تصوير إيناس مرزوق، المنصة ليلى سويف خلال اليوم الـ 50 لإضرابها عن الطعام، 18 نوفمبر 2024 ليلى سويف تطلب من رئيس وزراء بريطانيا الاتصال بالسيسي للإفراج عن علاء عبد الفتاح أخبار وتقارير_ محمد الخولي منشور الأحد 22 ديسمبر 2024 طالبت أستاذة الرياضيات بكلية العلوم جامعة القاهرة الدكتورة ليلى سويف، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي للمطالبة بالإفراج عن نجلها الناشط المصري البريطاني علاء عبد الفتاح. وقالت إندبندنت البريطانية إن ليلى سويف التي تحمل الجنسيتين الإنجليزية والمصرية "تجلس في برد عيد الميلاد أمام وزارة الخارجية البريطانية، وهي تضرب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن نجلها". ولفتت إلى أن ليلى سويف تعتمد على الشاي الأخضر غير المحلى وأملاح الجفاف فقط، وأنها فقدت ما يقرب من 25 كيلوجرامًا من وزنها، مشيرة إلى أن الوزارة تتابع حالتها الصحية "إذ يتسلم أحد الموظفين الحكوميين يوميًا تقريرًا عن حالتها الصحية". وأعلنت ليلى سويف، 68 عامًا، في 30 سبتمبر/أيلول الماضي، دخولها في إضراب كلي عن الطعام، عقب رفض الإفراج عن نجلها رغم انتهاء مدة حبسه وفق القانون. وتحمل ليلى سويف لافتة كُتب عليها "كل ما أريده لعيد الميلاد هو الحرية لعلاء"، وتقول للصحيفة "إما أن يخرج ابني من السجن أو أنهار أنا". وتضيف "بمجرد أن أفقد الوعي، لم يعد يخصني ما سيحدث بعد ذلك"، فيما قالت ابنتها منى سيف على فيسبوك إنها تمكنت من إقناع والدتها بمغادرة رصيف الخارجية البريطانية لأخذ بعض الراحة والجلوس مع العائلة. وحسب الصحيفة ترسم ليلى سويف على رصيف الوزارة خطوطًا بيضاء بالطباشير، واحدة لكل يوم قضته في إضرابها عن الطعام. وبعد الخط الثمانين كتبت "الحرية لعلاء". وفي تصريح سابق لمحاميه خالد علي لـ المنصة، قال إن أزمة علاء عبد الفتاح تتلخص في احتساب السلطات مدة تنفيذه للعقوبة ابتداءً من تاريخ تصديق الحاكم العسكري على الحكم، بوصفه صادرًا من محكمة أمن دولة طوارئ في 3 يناير/كانون الثاني 2022، دون احتساب مدة الحبس الاحتياطي التي سبقت ذلك التاريخ بأكثر من سنتين، حيث أُلقي القبض عليه يوم 28 سبتمبر 2019 من أمام قسم الدقي فور خروجه من ديوان القسم في السادسة صباحًا. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وقع أكثر من 100 نائب بريطاني وأعضاء في مجلس اللوردات على خطاب موجّه إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، يعربون فيه عن قلقهم البالغ بشأن استمرار احتجاز علاء. وحصل علاء عبد الفتاح على الجنسية البريطانية في أبريل/نيسان 2022 بعد عدة طلبات تقدمت بها أسرته عام 2019، استنادًا إلى حصول والدته عليها بعد ولادتها في بريطانيا عام 1965. وقالت ليلى سويف، في 1 ديسمبر/كانون الثاني الجاري، إنها التقت وزير الخارجية البريطاني، وأكد لها سعيه للإفراج عن علاء، وأكدت أن "الوزير في لقائه كان واضحًا ولم يعطنا وعد بشيء محدد، لكنه قال إنه يمارس كل ما يمكنه فعله للإفراج عن علاء"، لافتة إلى أنها التقت الكثير من الشخصيات العامة في لندن، من بينهم نواب وصحفيين، و"كان هناك تعاطف كبير مع علاء".