السيسي: أنا اللي بشكركو و.. على إن انتو كنتوا بتشتغلوا فعلًا في ظروف صعبة، ويمكن إحنا لو قلنا لبعضكم يعني اتكلم على ال، الحوادث والإعاقات اللي تمت أثناء شغلكو في السنين اللي فاتت ها نسمع كلام كتير قوي، اللي اتخطف قريبه واللي اتخطف ابنه، واللي، واللي اتحرقتله معدات واللي حُذِّر من إن هو ما يكملش.
وعشان كده الحقيقة الفكرة هنا إن إحنا النهاردة بعد.. بعد ما ربنا سبحانه وتعالى وفقنا وال، وزي ما إنتو بتقولوا كده إن الإرهاب اللي كان موجود واللي كان بيعيق الحياة، مش التنمية بس. الحياة، حياة الناس، لأن ما فيش أمان الناس ما بتعرفش تعيش، حتى لو كانت عايشة. يعني لو الناس عايشة في مكان وما فيش فيه أمان، الناس ما تبقاش عايشة.
فالحمد لله رب العالمين إن تحقق ده بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل الجيش والشرطة، وبفضل أيضًا أبناء سينا، لما اجتمعت القلوب، قلوب الناس، كل الناس على قلب رجل واحد، اتحلت المسألة، إحنا بقالنا تمن سنين او تسع سنين بنعمل ده.
وأنا عايز أقولكو على حاجة ومش عارف أنا موقفكو كده أخليكم تخشوا ولا إيه؟ لكن، أصل ليا مطلب عندكم يعني. لكن خليني أقولكو كلمة، سينا مساحتها 60 ألف كيلو، أحنا في مصر تقريبًا عايشين تقريبا يعني على 60 ألف كيلو برضه، مش كده؟ تقريبًا، وده مهم قوي إن إنتو يعني، كل اللي بيسمعني سواء كان مصري أو من أهلينا في سينا، يسمع ده.
إحنا ال، مصر كلها كسكان متجمعين على 60 ألف كيلومتر تقريبًا يعني، بنحاول نزودها ونخليها يعني 12% ولا حاجة، وده خطتنا في المدن الجديدة، لكن عايز أقول سينا لوحدها 60 ألف.
وعشان كده عشان بس يعني زي ما اتقال على مدى السنين ما تعملش تنمية كبيرة فيها لأن كان حجم التكلفة علشان تعمل بنية أساسية في 60 ألف كيلو، عايز تعمل شبكات طرق، عايز تعمل آآ محطات كهربا، عايز تعمل... كل الكلام اللي إحنا قولناه دلوقتي واتعرض عليكو علشان يتعمل على مسطح 60 ألف كيلو أو على في التجمعات اللي موجودة فيها، تكلفته عالية جدًا، وده اللي أعاق التنمية خلال الفترة اللي فاتت. وإحنا بنقول الكلام ده علشان يعني نشكل للناس اللي بتسمعنا فهم ووعي.
طيب أنا بقول ليه كده يا دكتور مصطفى؟ أنا عايز أقولكو على حاجة، وإحنا، هي الحرب بتاعة الإرهاب خلصت؟ طيب ما لغاية دلوقتي في حجم من الشائعات والأكاذيب والافتراءات غير طبيعي، آخرهم الكلام اللي اتقال خلال الأسابيع التلاتة اللي فاتوا ولا الشهر اللي فات، لما تقال إن، إن قناة السويس و.. كلام يعني.. يعني، أنا عارف إن المصريين منتبهين لده ومش هيصدقوه. لكن اتقال كده، اتقال إن إحنا بنفكر نبيع قناة السويس، وفيه عرض مش عارف إيه.. حتى عملولي.. عاملولي (يضحك الرئيس) عاملولي آآآ يعني جمعوا كلامي ده وعملوا منه فيلم كده و خرجوه على إن إحنا... الكلام ده أنا قولته يا محمد. قالك بتريليون دولار. الموضوع هيتباع بايه؟ بتريليون دولار ها نبيع القنال.
بغض النظر عن الكلام دوت كأرقام و كده، أنا عايز أقول ها تفضل العملية عملية محاولة عرقلتكم مش إنتو بس، كلنا مصر، مستمرة وهتستمر، وبالتالي إحنا محتاجين دايمًا مش هأقول وعينا يبقى موجود لأن الوعي الحمد لله رب العالمين موجود لدى كل قطاعات الشعب المصري، ولو الوعي ده مش موجود ما كنتش الناس استحملت معانا الظروف الصعبة والأسعار الغالية اللي بتمر بيها مصر بقالها أكتر من سنة دلوقتي، وأنا بعترف بده لأن ده واقع بنعيشه. إحنا مش سببه صحيح، لكن فيه عبء كبير جدًا جدًا على كل أسرة وعلى كل مواطن مصري دلوقتي نتيجة التكلفة العالية اللي إحنا بنعيش بيها.
نرجع تاني لسينا، أنا حبيت بس أقولكم إن إنتم اللي عملتوه خلال السنين اللي فاتت كان ممكن قوي ما يتعملش دلوقتي وكنا أجلناه، أجلناه لغاية لما نخلص.. يعني زي النهارده ما بنبدأ كده، نقول إيه، ها نبدأ نعمل كل اللي شوفتوه.
صدقوني، إذا كنا إحنا بنقول الرقم اللي اتكلف بيه سينا ده تقريبًا بالدولار في حدود من 40 لـ50 مليار دولار، صدقوني لو بنعمله دلوقتي وبدأنا فيه دلوقتي، إحنا ها نتكلف ضعف أضعاف الرقم ده، طبعًا بالإضافة للوقت اللي ها نبقى محتاجينه للتنفيذ.
طب أنا عايز إيه من الشركات اللي شغالة هنا؟ يعني لو أنا كلمت ماتيتو ها قوله يعني إنت بتعمل بقالك كتير جدًا محطات تحلية ميه ومعالجة صرف زراعي وصرف صحي في مصر. طيب إحنا حجم المكون المحلي اللي إحنا عايزين، محتاجين منكم، إنتم عندكم الخبرات وعندكم الاتصالات بالناس عشان تزودوا حجم الصناعة المحلية مثلا للأغشية، أديكو إنتو شايفين حجم المحطات اللي إحنا بنعملها واللي ها نعملها، لأن إحنا قلنا خطتنا في الميه إن كل المدن الساحلية على البحر المتوسط والبحر الأحمر ها تبقى يا دكتور مصطفى ميه تحلية، وبالتالي ده برنامج كبير والبرنامج ما بينتهيش بإنشاء المحطة، إنت عارف ده كدا كويس.
أحد المقاولين: وإحنا جاهزين يا فندم.
السيسي: حاضر، يلا وإحنا كمان جاهزين.
أحد المقاولين: تحت أمرك يا فندم.
السيسي: أنا.. مش أمري، ده كان، الفكرة كلها إن إحنا عايزين الكلام ده بيتعمل يشغل ناس في مصر، وكمان يوفر عملة حرة إحنا بنشتري بيها المنتجات أو الخامات أو قطع الغيار اللي إحنا عايزنها للموضوع.
يتبقى البرنامج اللي إحنا بنطلقه النهار ده ليكو كلكو. احنا، اللي فات ده كوم واللي جاي كوم تاني.. اللي فات ده كوم واللي جاي كوم تاني. إوعوا تفتكروا إن إحنا بعد التضحية اللي قدموها أهالي سينا ها نقول متشكرين بالكلام.. ها نقول متشكريين بال إيه بالكلام؟ لأ، إحنا ها نقول متشكرين بالاهتمام وبالعمل (تصفيق)
آه بالاهتمام والعمل، صحيح.. أنا بقولكو كده علشان تبقى الأمور واضحة. واللي هيقوم بالكلام ده، أهالي سينا كشركات موجودة وأبناءها، ولو احتاجنا إن إحنا يبقى فيه شركات أخرى لا بأس.
لكن إوعوا تفتكروا إن إحنا هنرضى باللي كان موجود قبل كده، لا مش هيحصل. ولو ماكنش ده كان في بالنا وكان تخطيتنا وتنفذينا اللي إحنا عملناه في 8 سنين اللي فاتوا اللي إحنا قولنا رقم وإحنا بنحاول الإرهاب، وأقدر، أكتر ناس تعرف المعاناه أنتم. مش إنتو فقط كمقاولين، لكن إنتو كنتو الحياة بتعاق تمامًا، مش بس نتبجة الإرهاب اللي بيتم، نتيجة الإجراءات اللي الدولة بأجهزتها كقوات مسلحة وشرطة بتعملها للتأمين.
فكان النهار ده حركة، الحركة من الغرب للشرق والعكس، من الشرق للغرب، كانت حركة فيها إعاقة كبيرة، حركة المواد، حتى الأسمدة كنا إحنا بندخلها بحساب نتيجة إنها ممكن تستخدم في حاجة تانية يعني.
فالفترة اللي جاية إن شاء الله إحنا محتاجين منكم ومن كل الشركات اللي موجودة في سينا إنها تشتغل معانا. بس يا "قصلي" هتاخدوا مننا علاوة شرق ولا خلاص؟ (يضحك الرئيس) هتاخدوا علاوة شرق؟
القصلي: عينينا لمصر يا فندم إحنا بنص التمن.
السيسي: بنص التمن؟
القصلي: بنص التمن.
السيسي: (يضحك الرئيس) طيب ربنا يكرمك يا قصلي. طبعا لأ طبعًا.
القصلي: هو، هما، بمعنى أصح بالتكلفة بعد إذنك..معلش بالتكلفة.
السيسي: (يضحك الرئيس) طيب.
القصلي: هي أقل من نص التمن.
السيسي : التكلفة أقل من نص التمن؟ طيب يا قصلي، متشكرين جدًا وأنا سعيد بيكم وبشكركم وبشكر كل أهالي سينا. وبقول لهم الأسر اللي قدمت أبناءها وضحت من أبناء سينا واللي عانوا واللي خسروا أبناء نتيجة العمليات اللي بتتم دول، يعني، يعني، عزانا إن كان التمن ده هو تمن، يعني تنقية التخلص من آفة موجودة، صدقوني كان الهدف منها إنها تفقد الدولة المصرية هذا الجزء العزيز من أرضنا، تفقده ليه؟ لأن إحنا النهار ده، كان الشرطة مش قادرة تتحرك، الجيش مش قادر يتحرك، أجهزة الدولة مش قادرة تتحرك لا قادرة تعمل تعليم كويس ولا قادرة تعمل صحة كويس ولا تعمل استثمارات الناس تشتغل وتاكل عيش، بدليل، هو إنتو لما كنت تيجي وتعمل الطريق، كانوا بيخلوكو تعملوا الطريق؟ لما بتيجوا مشروع بيسيبوكوا تعملوا الكلام ده؟ طيب ليه؟ طيب ده، بيتعمل مش بيتعمل لينا إحنا؟ كان بيتعمل للناس. اتفضل.
القصلي: هدفه الهد، لكن إحنا هدفنا البناء.
السيسي: صحيح. فالفكرة كلها إن أنا عايز أقولكم الفترة الجاية دي، إحنا هنتحرك إن شاء الله بخطة كبيرة قوي محتاجين جهدكم فيها، ومعدلات عمل وتنفيذ تحسس أهالينا في سينا، تحسس أهالينا في سينا إن الدولة المصرية بتشتغل بهمة، لأن ما بقاش فيه عذر بقى، ولا إيه يا محمد؟ مش كده؟ ما بقاش فيه عذر لا لينا ولا ليكم، لا للدولة ولا مؤسساتها. ما بقاش في عذر إن الشرطة متبقاش موجودة في آآ.. وبكثافة أكبر من اللي كانت موجودة قبل كده لتحقيق الأمن و الاستقرار، أجهزة الدولة كلها بالكامل، تعليم وصحة وغيره، مطلوب إنها تبقى موجودة بكثافة أعلى مما كانت عليه. لأن الإعاقة اللي كانت موجودة قبل كده نتيجة الإرهاب والعمليات اللي بتتم، ده إحنا المحكمة نقلنها للإسماعيلية لما حصلت الحادثة اللي فاتت، ربنا يرحم الناس كلها.
فـ.. مش عايز أطول عليكم. بشكركم وبشكر أهالي سينا تاني، إحنا، إحنا واحد.. إحنا واحد (تصفيق) إحنا واحد. مش عايز، يعني أنا ما يصحش أقول أهالي سينا، لأن ما بقولش أهالي الأقصر ولا أهالي أسوان، لكن ساعات لما بنكون عندهم بنقول كده. إحنا واحد، إحنا مصريين، ودي بلادنا ودي أرضنا، نخلي بالنا منها، ونموت علشانها، شكرًا جزيلًا. (تصفيق)
السيسي: شكرا يا أحمد. أنا بس عايز أقول للوا محمد قائد الجيش وليك يا أحمد، كرئيس هيئة هندسية، إحنا مهم قوي لأن أنا سمعت من محمد إن مهمة إزالة العبوات الناسفة والمتفجرات اللي موجودة، وأنا مش عايز إن إحنا نخسر حد تاني يعني.
فأنا، يعني، مش عارف يا محمد تاخدوا، تاخدوا تمام الأول، عايزين شهر ولا شهرين؟ يعني تخلصوا فيها مهمة الإزالة دي بالكامل، ونقول إن إحنا أزلنا تمامًا، او يعني بنسبة 100% الكلام اللي إحنا عشان بس ما فيش حاجة تحصل، فده أول نقطة بس عايزين ننتبه لها.
النقطة التانية، أنا بس بقول للقيادة العامة وبقول للهيئة الهندسية إن الأولى للعمل معانا، كل طبعًا شركات المقاولات اللي موجودة في مصر طبعًا، لكن الأولى طبعًا هم الشركات أبناء، أبناء سينا يعني، على أساس إن هم (تصفيق) آه طبعًا، طبعًا.
لأن طبعًا هم اشتغلوا معانا في ظروف أصعب كتير، وكانوا موجودين، صحيح معدلاتنا ما كانتش زي ما بنحلم، لكن ده كان طبيعة الظرف يعني كان هو اللي فرض علينا، فإن شاء الله هم الأول طبعًا في كل الأعمال اللي موجودة، وأرجو إن إحنا نعوض الكل اللي إحنا كنا بنتمناه ونخلصه في أسرع وقت ممكن خلال فترة زمنية قليلة.
إن شاء الله نطمن الأول إن إحنا عملية إزالة العبوات الناسفة والمتفجرات اللي كانت موجودة في حتت كتير يعني، ونطمن إنها بقت تمام، ونكمل شغلنا، اللي يخلص نخش نشتغل فيه ونبتدي نعمل فيه شغلنا.
النقطة التالتة إحنا بنتكلم في تخطيط اتعرض علينا يا دكتور مصطفى، وهيئة المجتمعات ووزارة الإسكان ووزارة النقل ووزارة الري ووزارة الزراعة، كل الوزارات كانت مشتركة معانا في الموضوع دوت، إحنا بنتكلم على تخطيط آآ يعني لل، بقوله لكل المصريين، مش تخطيط متواضع يعني، لا لا، إحنا بنتكلم لما الدكتور مصطفى بيقول هنا 600 ، 700 ألف فدان إجمالي الأراضي الزراعية اللي هاتـ، اللي المفروض إن إحنا نتمنى على آخر السنة دي، مش كدا يا أحمد؟ على آخر السنة دي.. على آخر السنة دي تكون الميه موجودة، سواء من المحسمة أو محطة بحر البقر، والخط بس الناقل ده اللي كان إحنا عايزين نشتغل نخلصه في أسرع وقت ممكن، دلوقتي ما بقاش في مشكلة.
نقدر نقول النهار ده إن ها يبقى في كمية أراضي نقدر إنها تدخل لل، للإنتاج على نهاية السنة دي إن شاء الله. أنا بتكلم هنا على سينا، مش بتكلم على توشكى ولا وادي النطرون ولا.. لأ، أنا بتكلم على سينا بس، بنتكلم في 600 ألف قديم وحديث يعني.
فـ.. ده أمر مهم قوي، أتمنى إن إحنا التنمية وال، زي ما بقول كدا خطتنا خطة مش متواضعة، يعني المسافة من، من العريش و.. مش عايز أقول كلام كتير يعني في الموضوع ده لغاية ما نشتغل فيه، عشان بس ما..
لكن، حاجة تليق، تليق أولا بأبناء سينا، وتليق بمصر، سواء، سواء كانت مشاريع زي مشاريع آآ يعني من العريش اللي بتكلم عليه. الناس كتير برد وده مهم قوي إن أنا أقوله دلوقتي، مستغربة إن إحنا بنعمل عملية توسعة للمينا، ويمكن ده الظهير الخلفي بتاعه في بعض المساكن تعوض يا دكتور مصطفى، ونخلي عشان إيه، عشان نبقى النهار دهب نعمل مينا عالمي في المكان ده.
يعني أرجو إن الناس تسمعني أبناءنا وأهلنا اللي موجودين، ما يتصوروش عن إحنا بنعم لده يعني.. لأ، إحنا بنعمل حاجة غير اللي كانت موجودة قبل كدا خالص. لما نحط مينا العريش على خريطة مواني مصر على ساحة البحر المتوسط، إنت بتتكلم في مينا عملاق يقدر يطلع كل المنتجات اللي بتطلع، سواء كان تعدين أو منتجات زراعية.
الكلام ده مش معمول لدلوقتي، الكلام اللي إحنا بنتكلم فيه ده يا جماعة مش معمول السنة دي ولا السنة الجاية، لا إحنا بنتكلم على 5 و 10 و 20 سنة يمكن من التطوير والتنمية اللي ها تتم إن شاء الله في سينا و(كلمة غير واضحة)
فبشكركو وأرجو إن إنتو تنتبهو للناس بتوعكو وأمنهم وسلامتهم. الحذر مستمر، والحرص مستمر من كل الأجهزة، وأبدًا أبدًا لا تغمض عين، لا تغمض عين ولا جفن، إوعوا، إوعوا تطمنوا وتقولوا.. لا لا.. ما فيش اطمئنان أبدًا غير إن إحنا دايمًا عينينا منتبهين لكل حاجة، ومعانا أبناء سينا أهلنا، ينتبهوا معانا، ما تسكتوش على حد.
لما ما قدرناش نعمل قبل كدا في 2006 و7 و8 و9 و10.. اتعمل لما سكتنا. لما سكتنا شوفتوا اللي حصل فينا إيه. ما تسكتش. والنهار ده إنك تتعاون في إنك إنت تقول خلي بالك ابننا ده متلخبط، إحنا مش هانـ، مش هانضيعه، لا بالعكس، ها نحاول نشوف حل معاه، نعالجه، نفهمه، كدا.. لكن ما نسكتش أبدًا على حاجة زي كدا، لأن زي ما إنتو شوفتو كدا إحنا قعدنا 10 سنين، يعني.. مش عايزين ننسى.. مش عايزين ننسى الأيام المؤلمة اللي كانت بتمر علينا، وأنا آسف إني بقولها دلوقتي في يوم بردو جميل زي كدا، لكن ده مهم إن إحنا نبقى دايمًا متذكرين عشان ننتبه عشان نخلي بالنا أكتر، عشان ده ما يتكررش معانا تاني، عشان ده لا يكرر معانا تاني، لا هنا ولا في أي حتة في مصر. لا هنا ولا في أي حتة في مصر.
التواصل مع الناس يا محمد، مع شيوخ القبايل، ده ثقافة، دي ثقافة يا محمد، ثقافة بين القوات وبين أهلنا في سينا، مش هنا في سينا بس، في المنطقة الغربية، في المنطقة الجنوبية، التواصل مع الأهالي والشيوخ والتعامل معهم بشكل مستمر، دي ثقافة، مطلوب إنها تتنفذ على أعلى مستوى.
أنا بتمنى لكو التوفيق، وبشكركم على الجهد اللي إنتو عملتوه، ولسه قدامنا عمل كتير قوي. شكرًا جزيلًا. (تصفيق)
ألقيت الكلمة في قرية وادي الملاك بمركز التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، حيث شهد الرئيس اصطفاف المعدات الهندسية المشاركة في عملية التنمية الاستراتيجية في شمال سيناء، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمقاولين والمستثمرين.