وزارة الدفاع الأمريكية منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "ثاد"، أرشيفية تحسبًا لهجوم إيراني جديد.. أمريكا تنشر منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ في إسرائيل أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 21 أكتوبر 2024 نشرت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم، منظومة "ثاد" للصواريخ المضادة في إسرائيل، وفق رويترز التي نقلت عن وزير الدفاع لويد أوستن قوله إن "المنظومة في مواقعها حاليًا". كانت فاينانشيال تايمز ذكرت الأسبوع الماضي أن إسرائيل تواجه نقصًا وشيكًا في الصواريخ الاعتراضية لمنظوماتها الدفاعية، وأن الولايات المتحدة تسابق الزمن لسد هذه الفجوة تحسبًا لهجوم إيراني كبير لا يمكنها اعتراضه. والثلاثاء الماضي، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بحاجة إسرائيل للدعم الأمريكي في مجال التسلح الجوي، وقال إن "الفجوة ما زالت مستمرة، وما زلنا نعتمد على التسلح الجوي والطائرات الأمريكية". وتعد منظومة "ثاد"، أو منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية، مكونًا رئيسيًا في أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأمريكي، ومن المتوقع أن تُمثل إضافة إلى دفاعات إسرائيل المضادة للصواريخ والقوية بالفعل. وحسب رويترز، قال أوستن للصحفيين "منظومة ثاد في موقعها"، دون توضيح ما إذا كانت جاهزةً للعمل أم لا، لكنه قال "لدينا القدرة على تشغيلها بسرعة كبيرة ونحن نسير على النهج نفسه الذي نطمح إليه". وأرسلت الولايات المتحدة 100 أمريكي لتشغيل منظومة الصواريخ في إسرائيل، حسب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بهدف المساعدة في الدفاع عن إسرائيل حال شنت إيران هجومًا جديدًا عليها. وقبل أيام، طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة إرسال بطارية ثانية من نظام "ثاد" لحمايتها في حالة رد فعل إيراني على هجوم انتقامي إسرائيلي متوقع، وفق العربية. ونفذت إيران هجومين صاروخيين واسعي النطاق على إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي، بعد استهداف الاحتلال قنصليتها في دمشق ومقتل 7 مستشارين عسكريين، وأكتوبر/تشرين الأول الحالي ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله. واستخدمت إيران في هجومها بداية الشهر الحالي صواريخ "فاتح" باليستية الفرط صوتية لأول مرة، وفشل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "القبة الحديدية" في اعتراض معظمها، إذ أصابت أكثر من 80% من الصواريخ أهدافها، حسب مصدر لوكالة فارس الإيرانية. وعبر بايدن علنًا عن معارضته نتنياهو في هجوم إسرائيل على مواقع نووية إيرانية في أعقاب الهجوم الإيراني، الشهر الماضي، وأشار إلى مخاوفه بشأن توجيه ضربة إلى البنية التحتية للطاقة، لكن هناك فرصة لإنهاء الهجمات المتبادلة بين الطرفين، وفق رويترز.