بسم الله الرحمن الرحيم
اسمحولي إن أنا اتقدم بالتعازي لكل الشعب المصري ولكل المصريين على الشهداء اللي سقطوا انهارده من أهل مصر ومن أبناء مصر.
اسمحولي إن أنا أقول لكل المصريين: من فضلكم ارجوا إن أنتوا تنتبهوا لكل كلمة هقولهالكم دلوقتي.
شوفوا الهدف كله من اللي بيتعمل ده هو إسقاط الدولة المصرية. وهما في استراتيجتهم اللي هما شغالين بيها عارفين كويس أوي إن تماسك الدولة تماسك المصريين لا بد من كسره.
وانا مش هقول كلام جديد عليكم لكن انا بكرّره وبأكده عليكم. شوفوا على المواقع استراتيجية داعش في مواجهة مصر شغالين على ايه. شغالين على إزاي يعملوا فتنة بين المصريين. بين المسلمين وبين المسحيين.إزاي يقولوا للمسيحيين في مصر إن أنتم الدولة المصرية لا تقوم بحمايتكم بالشكل الكافي. إن أنتم مش آمنين في مصر. دي الرسالة اللي هما شغالين بيها دلوقتي وخلال الشهور اللي فاتت في كنيسة البطرسية وكنيسة طنطا وكنيسة إسكندرية.
هو ده الرسالة وانهارده العمل اللي بيتعمل ده هو الهدف منه كده. الهدف منه إنهم يقولوا للمصريين: لا لا . التماسك اللي بينكم ده بين الشعب المصري كله بمسلمين ومسييحين لازم يتكسر. هو ده الهدف اللي بيتعمل.
من كام شهر. من 5 شهور أو 6. أنا قلت للأجهزة خلوا بالكم مهمتهم في سوريا خلصت هما دمروا سوريا خلاص. وأول ما المقاتلين ابتدوا يخرجوا من حلب والكلام ده من 5 شهور أو أكتر. قلتلهم خلوا بالكم المقاتلين دول في جزء منهم هيجيلنا. انتبهوا لهم. وهيتحركوا في اتجاه سينا وفي اتجاه المنطقة الغربية في الحدود المشتركة بينا وما بين ليبيا. أنا بأقول لكم الكلام ده ليه. أنتوا يمكن تكونوا بتممسعوا الكلام ده بشكل أو بآخر من خلال الإعلام أو من خلال أحاديثنا.
لكن انهارده احنا عايزين ننتبه ليه أوي أوي أوي. ونخلي بالنا أوي من الكلام اللي احنا بنقوله ده. احنا خلال بعد سقوط النظام في ليبيا احنا كنا منتبهين وعارفين إن هيجيلنا من هناك شر كبير.
وقواتنا كانت موجودة على امتداد الحدود وفي مناطق.. وزي ما قلت مرة قبل كده حتى أثناء وجود الحكم السابق في مصر أو النظام السابق في مصر رحنا هناك وبقينا موجودين.
إحنا خلال السنتين الأخرنتين فقط حجم العربيات اللي تم تدميرها الدفع الرباعي اللي عبرت الحدود لينا هنا في مصر تقرب من 1000 عربية. خلال الـ3 شهور اللي فاتوا احنا مدمرين تقريبًا 300 عربية ده كل ده كان جي يستهدف المصريين ويستهدف أمننا. في جهد كبير جدًا بيتعمل لحماية شعبنا وحماية أرضنا.
وده اللي انتوا شفتوه انهارده مش هيعدي كده. المعسكرات اللي خرجت منها واللي بيتم تدريب فيها للعناصر ديّت وانا بكلمكم دلوقتي تم توجيه ضربة ليها جامدة جدًا وبالمناسبة مصر مصر لن تتردد أبدًا لن تتردد أبدًا في توجيه ضربات ضد معسكرات الإرهاب في أي مكان. في أي مكان. وأنا بأقول الكلام ده عشان إحنا في مصر لا بنتآمر على حد ولا ب بنعمل في الخفاء. إحنا بنعمل بوضوح لإن أحنا بنحافظ على شعبنا وعلى الامن القومي المصري واللي هيقرب من أمننا احنا هنتصدى ليها كما ينبغي.
بقول تاني. أي معسكرت هيتم التدريب فيها لتوجيه ضربات لينا في مصر احنا هنقوم بضربها داخل مصر طبعًا وخارج مصر. وأرجو إن الرسالة دي تكون واضحة للجميع. نحن لن نتردد في حماية شعبنا من الشر وأهله وبقول للمجتمع الدولي مرة تانية. بقول للمجتمع الدولي مرة تانية. احنا اتكلمنا في استراتيجية لمكافحة الإرهاب والتطرف في العالم وأطلقناها في مؤتمر القمة العربي الإسلامي الأمريكي.
الكلام اللي احنا بنقوله لو اجتمعنا عليه واتحركنا فيه كمجتمع دولي هنقدر نصمد ونهزم أهل الشر. الدولة اللي بتدعم الإرهاب وبتقدم له المال والسلاح والتدريب يجب أن تعاقب. يجب أن تعاقب. ولا مجاملة ولا مصالحة معهم.
أنا بوجه ندائي للرئيس الأمريكي. الرئيس ترامب, وأقوله فخامة الرئيس إني أثق فيك وفي كلامك وفي قدرتك على إن أنت ستكون مهمتك الأولى هي مواجهة الإرهاب في العالم. أنا متأكد يا فخامة الرئيس إنك قادر على تنفيذه هذا الامر بالتعاون مع كل دول العالم المحبة للإنسانية وللسلام وللأمن والاستقرار.
مرة تانية بأقول للمصريين أوعوا وانتبهوا وحافظوا على تماسككم. صحيح إحنا متألمين. صحيح احنا مجروحين. لكن هي ده تمن كبير أوي إحنا دفعناه وبندفعه من أجل حياة حقيقية لبلدنا بدل ما تقع في إيد التطرف والإرهاب وتصبح مَصر أو مِمصر قاعدة للراديكالية في العالم.
انا قلت في بداية الكلام إن الاستراتيجية اللي هما حاطينها بيقولوا إن مصر إذا سقطت سادت الفوضى في العالم كله وعشان كده مرة تانية بقول إن كل الجهود بتبذل لضرب الاقتصاد المصري لضرب السلام الاجتماعي في مصر. أنا عارف إن أحنا كمصريين رغم الألم اللي موجودين فيه ده إحنا هنظل متماسكين هنظل قادرين والحرب اللي احنا بنخوضها بالنيابة عن العالم كله بالنيابة عن العالم كله للحفاظ على الامن والسلام مش بس في مصر ومش بس في منطقتنا بقول في العالم كله. وبقول مرة تانية على العالم كله إن هو يتحد في مواجهة هذا الشر.
فيي تم تنظيم وإطلاق المركز مكافحة الفكر المتطرف واحنا أعضاء فيه. وجب علينا كلنا إن إحنا نتحرك لمواجهة هذا الفكر المتطرف. مرة تانية بقول إحنا تم توجيه ضربة ولن نتردد مرة أخرى في توجية ضربات أخرى ضد الأماكن والمعسكرات اللي فيها تدريب وفيها عناصر يمكن أو مش يمكن تهدد أمن مصر القومي. أمّا العناصر داخل مصر فده فيه شأن تاني. لن نتردد أبدًا إن إحنا نواجههم ونلاحقهم في كل مكان. وأنا بقول لإجهزة الامن: أمن مصر وسلامة المصريين أمانة في رقبتكم وأمانة في رقبتنا وأمانة في رقبة كل المصريين.
أعاننا الله سبحانه وتعالى على اللي احنا فيه ووفقنا وحمانا. شكرًا جزيلاً. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.