منشور
الأربعاء 19 أبريل 2023
- آخر تحديث
الأربعاء 19 أبريل 2023
يعني مصر كانت دايمًا حريصة إن هي خلال، يعني، سياستها الخارجية خلال السنين اللي فاتت كلها، إنها تكون دايمًا عنصر متوازن ومعتدل جدًا في إدارة سياستها مع قضايا المنطقة.
ولو شوفتو حتى خلال يعني الشهور اللي فاتت الأوضاع اللي كانت موجودة في الضفة والمسجد الأقصى والقطاع، كان دايمًا مصر بتقوم بدور إيجابي جدًا الهدف منها الحفاظ على (كلمة غير واضحة) وعدم تصعيد الموقف.
ما يحدث في السودان إحنا اللي بنوصفه لينا واللي ممكن يكون بيسمعنا، إن هو موقف داخلي، شأن داخلي للسودان، ولا ينبغي أبدًا إن يتم التدخل فيه، حتى لا يتم، حتى لا يحدث تأجيل.. يعني.. الصراع اللي دار فيه بشكل، يعني، مش مناسب، لا لدولة السودان ولا حتى لمنطقتنا كلها.
وعشان كدا إحنا كان لينا موقف، بردو بقوله تاني، إن من ثوابتنا إن إحنا لا نتدخل في شؤون الدول، لأن إحنا بنعتبر إن كل دولة لها خصوصيتها في إدارة سياستها الداخلية وأوضاعها الداخلية، بالتالي إن ما كانش تعاملنا مع هذه الدول يهدف إلى البناء والتنمية والتنمية بعيدًا عن التدخل في شؤون هذه الدول، اللي أنا بأكده النهار ده، إن بردو ما زال هذا هو موقفنا الثابت الذي لا يتغير: عدم التدخل في شؤون الدول.
إن كان في نعمله، زي زي دور الوساطة، زي دور يعني دور إيجابي في الموقف لإحداث هدوء واستعادة أمن وسلام، واستعادة استقرار بين الفرقاء في دولة السودان أو في غيرها. ده الدور اللي إحنا ممكن مستعدين نلعبه، وإنتو شوفتو إن خلال آآ يعني الأيام القليلة الـ3، 4 أيام اللي فاتو كان لينا اتصال بالـ، مع الأمين العام الأمم المتحدة، و ده (كلمة غير واضحة) يعني استعادة الهدوء والجلوس إلى مائدة الحوار بين آآ يعني الأشقاء في دولة السودان، سواء كان الجيش السوداني أو قوة الدعم السريع.
مش من مصلحة السودان، أبدًا، ولا استقرارها إن يبقى في اقتتال داخلي بين الـ.. بين الـ.. بين الفرقاء يعني.. ومهم قوي إن.. يعني.. الجلوس على مائدة المفاوضات والحديث، ويبقى ممكن قوي آآ كل حاجة تطرح على الـ.. يعني.. على مائدة التفاوض، والوصول بيها إلى إجراء يجنب السودان مزيد من التدهور.
إحنا شوفنا إن خلال السنين اللي فاتت في دول تانية، لما غاب الحوار، وكان صوت السلاح هو الـ.. يعني، اللي كان موجود، إن الدول دي ما استقرتش، ودفعت تكلفة كبيرة جدًا جدًا من أمنها وسلامتها واقتصادها، وفقدت وقت ثمين جدًا جدًا كان ممكن يتم استثماره في البناء والتنمية والتعمير.
وبالتالي إحنا عشان بنسجل هنا، وبنأكد هنا، إن إحنا في مصر لا نتدخل أبدًا، وده كلام ثابت ما بيتغيرش، في شؤون الدول، لأن إحنا بنعتبر إن التدخل إن ما كانش إيجابي، فهو تدخل مش في مصلحة العلاقات، ولا في مصلحة التاريخ.. التاريخ دايمًا هيسجل لينا المواقف ديت. لو كانت مواقف سلبية هيسجلها سلبية، ولو كانت المواقف إيجابية هيسجلها إيه.. وإحنا حريصين على إن إحنا يعني نبقى دايمًا السياسة المصرية سياسة تتسم بالتوازن والاعتدال.
دا دا دا في ما يخص تطورات الأوضاع. (جملة غير واضحة) وأنا قلت الكلام ده مع رئيس الأركان، قلت له إحنا مستعدين مع بعض نلعب دور وساطة مع أشقاءنا في السودان وصولًا إلى (كلمة غير واضحة) ووصولًا على التفاوض بين الأشقاء. وما زال هذا الأمر قائم وبنجري، واتصالاتنا لا تنتهي، لا بالجيش السوداني، ولا بقوة التدخل السريع. إحنا على اتصال مستمر بيهم، من أجل حثهم، من أجل تشجيعهم على إيقاف إطلاق النيران وحقن دماء السودانيين، ووصولًا إلى تفاوض يؤدي إلى استعادة الاستقرار مرة تانية. دي نقطة.
النقطة تانية مهمة قوي بردو إن أنا أقولها دلوقتي، إن يمكن من ضمن الاتصالات المكثفة اللي إحنا بنعملها، هو التأكيد على أمن وسلام عناصرنا اللي موجودة في السودان. العناصر دي كانت موجودة طبقًا للبروتوكول بينا وبين الدولة السودانية لتدريب المشترك، وده أمر مهم قوي إنه يبقى واضح لينا كلنا، مش لينا إحنا كعسكريين، لأ واضح لينا إحنا كدولة إن الناس تبقى فاهمة إن الناس كانت موجودة هناك ليه.. أبدًا.. وده مهم إن أنا أأكده.. أبدًا ومش لصالح آآ تقليب حد على حد أو دعم حد من حد، لا كلام مش مظبوط، أنا بأكده ليكم، وإنتو عارفين، لكن بأكده ليكم، وبأكده للي ممكن يكون هايـ، ممكن يسمعنا.. لأ، قواتنا ما كانتش موجودة هناك -ودي قوة رمزية- للتدريب مع الأشقاء في السودان فقط، وليس أبدًا أبدًا إن هي تدعم حد ودي نقطة.
فإحنا، برد والـ.. يبقى إحنا نكثف اتصالاتنا مع أشقاءنا في السودان وصولًا إلى وقف إطلاق النار أو الهدنة بين الـ، قوات المتصارعة أو المتقاتلة، ثم التفاوض من أجل الوصول إلى حل ينهي هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن، حقنا للدماء السودانية، وحقنًا لمزيد من التدهور وعدم الاستقرار في السودان.
النقطة التانية، بردو إحنا بنفس المستوى، اتصالاتنا من أجل التأكيد على أمن وسلامة آآ هذه العناصر، عناصرنا المصرية اللي موجودة هناك في السودان، وده اللي سمعته يمكن من خلال تصريحين تلاتة اللي قالهم قائد قوة الدعم السريع، اللي هو، اللي هو آآ يعني، اللي هو القوات دي في أمن وسلام وتحت مسؤوليته الشخصية، وده أمر، يعني، تم تأكيده دون حتى يتم من خلال اتصالاتنا المختلفة، وأتمنى إن إحنا نستعيد هذه القوات في أسرع وقت ممكن.
أنا حبيت بس أبدأ كلامي أقول لكم، زي ما قلت كدا استعراض ملخص عن الموقف في المنطقة بمناسبة انعقاد المجلس، وبمناسبة أعياد 25 أبريل، وكل سنة وإنتو طيبين في هذه الأيام الكريمة، والعيد على الأبواب، وربنا سبحانه وتعالى، يعني، يحيط المنطقة بالأمن والسلام، ونستعيد منطقتنا الاسقرار اللي إحنا، اللي تستحقه شعوبها يعني. شكرًا جزيلًا.
ألقيت الكلمة في القاهرة، وذلك بحضور أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.