حساب القيادة المركزية الأمريكية على إكس مقاتلات F-22 رابتور الأمريكية، 8 أغسطس 2024 "للتعامل مع تهديدات إيران".. أمريكا ترسل حاملة طائرات وغواصة صواريخ للشرق الأوسط أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 12 أغسطس 2024 أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية نشر غواصة صواريخ وحاملة طائرات في الشرق الأوسط، بعد أيام من إعلانها وصول مقاتلات F-22 رابتور، إلى المنطقة "كجزء من تحركات تموضع القوات الأمريكية للتعامل مع التهديدات التي تشكلها إيران والجماعات التي تدعمها" وفق بيان القيادة المركزية على إكس. وأمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بنشر غواصة صواريخ موجهة في الشرق الأوسط، وتسريع إرسال حاملة الطائرات أبراهام لينكولن والمجموعة المرافقة لها إلى الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوتر في المنطقة، مؤكدًا كذلك التزام الولايات المتحدة باتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن إسرائيل وفق رويترز. وكانت الولايات المتحدة نشرت 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط، الذي تتصاعد فيه التوترات عقب اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري لدى حزب الله فؤاد شكر في بيروت. ونهاية الشهر الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأحد حراسه في طهران، وأكدت حماس أن اغتياله جاء إثر غارة "صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان"، لكن لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الحادث. وقبل اغتيال هنية بيوم، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءً على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مستهدفًا مبنىً سكنيًا في منطقة حارة حريك، وقال موقع الميادين اللبناني إن المنطقة المستهدفة بالغارة الإسرائيلية مكتظة بالسكان، وإن المبنى ملاصق لمستشفى "بهمن"، بينما أعلنت إسرائيل بعدها مقتل القيادي العسكري البارز في حزب الله ورئيس المنظومة الاستراتيجية فؤاد شكر في الغارة. وتتمركز مدمرات أمريكية في منطقة الخليج وشرق البحر المتوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت"، وفرق الهجوم البرمائي، وأكثر من 4 آلاف جندي من مشاة البحرية والبحارة، وفق الحدث وسكاي نيوز. وعندما بدأ الحوثيون في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مهاجمة السفن ذات الصلة بإسرائيل في البحر الأحمر، ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفي تصريح لاحق أعلنت الجماعة أن السفن الإسرائيلية هدف مشروع لها، شكلت أمريكا تحالفًا عسكريًا من عدة دول على رأسها بريطانيا للرد على جماعة الحوثي. وردت الولايات المتحدة وبريطانيا عسكريًا على الحوثيين في 12 يناير/كانون الثاني الماضي، حين نفذتا 73 غارة على اليمن "لإضعاف قدرتهم على الاستمرار في هجماتهم غير القانونية والمتهورة على السفن في البحر الأحمر"، وفي وقت لاحق اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن ضرباتهم على اليمن غير فعالة في وقف الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، لكنه أكد في تصريحات للصحفيين 18 يناير أنهم مستمرون فيها.