صفحة الهلال الأحمر المصري فرع سيناء على فيسبوك
مساعدات طبية إلى قطاع غزة

عَ السريع|
إسرائيل تقصف معبر رفح.. وحمى الضنك تنتشر في قنا

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الثلاثاء، معبر رفح للمرة الثانية خلال 24 ساعة، في الوقت الذي أكد فيه وكيل وزارة الصحة بقنا الدكتور محمد بدران انتشار حمى الضنك في 4 قرى بالمحافظة.

قصف معبر رفح للمرة الثانية خلال 24 ساعة

قسم الأخبار

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الثلاثاء، معبر رفح للمرة الثانية خلال 24 ساعة، بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية الفلسطينية، وذلك في اليوم الرابع من الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت الداخلية الفلسطينية إن "طائرات الاحتلال تُعيد قصف بوابة معبر رفح بين الجانبين الفلسطيني والمصري بعد إصلاحها يوم أمس، ما يمنع مغادرة ووصول المسافرين".

وكانت قوات الاحتلال استهدفت معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر، الاثنين، ما أسفر عن توقف العمل فيه، وقطع الطريق بين الجانبين.

ولم تصدر مصر أي رد رسمي حتى اﻵن.

على صعيد متصل، تلقت وزارة الهجرة المصرية، استغاثة عاجلة من نحو 30 مصريًا يحملون الجنسية الكندية، موجودين في غزة لمساعدتهم على الخروج من الأراضي الفلسطينية عقب تطور الأحداث الأخيرة.

وبحسب بيان اليوم، تواصلت سفيرة الهجرة المصرية سها جندي مع السفير المصري في تل أبيب، خالد عزمي، والذي بدوره أكد اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإخراجهم سالمين، وتم تعديل موعد مغادرتهم.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن الثلاثاء، عن مقتل نائب قائد لواء 300 في فرقة الجليل خلال اشتباك مع مسلحين "تسللوا من الأراضي اللبنانية"، بحسب ما أورده موقع سي إن إن، في وقت نقلت مواقع صحفية لبنانية أن الحكومة اللبنانية تتعرّض لضغوط خارجية أمريكية – أوروبية للضغط على حزب الله لتحييد لبنان عما يجري في غزة وتفادي فتح جبهة من الجنوب.

ويأتي ذلك إثر  إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي، على نحو مفاجئ، للرد على الانتهاكات الإسرائيلية في حق المسجد الأقصى والفلسطينيين الفترة الماضية. فيما لم يتوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وأظهرت صور انتشار الدبابات الإسرائيلية في 20 موقعًا على الأقل قرب غزة، وأعلن جيش الاحتلال استعادة السيطرة "إلى حد ما"، على حدود غزة.

واستدعى الجيش الإسرائيلي عددًا غير مسبوق من جنود الاحتياط قوامه 300 ألف جندي وفرض حصارًا على قطاع غزة، مما أثار مخاوف من أنه يعتزم شن هجوم بري ردًا على هجوم حماس الأكثر جرأة ودموية منذ عقود، بحسب توصيف وسائل إعلام محلية وإقليمية.


"الصحة" تقر بانتشار حمى الضنك في قرى جديدة بقنا

رحاب جمعة

قال مصدران من الأهالي في مركز قوص بمحافظة قنا لـ المنصة إن هناك انتشارًا لحمى الضنك في 4 قرى بالمحافظة، وهي حجازية قبلي، وحجازية بحري، والحراجية، العليقات، وهو ما أكده وكيل وزارة الصحة بقنا الدكتور محمد بدران، في اتصال هاتفي مع المنصة أمس، بينما لم يصدر عن الوزارة بيانات رسمية بذلك حتى اﻵن.

وقال بدران أنه تفقد قبل يومين قرية حجازية قبلي، و"الحالات المصابة معظمها بسيطة، فهي تعاني من ارتفاع في درجات الحرارة، وتكسير في الجسم".

وأضاف وكيل وزارة الصحة بقنا، أن "الحالات الشديدة، وهي قليلة العدد، تم تحويلها لمستشفى الحميات"، مشيرًا إلى أنهم تأكدوا من وجود حمى الضنك، بعدما أثبتت هيئة ترصد الحشرات بالمحافظة وجود البعوضة المعروفة باسم الحشرة الزاعجة، ويرقات صغيرة لها في قرية الحجازية قبلي وبحري.

وسبق وأقرت وزارة الصحة في 18 يوليو/تموز الماضي، بظهور حمى الضنك في نجع سندل في قنا، بعدما نفت الوزارة في بيان سابق قبلها بيومين وجود نسق واحد للأعراض، في إشارة إلى عدم تفشي وباء بعينه، وهو عكس ما كان متداولًا بين أهالي نجع سندل وقتها.

في غضون ذلك، قال المصدر الأول من أهالي قرية حجازية قبلي، وهو طبيب صحة نفسية يدعى أحمد محمد، لـ المنصة، إن الإصابات في قريتهم والقرى المجاورة "كبيرة"، وأعراضها تتمثل في ارتفاع كبير في درجات الحرارة وصداع، وألم في العظام، ودوخة وانعدام الرغبة في الأكل.

وأضاف محمد بعد جولة قام بها بين القرى القريبة من قريته خصوصًا في ظل "انتشار الفزع بين الناس"، أن الأعراض منتشرة في القرى القريبة "حتى وصلت قرية الحراجية التي تبعد عن حجازة قبلي حوالي عشرة كيلو، ووصلت الإصابات لمركز قوص نفسه" على حد قوله.

ويوضح أن عمليات الرش التي قامت بها الوزارة في قرية العليقات، والقرى المجاورة لم تسفر عن نتيجة "الحالات زادت أكتر وتطهير القرية معملش أي حاجة".

وفي قرية الحراجية نفسها، تواصلت المنصة مع إيمان عبدالقيوم، وهي ربة منزل، والتي أكدت ظهور أعراض الحمى في القرية، وقالت "لا يوجد أي رد من الوزارة أو الوحدات الصحية ومديرية الصحة بالمحافظة عن سبب انتشار تلك الأعراض، لدرجة أن الأهالي في القرية تتساءل هل هم مرضى بكورونا أم حمى الضنك".

وتشير ربة المنزل إلى أن "مركز الصحة في قرية العليقات، أعلن بعد أخذ عينات من المياه والصرف الصحي وسحب عينات من المرضى، إيجابية الحالات بحمى الضنك، لكنهم لم يعودوا ليخبروا الناس كيف يتصرفون، ولم يقوموا سوى برش القرية، بحسب ما يتردد بين أهالي قريتها".

ومن جانبه، يوضح وكيل الوزارة بقنا لـ المنصة أن "المكافحة تعتمد على مواجهة ناقلات الأمراض من بعوض حمى الضنك واليرقات الصغيرة من خلال رش القرى وتعقيمها لطرد مسببات المرض". ويشير إلى أن "هناك مقاومة من الأهالي في علاج مسببات المرض حيث أنهم يقوموا بتخزين المياه العذبة والتي يتجمع عليها البعوض وتتسبب في إزدياد الحالات المرضية".


التضخم السنوي يتجاوز 40% في سبتمبر.. وأسعار الخضراوات ترتفع 114.6%

قسم الأخبار

 

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين خلال سبتمبر/أيلول الماضي إلى مستوى قياسي جديد، عند 40.3%، بزيادة 0.6% عن التضخم السنوي في أغسطس/آب الماضي.

وكان معدل التضخم السنوي عند مستوى 26.5% في بداية العام الجاري، قبل أن يتصاعد تدريجيًا خلال الأشهر التالية متأثرًا بتعويم الجنيه في يناير/كانون الثاني الماضي، واستمرار شح النقد الأجنبي الذي يساعد على وجود سوق سوداء للدولار.

وتوقع خبراء في تقرير سابق لـ المنصة ارتفاع معدلات التضخم بوتيرة أسرع خلال الأشهر الأخيرة من العام الجاري، خاصة مع زيادة الطلب في بداية العام الدراسي في سبتمبر.

وبحسب بيان جهاز الإحصاء فإن أسعار مجموعة الطعام والشراب نمت في سبتمبر بنحو 73.6%، مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، متأثرة بزيادة أسعار الخضراوات التي سجلت 114.6%.

وأعلن رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، أمس الاثنين، تعليق عدد من الرسوم والجمارك بنسب تتراوح بين 15 إلى 25% وذلك لمدة 6 أشهر، على 7 سلع غذائية أساسية هي السكر، والزيت، والعدس، والألبان والجبن ومنتجاتها، والمكرونة، والدواجن والبيض، لكن البلاد لا تزال في انتظار تعويم جديد للجنيه مع اتساع الفارق في سعر الصرف بين السوقين الرسمية والموازية، وتتوقع بلومبرج أن يتم هذا التعويم بعد انتخابات الرئاسة.

وأضاف مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية، أن التطبيق سيبدأ من السبت المقبل، مشيرًا إلى أن "أهم قضية للحكومة خلال الفترة الماضية هي مواجهة التضخم وارتفاع أسعار السلع الغذائية".


توقعات بتراجع واردات الغاز الإسرائيلي إلى مصر بنسبة 10 إلى 20%

محمد حميد

توقع نائب رئيس هيئة البترول الأسبق المهندس مدحت يوسف، انخفاض واردات الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى مصر بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20%، بعد توقف حقل تمار الإسرائيلي عن الإنتاج.

وأعلنت شركة شيفرون الأمريكية توقف حقل تمار الإسرائيلي عن إنتاج الغاز الطبيعي منذ السبت الماضي، نتيجة الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبحسب تقديرات نشرها موقع الشرق بلومبرج، فإن معدلات واردات الغاز الإسرائيلي قد تتراجع إلى مصر بنحو 150 مليون قدم مكعب يوميًا، إذ ستنخفض المعدلات إلى 650 مليون قدم مكعب يوميًا بدلًا من 800 مليون قدم مكعب يوميًا.

وأضاف يوسف لـ المنصة، أن "مصر ستتجه لتعويض كمية الغاز المفقودة، نتيجة لتوقف تمار عن الإنتاج، من خلال زيادة إنتاجها المحلي من الغاز، خاصة بعدما بدأت كمية الطاقة التي تحتاجها محطات الكهرباء في الانخفاض عقب انقضاء فصل الصيف الذي يُمثل ذروة الاستهلاك".

وكانت إسرائيل وافقت على زيادة صادراتها من الغاز إلى مصر بنهاية شهر أغسطس/آب الماضي، حسبما أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مضيفًا أن تلك الخطوة ستُزيد من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال آنذاك إن الزيادة المتوقعة في صادرات الغاز إلى مصر ستكون من حقل تمار، وسيبلغ حجم الكميات الإضافية حوالي 3.5 مليار متر مكعب سنويًا على مدى السنوات الـ11 المقبلة.

ويُدير مجموعة من الشركاء حقل تمار الإسرائيلي، وهم شركة الطاقة الأمريكية شيفرون، التي تمتلك حصة 25% في الحقل، وشركة إسرامكو الإسرائيلية بحصة 28.75%، وشركة مبادلة للطاقة الإماراتية بحصة 22%، وشركة تمارا للبترول بحصة 16.75%، وشركة دور غاز بحصة 4%، وشركة إيفرست بحصة 3.5%. 

ويقع حقل تمار البحري على بعد 24 كيلومترًا (14.9 ميل) غرب عسقلان، شمال قطاع غزة. ويتم إنتاج الغاز من ستة آبار في الحقل، ويبلغ إنتاج كل منها حوالي 7.1 إلى 8.5 مليون متر مكعب يوميًا، وفقًا لموقع شيفرون الإلكتروني.

وأشار نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إلى أنه من السابق لأوانه الحديث حول تعطل خطط مصر الهادفة لزيادة وارداتها من الغاز الإسرائيلي من حقل تمار، كون أن ظروف الحرب الدائرة على قطاع غزة استثنائية وليست دائمة.

وبلغ متوسط إنتاج مصر من الغاز الطبيعي نحو 6.2 مليار قدم مكعب يوميًا خلال العام المالي 2022/2023، متراجعًا من 6.7 مليار قدم مكعب خلال عامي 2021/2022، في حين بلغ متوسط الاستهلاك المحلي 5.9 مليار قدم مكعب يوميًا، خلال العام المالي الجاري، وفقًا لبيانات صادرة عن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" في سبتمبر/أيلول الماضي.


بعد انتشار الجراد في السودان.. مصدر بـ"الزراعة": فرضنا حالة طوارئ على الحدود

محمد حميد سيد عبدالصمد

انتشرت استغاثات على السوشيال ميديا من بعض المُزارعين السودانيين، خلال الأسبوع الجاري، بسبب ظهور أسراب من الجراد، في مناطق شرق السودان والقضارف وسنار والجزيرة والنيل الأزرق.

وأشار الباحث في شؤون المياه والري، هاني إبراهيم، على إكس إلى استغاثات بعض المزارعين السودانيين التي تحذر من انتشار أسراب الجراد شرق الروصيرص بالسودان.

وكانت المناطق الحدودية في محافظة البحر الأحمر تعرضت لانتشار أسراب الجراد القادمة من دولة السودان عام 2020، إذ هاجمت أعداد كبيرة من الجراد الأشجار وبعض الزراعات الجبلية، وفقًا لبيان منظمة الأغذية والزراعة "الفاو".

وتعرضت دول السودان وإثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان وأوغندا وإرتيريا واليمن، لانتشار أسراب الجراد في 2020. ووفقًا للفاو، يُمكن لسرب جراد بطول كيلو متر واحد تناول كمية طعام في يوم واحد تساوي ما يأكله حوالي 35 ألف شخص.

وأكد مصدر مسؤول بإدارة مكافحة الجراد في وزارة الزراعة، فضل عدم ذكر اسمه، أن هناك حالة طوارئ على الحدود المصرية السودانية، تخوفًا من دخول أسراب الجراد الصحراوي إلى مصر، خاصة أن الفترة الحالية تعد فترة "تكاثر وهجرة"، موضحًا أن انتشار الجراد يتزامن مع هطول الأمطار وحلول فصل الشتاء.

وقال المصدر لـ المنصة إن ما يزيد من صعوبة الأمر هذا العام، هو انقطاع التواصل بين المسؤولين عن مكافحة الجراد في مصر والسودان؛ نتيجة الأزمة التي تشهدها بلادهم في الوقت الحالي "ما يجعلنا في تخوف واستعداد دائم، لنقص المعلومات الواردة من السودان".

وأكد المصدر أن الوضع في مصر من يناير/كانون الثاني الماضي وحتى الآن "مطمئن، حيث لم تغزو تجمعات كبيرة من الجراد الأراضي المصرية خلال الفترة الماضية، رغم أن خطر الجراد لا يكون من السودان فقط، بل ومن البحر الأحمر قادمًا من المملكة العربية السعودية أيضًا".

ونوّه إلى أن التغيرات المناخية "زادت من انتشار الجراد في البلدان المجاورة، كما أن هطول الأمطار في غير أوقاتها أدى إلى زيادة الزراعات في الصحراء، ما زاد من غزو الجراد لمناطق صحراوية جديدة".

وبين المصدر، أن مصر لديها "55 قاعدة منتشرة في كل ربوع الجمهورية لرصد ومكافحة الجراد عبر الحدود، ومنع خطر الجراد الصحراوي الذي لا يترك الأخضر أو اليابس في حال وصوله إلى المدن العامرة بالزراعات، حيث يتوجب القضاء عليه بالمبيدات عند عبوره من المناطق الصحراوية".