
عَ السريع|
حماس تُسلم 4 جثث إسرائيلية.. ولقاء عربي "أخوي" في السعودية غدًا
سلَّمت حركة حماس جثث 4 محتجزين إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم، بعد أن عرضت نعوشهم على منصة التسليم التي حملت عبارة "عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت"، فيما دعا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مجلس التعاون الخليجي والرئيس عبد الفتاح السيسي وعاهل الأردن، للقاء أخوي غير رسمي غدًا.
"قُتلوا بصواريخ أمريكية".. حماس تسلم جثث 4 محتجزين إسرائيليين
سلَّمت حركة حماس، صباح اليوم، جثث 4 محتجزين إسرائيليين، للجنة الدولية للصليب الأحمر، بينهم الطفلان أرييل وكفير بيباس ووالدتهما شيري، إضافة إلى جثمان المحتجز عوديد ليفشتس.
واختارت حركة حماس مقبرة بني سهيلا شرق خانيونس التي توغل فيها جيش الاحتلال خلال عدوانه على غزة، وعملت جرافاته على نبش وحفر القبور بحثًا عن جثامين محتجزيه دون الوصول لأي منهم، لتكون مكان التسليم اليوم.
وعرضت حركت حماس 4 نعوش على منصة التسليم التي حمل عبارات "عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت"، كما عرضت صواريخ مكتوب عليها "قُتلوا بصواريخ أمريكية".
وردت حماس رسالة الاحتلال الإسرائيلي التي أرسلها السبت الماضي مع إطلاقه الدفعة السادسة من المعتقلين الفلسطينيين حيث كتب عبارة "لن ننسى ولن نغفر" على ملابسهم، بعبارة مكتوبة على المنصة اليوم "ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا".
وقالت حماس في بيان على تليجرام، الخميس، اطلعت عليه المنصة، "حرصت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) والمقاومة في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء. حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم".
وأضافت حماس "جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا. يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم".
ووجهت حماس رسالةً إلى عائلات بيباس وليفشتس (عائلات المحتجزين الذين سلمت اليوم جثثهم) "كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم 17881 طفلًا فلسطينيًا في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها".
وأكدت حماس في البيان أن "التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى".
وقال قيادي ميداني في كتائب المجاهدين لـ المنصة إن المحتجزة بيباس "كانت تعمل في مكتب قائد المنطقة الجنوبية في فرقة غزة، وخدمت سابقًا في الوحدة 8200 الإسرائيلية، وقتلت هي وطفلاها في قصف إسرائيلي خلال أسرها".
والسبت الماضي، سلمت حماس 3 محتجزين إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة السطر الشرقي، شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، فيما أفرجت سلطات الاحتلال عن 369 معتقلًا من سجونها.
وجاءت عملية تسليم اليوم بعد 10 أيام من قرار حماس تعليق تسليم المحتجزين الإسرائيليين "اعتراضًا على مراوغة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التعامل مع الاتفاق بعد تعطيله إطلاق مفاوضات المرحلة الثانية، وتعنت ومماطلة الاحتلال في تنفيذ البنود الإنسانية المتفق عليها".
بن سلمان يدعو السيسي وملك الأردن ومجلس التعاون الخليجي لـ"لقاء أخوي"
دعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مجلس التعاون الخليجي والرئيس عبد الفتاح السيسي وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، للقاء أخوي غير رسمي غدًا، في العاصمة الرياض.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية واس، فإن هذا اللقاء يأتي في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج والأردن ومصر، وفي إطار العلاقات الأخوية التي تجمع القادة وتسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بينهم.
وأشارت الوكالة إلى أنه فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما سيصدر من قرارات بشأنه فسيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة التي ستنعقد في مصر، فيما لم يذكر مصير القمة الخماسية في الرياض.
فيما قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس السيسي غادر العاصمة الإسبانية مدريد متجهًا إلى السعودية، بعد زيارة رسمية أجراها أمس.
ولم يذكر بيان الرئاسة المقتضب أي تفاصيل بشأن الزيارة إلى السعودية أو جدول أعمالها، لكن التليفزيون المصري قال دون تفصيل إنه من المتوقع أن يناقش السيسي تطورات غزة.
وكان مصدران أمنيان مصريان رجّحا لرويترز أمس أن يناقش الرئيس السيسي خطةً عربيةً لإعادة إعمار غزة في السعودية، الخميس، على أن تشمل الخطة تقديم دول المنطقة مساهمات مالية بقيمة 20 مليار دولار.
وأشارت رويترز إلى أن الخطة من المقرر أن يتم الاتفاق عليها خلال القمة الخماسية بالرياض بحضور مصر والسعودية والأردن والإمارات وقطر، ستطرح على القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في 4 مارس/آذار المقبل.
وتأتي التحركات العربية والخطة المطروحة في مواجهة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى دول مجاورة، بداعي تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط".
وأبدت الدول العربية انزعاجها من خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، كما قُوبلت دعوته بانتقادات دولية واسعة النطاق، ونددت جماعات لحقوق الإنسان باقتراحه ووصفت الأمر بأنه "تطهير عرقي".
وحسب رويترز، ينص المقترح العربي الذي يستند في معظمه إلى خطة مصرية على تشكيل لجنة فلسطينية لحكم غزة دون مشاركة حركة حماس، ومشاركة دولية في إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.
وقال مجلس الوزراء التابع للسلطة الفلسطينية، في بيان أمس الأول، إن المرحلة الأولى من الخطة تمتد على 3 سنوات وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار، فيما نقلت رويترز عن مصادر مصرية لم تسمها قولها إن "المناقشات لا تزال جارية بشأن حجم المساهمات المالية التي ستدفعها دول المنطقة".
في الشأن ذاته، أظهر تقييم للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، أمس الأول، أن احتياجات غزة لإعادة الإعمار تتجاوز 53 مليار دولار للتعافي على مدى السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى.
"لم أره".. ترامب يعلق على مقترح مصر لإعمار غزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، إنه لم يرَ الاقتراح المصري الذي يناقشه الزعماء العرب بديلًا لخطته للسيطرة على غزة بعد انتهاء الحرب بين حماس وإسرائيل، وفق Voice of America/VOA.
وحسب VOA، قال ترامب ردًا على سؤال أحد المراسلين على متن الطائرة الرئاسية "لم أرَ ذلك، وبمجرد أن أراه، سأخبركم".
ونهاية يناير/كانون الثاني الماضي، دعا الرئيس الأمريكي كلًا من مصر والأردن لاستقبال عدد من سكان قطاع غزة. لكن هذه الدعوة قوبلت بالرفض القاطع من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قال إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، كما قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين.
لكنه عاد وجدد الدعوة بإعلان نيته السيطرة على غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة أخرى وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وقُوبلت دعوته بانتقادات دولية واسعة النطاق، كما نددت جماعات لحقوق الإنسان باقتراحه نقل الفلسطينيين من القطاع بشكل دائم، ووصفت الأمر بأنه تطهير عرقي.
ودعت مصر إلى قمة عربية طارئة بالقاهرة يوم 4 مارس/آذار المقبل، لمواجهة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة لتهجير سكان غزة إلى دول عربية، على رأسها مصر والأردن، وسيطرة الولايات المتحدة على القطاع لتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وكان مصدران أمنيان مصريان تحدثا لرويترز رجّحا أن يناقش السيسي خطةً عربيةً لإعادة إعمار غزة في السعودية، اليوم الخميس، على أن تشمل تقديم دول المنطقة مساهمات مالية بقيمة 20 مليار دولار.
وأشارت رويترز إلى أن الخطة من المقرر الاتفاق عليها خلال القمة الخماسية بالرياض، يوم الجمعة المقبل، وتشارك فيها مصر والسعودية والأردن والإمارات وقطر.
وحسب العربية، تعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار قطاع غزة من دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع.
ويتضمن المقترح المصري إنشاء مناطق آمنة داخل غزة يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بنية القطاع التحتية.
كما ينص على إنشاء إدارة فلسطينية غير منحازة لحماس أو السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار، تحت إدارة وإشراف مصري وأوروبي، وبالتنسيق الكامل مع الاتحاد الأوروبي، حسبما قال مصدر في السلطة الفلسطينية لـ المنصة في وقت سابق.
وكانت الوساطة المصرية القطرية الأمريكية نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بعد 15 شهرًا من بدء الحرب في أعقاب طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
"أموالهم غنيمة لنا".. تقرير يرصد استهداف شركات ومصادرتها "بحجة الحرب على الإرهاب"
أصدرت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، أمس، تقريرًا حقوقيًا بعنوان "أموالهم غنيمة لنا: تهديد الشركات والاستثمار المحلى تحت ستار الحرب على الإرهاب"، رصدت فيه واقع استهداف الشركات الخاصة في مصر والملكيات والأموال منذ انطلاق الحرب على الإرهاب منذ عام 2013 وحتى الآن.
وحسب التقرير، شهدت مصر في أعقاب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي مجموعة من الإجراءات الاستثنائية التي جرى تقنينها بتشريعات لاحقة صدرت في إطار الحرب على الإرهاب، تبنت على أثرها السلطات ممارسات من بينها التحفظ على الأموال والشركات في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين وأفرادها بشكل مطلق، إذ شملت تلك القرارات آخرين ممن يُحسبون على الجماعة أو يتقاربون معها.
لكن التقرير يشير إلى أن تلك الإجراءات الاستثنائية لم تقتصر على أعضاء تيار الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين، بل امتدت لتشكل تهديدًا واسعًا لمجتمع الأعمال والاستثمار المحلي في مصر.
وفي هذا السياق رصد التقرير تبني السلطات لنمط متزايد في استهداف رجال الأعمال والشركات باتهامات الإرهاب، مؤكدًا أنه تلى ذلك إجبارهم على الدخول في شراكات مع الشركات المملوكة للدولة أو شراء المتعسر منها بمبالغ كبيرة لا يقبلها رجال الأعمال أولئك، عوضًا عن إجبارهم بشكل دوري ومستمر على التبرع بمبالغ كبرى للصناديق السيادية.
ونوه التقرير بأن فئة كبار رجال الأعمال التي تضررت من هذه الممارسات ضمت شخصيات مثل رجل الأعمال صلاح دياب، الذي بدأ استهدافه في 2015 وتكرر ذلك الاستهداف في 2020، وأكد التقرير أن دياب نفّذ ما طُلب منه، دون إشارة إلى طبيعة الأمر.
كما ضمت القائمة رجال أعمال آخرين مثل محمد الأمين وحسن راتب، الذي اتهم بالتنقيب غير القانوني عن الآثار، ولفت التقرير إلى أن الأمر انتهى براتب إلى التنازل عن حصص من استثماراته في سيناء ومن بينها مصنع أسمنت سيناء لصالح شراكة مع جهات من الأجهزة السيادية.
ولفت التقرير إلى تكرار الأمر ذاته مع رجل الأعمال سيد السويركي مالك سلسلة محلات التوحيد والنور، والذي اتهم في مخالفات ذات صلة بعدم مراعاة احتياطات الأمن الصناعي في منشآته، ليقضي في السجن بعض الوقت، انتهى بخروجه بعد تنازله عن أصول شملت أراضي ومحلات تابعة له.
وتكرر السيناريو، حسب التقرير أيضًا، مع رجل الأعمال أحمد العزبي، مالك سلسلة صيدليات العزبي، والذي تم توقيفه وتهديده بتحريك قضايا ضده، لينتهي الأمر به إلى الرضوخ إلى عروض الشراكة مع صندوق مصر السيادي، إذا بات الصندوق يمتلك 49% من أسهم تلك الشراكة، إلى جانب إجباره على دفع تبرع كبير لإحدى الجهات الحكومية.
كما ذكر التقرير قضية رجل الأعمال صفوان ثابت وابنه سيف، التي بدأت بالتحفظ على أموالهم الشخصية وأموال عائلتهما، ليصل الأمر إلى القبض عليهما بعد رفض ثابت الأب دمج أحد مصانعه مع مصنع سعت الدولة لإنشائه في قطاع الألبان، فضلًا عن رفضه شراء شركات غذائية مملوكة للدولة تعاني من خسائر مالية بعد طلب أحد الوزراء، وتم اتهامه بتمويل الإرهاب والإضرار بالاقتصاد.
مصدر بـ"إيجاس": نبحث توجيه 20 إلى 30% من الغاز القبرصي للسوق المحلية
تدرس الشركة القابضة للغاز الطبيعي/إيجاس استغلال جزء من واردات مصر من الغاز القبرصي لسد احتياجات السوق المحلية، بنسب تتراوح بين 20 و30% من إجمالي الواردات المستهدفة وإعادة تصدير باقي الكميات بعد تسييلها، حسبما أكد مصدر مسؤول بالشركة مطلع على ملف الواردات لـ المنصة.
والاثنين الماضي، وقَّعت مصر وقبرص اتفاقيات لإعادة تصدير وتسويق الغاز القبرصي، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديس، وذلك على هامش مؤتمر يركز على صناعة الغاز عُقد بالقاهرة.
بموجب الاتفاقيات، سيُنقل إنتاج حقل الغاز "كرونوس"، الواقع قبالة الساحل الجنوبي الغربي في قبرص، وحقل "أفروديت"، في جنوب شرق الجزيرة الذي يضم نحو 3.5 تريليون قدم مكعب من الغاز، إلى منشآت الإسالة المصرية في إدكو ودمياط، قبل تصديره كغاز طبيعي مسال.
وأشار المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، إلى عمل الشركة حاليًا على الصيغة التنفيذية بشأن استغلال جانب من تلك الواردات لسد استهلاك حصة من الغاز الموجهة إلى قطاعات الدولة، وتوجيه باقي كميات الغاز إلى الأسواق المجاورة في أوروبا وآسيا، متوقعًا إنهاءها خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأضاف أن هناك توافقًا بين البلدين على استغلال أي اكتشافات أخرى من الغاز الطبيعي يتم الوصول إليها داخل المياه الإقليمية القبرصية خلال السنوات المقبلة، ما يُعزز مكانة الدولتين في المنطقة مركزًا رئيسيًا لنقل وتداول الغاز المسال.
ومطلع الشهر الحالي، قال مصدر مطلع على ملف الواردات بوزارة البترول لـ المنصة إن الوزارة تسعى لتدبير نحو 1.5 مليار قدم مكعب غاز يوميًا من الخارج خلال النصف الثاني من العام الجاري، منها مليار قدم مكعب من إسرائيل، وما بين 450 و500 مليون أخرى ستأتي على هيئة غاز مسال من موردين عالميين، لتغطية ارتفاع استهلاك الغاز في توليد الكهرباء وتشغيل المصانع محليًا خلال فصل الصيف.
وتراجع إنتاج الغاز الطبيعي محليًا بنحو 25% خلال العامين الماضيين، نتيجة توقف برامج التنمية والاستكشاف تأثرًا بتراكم مستحقات الشركاء الأجانب، ولكن منتصف الشهر الحالي اكتشفت شركة "إكسون موبيل" مكامن غاز طبيعي قبالة سواحل مصر، بعد نجاحها في حفر بئر استكشافية في البحر الأبيض المتوسط، حسب بلومبرج.
ونهاية العام الماضي، وقّعت وزارة البترول مُمثلة في الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" اتفاقية مع شركة "نيوفورترس" الأمريكية لاستئجار وحدة عائمة لأغراض "التغييز"، ليتم استقبال وتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادته إلى حالته الغازية، ومن ثمّ توجيهه إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية لتلبية متطلبات الاستهلاك.
وعاش قطاع النفط تحولات درامية خلال العقد الأخير، خصوصًا في إنتاج الغاز الطبيعي الذي انتعش بعد اكتشاف حقل ظهر حتى وصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي في 2018، ثم بدأ يتدهور الإنتاج منذ 2023.