نموذج قصر المربع العودي الذي أهداه سلمان لعبد العال وحرص النواب على التقاط الصور بجواره تصوير صفاء عصام - خاص المنصة يوميات صحفية برلمانية| برنامج الحكومة خارج اهتمام النواب.. واستياء محدود من فقد "صنافير وتيران" سياسة_ يوميات صحفية برلمانية صفاء عصام الدين منشور الاثنين 11 أبريل 2016 سيطرت زيارة الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز على أحاديث النواب الجانبية، بعد يوم من كلمته التي ألقاها أمس أمام نواب البرلمان. ولم تستطع مناقشة بيان الحكومة أن تستحوذ على مساحة معقولة من اهتمام النواب، بعد يوم واحد أيضًا من بدء مناقشة تقرير اللجنة المكلفة بإعداد تقرير وافٍ عن البيان. لم تسيطر زيارة الملك السعودي على أحاديث النواب فقط؛ وإنما على حجرات وقاعات المجلس كذلك: 1- بقيت صورة زيتية ضخمة لـ"سلمان" على باب القاعة رقم 2، المقابل لمكتب رئيس المجلس. 2- التقط النواب صورًا تذكارية بجانب نموذج لـ"قصر المربع" السعودي، الذي أهداه الملك سلمان لرئيس المجلس على عبد العال خلال الزيارة، ونقله العمال إلى متحف المجلس. 3- اللواء النائب حمدي بخيت كان قبلة عدد من النواب المتسائلين عن جزيرتي تيران وصنافير. وشرح لعدد منهم في أحاديث جانبية أسباب نقل تبعيتهم للسعودية. صورة للملك سلمان في مدخل مجلس النواب المصري - خاص المنصة 4- بدأ عدد من النواب الرافضين للتنازل عن الجزيرتين في التحرك، وانضم هيثم الحريري وخالد شعبان للقضية التي أقامها محامون أمام القضاء الإداري. 5- كون سمير غطاس ويوسف القعيد ونواب شباب رافضون للتنازل عن الجزيرتين مجموعة عمل، وتواصلوا مع الجمعية الجغرافية وخبراء في القانون الدولي وترسيم الحدود، لإثبات أحقية مصر في الجزيرتين. 6- بعض النواب الأعضاء في ائتلاف دعم مصر مستاؤون من طريقة إدارة النظام لملف الجزيرتين، والتعامل مع العاهل السعودي بطريقة تحط من شأن مصر. 7- استكمل المجلس مناقشة برنامج الحكومة، وعرض ممثلو الهيئات البرلمانية رؤيتهم، وأيد الجميع منح الثقة للحكومة. 8- أما مصير اللائحة التي انتهى منها مجلسا النواب والدولة، وأرسلها مجلس النواب للرئاسة لإصدارها بقانون، فبقيّ غامضًا. إذ يتساءل عدد كبير من النواب عن المجلس المجمد رغم مرور ثلاثة أشهر على انعقاده، حيث تنظم اللائحة عمل المجلس وممارسة مهام النواب فيه لآلياته التشريعية والرقابية من مناقشة القوانين وتقديم الأسئلة والاستجوابات، وغيرها من آليات ممارسة المجلس لمهامه الدستورية.