صفحة المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي على إكس قناص تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي يشارك في العدوان البري على شمال قطاع غزة، 13 يناير 2024 جيش الاحتلال يحذر سكان شمال غزة بعد عودة بعضهم: منطقة قتال أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 15 أبريل 2024 حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان شمال قطاع غزة من أن المنطقة لا تزال "منطقة قتال خطيرة"، وذلك بعد نجاح بعض النساء والأطفال في التسلل والعودة إلى منازلهم. كان جيش الاحتلال نفى في بيان أمس السماح بعودة النازحين إلى الشمال، واصفًا ذلك بالشائعات، لكن المنصة تواصلت مع امرأة أربعينية استطاعت أن تمر عبر الحاجز الإسرائيلي بصحبة طفليها. ومع تقدم ساعات النهار وتكدس النازحين الذين يرغبون في العودة، أُغلق الحاجز وتقدمت الدبابات إلى شارع الرشيد باتجاه النازحين، وتم إطلاق قذائف دخانية، حسب شاهد عيان تحدث لـ المنصة أمس، أثناء وجوده أمام الحاجز الموازي لشارع البحر. في غضون ذلك، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان صباح اليوم، عبر إكس، إن "منطقة شمال قطاع غزة هي منطقة قتال خطيرة، وبالتالي نكرر دعواتنا لكم بالبقاء في المناطق الإنسانية والمآوي في منطقة جنوب القطاع وتجنب محاولة العودة إلى شمال القطاع وذلك حفاظًا على سلامتكم". ورغم مزاعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن المآوي الإنسانية آمنة، فإنهم يستهدفون بشكل متكرر نازحين في المخيمات، سواء في رفح أو خانيونس أو غيرها، وحتى داخل المدارس التابعة للأونروا. وتمثل نقطة عودة النازحين إلى الشمال واحدةً من نقاط الخلاف الرئيسية بين حماس وإسرائيل خلال الفترة الماضية، ولم تصدر تصريحات من أي جهة تفيد التوصل لاتفاق أو السماح بعودة النازحين. في غضون ذلك، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الاثنين، عودة مستشفى الأمل التابع لها في مدينة خانيونس للعمل بشكل جزئي، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا. وأوضحت الجمعية أن العمل في المستشفى يقتصر على قسم الاستقبال والطوارئ، فيما يتعذر تشغيل باقي الأقسام نظرًا لحجم الأضرار الجسيمة التي لحقت به عقب اقتحام قوات الاحتلال لمرافقه. كانت جمعية الهلال الأحمر أعلنت في 26 مارس/ آذار الماضي، خروج مستشفى الأمل عن الخدمة وتوقفه عن العمل بشكل كامل، بعد إجبار قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية. ويتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المستشفيات، مدعيًا أنها تمثل مخابئ لعناصر حركة حماس. وبدأ هذا النهج بعد أيام من بدء العدوان، ففي17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استهدف المستشفى المعمداني، مخلفًا مئات القتلى والجرحى. وفي 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اقتحم مستشفى الشفاء، بعد قصف امتد على مدار أسابيع قبل الاقتحام. كما تعرضت العديد من المستشفيات الأخرى للقصف والاقتحام.