
حصار أمني لعمومية الصحفيين
تتزايد أعداد الصحفيين المتجهين إلى نقابتهم من أجل التظاهر وعقد الجمعية العمومية للنقابة على خلفية اقتحام قوات الأمن مبنى النقابة مساء الأحد، والقبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا.
وفي المقابل تحاصر قوات الأمن مداخل النقابة، وتغلق شارع عبد الخالق ثروت المؤدي إليها.
ولكن الصحفيين نجحوا عدة مرات في كسر الكردون الأمني، جهة شارع رمسيس، وذلك بعدما تعنت رجال الأمن في السماح لصحفيين آخرين بالدخول رغم أن بعضهم كان يحمل كارنيهات العضوية، ويذكر أن قوات الأمن اشترطت أن لا يدخل محيط النقابة سوى الأعضاء حاملي الكارنيه.
ولجأت الشرطة لاستدعاء قوات الخاصة ولواءات وعقداء من جهاز الأمن المركزي ووضعهم داخل الكردون ناحية الصحفيين عند حاجز رمسيس لكن الصحفيين استمروا في الهتاف ومحاولة كسر الكردون لإدخال زملائهم.
وانعقد اجتماع رؤساء تحرير الصحف والنقباء السابقين في الدور الرابع متأخرًا عن موعده ساعتين حيث كانت قد وجهت الدعوة لأعضاء الاجتماع للحضور في الحادية عشرة صباح اليوم.
وصرّح محمود مسلّم رئيس تحرير جريدة الوطن للمنصة أن اجتماع رؤساء التحرير قرر تجديد الثقة في مجلس النقابة الحالي وناقش الإجراءات الاحتجاجية التي ستتخذها النقابة.
ومنعت الشرطة وفدًا من حزب التحالف الاشتراكي والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي من الدخول لليوم الثاني على التوالي.
وتجمع العديد من المحامين أمام مبنى نقابتهم تضامنًا مع الصحفيين.