صفحة اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة على فيسبوك
إحدى سُفن أسطول الصمود العالمي تواصل إبحارها صوب غزة، 23 سبتمبر 2025

إسبانيا تعلن إرسال سفينة حربية لحماية أسطول الصمود العالمي

قسم الأخبار
منشور الخميس 25 أيلول/سبتمبر 2025

قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أمس الأربعاء، إنه سينضم إلى إيطاليا في إرسال سفينة حربية عسكرية لحماية أسطول الصمود العالمي الذي يسعى لتسليم مساعدات إلى غزة بعد أن تعرض لهجوم بمسيرات قبالة اليونان.

وقال سانشيز في مؤتمر صحفي في نيويورك حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن مواطني 45 دولة كانوا على متن أسطول الصمود لتوصيل الغذاء إلى سكان غزة والتعبير عن التضامن مع معاناتهم.

وقال إن "حكومة إسبانيا تصر على احترام القانون الدولي واحترام حق مواطنينا في الإبحار عبر البحر الأبيض المتوسط ​​في ظروف آمنة".

وأضاف "غدًا سنرسل سفينة حربية من قرطاجنة مع كل الموارد اللازمة في حال كان الأمر ضروريًا لمساعدة الأسطول وتنفيذ عملية إنقاذ".

وتعرضت 6 سفن ضمن أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة في مهمة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع لهجوم من مسيرات أطلقت المقذوفات والقنابل الصوتية تجاهها ما تسبب في خسائر مادية طفيفة دون تسجيل إصابات بشرية.

بعدها ندد وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو بالهجوم الذي تعرض له أسطول الصمود العالمي، فجر أمس الأربعاء، في البحر المتوسط، معلنًا إرسال فرقاطة تابعة للبحرية الإيطالية لحماية الأسطول وتقديم المساعدة.

من جانبها، نشرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة مقطع فيديو لإبحار سفينة إلى جوار الأسطول، قالت إنها "سفينة نجدة إيطالية تبحر مع سفن أسطول الصمود العالمي لتقديم الدعم اللازم".

كما نشرت اللجنة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك مقطع فيديو يوثق لعملية الهجوم الذي استهدف السفن فجر اليوم.  

ومطلع الشهر الجاري، انطلق أسطول الصمود العالمي من ميناء برشلونة بمشاركة أكثر من 300 ناشط في مهمة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، قبل أن يتوقف في ميناء سيدي بوسعيد في تونس حيث التحقت به سفن أخرى، ليستكمل مسيرته مجددًا نحو غزة.

ويهدف الأسطول إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وكسر الحصار غير القانوني، ولفت انتباه المجتمع الدولي إلى الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، حسبما أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة.

ومطلع سبتمبر/أيلول الجاري، قدم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير خطة تهدف إلى وقف أكبر أسطول يبحر إلى غزة، ويضم نشطاء من 44 دولة، وفق سكاي نيوز.

وبموجب المقترح، سيتم اعتقال واحتجاز جميع النشطاء بالأسطول في سجني كتسيعوت ودامون الإسرائيليين، المستخدمين لاحتجاز "الإرهابيين"، في ظروف صارمة تخصص عادة للسجناء الأمنيين، وحسب الخطة سيحتجز النشطاء لفترات طويلة، ويحرمون من امتيازات مثل التليفزيون والراديو والطعام الخاص.

ولم يكن الهجوم على أسطول الصمود هو الأول على السفن التي تحاول كسر الحصار على غزة، ففي مايو/أيار الماضي، هاجمت إسرائيل بمسيّرتين سفينة الضمير التابعة لأسطول الحرية، التي كانت قرب مالطا مبحرة باتجاه غزة.

وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلن تحالف أسطول الحرية اعتراض جيش الاحتلال الإسرائيلي السفينة مادلين أثناء محاولتها كسر الحصار عن قطاع غزة وإيصال مساعدات إنسانية لسكانه، بعد أن غادرت صقلية في إيطاليا، واعتقل الاحتلال النشطاء على متنها، ورحلهم، والمصير نفسه واجهته السفينة حنظلة.