صفحة أخبار غزة - فيسبوك
جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة - ديسمبر 2023

حماس تعلن تأجيل اتفاق وقف النار بسبب الشروط الإسرائيلية.. ومكتب نتنياهو يتنصل

قسم الأخبار
منشور الأربعاء 25 ديسمبر 2024

تبادلت حركة حماس والحكومة الإسرائيلية اليوم الاتهامات بتأخير المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة. من جهتها أعلنت حماس تأجيل الاتفاق بسبب شروط إسرائيلية جديدة، فيما رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين بإلقاء المسؤولية على الحركة، وذلك عقب ساعات من عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة إلى تل أبيب للتشاور الداخلي.  

وتستضيف قطر منذ نحو أسبوعين مفاوضات لوقف النار في قطاع غزة، مستعيدةً دورها في الوساطة الذي علقته في وقت سابق، لحين توفر الإرادة لدى الأطراف لإبرام اتفاق.

وقالت الحركة في بيانها إن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة"، حسب سكاي نيوز.

وأضافت الحركة أن "الاحتلال وضع قضايا وشروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والمحتجزين وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحًا".

وتستند الصفقة التي يجري الحديث حولها الآن إلى مبادرة وقف النار التي أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن في نهاية مايو/آيار الماضي، وأدخلت عليها تعديلات عدة وفق طلبات المتفاوضين.

من جانبه، قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن "منظمة حماس الإرهابية تكذب مرة أخرى، وتتراجع عن التفاهمات التي تم التوصل إليها، وتواصل وضع الصعوبات أمام المفاوضات. ومع ذلك، ستستمر إسرائيل في جهودها بلا كلل لإعادة جميع المختطفين"، حسب الحرة.

وسبق وصدرت تصريحات متفائلة من الجانبين حول قرب عقد الصفقة، قبل أن تتباطأ مجددًا. 

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن أمس أن المفاوضين سيعودون من العاصمة القطرية، الدوحة، بعد إجراء مفاوضات حول الإفراج عن المحتجزين في غزة، ووقف إطلاق النار، لإجراء "مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استمرار المفاوضات"، حسب CNN.

وأضاف البيان الإسرائيلي أن فريق التفاوض الذي يضم مسؤولين كبارًا من الموساد والشاباك والجيش، سيعود هذا المساء من قطر إلى إسرائيل بعد أسبوع من المفاوضات المهمة. وأبلغ نتنياهو نواب البرلمان، الاثنين، أنه تم تحقيق "تقدم" في المفاوضات.

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أطلقت حماس طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونفذ جيش الاحتلال عمليات عسكرية متواصلة راح ضحيتها 45 ألفًا و338 قتيلًا، و107 آلاف و764 مصابًا، وفق آخر إحصاء لوزارة الصحة الفلسطينية.