صفحة رئاسة مجلس الوزراء على فيسبوك
اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين عام جامعة الدول العربية، بالقاهرة،1 فبراير 2025

بيان عربي مشترك لرفض خطة ترامب والأنشطة الاستيطانية في فلسطين

قسم الأخبار
منشور السبت 1 فبراير 2025

أكد بيان عربي مشترك اليوم السبت، استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي، وذلك بعد مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر والأردن لاستقبال فلسطينيين.

والأسبوع الماضي، جدد ترامب دعوته لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن خلال المراحل المقبلة، وهي الدعوة التي رفضها البلدان؛ إذ أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفضه قائلًا إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، فيما قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين.

وجاء البيان المشترك عقب اجتماع على مستوى وزراء الخارجية شارك فيه الأردن ومصر والإمارات والسعودية وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وشدد البيان على رفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلىالمنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

وتضمن البيان تأكيدًا على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط وفقا لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات".

ونجحت الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بعد 15 شهرًا من بدء الحرب في أعقاب طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

وفيما يتعلق باتفاق غزة، أكد البيان "أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية".

كما أكد المشاركون ضرورة "انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة".

كما شددوا على أهمية الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة الأونروا"، رافضين أي محاولات لتجاوزه أو تحجيمه.

كما رحب المشاركون باعتزام مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة.