قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 7 نازحين وأصاب العشرات، بينهم أطفال ونساء، في استهداف مدرسة كفر قاسم بمخيم الشاطئ، غرب القطاع، وذلك غداة استهدافه مدرسة الزيتون وسطه.
وأسفر الهجوم على مدرسة الزيتون أمس عن مقتل 20 نازحًا، وإصابة العشرات.
وأفاد شاهد عيان المنصة بأنّ مدرسة كفر قاسم تؤوي مئات العائلات النازحة، التي فقدت مساكنها نتيجة قصف جيش الاحتلال في وقت سابق من الحرب.
وأعلنت مصادر طبية في مستشفى المعمداني مقتل مدير عام بوزارة الأشغال العامة والإسكان، التي تديرها حركة حماس في غزة، المهندس ماجد صالح، وهو واحد من ضحايا استهداف مدرسة كفر قاسم.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما في كل قصف لمراكز الإيواء والمدارس في غزة، بأنه كان "يستهدف عددًا من عناصر حركة حماس داخل مركز الإيواء"، وفق بيان اطلعت عليه المنصة.
وحذرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، مساء السبت، من احتمالية خروجها عن الخدمة بسبب منع دخول الاحتلال للزيوت وقطع الغيار الخاصة بمولدات الطاقة الكهربائية، وهي بمثابة الشريان الأساسي الذي يمد المستشفى بالطاقة.
وقال المدير الطبي الدكتور إياد الجبري، خلال مؤتمر صحفي عقده داخل مستشفى الأقصى، "المستشفى مهدد بالخروج عن الخدمة خلال 10 أيام، وهو ما ينذر بوقوع كارثة في المحافظة الوسطى التي يقطنها أكثر من مليون نازح"، محذرًا من توقف عمل المستشفى الحكومي الوحيد في وسط القطاع إذا لم تصلهم الاحتياجات المطلوبة لضمان استمرار توليد الطاقة الكهربائية.
ووصل مستشفى الأقصى، الأحد، 4 قتلى وأكثر من 15 إصابة في استهداف لمنزل يعود لعائلة دواس في منطقة الحِكر جنوب دير البلح، حيث قُصف المنزل بصاروخ حربي واحد دون سابق إنذار، حسب ما أفاد شاهد عيان لـ المنصة.
ووصل جثمان طفل، 13 عامًا، من عائلة أبو سلطان إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط القطاع وذلك جراء إطلاق النار عليه من مسيرة كوادكوبتر.
وقال شاهد عيان لـ المنصة "كان الطفل يجلس على باب خيمتهم غرب مخيم النصيرات، القريبة من وادي غزة على شارع البحر، وطلعت مسيرة كوادكوبتر أطلقت عدة رصاصات على المواطنين، ورصاصة واحدة قتلت الطفل بدون أي سبب واضح".
وفي مدينة رفح جنوب القطاع، وصلت جثامين 4 ضحايا، من بينهم شاب من عائلة العطار وزوجته وطفلته، وصلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي جثثًا هامدة بعد قصف منزلهم ببلدة النصر شرق المدينة بقذائف مدفعية إسرائيلية الأحد.
واستمرارًا لعمليات دخول البضائع والخضروات إلى شمال القطاع بعد انقطاع لأشهر، سمح الاحتلال، مساء السبت، بدخول 14 شاحنة تابعة للتجار عن طريق معبر إيرز الغربي في أقصى شمال غرب القطاع، وقال مصدر لـ المنصة، وهو من بين التجار أصحاب الشاحنات، إنّ ثلاث شاحنات منها تحمل السولار، والأخرى تحمل الخضروات والفواكه.
وأكد المصدر وجود تنسيق للتجار يسمح بدخول 96 شاحنة عن طريق المعبر، موضحًا أنّ 5 شاحنات ستحمل السولار والباقي ستكون محملة بالخضروات والفواكه والخيام والمواد الغذائية والمعلبات، وسيجري إدخالها مساءً.