أعلن المتحدث باسم الجيش المصري، اليوم الخميس، مقتل 12 من العناصر الإسلامية المُسلّحة، وتدمير عدد من المخازن والأسلحة، في إطار العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018.
ويعد هذا البيان اﻷول الذي يصدره الجيش بعد تولي الفريق محمد زكي مهمة وزير الدفاع، ضمن تشكيل الحكومة الجديدة الذي أُعلن عنه منتصف يونيو/ حزيران الجاري، ليخلف الفريق صدقي صبحي الذي تقرر تعيينه مساعدًا لرئيس الجمهورية لشؤون الدفاع.
وذكر البيان أن العمليات الجارية في شمال ووسط سيناء، وتعزيز قدرات التأمين الشامل على امتداد الحدود البرّية والساحلية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية؛ انتهت إلى "قيام القوات الجوية باستهداف وتدمير 21 هدفًا بقطاع العمليات بشمال سيناء، وتدمير عربتين محملتين بكميات من الأسلحة والذخائر بعد توافر معلومات استخباراتية تفيد بمحاولة اختراقها للحدود الغربية".
وأضاف البيان، الذي نشره المتحدث العسكري في حسابيه الرسميين على فيسبوك وتويتر، أنه جرى "القضاء على 12 فردًا تكفيريًا مسلحًا شديدي الخطورة خلال عمليات نوعية، وعثر بحوزتهم علي عدد من الأسلحة الآلية والقناصة وكمية من الذخائر وأجهزة اتصال لاسلكية بنطاق شمال ووسط سيناء".
وأعلن الجيش المصري، في 9 فبراير/ شباط 2018، بدء العملية سيناء 2018، بالتعاون مع وزارة الداخلية.
وتابع البيان العسكري "تم القضاء على 20 تكفيريًا مسلحًا والقبض على 3 آخرين بواسطة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، والتحفظ على 4 بنادق آلية وطبنجتين 9 مم وعبوتين ناسفتين معدّتين للتفجير وكميات من الذخائر ومواد الإعاشة".
وأضاف البيان أنه "تم اكتشاف وتدمير مخزن يحتوى على كميات من الذخائر ومخلفات الحروب، وضبط سيارة غرب نفق الشهيد احمد حمدى عثر بداخلها على40 جوال يحتوى على كميات كبيرة من قطع غيار الدراجات النارية والمواد التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، وضبط سيارتين شرق القناة إحداهما محملة على ونش عثر بداخلها على 20 كيلوجرام من البانجو المعدّ للتداول، واﻷخرى عثر بداخلها على عدد (466) لفافة لنبات البانجو المخدر".
كما تم القبض علي "9 من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة و84 فردا من المطلوبين جنائيا والمشتبه بهم، واتخاذ الاجراءات القانونية حيالهم، بالإضافة لقيام عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتفكيك وتفجير 15 عبوة ناسفة تم زراعتها علي محاور التحرك المختلفة لاستهداف قواتنا بمناطق العمليات".
وأضاف البيان أنه "تم مداهمة وتدمير 272 وكرا ومخبأ عثر بداخلها علي كمية من الذخائر ومواد الإعاشة والعبوات الناسفة ومواد شديدة الانفجار، وأجهزة حواسب ومعدات تصوير وعدد من الملابس العسكرية والمبالغ المالية وأجهزة اتصال لاسلكية وبعض الكتب التي تدعو الي الفكر التكفيري بمناطق العمليات".
وأشار البيان إلى أنه "تم اكتشاف وتدمير 28 مزرعة للنباتات المخدرة، وضبط كميات من نبات البانجو الجاف المعد للتداول".
واختتم البيان بالحديث عما انتهت إليه تحركات قوات حرس الحدود، بالقول إنها "تمكنت من القبض على 1099 متسللا يحملون جنسيات مختلفة، وضبط 5 سيارات دفع رباعي، وضبط بندقية آلية وبندقية قناصةFN و242500 قرص مخدر، وكميات من اﻷدوية والمستلزمات الطبية".
يذكر أن البيان الأخير في عهد وزير الدفاع السابق صدقي صبحي، حول هذه العملية العسكرية، وكان يحمل رقم 23، صدر في 29 مايو/ أيّار 2018.