صفحة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي على إكس رئيس الأركان الإسرائيلي يوافق على الخطط الهجومية للمراحل اللاحقة من المناورة البرية في غزة، 29 نوفمبر 2023 الاحتلال يلمّح لهجوم بري في لبنان.. وحزب الله: إسرائيل واهمة ومستعدون لأي توغل أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 30 سبتمبر 2024 ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بقوة إلى أن إسرائيل تستعد لشن هجوم بري في لبنان، فيما أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم جاهزية واستعداد جماعته لأي توغل بري إسرائيلي في الجنوب. وقال جالانت لقوات اللواء المدرع 188 ولواء المشاة جولاني في شمال إسرائيل "إن القضاء على زعيم حزب الله حسن نصر الله خطوة مهمة للغاية، لكنها ليست كل شيء، سنستخدم كل القدرات التي لدينا". وأضاف مخاطبًا القوات "إذا لم يفهم أحدٌ على الجانب الآخر ما تعنيه هذه القدرات، فهي كلها قدرات وأنتم جزء من هذا الجهد، ونحن نثق في قدرتكم على إنجاز أي شيء". وكان المتحدث باسم الاحتلال الإسرائيلي بيتر ليرنر قال أمس إن "الجيش يستعد لعمليات برية محتملة في لبنان، لكنه لن ينفذها إلا إذا لزم الأمر"، مشيرًا إلى أن رئيس الأركان هيرتسي هاليفي تحدث مع قوات الاحتياط في وقت سابق من هذا الأسبوع حول خيار العمليات البرية في لبنان. وفي أول كلمة له عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الجمعة الماضي، قال قاسم إن جماعته ستواصل مسيرة نصر الله بالمقاومة ضد إسرائيل بنفس النهج والوتيرة التي كانت عليه قبل اغتياله، مبينًا "سنختار أمينًا عامًا للحزب في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتمدة للحزب". ونوه بأن جماعته لن تتزحزح عن مواقفها في مواجهة إسرائيل لمساندة قطاع غزة تحت العدوان وللرد على الاغتيالات المتتالية لقيادات حزب الله. واغتال جيش الاحتلال الجمعة حسن نصر الله في قصف على مقر القيادة المركزية للحزب بكمية ضخمة من المتفجرات، أودت أيضًا بحياة 20 قياديًا في حزب الله بينهم علي كركي خلال اجتماع لهم، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي. لكن قاسم نفى ذلك، بقوله إن وقت الاغتيال لم يكن هناك اجتماع لعشرين من القادة برفقة نصر الله، وإن من كانوا في الاجتماع مع نصر الله هم القيادي في حزب الله علي كركي وقائد حرس نصر الله إبراهيم جزيني ومرافق آخر يدعى سمير حرب والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان، متهمًا الولايات المتحدة بتقديم دعم عسكري غير محدود لإسرائيل ما مكنها من تنفيذ هجومها. واستكمل "إسرائيل تعتدي بارتكاب المجازر في كل مناطق لبنان حتى لا يبقى بيت إلا وآثارها العدوانية فيه، لكنها وإن اعتقدت أن تصميمها على الوحشية سيحقق لها أهدافها فهي واهمة، فهي لم تتمكن من أن تطول قدراتنا العسكرية وهذا حلم لن تصل إليه". وتتواصل المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، الذي أسفر عن مقتل القيادي إبراهيم عُقيل، الذي يوصف بأنه كان الرجل الثاني في حزب الله.