جروب حركة حماس على تليجرام
تسليم محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، 15 فبراير 2025

"هدنة عيد الفطر".. مقترح جديد لوقف العدوان على غزة

قسم الأخبار
منشور السبت 29 مارس 2025

أبدت حركة حماس استعدادًا للإفراج عن محتجزين إسرائيليين لديها مقابل إقرار هدنة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عيد الفطر، حسبما نقلت سكاي نيوز عربية عن إعلام عبري.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه لا يزال من غير الواضح ما الذي ستطلبه حماس مقابل الإفراج عن بعض المحتجزين ومن بينهم الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وفق سكاي نيوز عربية.

ونقلت تايمز أو إسرائيل عن مصدر دبلوماسي لم تسمه قوله إن الاقتراح الأمريكي الذي نقلته الدوحة لحماس  لاستعادة وقف إطلاق النار، يتضمن إطلاق سراح ألكسندر، مقابل إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيانًا يدعو فيه إلى الهدوء في غزة واستئناف المفاوضات لإنهاء دائم للقتال.

وقبل أسابيع رفضت حماس اقتراحًا للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وأصرت على الالتزام بشروط الاتفاق الموقع في يناير/كانون الثاني الماضي، الذي كان من المقرر أن يدخل مرحلته الثانية في 2 مارس/آذار الجاري.

وأتمت حماس وإسرائيل المرحلة الأولى من الاتفاق بتسليم حماس 25 محتجزًا بالإضافة إلى جثامين ثمانية محتجزين، فيما أفرجت إسرائيل عن 1800 معتقل فلسطيني من سجونها. وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق على إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء المتبقين، مقابل انسحاب كامل لجيش الدفاع الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الدخول في المرحلة الثانية حسبما ينص الاتفاق، ودفع بدلًا من ذلك باتجاه تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المؤقت.

وبعد أكثر من أسبوعين من الترقب، جددت إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة في أنحاء غزة في 18 مارس الحالي.

وحسب العربية، لم ترد حماس على الاقتراح الأمريكي الأخير، لكن الوسطاء القطريين أبلغوا الحركة أن الموافقة عليها سيخلق لديهم علاقات طيبة مع ترامب، مما يزيد من احتمالية دفعه نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق نار دائم، وفقًا للدبلوماسي.

وبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد وساطة مصرية قطرية أمريكية، نتج عنها وقف مؤقت لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي تدريجي من مناطق وسط قطاع غزة إلى المناطق الحدودية الجنوبية والشرقية والشمالية، والسماح بعودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله بعد تفتيش مركباتهم من قبل مراقبين دوليين، إلى جانب عمليات تبادل المحتجزين بين الجانبين.

ومطلع الشهر الحالي، أعلنت إسرائيل أنها أوقفت إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "حتى إشعار آخر" بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، ما اعتبرته حماس "ابتزازًا رخيصًا، وجريمة حرب وانقلابًا سافرًا على الاتفاق".

والأسبوع الماضي، قال مصدر مصري مطلع على مفاوضات الوساطة التي تقودها مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بأن الحكومة الإسرائيلية رفضت مقترحًا مصريًا يهدف إلى تهدئة الأوضاع ووقف فوري لإطلاق النار في القطاع.

وقال المصدر لـ المنصة وقتها إن مصر بدأت صياغة مقترح جديد يحقق التوازن بين ما تطلبه إسرائيل وحماس، تضمن إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين، بينهم الجندي ألكسندر عيدان الذي يحمل الجنسية الأمريكية، ووقف إطلاق نار لمدة 7 أسابيع، والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، واستئناف المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل موسّع، لكن إسرائيل رفضته.