نقيب الصحفيين يفتتح الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية: أمامنا معركة طويلة الأجل

افتتح نقيب الصحفيين المصريين يحيى قلاش اليوم اجتماع الجمعية العمومية للنقابة، بكلمة شدد فيها على ضرورة احترام وحدة الصف الصحفي، في مواجهة محاولات التقسيم والتفتيت التي أقدم عليها البعض. 

وأكد أن موقف النقابة من الهجمة التي تشهدها من قبل جهاز الشرطة، لا يأتي افتئاتًا على القانون ولا لكون "الصحفيين على رأسهم ريشة"، وإنما انتصارًا لإنفاذ القانون الذي يحظر الاعتداء على النقابات المهنية، كما في نص المادة 70 من قانون تنظيم الصحافة (قانون نقابة الصحفيين)، والتي تحظر دخول مقر النقابة أو اقتحامها أو تفتيشها دون حضور النقيب ورئيس نيابة كلية. وهو ما لم تتبعه وزارة الداخلية في اقتحامها للنقابة مساء الأول من مايو، لاعتقال زميلين مارسا حقهما في التعبير. 

وأضاف يحيى قلاش أن النقابة لم تتستر على مجرمين كما تدعي وزارة الداخلية، وكما ادعى بيان النيابة العامة؛ وإنما مارس مجلس النقابة دوره في احترام حق الزميلين في التأكد من صحة القرارات القضائية الصادرة بشأنهما، بعدما أنكر قسم الشرطة الذي يتبعانه علمه بأية قرارات قضائية بالقبض عليهما وإحضارهما للخضوع للتحقيق. 

وشدد قلاش على أن احترام حرية الصحافة هو احترام لحق المجتمع في المعرفة والمحاسبة، فالصحافة هي إحدى أدوات الشعب للرقابة على السلطات، وهي صوته، وأن الاعتداء على حرية الصحافة هو تكميم لأفواه الشعب. 

وطالب قلاش الصحفيون ومناصري الحرية بالوقوف صفًا واحدًا في هذه المعركة التي أسماها بالمعركة طويلة الأجل.