تعثر مفاوضات الهدنة في الدوحة.. وماكرون يدعو لوقف كامل لإطلاق النيران

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إعادة فريق جهاز الاستخبارات من الدوحة بعد أن وصلت المفاوضات إلى "طريق مسدودة"، في وقت دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وقف شامل لإطلاق النيران في غزة، وفق بي بي سي.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان "بعد بلوغ المفاوضات طريقًا مسدودًا وبتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمر رئيس الموساد ديفيد بارنياع فريقه الموجود في الدوحة بالعودة إلى إسرائيل".

وكان وفد من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية وصل الدوحة صباح اليوم السبت لمناقشة تجديد الهدنة وتبادل محتجزين مع حركة حماس، وفق ما أعلنه مكتبه، حسب بي بي سي.

وقال مصدر مطلع إن زيارة الموساد كانت من المفترض أن تبحث وقفًا مؤقتًا آخر للقتال في غزة، وتركز على احتمال إطلاق سراح فئات جديدة من المحتجزين الإسرائيليين في غزة من غير النساء والأطفال.

وبحسب المصدر فإن معايير الهدنة التي تُبحث حاليًا تختلف عن تلك التي انتهت يوم أمس الجمعة.

في غضون ذلك، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت لمضاعفة الجهود من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتعرّض مجددًا للقصف الإسرائيلي عقب انتهاء الهدنة مع حركة حماس، محذرًا من أن هدف القضاء على حماس قد يمتد لعشر سنوات من الحرب.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في دبي حيث يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "من الواضح جدًا أن استئناف القتال في قطاع غزة مثير للقلق، وكان محور العديد من النقاشات"، حسب بي بي سي.

كما حذّر إسرائيل من أن "القضاء على حماس كليًا سيؤدي لعشر سنوات" من الحرب.

ويرى ماكرون أن وضع حرب غزة الراهن "يتطلب مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وللإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، وتزويد سكان غزة بمساعدات عاجلة، مع ضمان أن تكون إسرائيل واثقة من استعادة أمنها".

وفي سياق متصل، قال المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، الدكتور رامي الناظر، إن 400 شاحنة مساعدات عالقة في معبر رفح منذ أمس تنتظر المرور، وفق ما صرح به لـ المنصة على هامش مؤتمر للهلال الأحمر اليوم.

وأشار الناظر إلى أن الهلال الأحمر الكويتي تبرع بـ 2 مليون دولار من أجل إقامة مستشفى ميداني في غزة، على أن تقام بجوار مستشفى الأمل التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.