بإذن خاص من عائلته لـ المنصة
رسام الكاريكاتير أشرف عمر

"صحته كويسة ومتفائل".. زوجة رسام الكاريكاتير أشرف عمر تزوره للمرة الأولى في سجن العاشر

محمد الخولي
منشور الأحد 11 أغسطس 2024

بعد انتظار استمر نحو 9 ساعات، تمكنت ندى مغيث، زوجة رسام الكاريكاتير في المنصة أشرف عمر، من زيارته، أمس السبت، للمرة الأولى في سجن العاشر، وقالت إن "الزيارة كانت لطيفة وأشرف صحته كويسة ومتفائل".

ولم تزر مغيث زوجها في السجن منذ إلقاء القبض عليه في 22 يوليو/تموز الماضي، بعدما اقتحمت قوة أمنية بلباس مدني مقر سكنه في كومبوند دار مصر بحدائق أكتوبر، واقتادته مكبلًا معصوب العينين إلى جهة غير معلومة إلى أن ظهر في نيابة أمن الدولة العليا بعد يومين وتحديدًا في 24 من نفس الشهر.

وقالت مغيث لـ المنصة إنها انتظرت نحو 9 ساعات في السجن، قبل أن يُسمح لها بلقاء عمر والجلوس معه، "شوفته وحضنته لأول مرة منذ القبض عليه، وهو بصحة كويسة ومتفائل".

وأشارت إلى أن إدارة السجن وافقت على استلام الزيارة بالكامل باستثناء أشياء بسيطة، "وإجمالًا أنا مبسوطة من الزيارة، أخيرًا اتطمنت عليه".

وتابعت أنها تحدثت مع عمر بشأن الدعم الذي تلقاه بعد القبض عليه، و"انبسط جدًا، وأوصاني أشكر كل الناس اللي دعمته في الأزمة دي".

وأثار قرار القبض على عمر وحبسه ردود فعل غاضبة من جانب المؤسسات المهتمة بحرية الصحافة، ففي 7 أغسطس/آب أدانت 11 منظمة حقوقية استهداف الصحفيين وملاحقتهم أمنيًا وقضائيًا، بالإضافة إلى إخفائهم قسريًا فقط لممارستهم مهام عملهم الصحفي. 

وسبق و أدانت منظمة مراسلون بلا حدود القبض على رسام الكاريكاتير، وقال رئيس مكتب الشرق الأوسط جوناثان داغر "للأسف، ليس من الغريب في مصر أن يختفي صحفيون ثم يظهروا بعد أيام قليلة في قاعة المحكمة كسجناء"، وأضاف أن هذا النوع من الأساليب لا يليق بدولة قانون، مشددًا "يجب أن تتوقف هذه الممارسات التي تُرعب الصحفيين".

كانت نيابة أمن الدولة العليا قررت في 4 أغسطس الجاري تجديد حبس عمر، المحبوس احتياطيًا على ذمة القضية 1968 لسنة 2024 حصر أمن الدولة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وسألت النيابه رسام الكاريكاتير خلال التحقيقات السابقة عن رسوماته المنشورة في المنصة، ومسودات أخرى لرسوم لم تنشر بعد، تناول خلالها عدة أزمات منها الكهرباء والديون.