حساب المذيع الإسرائيلي روعي كايس على إكس
الرئيس الإسرائيلي يصافح أمير قطر في قمة المناخ- 1 ديسمبر 2023

للمرة الثانية.. قطر تدافع عن استضافتها حماس ردًا على انتقادات أمريكية

قسم الأخبار
منشور الأربعاء 10 أبريل 2024 - آخر تحديث الخميس 11 أبريل 2024

انتقدت السفارة القطرية في الولايات المتحدة، دعوة السيناتور الأمريكي تيد باد، إلى مراجعة تصنيف قطر كحليف رئيسي لأمريكا من خارج حلف شمال الأطلسي الناتو، بسبب علاقتها بحماس. واستعرضت السفارة في بيان أمس، المرات التي ساعدت فيها الولايات المتحدة بلعب دور الوسيط لحل نزاعات. 

وهذه المرة الثانية التي تُصدر فيها السفارة القطرية بيانًا مشابهًا منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ سبق وقالت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن "المكتب السياسي لحماس في قطر اُفتتح بناء على طلب أمريكي لإنشاء خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس"، وذلك ردًا على تصريحات لعضو لجنة الاستخبارات الأمريكية، والتز بريس، ينتقد فيها الدعم القطري لحماس.

وتجددت تلك الانتقادات مؤخرًا مع تقديم السيناتور الأمريكي تيد باد مشروع قرار للنظر في إنهاء تصنيف قطر كحليف رئيسي من خارج الناتو، وعلق "هذه ليست النقطة التي بدأت فيها هذه العلاقة، ولكنها انعكاس لما نحن فيه اليوم والتحذيرات التي وجهها أعضاء الكونجرس مرارًا وتكرارًا إلى قطر بشأن مسؤولية الاستمرار في استضافة حماس"، حسب سي إن إن.

من جانبها قالت السفارة القطرية "من المخيب جدًا للآمال رؤية السيناتور تيد باد يقدم مشروع قرار يهدد فيه تصنيف قطر في 2022 كحليف رئيسي لأمريكا من خارج حلف شمال الأطلسي والسبب لأن حماس وإسرائيل لم تتوصلا لاتفاق إطلاق سراح الرهائن".

وأضاف البيان "علاقتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية لا تقتصر فقط على الجانب الدفاعي، ومن بين أمور أخرى قامت قطر بهدوء وبصورة ناجحة بالتوسط لإطلاق سراح الأمريكيين في أفغانستان وإيران وفنزويلا، هذا سجل لتعاون ناجح يستند على المصالح المشتركة والالتزام.. من التهور التقليل من شأن الشراكة التي بنتها بحذر الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها على مدى عقود".

وتابعت السفارة القطرية "منذ العام 2006 توسطت قطر بنجاح في العديد من الصراعات بين إسرائيل وحماس لاستعادة السلام في المنطقة، وعلاقتنا مع الجانبين مبني على دور الوساطة هذا".

وتطرقت قطر إلى العدوان الأخير قائلة "في الأزمة الحالية دور قطر في الوساطة يتحدث عن نفسه مع إطلاق سراح 100 رهينة للآن، ونحن مصممون على القيام بكل ما هو مستطاع، ولكن قطر وسيطة فقط".

وشددت قطر "نحن لا نسيطر على حماس أو إسرائيل، وفي النهاية حماس وإسرائيل وحدهما مسؤولتان عن الوصول لاتفاق".

وتستضيف مصر وقطر وأحيانًا فرنسا مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة منذ شهور، ووفق آخر جولة استضافتها القاهرة قبل أيام فإنه المفاوضات وصلت إلى "تقدم كبير" وفق ما صرحت به القاهرة، ثم نفته حماس وإسرائيل.