حساب نتنياهو على إكس
الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي يناقشان ما يسمى بخطة ترامب للسلام، 29 سبتمبر 2025

ترامب: إسرائيل وافقت على خط الانسحاب الأولي من قطاع غزة

قسم الأخبار
منشور الأحد 5 تشرين الأول/أكتوبر 2025

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس السبت، إن إسرائيل وافقت على خط الانسحاب الأولي من قطاع غزة.

وأضاف في بوست على تروث سوشيال "بعد مفاوضات، وافقت إسرائيل على خط الانسحاب الأولي، الذي أطلعنا حماس عليه. عندما تؤكد حماس ذلك، سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فورًا، وسيبدأ تبادل الأسرى والمفقودين، وسنهيئ الظروف للمرحلة التالية من الانسحاب، والتي ستقربنا من نهاية هذه الكارثة".

خريطة لخط الانسحاب الأولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، 4 أكتوبر 2025

في البوست نفسه نشر ترامب خريطة لخط الانسحاب الأولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، في إطار المرحلة الأولى لتنفيذ عملية تبادل المحتجزين والمعتقلين.

ويظهر في الخريطة الخط الأول الذي سبق وأن كشف عنه البيت الأبيض قبل نحو أسبوع، وتظهر أن مدينة رفح الفلسطينية ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر لا يزالان تحت السيطرة الإسرائيلية.

وتُدرج الخريطة كذلك مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة ضمن المنطقة التي ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية، حتى تنفيذ جميع مراحل الاتفاق والانسحاب بشكل كامل لاحقًا.

ومساء الجمعة الماضي، أعلنت حركة حماس موافقتها على خطة ترامب للسلام، التي تتضمن الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءً وجثامين، وفق صيغة تبادل محددة، وتسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناءً على توافق وطني، دون التطرق إلى ملف نزع السلاح أو إعادة الإعمار.

بعدها مباشرة دعا الرئيس الأمريكي إسرائيل إلى وقف الحرب فورًا، لكن جيش الاحتلال لم يلتزم وواصل عملياته العسكرية في مدينة غزة موجهًا إنذارات جديدة إلى الفلسطينيين طالبهم فيها بالإخلاء الفوري نحو جنوب القطاع.

ومنذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، يشن جيش الاحتلال هجومًا بريًا وجويًا ضمن خطة أوسع "للسيطرة على مدينة غزة والقضاء على حركة حماس"، ما تسبب في نزوح متزايد بين المدنيين الفلسطينيين الذين فروا جنوبًا من القصف الذي لاحقهم في المنازل والخيام وفي الطرق المؤدية إلى الأحياء الجنوبية التي حددها الاحتلال كمناطق آمنة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، مرتكبًا مئات المجازر التي أسفرت عن مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد عن 169 ألفًا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.