يُعرّف دليل الأمم المتحدة لنقاط التفتيش؛ نقطة التفتيش بأنها تكنيك عسكري وشُرطي يشمل قطع الطرق بهدف مراقبة ووقف التحركات غير المرغوب فيها للمركبات والأفراد. بينما تُعرّف إحدى الصفحات المهتمة بالثقافة العسكرية على فيسبوك الكمين، بأنه "هجوم مفاجئ وسريع من موقع مخفي لتدمير قوات العدو المتحركة أو التي تقف للاستراحة مؤقتًا وذلك لأسر قسم كبير من أفراد العدو والقضاء عليه أو لمنع وصول نجدته". يبدو التعريف الثاني أقرب لمعنى الكلمة في اللغة العربية فـ كَمَنَ تعني اختفى.
يمكن رؤية التعريف الأخير من زاوية كل من القوات المسلحة وأفراد تنظيم ولاية سيناء، التابع لتنظيم داعش، فالكمائن العسكرية في شمالي سيناء واحدة من أكثر ساحات المعارك بين القوات المسلحة والتنظيم سخونة، وكانت أحدث جولاتها الهجوم على كمين الأبطال 14 والذي راح ضحيته 8 شرطيين، وقبله كمين جودة 3 وقُتل فيه 15 جنديًا من القوات المسلحة.
تستعرض المنصة هنا أبرز الهجمات التي استهدفت كمائن شمالي سيناء العسكرية استنادًا على بيانات للمتحدث العسكري للقوات المسلحة، وتقارير إخبارية منشورة في صحف ومواقع مصرية، كما نوضح خطة التطوير وإعادة التأهيل التي شملت العديد من الكمائن.
ويخلص هذا التقرير لمجموعة من الحقائق:
بلغت حصيلة الخسائر البشرية للهجمات على 14 كمينًا في شمال سيناء 150 قتيلًا و122 جريحًا من أفراد الجيش والشرطة، استنادًا على بيانات للقوات المسلحة وتقارير إخبارية منشورة في مواقع صحفية مصرية. يبدأ الرصد من الهجوم على كمين الريسة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2013، وحتى الهجوم على كمين الأبطال 14 فجر يوم 5 يونيو/ حزيران 2019.
على المستوى الجغرافي؛ تتبع 6 من الكمائن الـ 14 التي تم استهدافها مركز العريش وهي الريسة، والمطافي، والكيلو 17، والصفا، وجودة 3، والأبطال 14. وتتبع 6 من الكمائن المستهدفة في مركز الشيخ زويد، وهي كرم القواديس، والعبيدات، وأبو رفاعي، والسدرة، وقبر عمير، والبوابة. بينما يقع كمين البرث في مركز رفح، ويقع كمين زقدان في مركز بئر العبد.
ويكشف تتبع الهجمات أن الساعات الأولى من الصباح، بين الساعة الخامسة والسادسة صباحًا، هي التوقيت الأكثر تكرارًا في الهجوم على الكمائن، عدا اقتحام كمين زقدان الذي وقع ظهرًا، وكمين الصفا مع غروب الشمس.
لماذا الكمين
يذكر أحد سكان مدينة الشيخ زويد"معظم كمائن الأمن تعرضت لهجمات، فمنها ما تم استهدافه بالقذائف أو السيارات المفخخة، وأخرى يتم إطلاق الرصاص عليها من مسافات بعيدة". ويضيف الشاهد للمنصة أن "شكل الكمائن تطور تدريجيًا منذ 2013 حتى الآن، فالكمائن لم تكن محصنة سوى بأكوام رمال ومصدات ضعيفة، وكان الجنود يضعون أفرع الأشجار الجافة كحواجز في الطريق أو بقايا ركام العمارات، لكن الآن نرى معظم الكمائن وقد تم تزويدها بالكتل الأسمنتية مسبقة التجهيز والجنازير و المتاريس المتعددة".
ومع تطور مراحل إحكام قوات الجيش على مفاصل مدن شمال سيناء؛ ارتفعت الحاجة لإنشاء كمائن ثابتة خاصة بالمدن الثلاثة الرئيسية: العريش والشيخ زويد ورفح، التي نشطت فيها تحركات عناصر تنظيم ولاية سيناء، وذلك لتقليص مساحات انتشار التنظيم، وإغلاق الطريق أمام استعراضاته، وقدرته على زرع العبوات الناسفة قرب الطرق واستهداف المقرات والأفراد.
وكانت عدة كمائن على الطريق الموازي لساحل البحر في مدينة العريش قد خضعت لخطة لإعادة التأهيل والتجهيز، وتمثلت الخطة في مد مسافة الكمين إلى أكثر من 150 مترًا، بحيث لا ترتكز قوة الكمين في نقطة واحدة يسهل استهدافها وإحداث خسائر كبيرة بها، ولتحقيق هذا الهدف تم تزويد الكمائن بسواتر مستوردة من شركة "جويسكو" الصينية حيث يظهر شعار الشركة على جوانب السواتر، كما يبين موقع الشركة توريدها للسواتر لعدة دول من بينها مصر.
يأخذ الساتر الجديد شكل حاوية مربعة محزمّة بشبكة معدنية، ويتم تعبئة تلك الحاوية بالرمال، وترص في أشكال هندسية كدشم للمدرعات وللأفراد لإغلاق جوانب الكمين، مما أكسب تلك الكمائن شكلًا هندسيًا متطورًا بخلاف توفير الحماية الملائمة للأفراد.
على الجانب الآخر: اهتمام بالكمائن
بحسب الصور التي نشرها المدون المهتم بالشؤون العسكرية محمود جمال على تويتر وذكر أنه تمت مصادرتها خلال مداهمات نفذتها القوات المسلحة فى سيناء عام 2017؛ تظهر تلك الصور مخططات ورقية تبيّن رصد عناصر التنظيم ولاية سيناء لسلسلة الكمائن المنتشرة في العريش والشيخ زويد ورفح وحتى مشارف وسط سيناء وجبل الحلال، وهو ما يبيّن العدد الكبير للكمائن القديمة أو المستحدثة في تلك الفترة وحتى نهاية عام 2018، ويظهر كذلك اهتمام عناصر التنظيم بكونها أهدافًا لهجماته.
الريسة: الأكثر إستهدافًا
نال كمين الريسة المشترك بين قوات الشرطة وقوات الجيش شهرته لكثرة مرات استهدافه منذ اندلاع ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
وبحسب موقع صدى البلد فقد تعرض الموقع للهجوم أكثر من 55 مرة في الفترة من عام 2011 حتى أوائل عام 2014، وكان الهجوم الأكبر على الكمين في 10 أكتوبر/ تشرين أول 2013، حيث ذكرت عدة صحف مصرية أن سيارة هيونداي طراز فيرنا مفخخة اقتحمت كمين الريسة صباحًا وانفجرت،مما أدى إلى مقتل 4 وإصابة 5 من قوات الجيش والشرطة المتواجدة بالكمين.
مرّ كمين الريسة بمراحل تحصين مختلفة بعد تكرار الهجمات؛ منها نقل موقع الكمين حوالي 150 مترًا إلى جهة عمارات السكان في الريسة، ثم وضع سلسلة متاريس وأبراج، واتخاذ أسطح العمارات كمواقع لحماية قوة الكمين، بخلاف تركيب منظومة كاميرات حرارية مصفحة على برج يصل ارتفاعه إلى أكثر من 20 مترًا تتحرك بدرجة التفاف 360 درجة، وترتبط بغرفة العمليات المركزية.
كمين الريسة هو الأول الذي تبدأ منه الرحلة باتجاه الشيخ زويد التي تبعد حوالى 35 كيلو مترًا جهة الشرق، ويخضع فيه الأهالي إلى إجراءات تفتيش متعددة، وفحص لجميع أنواع البضائع التي تنقل شرقًا.
كرم القواديس: رد الدولة الأعنف
عصر الجمعة 24 أكتوبر عام 2014 قامت مجموعة من عناصر تنظيم ولاية سيناء بالهجوم على كمين كرم القواديس جنوب شرقي مدينة الشيخ زويد، عبر سيارة مفخخة انفجرت في الكمين، ثم الهجوم المباشر بعدها بالأسلحة الرشاشة مخلفًا عددًا كبيرًا من القتلى بلغ 26، وإصابة 28 حسبما نقل موقع دوت مصر .
كان الهجوم بداية لرد فعلٍ سريع من الدولة، لم يقتصر على الإجراءات الأمنية المباشرة؛ بل دفع رئاسة الدولة إلى اصدار قرار بإعلان حالة الطوارىء وحظر التجوال في محافظة شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر ما تزال تجدد حتى الآن، وغلق معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة وقتها إلى أجل غير مسمى، والبدء في إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع قطاع غزة، وهو ما أدى إلى ترحيل شبه كامل لمدينة رفح.
قبر عمير: سيارة إسعاف في الهجوم
صباح يوم الخميس 2 أبريل/نيسان 2015 هاجمت مجموعات متعددة منتنظيم ولاية سيناء 5 كمائن مختلفة، حسبما ذكرت صحيفة المصري اليوم. من بين الكمائن جاء الهجوم على كمين قبر عمير الواقع بقرية قبر عمير بجوار الطريق الدولي بين الشيخ زويد والعريش، وكمين العبيدات غرب الشيخ زويد، ما أسفر عن قتل 10 مجندين وإصابة 11، في مقابل مقتل 15 من المهاجمين وفقًا لما نشرته صحيفة الوطن.
استخدم عناصر التنظيم خلال الهجوم قذائف آر بي جيه، وأسلحة متعددة وسيارة إسعاف، قالت جهات الأمن إنه تم تفخيخها بعد الاستيلاء عليها من إحدى المواقع في وقت سابق.
وفي العاشر من أبريل 2015 أصدر التنظيم إصدارًا مرئيًا بعنوان "رسالة"، وبحسب موقع دوت مصر يعرض الفيديو لعملية قتل المجند أحمد فتحي أبو الفتوح من مدينة الكردي بمحافظة الدقهلية، والمجند في الكتيبة 37 في كمين العبيدات.
https://www.youtube.com/embed/irhut7EpjpYالعبيدات: بين بيان وفيديو
في صباح الخميس 5 مايو/ آيار 2015 يتعرض كمين العبيدات الذي يقع على بعد 10 كيلو مترات غرب مدينة الشيخ زويد بجوار الطريق الدولي المؤدي لمدينة العريش لهجوم بواسطة عناصر ولاية سيناء بقذائف آر بي جيه وأسلحة رشاشة.
وبحسب بوابة الفجر "تمكن رجال القوات المسلحة في كمين العبيدات من إحباط هجوم إرهابي، عندما رصدت القوات 6 سيارات كروز ربع نقل يستقلها 30 مسلحًا ينتمون لتنظيم بيت المقدس، ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين استغرقت قرابة الساعة، أسفرت مقتل 3 عناصر تكفيرية، وإصابة 5 آخرين. وانتهت الاشتباكات بفرار جميع المهاجمين من المنطقة بعد سحب قتلاهم، وعلى الفور سيطرت قوات الجيش على الأوضاع ومشطت منطقة الاشتباكات وضبطت أعدادًا كبيرة من صناديق الذخيرة".
لم تعلن أية جهة عن وقوع قتلى أو مصابين. لكن التنظيم بث شريطًا مصورًا باسم "صولة الانصار 2" بتاريخ 12 مايو 2015 يبين اقتحام عناصره كمين قبر عمير مخلفًا ضحايا معلنًا رقمًا للقتلى.
وفي جزء من الفيديو تتكشف مراحل استهداف كمين العبيدات، عندما اتخذ المسلحون من بيوت الأهالى مواقع للاختباء أثناء مباغتة الكمين باستخدام سيارة الإسعاف المفخخة، بحسب ما نشرته صحيفة الوطن.
الشيخ زويد: الهجمة الأخطر
تعتبر واقعة الهجوم المتزامن صباح الأربعاء 1 يوليو/ تموز 2015 على عدة كمائن أمنية في مركز الشيخ زويد هي الأخطر، بسبب رغبة عناصر التنظيم في احتلال المدينة. بدأ اليوم بسلسلة هجمات على 5 كمائن بحسب موقع اليوم السابع، وتدمير كميني أبو رفاعي والسدرة بشاحنتين مفخختين خلال الهجوم.
وأعلنت القوات المسلحة عن مقتل 17 عسكريًا بينهم 4 ضباط في تلك الهجمات، في مقابل قتل أكثر من 100 عنصر ينتمون لتنظيم ولاية سيناء في غارات وهجمات استهدفت مواقع وعربات استخدمها المسلحون في الهجمات المتزامنة.
وعلى الطرف الآخر تنسب وسائل إعلام، منها صحيفة المصري اليوم إلى تنظيم ولاية سيناء بيانًا قال فيه إنه "نفذ هجومًا متزامنًا بعمليات استشهادية واشتباكات على أكثر من 15 موقعًا للجيش، وأن مسلحي ولاية سيناء نفذوا 3 عمليات في نادي الضباط بالعريش وكميني السدرة وأبورفاعي بمدينة الشيخ زويد".
الصفا: قذيفة أم سيارة مفخخة
تعرض كمين الصفا التابع لقوات الشرطة لهجوم مسلح نهاية نهار السبت 19 مارس/ آذار 2016، وأعلنت وزارة الداخلية عن مقتل 13 شرطيًا، بينهم ضابطين بعد استهدافه بقذيفة هاون بحسب بيان الرسمي للوزارة الذي نقله موقع بي بي سي.
إلا أن التنظيم أعلن فى 21 مارس/ آذار 2016 عبر موقع تويتر أن الهجوم تم بسيارة مفخخة، بجانب هجوم مسلح بالرشاشات. وبيّنت متابعات إخبارية للجنازات المتفرقة في المحافظات نشرتها صحف وقنوات تليفزيونية مصرية أن الهجوم أسفر عن مقتل 18 على الأقل من قوات الأمن، بينهم أربعة ضباط وإصابة 7 بجروح.
هجوم بوابة الشيخ زويد: أوقفه جندي واحد
فى 29 يوليو/ تموز 2016 أحبطت قوات كمين البوابة في مدخل مدينة الشيخ زويد الغربي محاولة استهداف بسيارة مفخخة. ويتخذ هذا الكمين عمارة سكنية خالية مجاورة للطريق الدولي المؤدي للعريش مقرًا له، حيث تصدى أحد الجنود للسيارة المفخخة بقذيفة آر بي جيه، ما أسفر عن تدميرها ومصرع الانتحاري حسب موقع مصراوي، وأعلن قوات الأمن أنها قتلت 15 عنصرًا كانوا فى سيارتين أخريين كما ذكر نفس الموقع، دون وقوع خسائر في صفوف قوات إنفاذ القانون.
كمين زقدان: الهجوم إلى الجنوب
في 14 أكتوبر 2016 ظهر الجمعة هاجمت مجموعة من عناصر تنظيم ولاية سيناء كمين زقدان العسكري جنوب مركز بئر العبد، ما خلّف 12 قتيلًا، و8 مصابين من قوات الجيش بحسب موقع اليوم السابع.
وأوضحت الصور التي بثها تنظيم ولاية سيناء لاحقًا أن عناصره استخدموا قذائف آر بي جيه وأسلحة رشاشة في اقتحام الكمين الذي يقع على طريق مغارة منجم الحسنة على بعد 30 كيلو متر جنوب مدينة بئر العبد، وذكر بيان للمتحدث العسكري أن "قوات الجيش قتلت 15 إرهابيًا وأصابت عددًا منهم".
كمين المطافي: إصابات مدنية أيضًا
هاجمت عناصر تنظيم ولاية سيناء كمين المطافي التابع لقوات الشرطة بحي المساعيد في مدينة العريش صباح الاثنين 9 يناير/ كانون ثاني 2017، مستخدمين سيارة مفخخة، ثم تطوير الهجوم باستخدام قذائف الـ آر بي جيه والأسلحة الرشاشة. وأسفر الهجوم عن مقتل 9 بينهم ضابط، بجانب مدني كان قريبًا من الكمين وقت وقوع الهجوم، وإصابة 10 من أفراد الكمين، بجانب 12 مدنيًا بينهم مسعف بحسب موقع قناة العربية.
الكيلو 17: إحباط الهجوم
يوم الاثنين 19يونيو/ حزيران 2017 صرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، بحسب موقع اليوم السابع، أن "قوات الشرطة في كمين الكيلو 17 بالطريق الدولي الساحلي بدائرة قسم رابع العريش، نجحت فى إحباط محاولة إرهابية لاستهداف الكمين بسيارة مفخخة وتم تفجيرها خارج الكمين وأنه يجري إعادة تاهيل الكمين بمعدات أكثر تطورًا"، دون خسائر في أرواح قوات الشرطة.
البرث: كمين المنسي
فجر الجمعة 7 يوليو/ تموز 2017 هاجمت مجموعات تنظيم ولاية سيناء كمين البرث العسكري بسيارة مفخخة بجانب مجموعات مسلحة، ما أسفر عن مقتل 23 من أفراد الجيش بينهم العقيد أحمد المنسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، وجرح 33 فردًا من قوة الكمين، بحسب موقع مصراوي.
يقع الكمين فى منزل أهلي واسع مكون من طابقين بقرية البرث جنوب رفح، وأعلن بيان للمتحدث العسكري "أن قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء نجحت في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح وقتلت أكثر من 40 فرد تكفيري ودمرت 6 عربات". بينما نشر التنظيم فى 10 يوليو 2017 صورًا عبر حسابات تابعة له على تويتر أوضح فيه مراحل تنفيذ الهجوم. وأظهرت الصور الضرر الذي تعرض له الكمين جراء الانفجار والاشتباكات كما ذكر موقع مصراوي.
الكيلو 17: هجوم ثان
يوم السبت 25 اغسطس/ آب 2018 هاجمت مجموعات مسلحة بقذائف آر بى جيه، والأسلحة الرشاشة كمين الكيلو 17 غرب مدينة العريش على الطريق الدولي، ما أسفر عن مقتل 8 أفراد شرطة وإصابة 7 تم رصدهم من خلال أخبار الجنازات المنشورة في مواقع صحفية مصرية، بينما تم الإعلان رسميًا عن قتل 4 من المهاجمين ومصادرة أسلحة دون ذكر أي خسائر في صفوف قوات الشرطة كما ذكر موقع اليوم السابع.
جودة 3: الهجوم في حرم مطار العريش
صباح 16 فبراير/ شباط 2019 نفّذ عناصر تنظيم ولاية سيناء هجومًا على كمين جودة 3 جنوب حي الصفا، قرب مطار العريش بواسطة مجموعات مسلحة بقذائف آر بي جيه والأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن مقتل 15 جنديًا بينهم ضابط من القوات المسلحة، واستعرض التنظيم بعد 3 أيام من الهجوم صورًا لمراحل الهجوم.
الأبطال 14: الأحدث
أسفر الهجوم على كمين الأبطال غرب مدينة العريش عن مقتل 8 من القوات بحسب بيان لوزارة الداخلية. ولم يوضح البيان أعداد المصابين. فيما قال شاهد عيان للمنصة إن أحد الأهالي أصيب برصاصة أثناء تواجده في منزله وقت الاشتباك.
وذكر البيان إن "مجموعة إرهابية استهدفت فجر الأربعاء كمينًا أمنيًا غرب مدينة العريش في شمال سيناء، وجرى التعامل مع تلك العناصر وتبادل إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل 5 من العناصر الإرهابية واستشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين".