإنسان في مصر.

وأعربت المنظمات عن شعورها "بقلق بالغ إزاء استمرار احتجاز علاء عبد الفتاح رغم إتمامه عقوبة السجن".

وحذّرت المنظمات من "المخاطر الجسيمة والطارئة" التي تهدد صحة وحياة ليلى سويف.

وقع البيان المشترك منظمات عدة من بينها العفو الدولية ولجنة حماية الصحفيين الدوليين، ومراسلون بلا حدود، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومنظمة القلم الدولية، ومركز الخليج لحقوق الإنسان.