
منهم أبو الفتوح وعلاء عبد الفتاح والطنطاوي.. صباحي يناشد السيسي الإفراج عن سجناء الرأي
طالب المرشح الرئاسي السابق ومؤسس حزب الكرامة حمدين صباحي بالإفراج عن كل سجناء الرأي "الذين لم يرتكبوا عنفًا ولم يحرضوا عليه، تحقيقًا للعدل"، مؤكدًا أن مواجهة الأخطار القائمة في الإقليم والمنطقة يأتي "عبر سيادة الدستور والقانون وفتح المجال العام عبر الآليات الديمقراطية الدستورية".
ووجه صباحي عبر بوست على إكس ما أسماه بـ"نداء إلى الرئيس"، قال فيه إن "العالم العربي يشهد حاليًا تحولات عميقة وخطيرة تتطلب المزيد من الانتباه والحرص والتكاتف بين الجميع لمواجهة الأخطار عبر تماسك مصر واستقرارها ووحدتها الوطنية".
ولفت إلى عدم إطلاق سراح علاء عبد الفتاح رغم إكماله محكوميته كاملة، قائلًا "والدته الدكتورة ليلى سويف معرضة لموت وشيك بعد أن تجاوزت المائة يوم من الإضراب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن ابنها"، معقبًا "الأمر الذي يستحق تدخل سيادتكم شخصيًا إنقاذًا لحياة الأم وحرية الابن".
وفي 30 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت ليلى سويف/68 عامًا دخولها في إضراب كلي عن الطعام، عقب رفض الإفراج عن نجلها "رغم انتهاء مدة حبسه".
وأشار حمدين إلى تعرض المهندس يحيى حسين عبد الهادي لأزمة قلبية للمرة الثانية في محبسه تهدد حياته، وأن هذه "هي نفس الظروف الصحية الحرجة التي يواجهها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح".
ونوه المرشح الرئاسي السابق إلى سجناء آخرين، قائلًا "عديد من سجناء الرأي تيقنت عبر معرفتي الشخصية بهم أنهم لم يمارسوا العنف أو يدعوا إليه، من بينهم، مثالًا لا حصرًا أحمد الطنطاوي ومحمد القصاص والدكتور عبد الخالق فاروق ومحمد عادل وحمدي الزعيم، وسامي عبد الجواد وأحمد عزام وسامي الجندي، ومعهم عشرات من متظاهري دعم فلسطين".
يذكر أن قوات الأمن ألقت خلال الشهور الماضية القبض على العديد من السياسيين والصحفيين، من بينهم رسام الكاريكاتير في المنصة أشرف عمر، في 22 يوليو/تموز الماضي، بعدما اقتحمت قوة أمنية بلباس مدني مقر سكنه.
وسبق أن أعلنت الحركة المدنية اختطاف القيادي البارز فيها يحيى حسين عبد الهادي، وهو في طريقه لحضور ندوة بحزب تيار الأمل "تحت التأسيس"، بينما ألقي القبض على الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق من منزله في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.